الرياض تحتضن الاجتماع السنوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي لأول مرة في الشرق الأوسط

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,786
التفاعل
3,936 263 0
الدولة
Saudi Arabia

الرياض تحتضن الاجتماع السنبمشاركة دولية واسعة ومناقشة الذكاء الاصطناعي والعمل الإبداعي المشترك لتعزيز التنمية المستدامةوي الـ13 لمجلس البحوث العالمي لأول مرة في الشرق الأوسط

1747502549448.png

تستضيف المملكة أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي في العاصمة الرياض خلال الفترة من 22-18 مايو الجاري، في خطوةٍ تعكس جاذبية بيئة البحث والابتكار في المملكة والجهود المبذولة لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.

ويُعد هذا الاجتماع الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية "توبيتاك"، حدثًا بالغ الأهمية، إذ يُمثل أول استضافةٍ لاجتماع مجلس البحوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ تأسيسه في عام 2012.

وتأتي هذه الاستضافة لتأكيد مكانة المملكة المتقدمة في الحراك العلمي والبحثي على مستوى العالم، وذلك بصفتها نائبًا لرئيس مجلس المحافظين، وهو المنصب الذي يشغله معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، وعضوًا في المجلس ذاته، إضافةً إلى دور المملكة المحوري عضوًا في اللجنة التنفيذية للمجلس ممثلة لمجالس البحوث في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويهدف الاجتماع الذي يُشارك فيه رؤساء مجالس البحوث العلمية العالمية إلى تعزيز التعاون العلمي الدولي، وتسهيل تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات البحثية والتمويلية من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تسليط الضوء على الطموحات العالمية في مجال البحث والتطوير والابتكار، التي تسعى العديد من الدول لتحقيقها.

ويُناقش الاجتماع موضوعين رئيسين هما: "إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي"، و"العمل الإبداعي المُشترك" لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المُستدامة على المستويين الوطني والعالمي، التي حُدّدت بما يتوافق مع رؤية مجلس البحوث العالمي وأهدافه الاستراتيجية، والتطلعات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار لمجالس البحوث العالمية.

وتعد استضافة المملكة للاجتماع السنوي الثالث عشر خطوة استراتيجية تعكس توجه المملكة في تعظيم قيمة وأثر أعمال مجلس البحوث العالمي؛ انطلاقًا من المكانة التي تحظى بها في منظومة البحث والتطوير والابتكار الدولية، وسعيها الدائم لتعزيز ارتباطها الدولي بما يرسّخ موقعها الإقليمي والدولي، وتؤكد أهمية المملكة محطة استراتيجية لمجالس البحوث العالمية، لما تتمتع به من إمكانات وقدرات تُسهم في دعم التقدم العلمي والتقني في مختلف المجالات.

وتُسهم هذه الاستضافة في تعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، إضافةً إلى تحقيق التعاون بين مجالس البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يدعم حضورها الدولي، ويُسهم في تعزيز التقدم المعرفي والابتكاري على مستوى العالم.

يُذكر أن مجلس البحوث العالمي يُعد منتدى دوليًا يضم رؤساء مجالس البحوث الوطنية والهيئات الحكومية المُمولة للبحث من مختلف دول العالم؛ بهدف تطوير سياسات وأطر تعاون دولية لتسريع التقدم العلمي، ودعم الشفافية في البحث العلمي، وتعزيز الشراكات بين الدول، وتنمية قدرات البحث والتطوير على مستوى العالم ومواجهة القضايا والتحديات العالمية من خلال البحث العلمي المُشترك والتعاون الدولي.

 
عودة
أعلى