نظم مدفعية للنروج والسويد
لما كانت القوة الجوية والقنابل والصواريخ الموجهة الدقيقة غالبا ما تلقى الاهتمام في ساحة المعركة الحديثة، على اعتبار ان سلاح المدفعية ما زال يلعب دورا خطرا في القتال ويشكل التعزيز الوحيد على مدار ٢٤ ساعة في كل الاحوال الجوية لجنود المشاة - وهذه الحقيقة اثبتتها النزاعات الحديثة. ودلت الخبرة القتالية والدراسات الكثيفة على ان اكبر تهديد لصمود القوة البرية يكمن في نيران المدفعية غير المباشرة. وقد اظهرت الدراسات التي اجريت بعد الاعمال الحربية في عملية حرية العراق وافغانستان وعاصفة الصحراء ان الوحدات بحاجة ماسة للمدفعية المتقدمة.
اتفقت القوات المسلحة النروجية والسويدية على ان يطورا معا وربما يشتريان نظام المدفعية الملليمترية (Archer) عيار ١٥٥ ملم لدى النروج خيار على ٢٤ نظاما. وسوف تشتري السويد ٢٤ نظام مدفعية (Archer).
ان مدفع (Archer) عيار ١٥٥ ملم (FH77 B05 L52) هو مدفع هويتزر اوتوماتيكي (L52) عيار ١٥٥ ملم ذاتي الدفع مدولب، طور من المدفع المقطور (FH77B) الذي يركب على متن شاحنة تجارية من نوع (Volvo) مجهزة بمفاصل. والمدفع المعني (Archer) ذاتي الدفع، مؤهل لاطلاق شحنات جاهزة التصميم، يجمع معا في نظام سلاح واحد عناصر اساسية لقطعة مدفعية مستقلة.
يتألف طاقم المدفع من رئىس"تشغيل ومن مشغل واحد وسائق واحد، لكن يمكن تجهيز النظام برجلين فقط سائق ومشغل واحد اذا كان ذلك ضروريا.
جرى تحديث المدفع من اجل قوة نار افضل، ولكي يتلاءم مع اطلاق ٢١ قذيفة بذخيرة جاهزة للاطلاق في مخازن اوتوماتيكية تماما. وقد جهز المدفع بالمعدات الضرورية لتسهيل عملية اطلاقه من بعيد من خلال كومبيوتر المشغل. ويمكن تخزين ذخيرة اضافية في الصناديق المثبتة فوق الشاسي. اما المقصورة، فتزود الطاقم ببيئة عمل محمي وتؤمن صمودا الى حد بعيد خلال الظروف القتالية الصعبة. وتشمل الحماية حماية بالستية وحماية من الالغام ومن اسلحة الدمار الشامل (NBC) ومن النار والصوت.
اما الشاسي، الذي يعتمد على شاحنة بمفاصل من نوع (Volvo A30F 6x6)، فتمنحه هذه الاخيرة سرعة على الطريق تبلغ ٧٠ كلم"ساعة واداء تحرك ممتاز على الارض الوعرة مع القدرة على التحرك فوق ثلوج تبلغ كثافتها ١٠٠ سم. ويبلغ معدل قوة المحرك ٢٥٠ كيلوواط، وشعاع العمل نحو ٥٠٠ كلم. ويمكن نقل نظام (Archer) جوا بطائرة (A400M) الجديدة او على الارض بشاحنة او بسكة حديد.
يبلغ مدى اطلاق المدفع (Archer) بالذخيرة التقليدية حاليا نحو ٤٠ كلم، ونحو ٥٠ كلم بقذيفة (M982 Excalibur). ويمكن نصبه في مركز اطلاق خلال ٣٠ ثانية واخراجه من العمل خلال ٣٠ ثانية اخرى. اما اداؤه في اطلاق النار فيبلغ في الزخة الواحدة ٣ قذائف في ١٥ ثانية وفي نيران كثيفة ٢١ قذيفة في دقيقتين ونصف الدقيقة و٧٥ قذيفة في الساعة في اطلاق متواصل. ويتمتع المدفع بنظام قيادة وتحكم بالنار واتصالات مدمجة مع تحكم داخلي بالنار. ويتمتع ايضا بوظيفة حسابية بالستية لاطلاق النار على اهداف متحركة على الارض وعلى اهداف بحرية، كما يتمتع باسلحة ثانوية، وهي نظام يتحكم بالسلاح من بعيد (RWS). ويشكل المستشعر في نظام التحكم بالسلاح من بعيد (RWS) نظام التصويب الرئيسي في المدفع لاطلاق النار مباشرة وقياس ارتفاع القمم القريبة.
الذخيرة
من ناحية الذخيرة، تتعاون شركة (Bofors) مع شركة (NAMMO) على جيل جديد من ذخيرة المدفعية التقليدية قنابل تتفجر بقوة ومضيئة وقنابل دخان وغيرها.
اما قذيفة (Bonus)، فهي قنبلة مدفعية مجهزة بصمام مستشعر عيار ١٥٥ ملم، تشكل لدى اطلاقها قذيفة تطلق وتنسى، تدمر اي مركبة مدرعة انطلاقا من دبابات القتال الرئيسية (MBT) ومركبات القتال المدرعة (AFV ). وان هيكل القنبلة، الذي يحمل ذخيرة ثانوية بصمامين للاستشعار، مجهز بقاعدة انفصالية تمنح مدى يبلغ نحو ٣٠ كلم. وتكشف القنبلة (Bonus) الاهداف وتحددها بمعالجة الصور التي تلتقطها المستشعرات التي تعمل بالاشعة تحت الحمراء على ترددات متعددة وتجمع من ثم النتائج مع البيانات التي يتم تلقيها من الرادار الليزري (LADAR).
كانت المدفعية، تاريخيا، سلاحا غير دقيق نسبيا، اما الآن ولشن ضربات دقيقة في المعركة، فيستخدم سلاح (Excalibur) الذي اثبت انه فعالا على مسافة ٤٠ الى ٥٧ كيلومترا. وسوف تتمتع نماذج (Excalibur) الجديدة بمدى ٦٠ الى ٧٠ كيلومترا، او ضعفي قذائف المدفعية التقليدية.
في اواخر تشرين الثاني"نوفمبر عام ٢٠٠٦، اجرى الجيش الاميركي تجارب في ولاية اريزونا اطلق فيها نحو ١٤ قذيفة (Excalibur) على مسافة ٢٤ كيلومترا. وقد اصابت القذائف اهدافها ضمن اطار ١٠ امتار. وقد اصبحت القذيفة (Excalibur) اول قذيفة مدفعية موجهة بنظام (GPS) تستعمل في المعركة.
هذا، وينطوي نظام (Archer) على تكنولوجيات تشمل القذائف التقليدية والذخيرة الثانوية الذكية، اضافة الى تكنولوجيات باحث "اطلق وانسَ". والمدفع مركب فوق شاحنة تجارية مفصلية من نوع (Volvo)، يمكن اعادة تسليحه وتزويده بالوقود بسرعة بواسطة مركبة دعم تعتمد على الشاسي نفسه.
اتفقت القوات المسلحة النروجية والسويدية على ان يطورا معا وربما يشتريان نظام المدفعية الملليمترية (Archer) عيار ١٥٥ ملم لدى النروج خيار على ٢٤ نظاما. وسوف تشتري السويد ٢٤ نظام مدفعية (Archer).
ان مدفع (Archer) عيار ١٥٥ ملم (FH77 B05 L52) هو مدفع هويتزر اوتوماتيكي (L52) عيار ١٥٥ ملم ذاتي الدفع مدولب، طور من المدفع المقطور (FH77B) الذي يركب على متن شاحنة تجارية من نوع (Volvo) مجهزة بمفاصل. والمدفع المعني (Archer) ذاتي الدفع، مؤهل لاطلاق شحنات جاهزة التصميم، يجمع معا في نظام سلاح واحد عناصر اساسية لقطعة مدفعية مستقلة.
يتألف طاقم المدفع من رئىس"تشغيل ومن مشغل واحد وسائق واحد، لكن يمكن تجهيز النظام برجلين فقط سائق ومشغل واحد اذا كان ذلك ضروريا.
جرى تحديث المدفع من اجل قوة نار افضل، ولكي يتلاءم مع اطلاق ٢١ قذيفة بذخيرة جاهزة للاطلاق في مخازن اوتوماتيكية تماما. وقد جهز المدفع بالمعدات الضرورية لتسهيل عملية اطلاقه من بعيد من خلال كومبيوتر المشغل. ويمكن تخزين ذخيرة اضافية في الصناديق المثبتة فوق الشاسي. اما المقصورة، فتزود الطاقم ببيئة عمل محمي وتؤمن صمودا الى حد بعيد خلال الظروف القتالية الصعبة. وتشمل الحماية حماية بالستية وحماية من الالغام ومن اسلحة الدمار الشامل (NBC) ومن النار والصوت.
اما الشاسي، الذي يعتمد على شاحنة بمفاصل من نوع (Volvo A30F 6x6)، فتمنحه هذه الاخيرة سرعة على الطريق تبلغ ٧٠ كلم"ساعة واداء تحرك ممتاز على الارض الوعرة مع القدرة على التحرك فوق ثلوج تبلغ كثافتها ١٠٠ سم. ويبلغ معدل قوة المحرك ٢٥٠ كيلوواط، وشعاع العمل نحو ٥٠٠ كلم. ويمكن نقل نظام (Archer) جوا بطائرة (A400M) الجديدة او على الارض بشاحنة او بسكة حديد.
يبلغ مدى اطلاق المدفع (Archer) بالذخيرة التقليدية حاليا نحو ٤٠ كلم، ونحو ٥٠ كلم بقذيفة (M982 Excalibur). ويمكن نصبه في مركز اطلاق خلال ٣٠ ثانية واخراجه من العمل خلال ٣٠ ثانية اخرى. اما اداؤه في اطلاق النار فيبلغ في الزخة الواحدة ٣ قذائف في ١٥ ثانية وفي نيران كثيفة ٢١ قذيفة في دقيقتين ونصف الدقيقة و٧٥ قذيفة في الساعة في اطلاق متواصل. ويتمتع المدفع بنظام قيادة وتحكم بالنار واتصالات مدمجة مع تحكم داخلي بالنار. ويتمتع ايضا بوظيفة حسابية بالستية لاطلاق النار على اهداف متحركة على الارض وعلى اهداف بحرية، كما يتمتع باسلحة ثانوية، وهي نظام يتحكم بالسلاح من بعيد (RWS). ويشكل المستشعر في نظام التحكم بالسلاح من بعيد (RWS) نظام التصويب الرئيسي في المدفع لاطلاق النار مباشرة وقياس ارتفاع القمم القريبة.
الذخيرة
من ناحية الذخيرة، تتعاون شركة (Bofors) مع شركة (NAMMO) على جيل جديد من ذخيرة المدفعية التقليدية قنابل تتفجر بقوة ومضيئة وقنابل دخان وغيرها.
اما قذيفة (Bonus)، فهي قنبلة مدفعية مجهزة بصمام مستشعر عيار ١٥٥ ملم، تشكل لدى اطلاقها قذيفة تطلق وتنسى، تدمر اي مركبة مدرعة انطلاقا من دبابات القتال الرئيسية (MBT) ومركبات القتال المدرعة (AFV ). وان هيكل القنبلة، الذي يحمل ذخيرة ثانوية بصمامين للاستشعار، مجهز بقاعدة انفصالية تمنح مدى يبلغ نحو ٣٠ كلم. وتكشف القنبلة (Bonus) الاهداف وتحددها بمعالجة الصور التي تلتقطها المستشعرات التي تعمل بالاشعة تحت الحمراء على ترددات متعددة وتجمع من ثم النتائج مع البيانات التي يتم تلقيها من الرادار الليزري (LADAR).
كانت المدفعية، تاريخيا، سلاحا غير دقيق نسبيا، اما الآن ولشن ضربات دقيقة في المعركة، فيستخدم سلاح (Excalibur) الذي اثبت انه فعالا على مسافة ٤٠ الى ٥٧ كيلومترا. وسوف تتمتع نماذج (Excalibur) الجديدة بمدى ٦٠ الى ٧٠ كيلومترا، او ضعفي قذائف المدفعية التقليدية.
في اواخر تشرين الثاني"نوفمبر عام ٢٠٠٦، اجرى الجيش الاميركي تجارب في ولاية اريزونا اطلق فيها نحو ١٤ قذيفة (Excalibur) على مسافة ٢٤ كيلومترا. وقد اصابت القذائف اهدافها ضمن اطار ١٠ امتار. وقد اصبحت القذيفة (Excalibur) اول قذيفة مدفعية موجهة بنظام (GPS) تستعمل في المعركة.
هذا، وينطوي نظام (Archer) على تكنولوجيات تشمل القذائف التقليدية والذخيرة الثانوية الذكية، اضافة الى تكنولوجيات باحث "اطلق وانسَ". والمدفع مركب فوق شاحنة تجارية مفصلية من نوع (Volvo)، يمكن اعادة تسليحه وتزويده بالوقود بسرعة بواسطة مركبة دعم تعتمد على الشاسي نفسه.