طائرات النقل العسكري

JUGURTHA

عضو
إنضم
26 أغسطس 2009
المشاركات
3,441
التفاعل
4,784 1 0
طائرات النقل العسكري
286_230_s.jpg
بات معروفاً في المدة الأخيرة ان عمليات النقل الجوي العسكري يمكن ان تكون مهمة بالنسبة للقدرة الدفاعية بأهمية عمليات الطائرات المقاتلة في الخطوط الأمامية نفسها. وفي الواقع، ان الطائرات المقاتلة بالنسبة لمعظم البلدان هي موجودات يجب الحصول عليها لتمنح في الواقع اطمئناناً وشكلاً من اشكال الضمان القومي، لكن نادراً ما تستعمل في الخدمة النشطة في الأدوار الرئيسية. اما النقل الجوي، فيستعمل طوال الوقت، ومن ناحية اخرى، في اوقات السلام وفي المنازعات لتزويد القوات البرية بالحركة ولنقل المخزونات والذخيرة حول مسرح العمليات والالقاء الجوي الدقيق ونقل الشخصيات المهمة جداً والمسؤولين الحكوميين جواً حول العالم كما تدعو الحاجة.
يمكن ان تؤمن ايضاً نقلاً جوياً أساسياً للمحركات الاحتياطية والمعدات الأخرى التي تدعو الحاجة العسكرية اليها. ويمكن ايضاً استعمال النقل الحديث في ادوار مزدوجة او متعددة لتزويد الطائرات بالوقود جواً، بواسطة الصهاريج الجوية التي تعمل ايضاً كمنصات دورية ساحلية وكطائرات مراقبة محمولة جواً. وان القدرة على تركيب مقاعد داخلية يمكن رفعها بسرعة على ارضيات مدحرجة، يتيح استعمال هذه الطائرات لنقل منصات حمولة او مركبات، بما يعني ان اسطولاً واحداً من طائرات النقل، اذا جُهز بأبواب تحميل خلفية او جانبية كبيرة، يمكن ان يقوم بكل حاجات النقل الجوي تقريباً. هذا وتبقي الموجودات الجوية مهمة لعشرات السنين تمنح قيمة فعلية مقابل المال المرصود لها.

يمكن ان يشكل شراء طائرات مجددة زيادة تكاليف معقولة في طاقة النقل. الا ان الحصول على اكثر الطائرات الشائعة والمعتمدة قد ينطوي على بحث صعب وقد تؤدي التكاليف العالية لصيانة الطائرات القديمة العهد المجهزة بمحركات أقل فاعلية وربما نقص، في قطع الغيار، الى تكاليف تشغيل نهائية لا تمنح عائداً جيداً في الاستثمار. وهناك حالياً طائرات نقل جوي عسكرية جديدة متاحة من اوروبا والبرازيل والولايات المتحدة الأميركية والصين وروسيا. وقد طرأت زيادة في طلبها، فيما الطائرات القديمة تبلغ نهاية حياتها العملية.

طائرة النقل الكبيرة
اثبتت طائرة (Boeing C - 17) انها الطائرة الاختيارية الأولى للنقل الجوي الثقيل استراتيجياً، باعتبارها قادرة على نقل دبابات وناقلات جند مدرعة ومعدات هندسية ثقيلة وطوافات، اضافة الى احمال اخرى كبيرة الحجم، مثل معامل تبريد الهواء والمحطات الجاهزة لتوليد الطاقة والمراكز المتحركة للمراقبة الارضية، حتى مركبات الانقاذ التي تغوص عميقاً تحت الماء. لذلك، فان طائرة C - 17 تجمع حجم مقصورة داخلية كبيرة مع مدى استراتيجي وقدرة على استعمال مدارج قصيرة. وباستثناء الزبائن الاصليين، مثل سلاح الجو الأميركي، فقد اعتمد الطائرة أسلحة الجو البريطاني والكندي والاسترالي. وقد عبّرت الهند عن نيتها للشراء نحو ١٠ طائرات، مما يعني انفصالاً رئيسياً عن التقليد الذي اتبعته بتشغيل طائرات نقل عسكرية بنيت في روسيا، مثل طائرة (Il - 76). وهناك اهتمام متزايد في الشرق الأوسط من بلدان مثل قطر وعمان والامارات العربية المتحدة لتكوين نقل جوي انساني يتعلق بالأمم المتحدة. وهناك تجميع جديد لطائرات (C - 17) لحساب بلدان حلف (NATO) التي تفتقر لطائرات للنقل الثقيل.
واجهت الطائرة (C - 17) تهديدات عديدة لوقف انتاجها، بعد تسليم سلاح الجو الاميركي الطائرات الأخيرة خلال السنتين الماضيتين. ولكن استمرت الطلبات الاضافية في الحفاظ على خط الانتاج مفتوحاً، ويبدو محتملاً ان تبقى هذه الطائرة متاحة لبعض السنوات الاضافية. وقد اقترحت شركة (Boeing) نموذجاً من طائرة (C - 17) تكتيكياً محسناً مع وحدة تروس هبوط اضافية واطارات ضغط منخفض اكثر وهيكل معزز القدرة مع تقنية اندفاع اقوى في الجو تتيح العمل حتى من مدارج طيران أقصر وأسطح اكثر وعورة. وقد تساعد العجلات الاضافية على نشر العمل على اسطح صلبة أوسع تحاشياً للغرق في ارض هشة. ولم يتبن سلاح الجو الأميركي هذا النموذج لغاية الآن، وقد يكون الزبون الأول له. وقد اقترحت شركة (Boeing) مزيداً من طائرات (C - 71s) كبديل عن تجديد اسطول الطائرات الأكبر المتقادمة (C4B Galaxy) من شركة (Lockheed Martin).
في اوروبا كانت شركة (Airbus Military) تعقد آمالاً كبيرة على تلقي طلبات من شركة (Boeing) على طائرة النقل (A400M)، التي صممت ليكون حجمها وسطاً بين طائرة (C - 17) وطائرة (C - 130)، وتقدم حملاً نافعاً اكثر بمرتين من طائرة (C - 130) وبمقصورة اكبر، لكن بتكلفة اقل من طائرة (C - 17).
وأسفاً لشركة (Airbus) واوروبا، فان برنامج طائرة (A 400M) الذي ارجىء كثيراً، هو في مشكلة كبيرة لجهة تطوير المحرك والبرمجية المدمجة اللذين أجلا اول طيران. وقد انتجت الطائرة الأولى في حزيران"يونيو عام ٢٠٠٨، ولكن التأجيل وارتفاع التكاليف أخّرا اول طيران لوقت لاحق هذه السنة. وقد طلب الزبائن الأول اكثر من ١٨٠ طائرة، لكن يساورهم القلق حيال موعد التسليم وتكلفة الطائرة حتى تتمكن من القيام بأداء عملائي مقبول. وقد عقد اجتماع طارىء هذه السنة لاتخاذ قرار اما بالغاء البرنامج بكامله او الاستمرار فيه ولكن بخطوات مؤجلة على ان لا يتم تسليم الطائرة الأولى قبل اواخر العام ٢٠١٣ او مطلع العام ٢٠١٤. والمملكة المتحدة من جهتها في عجلة لاستبدال طائراتها القديمة المهترئة من طراز (C - 130K)، وكانت قررت بأن تقبل طائرة (A004M) اعتباراً من عام ٢٠١٠، ولذلك ليس معروفاً ما اذا كانت ستقبل التأخيرات والتكاليف الاضافية، او انها ستضع حداً لالتزامها بشراء المزيد من طائرات (C-17) وطائرات (C-130) التي هي قيد الخدمة حاليا. وقد يشكل انهاء تطوير الطائرة A4004M) ضربة خطيرة لمصانع الطائرات في اوروبا. وقد اوضحت شركة (EADS)، التي تملك شركة (Airbus)، رسميا انها لا تستطيع ان تتحمل الاستمرار على اساس الصفقة الحالية التي تؤدي الى خسائر، وقد يكون متوقعا من الزبائن المساعدة على مشاطرة العبء المالي في مراجعة البرنامج.
وتؤكد الشركة انه يجب اتخاذ قرار قبل نهاية السنة، والافضل في مطلع تموز"يوليو. واذا نجت الطائرة (A400M) ودخلت مرحلة الانتاج على نطاق واسع، فقد تصبح منتوجا رائجا باعتبار انها تجمع بين محركات دفع تربيني ذات فعالية عالية وسرعة كبيرة وحجم مقصورة كبير واداء ممتازا على المدارج وسوف يكون الحمل النافع الكبير ومدى الاداء دافعين بالنسبة لنجاح المشروع. ولذلك، فان اي مزايا اقل من مزايا الاداء الاصلية ربما سوف تؤثر سلبا على مستقبل الطائرة المعنية.

طائرات النقل بهيكل واسع
اصبحت مجموعة طائرات النقل العسكرية من شركة (Airbus) ذات الهيكل الواسع شائعة. وهي حاليا اكثر الطائرات مبيعا وتستعملها الحكومات في كل انحاء العالم. وتخدم الطائرات (A130)، التي اوقف انتاجها، في عدد من القوات الجوية الاوروبية وفي كندا ايضا. وعلى رغم انها تستعمل غالبا في دور نقل الشخصيات المهمة جدا، فانها تستطيع ان تحمل نحو ٢٠٠ جندي ويتمتع البعض منها (A130) بطاقة على حمل حمولة كبيرة على متنها المقوى، وحاضنات لتزويد الوقود في الجو تحت اجنحتها. ولذلك تستطيع العمل كطائرة نقل وكطائرة صهريج. وتشمل مجموعة طائرات (A330) الاكبر من (Airbus) طائرة النقل"الصهريج المتعددة الادوار (MRTT) التي بيعت لقوات جوية متعددة. ويمكن تجهيزها اما بحاضنات تزود الوقود جوا مركبة في اجنحتها او مجموعة من الحاضنات وذراع مقطورة لتزويد طائرات اميركية معينة بالوقود ليس مركب فيها مسابر. وتستطيع الطائرة (A330 MRTT) التي تحتفظ بطاقة نقل وقود مهمة، العمل مع ذلك بمقصورة واسعة يمكنها استيعاب لغاية ٣٠٠ جندي او مزيجا من الحمولة والمسافرين، اذا جهز هيكلها بباب حمولة اختياري.
عرضت شركة (EADS) مع شركة (Northrop Grumman) نموذجا من طائرة (A330 MRTT) على سلاح الجو الاميركي لتلبي حاجته الى طائرات (KC-X) وهي طائرات صهريج من الجيل الجديد. وقد اختير هذا النموذج بتفضيله على طائرة الصهريج (Boeing KC-767). وكانت الفائدة الرئيسية في طائرة (A330) هي طاقتها الاضافية نقل المسافرين، ولم تكن هناك خزانات وقود في المقصورة لخفض عدد المسافرين او حيز حمولة لدى استعمالها كطائرة صهريج. وقد اعتمد سلاح الجو الاميركي في حاجته، مع ذلك، على طائرة صهريج محسنة، ونافس شركة (Boeing) بنجاح اختيار الطائرة (A330) حيث قيل ان حجمها الكبير الاضافي شكل فائدة غير مقبولة، وكان بمقدور (Boeing) تقديم نموذج عسكري جديد من طائرة (777) بدلا من طائرة (767) في المنافسة. وتتواصل هذه المعركة على طائرة صهريج جديدة، ولم يتخذ بعد مع ذلك، اي قرار بهذا الشأن. وتحلق طائرات (A330) العسكرية الاولى حاليا، وسوف تدخل الخدمة اولا في سلاح الجو الاسترالي الملكي وفيما بعد في سلاح الجو البريطاني. وقد اختارت المملكة العربية السعودية الطائرة، ومن المتوقع ان تتسلم قوات جوية اخرى في الشرق الاوسط الطائرة خلال السنوات القليلة المقبلة. وتستطيع الطائرة (A330-200) ان تحلق دون توقف في مسار ضمن مدى اقصى يبلغ اكثر من ٤٠٠٠ ميل مع حمل نافع كبير، وتتمتع الطائرة باحدث نظم الملاحة والكترونيات الطيران في شركة (Airbus) كنظم قياسية. ويمكن تركيب خزانات وقود اضافية فيها لتوسيع مدى عدم التزود بالوقود حتى ابعد حد ممكن.
تشكل طائرة (Airbus) الاصغر (A320) خيارا شائعا آخر للحكومات كطائرة نقل للشخصيات المهمة جدا بنوع خاص ورؤساء الدول وكبار اركان الخدمة والمسؤولين الحكوميين الاخرين. وتستطيع الطائرة (A320) ان تحمل نحو ١٥٠ راكبا على مسافة طويلة نموذجية تبلغ نحو ٢٠٠٠ ميل، لكن في دور نقل الشخصيات المهمة جدا مع خزانات اضافية وهيكل اقصر مصمم لطائرة (A319) يعتمد على النموذج النفاث للشركة، يوسع مداها لاكثر من ٥٠٠٠ ميل مما يستدعي التوقف في رحلتها مرة واحدة الى اي مكان في العالم تقريبا، او الى معظم الاتجاهات الدولية دون توقف. ويمكن ان تتميز الطائرة بنموذجها لنقل الشخصيات المهمة جدا بمقاعد فاخرة وبغرفة منامة وفسحة مكتبية، اضافة الى مقصورة جلوس منفصلة للمسؤولين عن الدعم وشؤون الامن.

الطائرات الكلاسيكية طراز (Hercules)
تبقى طائرة النقل العسكرية التكتيكية (C-130 Hercules) هي الطائرة الاكثر استعمالا في العالم، من شركة (Lockheed Martin) التي ما زالت قيد الانتاج بالرمز (C-130J) مع سجل متأخرات يبلغ اكثر من ١٠٠ طائرة. ومع ان الطائرة المعنية (Hercules) الاولى حلقت جواً في عام ١٩٥٤، فلا تزال تلبي كل متطلبات النقل الرئيسية لمعظم الزبائن حول العالم. وهي لا تتمتع بالقدرة على حمل احمال كبيرة الحجم، بسهولة كما هي الحال بالنسبة لطائرة (C-17) بسهولة، الا انها بالنسبة لقوات جوية متعددة فان طائرة النقل الكبيرة (C-17) هذه لا تشكل حاجة رئيسية. وتبقى (C-130 Hercules)، طائرة نقل متوسطة الحجم مجهزة بمقصورة داخلية واسعة نسبيا بارضية مجهزة ببكرات وبمممر تحميل خلفي كبير، وهكذا تبقى طائرة مثالية بالنسبة لاكثر العمليات، انطلاقا من القاء المؤن والقوات من الجو الى دعم القوات الخاصة والمساعدة الطبية واخلاء الاصابات وصولا الي نقل القوات والحمولة الجوية العادية. وتكمن الفائدة الكبيرة لطائرة (Hercules) في قوتها وقدرتها على استعمال مدارج قصيرة جدا والانطلاق من على اي سطح تقريبا، بما فيه المغطى بالحصى، والطرقات العادية، والرملية المكسوة والحشيش والجليد. وتتمتع الطائرة بشهرة ممتازة جدا لجهة الاعتمادية. وهي تستطيع الطيران فوق الارض على مستوى منخفض جدا تحاشيا للنيران الارضية. وللمساعدة على هذا النوع من الطيران العملاني في الليل وفي احوال جوية سيئة وفي مناطق معادية، يمكن تجهيزها برادار متقدم وبمساعدات بصرية الكترونية، بما فيها نظارات رؤية في الليل للطيارين والتصوير التلفزيوني بالاشعة تحت الحمراء وبضوء منخفض. ويمكن استعمال الانذار الراداري والمشوشات الليزرية الى جانب البالونات الحرارية الخادعة كجزء شامل من مجموعة الخداع (DAS) لقهر التهديدات المنطلقة من الارض. وان قدرة الطائرة (Hercules) على القيام بمناورات قتالية"هجومية جوا كجزء من المقاربة التكتيكية والقيام باجراءات اقلاع تمنحها حماية اضافية لدى تحليقها في مناطق خطرة، مثل الامكنة البعيدة في افغانستان.

طائرات النقل الجديدة
جرت محاولات عديدة لاستبدال طائرة (Hercules) باعتبارها "شاحنة" جوية كلاسيكية للمنافع في ميدان المعركة على مر السنين، الا ان طائرة (C-130J) المجهزة حاليا بشاشات عرض حديثة في القمرة وبنظم اتصالات وملاحة متقدمة وبقمرة تتسع لطيارين وبمحركات دفع تربينية من الجيل الجديد من شركة (Rolls - Royce) مع مراوح بشفرات متعددة من المواد المركبة، اخذت تثبت على انها تقوم بعمل صعب جدير بالمتابعة. ومع ذلك تتواصل الدراسات في الولايات المتحدة للبحث عن حلول غير مألوفة لاحتمال استبدال الطائرة في المستقبل. ويدرس المختصون في شركة (Locheed Martin) حاليا تصميم متقدم من المواد المركبة يرتكز على طائرة نفاثة معدلة من طراز (Dornier 328)، ويعرف هذا التصميم بمشروع طائرة الحمولة المتقدمة من المواد المركبة (ACCA). وليس القصد من هذا المشروع برنامج انتاج، بل يهدف للمجازفة حاليا من اجل استنباط طرق لبناء هياكل اقوى واخف لطائرة نقل من الجيل الجديد في النهاية. وتشمل الدراسات الاخرى في الولايات المتحدة عروضا لتصاميم محتملة بدوار متغيّر الاتجاه قد يكون لها شكل مماثل لطائرة (Boeing V-22)، انما تستعمل هيكلا بحجم هيكل طائرة (Hercules). وتطور شركة (Embraer) في البرازيل طائرة (KC-390) كطائرة نقل عسكرية بحجم طائرة (Hercules) مزدوجة المحركات على جناح عال بتحميل من الوراء والتي تستطيع ان تعمل ايضا كطائرة صهريج. وسوف يكون سلاح الجو البرازيلي جاهزا ليصبح اول زبون، الذي قد يشتري الى حد ٢٣ طائرة لاستبدالها بطائرات (C-130). وتتميز هذه الطائرة الجديدة المجهزة بالكترونيات طيران حديثة وبهيكل جديد بجاذبية كبيرة اذا قدمت مستويات منافع مماثلة لطائرة (Hercules) واستطاعت ان تعمل في احوال صعبة، ويجب ايضا ان تحافظ على ثمن تنافسي، اذا كان لا بد لها من ان تجذب اهتمام الزبائن الذين يستعملون حاليا طائرات (C-130).
ان الحاجة لطائرات نقل اصغر فيما بين المسارح يمكن ان تلبيها تماما طائرة (C-27 Spartan)، من شركة (Alenia)، التي كانت اصلا مشروعا مشتركا مع شركة (Lockheed Martin) والتي كانت اعتمدت اصلا على هيكل طائرة (G-222) الايطالية التي تمتعت بنظم مشتركة بدرجة عالية مع طائرة (C-130J)، بما فيه المحركات. وقد اختار سلاح الجو والجيش الاميركي الطائرة (C-27)، مع انه فُهِم حاليا ان سلاح الجو الاميركي وحده سوف يتولى المسؤولية عن هذا الاسطول الجديد الذي قد يرتفع في النهاية الى ١٠٠ طائرة. وكما ظهرت في معارض جوية دولية عديدة، فان طائرة (C-27) هي طائرة رشيقة جدا بفضل نسبة قوتها الى وزنها، وتتمتع باعجاب كبير حين يريد الزبون طائرة اصغر من طائرة (Hercules)، ويحتاج على رغم ذلك الى تحميل من الوراء والى قدرات قوية ومنصة جوية متينة.
ان شركة (CASA) الاسبانية في اوروبا هي حاليا جزءا من فرع شركة (Airbus) العسكرية في شركة (EADS)، التي تتوفر طائرتها (C-295) كطائرة نقل عسكرية في منافسة مع طائرة (C-27) من شركة (Alenia). وهي (C- 295) اصغر واقل ثمنا، والابعاد في مقصورتها الداخلية مقيدة اكثر، ومع ذلك فانها تشكل طائرة نقل جيدة للقوات ومنصة لانزال قوات شبه عسكرية من الجو. وكبديل للطائرة السوفيتية (An-26) من (Antonov) فقد اثبتت الطائرة (C-295)، انها خيار شائع.
ان الاختيار الكبير في الطائرات النفاثة من كل الاحجام للشخصيات التنفيذية من المقاعد الستة المزدوجة الى الحجم المتوسط والطائرات النفاثة الفائقة الاداء بحجم متوسط، مثل طائفة طائرات (Falcon) و (Culfstream IV,V) من (Dassault) وطائرة (LearJet) النفاثة من (Bombardier) و (Challenger) و (Global Express) تمنح كلها نقلا بين القارات لكبار القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين. اما بالنسبة لمن ربما يعملون ضمن مطارات خطرة جدا، فان مجموعات المساعدات الدفاعية الذاتية ليست مركبة في العديد من الطائرات العسكرية التي يستخدمها رجال اعمال كطائرات نفاثة هذه المساعدات الدفاعية عبارة عن نظم ومشوشات ضد الصواريخ وانذارا راداريا وهناك اجهزة تطلق ادوات خداع دفاعية.
وان شركة (BAE Systems) و (N.Grumman) هما بين الشركات الرائدة الموردة لهذه النظم الخادعة (DAS).
 
رد: طائرات النقل العسكري

شكرا على الموضوع أخوي
بس يريت بعض الصور
 
عودة
أعلى