سفينة الهجوم الساحلية
النروجية
النروجية
واضح تماماً ان السفن البحرية المخصصة للعمل في البيئة الساحلية يجب ان تتمتع بميزات ومواصفات محددة ليس من السهل اكتشافها في التصاميم التقليدية. وهذا يشمل بالتحديد المنصة ونظام القتال. وتضع عمليات المياه الساحلية التركيز على المناورة الممتازة وعلى غاطس السفينة المنخفض وعلى سرعة الانسحاب العالية، في حين تعتبر المستشعرات المتعددة ضرورية مع القدرة على استغلال مصادر أخرى من المخابرات. وترى الأسلحة البحرية ان سفن الحرب الساحلية (LCB) في معظمها تسد متطلبات حماية مياهها وسواحلها الوطنية من التسلل والهجمات الخارجية المعادية، ويمكن ان تكون السفن الساحلية وحدات صغيرة مع انخفاض في الحاجة الى تجهيزها بالبحارة.
أبدت البحرية النروجية الملكية شجاعة لا شك فيها عندما تعاقدت في عام ١٩٩٦ مع حوض بناء السفن (Kvaerner) على بناء سفينة هجومية سريعة ساحلية جديدة كلياً تعتمد على التكنولوجيا المبتكرة
(Surface Effect Ship)، وقد جهزت الوحدة الأولى (Skjold) في عام ١٩٩٩، واستعملت منذ ذلك الحين لصقل المفهوم الذي ادى في عام ٢٠٠٢ الى اتخاذ قرار بناء فئة سفن بكاملها واعتماد خمس سفن اضافية، وسوف يخضع التصميم النهائي لبعض التغييرات بالمقارنة مع نموذج السفينة الأول (Skjold) الذي يعاد بناؤه بموجب المواصفات الجديدة كما سوف يشهد الجسر بعض التغييرات ايضاً. بُنيت السفن الست من فئة (Skjold) كلها في حوض (Umoe Mandal) في النروج. وتعني عبارة (Skjold) في النروج الترس. وهذه السفينة بين اسرع السفن الحربية في العالم، التي يمكن ان تبلغ سرعتها لغاية ٦٠ عقدة في بحر هادىء و٤٥ عقدة في بحر هائج. وان احدى الميزات المهمة العملانية لتصميم السفينة المعنية (Skjold) تكمن في ان هيكلها مصنوع من الالياف المقوة بلاستيكياً. ويجري انتاج مواد الهيكل باستعمال طريقة مختلفة تحسّن قوتها وتخفض من تعرضها لخطر النار اذا كان مصنوعاً من الفولاذ، يزيد وزنها بنسبة ٢٠ - ٣٠. ويتمتع مظهر السفينة الجانبي، ذو الاداء الخفي المعزز، بمظهر سطحي خال من الزوايا الانشائية وبقليل من الألواح العاكسة وتأتي الأبواب والكوّات مسوَّاة مع الواجهات اما النوافذ فمسوّاة ايضاً دون حافة ظاهرة مرتفعة والسفينة مجهزة بشاشات تعكس الصور الرادارية. وتتمتع الانشاءات العلوية بمواد (RAM) الاضافية وهي مغطاة بطبقة من الدهانات التي تمتص الاشاعات الرادارية لتخفض البصمة اكثر. وان الضغط والبصمة الصوتية منخفضتان ايضاً بفضل تكنولوجيا (SES)
(Surface Effect Ship) واستعمال نفاثات المياه (Kamewa) بدلاً من مراوح الدفع. اما انبعاث الغازات من العادم فيختلط بالمياه لخفض بصمة الأشعة تحت الحمراء ويخفض الغاطس الضحل جداً ٨،٠م فقط على وسادة الهواء من تعرضها لخطر الاحتكاك بالألغام والطوربيدات ويوسّع في الوقت نفسه الغلاف العملاني كثيراً في البيئات الساحلية الضحلة.
بعد سنوات عدة من تقويم الامكانات التي يقدمها تصميم المنصة (SES)، تم اختيار تصميم سلاح يشمل المدفع الفائق السرعة عيار ٧٦ ملم من شركة (Oto Melara) المضاد للأهداف الجوية والسطحية، الذي يتمتع برجه ببصمة منخفضة النرويج هي اول الزبائن الذي يستورد هذا النموذج من الأبراج وصاروخ
(Mistral SAM)
للدفاع عن النفس و٨ صواريخ بحرية من فئة
(Strike)
من شركة (Kongsberg) الصالحة بنوع خاص للاشتباك مع الاهداف السطحية في البيئة الساحلية وتمنح ايضا قدرة ثانوية ضد الاهداف البرية، ويعزى ذلك الى نظام التوجيه رأس توجيهية بالاشعة تحت الحمراء مع نظام GPS/INS وناحية هجومية بطرق مبرمجة. وتشمل مجموعة المستشعرات موجها بصريا - الكترونيا يعرف ب
(VIGL-20)
من شركة (Sagem) ورادار جو - سطح من فئة (Sea GIRAFFE) من شركة (Ericsson) ورادار يتحكم بالنار في المعركة من فئة (CEROS-2000) من شركة (Saab) ومجموعة (ESM). وتترابط كل هذه النظم مع نظام البيانات القتالية (SENIT-2000) مع ٦ كونصولات متعددة المهام - ربما يسجل ذلك رقما عالميا بالنسبة لسفينة تزن ٢٥٠ طنا.
قيّمت البحرية الاميركية وحرس السواحل الاميركي سفينة (Skjold) بكثافة في عامي ٢٠٠١ - ٢٠٠٢ ضمن اطار برنامج سفينة القتال الساحلية (LCS) وبرنامج (Deepwater)، وعرضت شركة (Raytheon) فعلا نموذجا من تصميم السفينة (Skjold) لمنافسة سفينة القتال الساحلية (LCS).
أبدت البحرية النروجية الملكية شجاعة لا شك فيها عندما تعاقدت في عام ١٩٩٦ مع حوض بناء السفن (Kvaerner) على بناء سفينة هجومية سريعة ساحلية جديدة كلياً تعتمد على التكنولوجيا المبتكرة
(Surface Effect Ship)، وقد جهزت الوحدة الأولى (Skjold) في عام ١٩٩٩، واستعملت منذ ذلك الحين لصقل المفهوم الذي ادى في عام ٢٠٠٢ الى اتخاذ قرار بناء فئة سفن بكاملها واعتماد خمس سفن اضافية، وسوف يخضع التصميم النهائي لبعض التغييرات بالمقارنة مع نموذج السفينة الأول (Skjold) الذي يعاد بناؤه بموجب المواصفات الجديدة كما سوف يشهد الجسر بعض التغييرات ايضاً. بُنيت السفن الست من فئة (Skjold) كلها في حوض (Umoe Mandal) في النروج. وتعني عبارة (Skjold) في النروج الترس. وهذه السفينة بين اسرع السفن الحربية في العالم، التي يمكن ان تبلغ سرعتها لغاية ٦٠ عقدة في بحر هادىء و٤٥ عقدة في بحر هائج. وان احدى الميزات المهمة العملانية لتصميم السفينة المعنية (Skjold) تكمن في ان هيكلها مصنوع من الالياف المقوة بلاستيكياً. ويجري انتاج مواد الهيكل باستعمال طريقة مختلفة تحسّن قوتها وتخفض من تعرضها لخطر النار اذا كان مصنوعاً من الفولاذ، يزيد وزنها بنسبة ٢٠ - ٣٠. ويتمتع مظهر السفينة الجانبي، ذو الاداء الخفي المعزز، بمظهر سطحي خال من الزوايا الانشائية وبقليل من الألواح العاكسة وتأتي الأبواب والكوّات مسوَّاة مع الواجهات اما النوافذ فمسوّاة ايضاً دون حافة ظاهرة مرتفعة والسفينة مجهزة بشاشات تعكس الصور الرادارية. وتتمتع الانشاءات العلوية بمواد (RAM) الاضافية وهي مغطاة بطبقة من الدهانات التي تمتص الاشاعات الرادارية لتخفض البصمة اكثر. وان الضغط والبصمة الصوتية منخفضتان ايضاً بفضل تكنولوجيا (SES)
(Surface Effect Ship) واستعمال نفاثات المياه (Kamewa) بدلاً من مراوح الدفع. اما انبعاث الغازات من العادم فيختلط بالمياه لخفض بصمة الأشعة تحت الحمراء ويخفض الغاطس الضحل جداً ٨،٠م فقط على وسادة الهواء من تعرضها لخطر الاحتكاك بالألغام والطوربيدات ويوسّع في الوقت نفسه الغلاف العملاني كثيراً في البيئات الساحلية الضحلة.
بعد سنوات عدة من تقويم الامكانات التي يقدمها تصميم المنصة (SES)، تم اختيار تصميم سلاح يشمل المدفع الفائق السرعة عيار ٧٦ ملم من شركة (Oto Melara) المضاد للأهداف الجوية والسطحية، الذي يتمتع برجه ببصمة منخفضة النرويج هي اول الزبائن الذي يستورد هذا النموذج من الأبراج وصاروخ
(Mistral SAM)
للدفاع عن النفس و٨ صواريخ بحرية من فئة
(Strike)
من شركة (Kongsberg) الصالحة بنوع خاص للاشتباك مع الاهداف السطحية في البيئة الساحلية وتمنح ايضا قدرة ثانوية ضد الاهداف البرية، ويعزى ذلك الى نظام التوجيه رأس توجيهية بالاشعة تحت الحمراء مع نظام GPS/INS وناحية هجومية بطرق مبرمجة. وتشمل مجموعة المستشعرات موجها بصريا - الكترونيا يعرف ب
(VIGL-20)
من شركة (Sagem) ورادار جو - سطح من فئة (Sea GIRAFFE) من شركة (Ericsson) ورادار يتحكم بالنار في المعركة من فئة (CEROS-2000) من شركة (Saab) ومجموعة (ESM). وتترابط كل هذه النظم مع نظام البيانات القتالية (SENIT-2000) مع ٦ كونصولات متعددة المهام - ربما يسجل ذلك رقما عالميا بالنسبة لسفينة تزن ٢٥٠ طنا.
قيّمت البحرية الاميركية وحرس السواحل الاميركي سفينة (Skjold) بكثافة في عامي ٢٠٠١ - ٢٠٠٢ ضمن اطار برنامج سفينة القتال الساحلية (LCS) وبرنامج (Deepwater)، وعرضت شركة (Raytheon) فعلا نموذجا من تصميم السفينة (Skjold) لمنافسة سفينة القتال الساحلية (LCS).
التعديل الأخير بواسطة المشرف: