السعودية تدعم أسطولها بـ20 طائرة إيرباص عريضة البدن

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
22,629
التفاعل
77,568 2,005 6
الدولة
Saudi Arabia
1745412053191.png

1745412076982.png



أبرمت مجموعة السعودية صفقة مع شركة ايرباص لصناعة الطائرات يتم بموجبها دعم أسطولها بـ 20 طائرة جديدة عريضة البدن من طراز A330neo منها 10 طائرات مؤكدة لذراع الطيران الاقتصادي للمجموعة شركة طيران أديل، حيث يتميز هذا الطراز بالكفاءة وطول المدى والمرونة الفائقة بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية إلى توسيع نطاق عملياتها التشغيلية وإضافة المزيد من الوجهات.

وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع ايرباص في مدينة تولوز في فرنسا بحضور المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر مدير عام مجموعة السعودية، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية السيد كرستيان شيرير، ووقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية صالح عيد ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة ايرباص بينوا دي سانت إكزوبيري، وتضمنت كذلك تحديد مواعيد وصول الطائرات المؤكدة حيث ستصل الأولى في عام 2027 والأخيرة في 2029.

ونوّه المهندس إبراهيم العُمر بأهمية الصفقة والتي تأتي استمراراً لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول حيث تم إبرام صفقة العام الماضي لمجموعة السعودية مع شركة ايرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ممكّناً لمختلف الاستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية السعودية 2030 بهدف الوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.

كما أضاف بأن الصفقة وفق دراسة الجدوى للمتطلبات التشغيلية، وتساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول والذي يعد من مرتكزات الاستراتيجية الجديدة والمستهدفة مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.

من جانبه، قال بينوا دي سان إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في ايرباص: “تمثل طلبية مجموعة السعودية لطائرات A330neo لصالح طيران أديل خطوة أساسية في دعم طموحات المملكة في قطاع الطيران، من خلال فتح أسواق جديدة للرحلات الطويلة وجذب شرائح جديدة من العملاء. إن كفاءة A330neo من الجيل الجديد، ومرونتها المثبتة، وتجربة الركاب المتميزة التي توفرها، تجعلها الخيار الأمثل لدعم النمو الاستراتيجي لمجموعة السعودية وترسيخ مكانتها كقائد عالمي في قطاع الطيران. ونتطلع لرؤية هذه الطائرة متعددة المهام تحلّق بألوان طيران أديل.”

ويبلغ أسطول مجموعة السعودية حالياً 194 طائرة حيث تساهم جميعها في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية فيما من المخطط استلام 191 طائرات جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة، فيما تساهم جهود كافة الشركات التابعة لها كمنظومة طيران متكاملة في دفع عجلة التطور في قطاع الطيران وتعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني وتمكين مختلف الاستراتيجيات الوطنية والأحداث الكبرى لجلب العالم للمملكة.
 
إيرباص A330neo (اختصار لـ "New Engine Option") هي طائرة ركاب عريضة البدن مطورة عن الجيل السابق A330، وتهدف إلى تقديم كفاءة أعلى في استهلاك الوقود، ومرونة تشغيلية واسعة، وتجربة ركاب محسنة عبر أحدث تقنيات الطيران.

الخصائص التقنية الرئيسية:

  • المحركات: مزودة بمحركات Rolls-Royce Trent 7000 الحديثة، والتي توفر كفاءة وقود أكبر وانبعاثات أقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالجيل السابق.
  • المدى:
    • A330-800: يصل مداها إلى 8,150 ميل بحري (حوالي 15,090 كم) مع 257 راكبًا.
    • A330-900: مداها الأقصى 7,200 ميل بحري (حوالي 13,330 كم) مع 287 راكبًا، ويمكنها حمل حتى 465 راكبًا في التوزيع عالي الكثافة.
  • الحمولة:
    • سعة الشحن للطراز A330-900 تصل إلى 33 وحدة LD3، وهي أقل من منافسيها مثل بوينغ 787.
  • سعة الركاب: من 220 إلى 465 راكبًا حسب التوزيع الداخلي.
  • الوزن الأقصى للإقلاع: 251 طنًا.
الابتكارات والتقنيات:
  • تصميم ديناميكي هوائي متطور: أجنحة جديدة محسنة توفر كفاءة أكبر في الطيران.
  • كابينة Airspace: توفر راحة أكبر للركاب، ومساحة شخصية أكبر، وإضاءة متطورة، وتصميم حديث.
  • أنظمة طيران رقمية حديثة: تسهل عمليات الصيانة والتشغيل وتقلل من الأعطال.
المرونة التشغيلية:
  • يمكن للطائرة العمل على جميع أنواع الخطوط من الرحلات القصيرة (30 دقيقة) إلى الرحلات الطويلة (حتى 17 ساعة)، ما يجعلها مناسبة لشركات الطيران منخفضة التكلفة أو الفاخرة على حد سواء.
  • تعتبر الطائرة خيارًا منخفض المخاطر لشركات الطيران الراغبة في فتح خطوط جديدة أو تطوير شبكتها.
ملاحظات حول التنافسية:
  • رغم التطويرات الكبيرة، تظل A330neo مبنية على تصميم قديم نسبيًا مقارنة بطائرات أحدث مثل بوينغ 787 أو إيرباص A350، حيث أن نسبة المواد المركبة فيها أقل (14% فقط) مقارنة بـ 80% في بوينغ 787، مما يؤثر على الوزن والكفاءة.
  • سعة الشحن في بطن الطائرة أقل من بعض المنافسين، ما قد يؤثر على ربحية بعض الشركات التي تعتمد على الشحن الجوي.
 
عودة
أعلى