إيران دولة عتبة نووية

Makeyev 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 أغسطس 2014
المشاركات
4,240
التفاعل
11,384 780 0
الدولة
Saudi Arabia
1744455986339.jpeg
إيران دولة عتبة نووية

بين الحين والآخر تطفو على السطح تصريحات مثيرة حول قدرة إيران على صناعة السلاح النووي في فترة زمنية وجيزة

في هذا الموضوع نسلط الضوء على بعض الجهود الإيرانية في السعي لتطوير قدراتها النووية ذات الطابع العسكري، وهو ما يجعل بعض المراقبين أن ينظر إلى إيران على أنها دولة عتبة نووية

ومن أهم المشاريع لدراسة تصميم السلاح النووي هو «مشروع آماد» والذي بدأ في عام 1999
وقد طور مشروع آماد نماذج نظرية واسعة النطاق وأجرى عمليات محاكاة للتفجيرات النووية.
NTimerIran.gif

قد تحتاج إيران ستة أشهر فقط لإنتاج قنبلة نووية بدائية.

وستحتاج طهران إلى بضعة أيام فقط لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية لصنع أول قنبلة.

والتحدي المتبقي أمام إيران هو «التسليح» - أي بناء قنبلة فعّالة

عُرف برنامج إيران النووي الأساسي، الذي امتد من أواخر التسعينيات إلى منتصف عام 2003، باسم «مشروع آماد».

وفي ظل الرقابة الدولية المتزايدة، وزّعت طهران أنشطة التسليح الرئيسية على مواقع عسكرية ومدنية، مما أتاح استمرار التقدم بعد انتهاء «مشروع آماد».

1744456344084.png


تكوّنت القنبلة النووية الإيرانية من سبع طبقات، واحدة داخل الأخرى، تشبه إلى حد كبير البصلة.

1744456424737.jpeg

دعونا نلقي نظرة فاحصة على كل طبقة، ونتعرف على مدى قرب اكتمالها وفقًا لتقديرات إيران عام ٢٠٠٢، ومدى قرب اكتمالها اليوم.

1744456592190.png

الطبقة الأولى: بادئ النيوترونات

1744456685014.jpeg


الطبقة الداخلية هي بادئ النيوترونات الذي يحتوي على مصدر ديوتيريد اليورانيوم(UD3).

يجب على إيران أولاً إنتاج رقائق معدن اليورانيوم من قطعة من معدن اليورانيوم الصلب، ودمج هذه الرقائق مع غاز الديوتيريوم لإنتاج ديوتيريد اليورانيوم(UD3).

أثناء تفجير سلاح نووي، يُضغط قلب معدن اليورانيوم الصلب ومصدر ديوتيريد اليورانيوم(UD3) بمتفجرات شديدة الانفجار لإنتاج دفعة من النيوترونات التي تبدأ تفاعلاً متسلسلاً.

صورة من الأرشيف النووي الإيراني: تظهر صندوق قفازات يحتوي على آلة حفر - مع ما يبدو أنه جسم أسود من المرجح أن يكون قرص معدن اليورانيوم – تقع في ورشة لافيزان شيان

1744456867756.png

الطبقة الثانية: نواة معدن اليورانيوم

بالانتقال إلى الخارج، تأتي الطبقة التالية وهي نواة معدن اليورانيوم.

تحيط هذه الكرة الصلبة المصنوعة من سبيكة معدن اليورانيوم الصلب المستخدم في صنع الأسلحة، والمكونة من نصفي كرة، ببادئ النيوترون، وتحتوي على ثقب في مركزه.

1744456975603.jpeg

بينما كانت إيران تفتقر سابقًا إلى وسائل إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية خلال «مشروع آماد»، بسبب التأخير في بناء منشأة تخصيب سرية (المعروفة الآن باسم فوردو)، لديها حاليًا ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لما يصل إلى 16 سلاحًا نوويًا في غضون خمسة أشهر.

وتطلب التصميم الإيراني أقل من 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة، وهو يورانيوم مخصب بنسبة نقاء تزيد عن 90 في المائة.

ويتم إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة في منشأة للتخصيب على شكل سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 90%.

ويجب تحويله إلى مسحوق رباعي فلوريد اليورانيوم (UF4) صالح للاستخدام في الأسلحة، ثم تحويله إلى سبيكة معدنية من اليورانيوم قابلة للاستخدام في الأسلحة.

يجب على طهران صهر اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة في فرن وصبّه في قالب. بعد ذلك، يجب عليها تشغيل وتجهيز نصفي الكرة المعدنية لليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة. كما يجب عليها تحضير مكونات معدنية أخرى لليورانيوم.

يُطلى قلب اليورانيوم المعدني الناتج لمنع الأكسدة.
1744457236630.png

خلال «مشروع آماد»، حصلت إيران على معلومات أساسية حول سبائك اليورانيوم المعدني من مصدر أجنبي. في عام 2003، وجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أنتجت حوالي 200 كيلوغرام من اليورانيوم المعدني.

كما أشارت إلى قدرتها على إنتاج كل من اليورانيوم المعدني الطبيعي واليورانيوم المعدني المخصب بنسبة تقارب 20% في خطوط إنتاج اليورانيوم المعدني الخاضعة للضمانات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مركز أصفهان النووي، حيث أنتجت كميات صغيرة خلال عدة أشهر في عام 2021.

تُظهر صور من الأرشيف النووي الإيراني أن النظام يُمارس إنتاج معدن اليورانيوم باستخدام مواد بديلة. في نهاية «مشروع آماد»، كانت إيران تستعد لبدء العمل بمعدن اليورانيوم في مواقع «مشروع آماد» السرية، كخطوة رئيسية أخيرة في التحضير لإنتاج نوى نووية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية لاحقًا.

1744457368517.png

الطبقة الثالثة: الفجوة الهوائية


الطبقة الثالثة عبارة عن فجوة هوائية تفصل النواة عن الغلاف الخارجي المحتوي على مواد شديدة الانفجار. عند تفعيلها، تُحدث المواد المتفجرة الخارجية ضغطًا إضافيًا على النواة لزيادة قوة انفجار السلاح.

1744457412708.png


الطبقة الرابعة: صفيحة معدنية طائرة

1744457522972.png




تحيط بالفجوة الهوائية، والنواة، والبادئ بالطبقة الرابعة، وهي صفيحة معدنية متحركة تتكون من نصفي كرة معدنيين متماثلين، تعمل أيضًا على زيادة الضغط على النواة.


احتوى الأرشيف النووي على محاكاة وصور لجهاز نموذجي إيراني يُظهر هذه الخطوات، حيث تظهر الصفيحة المعدنية المتحركة الخارجية، ومن المرجح وجود نواة وهمية في الداخل.














1744457585616.png


الطبقة الخامسة: الشحنة المتفجرة

الطبقة الخامسة هي الشحنة الرئيسية شديدة الانفجار، المصنّعة على شكل قذائف نصف كروية.

تطلّب تصميم إيران متفجرات عالية الجودة، مصنّعة على شكل قذائف نصف كروية حول صفيحة التفجير، والفجوة الهوائية، والنواة، ومُحفّز النيوترون.


1744457634928.jpeg


سعت طهران سابقًا إلى استخدام متفجرات تُسمى أوكتول (Octol)، مكونة من مادتي HMX وTNT، لتصميم سلاحها النووي.

فقد قام الإيرانيون باستخدام برنامج LS-DYNA لعمل مقارنة بين المواد المتفجرة PBXN-110 وOctol على رأس حربي

1744457688225.png

كما قامت إيران ببناء مصنع لتصنيع المواد المتفجرة لمادة الأوكتجين Octogen عبارة عن نتروأمين قوي وغير حساس نسبيًا، مرتبط كيميائيًا بمادة آر دي إكس (RDX)

ولحل مشكلة وصول تجميع المواد الانشطارية إلى حالة فوق الحرجة، تم استخدام سرعة الانفجار الكيميائي. فالمادة المتفجرة octogen، التي تبلغ سرعة تفجيرها أكثر من 9 كيلومترات في الثانية، تضغط على الجزء النووي بحجم الديسيمتر من جميع الجوانب. تتقارب حوافها عند نقطة التقاء متبادلة بسرعة 18 كيلومترًا في الثانية، ويستغرق الضغط أقل من عشرة أجزاء من المليون من الثانية.
1744458047051.png

محاكاة من ال
نمذجة الهيدروديناميكية لانفجار نووي من الأرشيف النووي
1744457985079.png

محاكاة من النمذجة الهيدروديناميكية لانفجار نووي من الأرشيف النووي

1744458360782.png

الطبقة السادسة: نظام البدء متعدد النقاط

الطبقة السادسة هي نظام بدء التفجير متعدد النقاط (MPI)، والمعروف أيضًا باسم مولد موجة الصدمة. ويُسبب هذا المكوّن انفجارًا أوليًا يُفجّر بشكل منتظم الشحنة المتفجرة الرئيسية شديدة الانفجار في الطبقة الخامسة. وهذا بدوره يُحفّز الانشطار النووي في قلب معدن اليورانيوم.

1744458415724.png

تطلّب نظام بدء التفجير متعدد النقاط (MPI) الإيراني قذيفتين معدنيتين نصف كرويتين تحتويان على شبكة من القنوات المملوءة بالمتفجرات، وتقعان مباشرة خارج الشحنة الرئيسية شديدة الانفجار. أطلقت إيران على هذا النظام المتطور اسم «مولد الموجات الصدمية»، وهو نوع من الأجهزة التي يُطلق عليها آخرون اسم «موزع التفجير». اعتمد تصميم واختبار مولد الموجة الصدمية على خبير أسلحة نووية سوفيتي سابق.


1744458518962.png


الطبقة السابعة: الغلاف المعدني

الطبقة الأخيرة من الرأس الحربي هي غلاف معدني للطبقات الداخلية.

ولا يُمثل تصنيع هذا الغلاف أي تحدٍّ تقني حالي بالنسبة لإيران.

إذا تمكنت إيران من بناء كل هذه الطبقات، فمن المرجح أن تسعى لإجراء «اختبار بارد»، أو اختبار متفجرات نووية مع قلب نووي بديل.

ومن المرجح أن تسعى بعد ذلك إلى إجراء تجربة نووية، ربما تحت الأرض، لإثبات قدرتها على الردع النووي.
1744458693334.png

بحلول عام ٢٠٠٣، كان النظام قد اختار بالفعل خمسة مواقع تجارب مرشحة في إطار مشروع منفصل ضمن «مشروع آماد» يُسمى مشروع ميدان.

وبدلاً من ذلك، يمكن أن تستخدم إيران نفقاً أفقياً داخل أحد الجبال لتفجير قنبلة نووية، كما تفعل كوريا الشمالية.

وقد تختار إيران أيضًا الكشف عن امتلاكها أسلحة نووية من عبر تصريحات غامضة ولكنها ذات مصداقية أو من خلال صور. وقد تكون إيران واثقة من أن الجهاز النووي سيعمل دون إجراء التجربة.

وإذا ما أجرت اختبارًا تجريبيًا، فمن المحتمل أن تقوم إيران بإنزال حاوية تحمل سلاحًا نوويًا في فتحة عميقة. هذه هي الطريقة التي استعدت بها إيران لإجراء اختبار قبل عام ٢٠٠٣. وقد تكون هذه الفتحة موجودة بالفعل.

تُظهر صورة من الأرشيف النووي حاويةً لسلاح نووي وجهاز حمل لإنزاله داخل فتحة.




1744458859145.jpeg

يُظهر رسم تخطيطي من الأرشيف رأسًا حربيًا لصاروخ شهاب-3 مُجهزًا بسلاح نووي.
أما اليوم، فتفضل إيران استخدام صاروخ آخر متوسط المدى وأكثر تطورًا
.


بعد ذلك، ستسعى إيران إلى بناء قدرة على إيصال الصواريخ من خلال تجهيز الرأس الحربي في مركبة إعادة الدخول لصاروخ متوسط إلى طويل المدى.

يُمثل دمج الرأس الحربي مع الصاروخ تحديًا، وقد يستغرق شهورًا من العمل، إلا أن الرأس الحربي نفسه يوفر رادعًا نوويًا أوليًا.

يمكن لإيران في البداية استخدام طائرة أو حتى شاحنة لإيصال سلاح نووي، لكن الوسيلة المُفضّلة للإيصال هي صاروخ باليستي، الذي تمتلك إيران ترسانة واسعة منه.


NE.gif

ترجمة بتصرف

Makeyev
 
إيران تتخوف من ردة فعل عالمية متسقة ضدها ..

اما بالنسبه للتصنيع و التجهيز و الإعداد كوريا الشمالية لم تبخل مطلقا على إيران باي مكونات تخص صواريخها .
 
لا أتصور بتاتا أن إيران لا تملك سلاحا نوويا.

كل ما هنالك إيران تلاعب الغرب بنقضية عدم الإعلان الرسمي الذي سيكون مستفزا.

إذا لم تتملك النووي فلا تلومن إلا نفسك.
 
ايران عندها نووي هذا صحيح
لكن لن تعلن عنه خوفا من رده الفعل التركية والسعودية بدرجة اولى
بالنسبة للفرس هم وجودو الميدان فارغ ودخلو فيه بسبب الغباء العربي والخنوع
يعني انا لو ايراني وارى برنامج الامريكي للشرق الاوسط الجديد والعرب ساكتين
اكيد راح اذهب وابحث عن نصيبي من الكعكه لانو امريكا وتركيا موش احسن مني
هذا الواقع بعد عن الخزعبلات الفارغة العرب يجب ان يستفيقو ويبتعدو عن الجبن والوهم
 
ايران عندها نووي هذا صحيح
لكن لن تعلن عنه خوفا من رده الفعل التركية والسعودية بدرجة اولى
ماذا لو قمنا في الصبح وعلمنا أن إيران قد جربت قنبلتها النووية الأولى.
مالذي سيحصل ؟ ما هي السيناريوهات الممكنة ؟
 
لا أتصور بتاتا أن إيران لا تملك سلاحا نوويا.

كل ما هنالك إيران تلاعب الغرب بنقضية عدم الإعلان الرسمي الذي سيكون مستفزا.

إذا لم تتملك النووي فلا تلومن إلا نفسك.
القضيه ليست إمكانيه صنع سلاح نووي بالنسبه لايران فعذا موضوع متجاوز منذ سنوات.. بل الاعلان عنه عبر تفجير نووي فعلي: هذا ما يسمى الردع النووي.غير ذلك لا أحد سيصدق امتلاكك لسلاح نووي. إذا ما فجرت ايران سلاحا نوويا فستكون الحكومات العربيه في وضع محرج حقيقه ليس فقط لتبعات ذلك على ميزان القوى في المنطقه بل بسبب الضغوطات الشعبيه و هيبتها أم شعوبها من جهه كي تصنع بسرعه او تقتني حكومات تلك الدول سلاحا نوويا و من ناحيه اخرى الضغوطات الغربيه الرهيبه و الامريكيه خاصه لاجل منع هاته الدول من الانجرار نحو امتلاك سلاح نووي...كل ما يهم الغرب أن تبقى اسراءيل الدوله النوويه الوحيده بالشرق الاوسط.
 
إيران دولة عتبة نووية

بين الحين والآخر تطفو على السطح تصريحات مثيرة حول قدرة إيران على صناعة السلاح النووي في فترة زمنية وجيزة

في هذا الموضوع نسلط الضوء على بعض الجهود الإيرانية في السعي لتطوير قدراتها النووية ذات الطابع العسكري، وهو ما يجعل بعض المراقبين أن ينظر إلى إيران على أنها دولة عتبة نووية

ومن أهم المشاريع لدراسة تصميم السلاح النووي هو «مشروع آماد» والذي بدأ في عام 1999



مشاهدة المرفق 774522
قد تحتاج إيران ستة أشهر فقط لإنتاج قنبلة نووية بدائية.

وستحتاج طهران إلى بضعة أيام فقط لتخصيب ما يكفي من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية لصنع أول قنبلة.

والتحدي المتبقي أمام إيران هو «التسليح» - أي بناء قنبلة فعّالة

عُرف برنامج إيران النووي الأساسي، الذي امتد من أواخر التسعينيات إلى منتصف عام 2003، باسم «مشروع آماد».

وفي ظل الرقابة الدولية المتزايدة، وزّعت طهران أنشطة التسليح الرئيسية على مواقع عسكرية ومدنية، مما أتاح استمرار التقدم بعد انتهاء «مشروع آماد».


مشاهدة المرفق 774520

تكوّنت القنبلة النووية الإيرانية من سبع طبقات، واحدة داخل الأخرى، تشبه إلى حد كبير البصلة.

مشاهدة المرفق 774521
دعونا نلقي نظرة فاحصة على كل طبقة، ونتعرف على مدى قرب اكتمالها وفقًا لتقديرات إيران عام ٢٠٠٢، ومدى قرب اكتمالها اليوم.

مشاهدة المرفق 774523
الطبقة الأولى: بادئ النيوترونات

مشاهدة المرفق 774524

الطبقة الداخلية هي بادئ النيوترونات الذي يحتوي على مصدر ديوتيريد اليورانيوم(UD3).

يجب على إيران أولاً إنتاج رقائق معدن اليورانيوم من قطعة من معدن اليورانيوم الصلب، ودمج هذه الرقائق مع غاز الديوتيريوم لإنتاج ديوتيريد اليورانيوم(UD3).

أثناء تفجير سلاح نووي، يُضغط قلب معدن اليورانيوم الصلب ومصدر ديوتيريد اليورانيوم(UD3) بمتفجرات شديدة الانفجار لإنتاج دفعة من النيوترونات التي تبدأ تفاعلاً متسلسلاً.

صورة من الأرشيف النووي الإيراني: تظهر صندوق قفازات يحتوي على آلة حفر - مع ما يبدو أنه جسم أسود من المرجح أن يكون قرص معدن اليورانيوم – تقع في ورشة لافيزان شيان

مشاهدة المرفق 774525
الطبقة الثانية: نواة معدن اليورانيوم

بالانتقال إلى الخارج، تأتي الطبقة التالية وهي نواة معدن اليورانيوم.

تحيط هذه الكرة الصلبة المصنوعة من سبيكة معدن اليورانيوم الصلب المستخدم في صنع الأسلحة، والمكونة من نصفي كرة، ببادئ النيوترون، وتحتوي على ثقب في مركزه.

مشاهدة المرفق 774526
بينما كانت إيران تفتقر سابقًا إلى وسائل إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة النووية خلال «مشروع آماد»، بسبب التأخير في بناء منشأة تخصيب سرية (المعروفة الآن باسم فوردو)، لديها حاليًا ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة لما يصل إلى 16 سلاحًا نوويًا في غضون خمسة أشهر.

وتطلب التصميم الإيراني أقل من 25 كيلوغراماً من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة، وهو يورانيوم مخصب بنسبة نقاء تزيد عن 90 في المائة.

ويتم إنتاج اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة في منشأة للتخصيب على شكل سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 90%.

ويجب تحويله إلى مسحوق رباعي فلوريد اليورانيوم (UF4) صالح للاستخدام في الأسلحة، ثم تحويله إلى سبيكة معدنية من اليورانيوم قابلة للاستخدام في الأسلحة.

يجب على طهران صهر اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة في فرن وصبّه في قالب. بعد ذلك، يجب عليها تشغيل وتجهيز نصفي الكرة المعدنية لليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة. كما يجب عليها تحضير مكونات معدنية أخرى لليورانيوم.

يُطلى قلب اليورانيوم المعدني الناتج لمنع الأكسدة.
مشاهدة المرفق 774531

خلال «مشروع آماد»، حصلت إيران على معلومات أساسية حول سبائك اليورانيوم المعدني من مصدر أجنبي. في عام 2003، وجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران أنتجت حوالي 200 كيلوغرام من اليورانيوم المعدني.

كما أشارت إلى قدرتها على إنتاج كل من اليورانيوم المعدني الطبيعي واليورانيوم المعدني المخصب بنسبة تقارب 20% في خطوط إنتاج اليورانيوم المعدني الخاضعة للضمانات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مركز أصفهان النووي، حيث أنتجت كميات صغيرة خلال عدة أشهر في عام 2021.

تُظهر صور من الأرشيف النووي الإيراني أن النظام يُمارس إنتاج معدن اليورانيوم باستخدام مواد بديلة. في نهاية «مشروع آماد»، كانت إيران تستعد لبدء العمل بمعدن اليورانيوم في مواقع «مشروع آماد» السرية، كخطوة رئيسية أخيرة في التحضير لإنتاج نوى نووية من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية لاحقًا.

مشاهدة المرفق 774532

الطبقة الثالثة: الفجوة الهوائية


الطبقة الثالثة عبارة عن فجوة هوائية تفصل النواة عن الغلاف الخارجي المحتوي على مواد شديدة الانفجار. عند تفعيلها، تُحدث المواد المتفجرة الخارجية ضغطًا إضافيًا على النواة لزيادة قوة انفجار السلاح.

مشاهدة المرفق 774533

الطبقة الرابعة: صفيحة معدنية طائرة

مشاهدة المرفق 774535



تحيط بالفجوة الهوائية، والنواة، والبادئ بالطبقة الرابعة، وهي صفيحة معدنية متحركة تتكون من نصفي كرة معدنيين متماثلين، تعمل أيضًا على زيادة الضغط على النواة.


احتوى الأرشيف النووي على محاكاة وصور لجهاز نموذجي إيراني يُظهر هذه الخطوات، حيث تظهر الصفيحة المعدنية المتحركة الخارجية، ومن المرجح وجود نواة وهمية في الداخل.














مشاهدة المرفق 774536

الطبقة الخامسة: الشحنة المتفجرة

الطبقة الخامسة هي الشحنة الرئيسية شديدة الانفجار، المصنّعة على شكل قذائف نصف كروية.

تطلّب تصميم إيران متفجرات عالية الجودة، مصنّعة على شكل قذائف نصف كروية حول صفيحة التفجير، والفجوة الهوائية، والنواة، ومُحفّز النيوترون.


مشاهدة المرفق 774538

سعت طهران سابقًا إلى استخدام متفجرات تُسمى أوكتول (Octol)، مكونة من مادتي HMX وTNT، لتصميم سلاحها النووي.

فقد قام الإيرانيون باستخدام برنامج LS-DYNA لعمل مقارنة بين المواد المتفجرة PBXN-110 وOctol على رأس حربي


مشاهدة المرفق 774539
كما قامت إيران ببناء مصنع لتصنيع المواد المتفجرة لمادة الأوكتجين Octogen عبارة عن نتروأمين قوي وغير حساس نسبيًا، مرتبط كيميائيًا بمادة آر دي إكس (RDX)

مشاهدة المرفق 774540

مشاهدة المرفق 774543
محاكاة من ال
نمذجة الهيدروديناميكية لانفجار نووي من الأرشيف النووي
مشاهدة المرفق 774542
محاكاة من النمذجة الهيدروديناميكية لانفجار نووي من الأرشيف النووي

مشاهدة المرفق 774544
الطبقة السادسة: نظام البدء متعدد النقاط

الطبقة السادسة هي نظام بدء التفجير متعدد النقاط (MPI)، والمعروف أيضًا باسم مولد موجة الصدمة. ويُسبب هذا المكوّن انفجارًا أوليًا يُفجّر بشكل منتظم الشحنة المتفجرة الرئيسية شديدة الانفجار في الطبقة الخامسة. وهذا بدوره يُحفّز الانشطار النووي في قلب معدن اليورانيوم.

مشاهدة المرفق 774545
تطلّب نظام بدء التفجير متعدد النقاط (MPI) الإيراني قذيفتين معدنيتين نصف كرويتين تحتويان على شبكة من القنوات المملوءة بالمتفجرات، وتقعان مباشرة خارج الشحنة الرئيسية شديدة الانفجار. أطلقت إيران على هذا النظام المتطور اسم «مولد الموجات الصدمية»، وهو نوع من الأجهزة التي يُطلق عليها آخرون اسم «موزع التفجير». اعتمد تصميم واختبار مولد الموجة الصدمية على خبير أسلحة نووية سوفيتي سابق.


مشاهدة المرفق 774546

الطبقة السابعة: الغلاف المعدني

الطبقة الأخيرة من الرأس الحربي هي غلاف معدني للطبقات الداخلية.

ولا يُمثل تصنيع هذا الغلاف أي تحدٍّ تقني حالي بالنسبة لإيران.

إذا تمكنت إيران من بناء كل هذه الطبقات، فمن المرجح أن تسعى لإجراء «اختبار بارد»، أو اختبار متفجرات نووية مع قلب نووي بديل.

ومن المرجح أن تسعى بعد ذلك إلى إجراء تجربة نووية، ربما تحت الأرض، لإثبات قدرتها على الردع النووي.
مشاهدة المرفق 774547
بحلول عام ٢٠٠٣، كان النظام قد اختار بالفعل خمسة مواقع تجارب مرشحة في إطار مشروع منفصل ضمن «مشروع آماد» يُسمى مشروع ميدان.

وبدلاً من ذلك، يمكن أن تستخدم إيران نفقاً أفقياً داخل أحد الجبال لتفجير قنبلة نووية، كما تفعل كوريا الشمالية.

وقد تختار إيران أيضًا الكشف عن امتلاكها أسلحة نووية من عبر تصريحات غامضة ولكنها ذات مصداقية أو من خلال صور. وقد تكون إيران واثقة من أن الجهاز النووي سيعمل دون إجراء التجربة.

وإذا ما أجرت اختبارًا تجريبيًا، فمن المحتمل أن تقوم إيران بإنزال حاوية تحمل سلاحًا نوويًا في فتحة عميقة. هذه هي الطريقة التي استعدت بها إيران لإجراء اختبار قبل عام ٢٠٠٣. وقد تكون هذه الفتحة موجودة بالفعل.

تُظهر صورة من الأرشيف النووي حاويةً لسلاح نووي وجهاز حمل لإنزاله داخل فتحة.




مشاهدة المرفق 774548
يُظهر رسم تخطيطي من الأرشيف رأسًا حربيًا لصاروخ شهاب-3 مُجهزًا بسلاح نووي.
أما اليوم، فتفضل إيران استخدام صاروخ آخر متوسط المدى وأكثر تطورًا
.


بعد ذلك، ستسعى إيران إلى بناء قدرة على إيصال الصواريخ من خلال تجهيز الرأس الحربي في مركبة إعادة الدخول لصاروخ متوسط إلى طويل المدى.

يُمثل دمج الرأس الحربي مع الصاروخ تحديًا، وقد يستغرق شهورًا من العمل، إلا أن الرأس الحربي نفسه يوفر رادعًا نوويًا أوليًا.

يمكن لإيران في البداية استخدام طائرة أو حتى شاحنة لإيصال سلاح نووي، لكن الوسيلة المُفضّلة للإيصال هي صاروخ باليستي، الذي تمتلك إيران ترسانة واسعة منه.


مشاهدة المرفق 774551
ترجمة بتصرف

Makeyev
ايران فعلا قادرة بكرة تعمل ٢٠ قنبلة نووية و عندها صوازيخ لحمل القنابل
بس فتوي خامنئي يمنع العسكر من صنع
 
أتمنى أن تفجر إيران الملالي المجوس سلاحا نوويا رغم يقيني بجن هؤلاء و خستهم.أراه السبيل الوحيد لنفض الغبار عن السياسه العربيه في المنطقه و قلب التوازنات في المنطقه ( رغم شكي في قدره السياسيين و شجاعتهم لاسباب معلومه )..لو كان العرب دهاه و ذوي نظره ثاقبه و بعيده لسعوا أن يمتلك العدو الايراني للقنبله النوويه و ليس العكس...المشكله أن "النفس الوطنجي" يمنع ذلك..و خير الكلام ما قل وذل 😅😅😅😅
 
القضيه ليست إمكانيه صنع سلاح نووي بالنسبه لايران فعذا موضوع متجاوز منذ سنوات.. بل الاعلان عنه عبر تفجير نووي فعلي: هذا ما يسمى الردع النووي.غير ذلك لا أحد سيصدق امتلاكك لسلاح نووي. إذا ما فجرت ايران سلاحا نوويا فستكون الحكومات العربيه في وضع محرج حقيقه ليس فقط لتبعات ذلك على ميزان القوى في المنطقه بل بسبب الضغوطات الشعبيه و هيبتها أم شعوبها من جهه كي تصنع بسرعه او تقتني حكومات تلك الدول سلاحا نوويا و من ناحيه اخرى الضغوطات الغربيه الرهيبه و الامريكيه خاصه لاجل منع هاته الدول من الانجرار نحو امتلاك سلاح نووي...كل ما يهم الغرب أن تبقى اسراءيل الدوله النوويه الوحيده بالشرق الاوسط.
أظن الأنظار ستتجه أكثر لتركيا بدرجة أولى والسعودية بدرجة ثانية.
البلدين سيتحججان بأمنهما القومي تجاه إيران.
والغرب سيضغط عليهما.
الغرب الماكر سيقول دولة نووية أحسن من ثلاث لأن همهم الوحيد أمن إسرائيل وليس أمن العرب
 
أظن الأنظار ستتجه أكثر لتركيا بدرجة أولى والسعودية بدرجة ثانية.
البلدين سيتحججان بأمنهما القومي تجاه إيران.
والغرب سيضغط عليهما.
الغرب الماكر سيقول دولة نووية أحسن من ثلاث لأن همهم الوحيد أمن إسرائيل وليس أمن العرب
أضف الى ذلك مصر ( لديها ما يكفي من القدرات التقنيه).
لذلك أنا أتمنى بقوه لو يمتلك نظام الملالي الجبان الجرأء على القيام بتفجير نووي كيفا كانت النتاءج...نظام الملالي يعلم أنه مكروه داخليا و ليست له شعبيه و أن قيامه بتهديد التوازن النووي في المنطقه تعني سقوطه بكل سهوله بدايه بتدمير الباسدران ( الحرس الثوري) و دعم انقلاب الجيش النظامي و استيلاءه على الحكم..سيناريو واضح وضوح الشمس
 
التعديل الأخير:
ايران عندها نووي هذا صحيح
لكن لن تعلن عنه خوفا من رده الفعل التركية والسعودية بدرجة اولى
بالنسبة للفرس هم وجودو الميدان فارغ ودخلو فيه بسبب الغباء العربي والخنوع
يعني انا لو ايراني وارى برنامج الامريكي للشرق الاوسط الجديد والعرب ساكتين
اكيد راح اذهب وابحث عن نصيبي من الكعكه لانو امريكا وتركيا موش احسن مني
هذا الواقع بعد عن الخزعبلات الفارغة العرب يجب ان يستفيقو ويبتعدو عن الجبن والوهم
وهدا هو الاحتمال المرجح دول اقل امكانيات بكثير منها و نجحت في الحصول على القنبلة الذرية مثل كوريا الشمالية و باكستان فما بالك بايران صاحبة القدرات الاقتصادية والبشرية الاضخم.
 
أضف الى ذلك مصر ( لديها ما يكفي من القدرات التقنيه).
لذلك أنا أتمنى بقوه لو يمتلك نظام الملالي الجبان الجرأء على القيام بتفجير نووي كيفا كانت النتاءج...نظام الملالي يعلم أنه مكروه داخليا و ليست له شعبيه و أن قيامه بتهديد التوازن النووي في المنطقه تعني سقوطه بكل سهوله بدايه بتدمير الباسدران ( الحرس الثوري) و دعم انقلاب الجيش النظامي و استيلاءه على الحكم..سيناريو واضح وضوح الشمس
شوف صديقي احمد او كان مكروه كان تم اسقاطو خلينا نكون واقعيين ومانعيشش في الحلم النظام الايراني عندو انصارو وهما انفسهم الي عايشين على وهم الدولة الفارسية وامجادها ويورون في هذا النظام فرصة لتحقيق اهدفهم العيب موش فيهم العيب في للعرب الي بايعين امنهم القومي ويتفرجون بكل ذلة في وقت تقسم وستقسم الاوطان العربية
شوف الوضع الحالي هو وضع ماقبل الاسلام والي قلتو صعب حدوثو بالعكس الان فرصتهم لمزيد التوسع خاصة في افريقيا
 
عودة
أعلى