لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر"النقل العسكرية" فوق سيناء يوم 5 يونيو 1967
إســلـمي يــــا مـصــر
كان الأسرائيليين يعتقدوا أن عبدالحكيم عامر سوف يستقل هذه الطائرة الرسمية يوم الأثنين 28 أكتوبر 1956 ..... ليعود من دمشق للقاهرة ... من زيارته الرسمية لسوريا .....
ولكنه تأخر قليلا "ساعتين" ... فصدرت الأوامر في مطار دمشق ، بأن تغادر الك الطائرة العسكرية من طراز اليوشن 14 والمخصصة لحمل الركاب لمطار دمشق في وقتها المحدد .. وأن يستخدمها وفد الصحافيين الذين غطوا رحلة عبدالحكيم عامر فى سوريا ... حتي يستقبل الصحافيين وصول طائرته إيضا إلي مطار ألماظة عند وصوله للقاهرة... ويغطوا ... الحدث الهام !!!!!!!!!!!!!
ولكن ، الموساد الأسرائيلي ... كان يعلم ... بمواعيد الطائرة ... فقامت طائرتين فامباير إسرائيليتين وهاجموها في مواجهة الساحل اللبناني ... وأسقطوا فى البحر ... طائرة الركاب اليوشن 14 ... وعليها وفد الصحافيين المصري والعالمي .... ولم يمن يعرفوا ... أن عبدالحكيم عامر لم يستخدمها ....
أي أن تصادف تأخر سفره لساعتين ... قد أنقذه ...
هذا ... عام 1956 ....
ومنذ بداية تداولي مواضيعي عن نكسة حرب 1967 ، وأتسائل .. وأوجه النظر إلي حقيقة ، أن عبدالحكيم عامر كان يتواجد فوق سيناء ... وقت قيام الطائرات الأسرائيلية بمهاجمو المطارات والطائرات المصرية ... وكان سءلب وما زال ....
لماذا لم يسقطوا طائرته .... "النقل العسكرية" يوم 5 يونيو 1967 ..... !!!!!!!
لمـــاذا ..... ؟؟؟؟؟
ثم يأتي الوقت ... ويتناول أيضا المؤرخ العسكري اللواء جمال حماد هذا الموضوع ... وينشر التفاصيل التالية التي تزيد من علامات الأستفهام .... وتنطلب ... الأجابة علي هذه الأسئلة .. من أجل الحقيقة ...
وأنشر أدناه ... صورة الطائرة ... كما أنشر سطور اللواء جمال حماد ، التى ينشرهم في موقع حتي يتفهم القاريء حساسية ... هذه القصة
http://www.elakhbar.org.eg/
http://richard.ferriere.free.fr/3vues/ilyushine14_1_3v.jpg
إســلـمي يــــا مـصــر
كان الأسرائيليين يعتقدوا أن عبدالحكيم عامر سوف يستقل هذه الطائرة الرسمية يوم الأثنين 28 أكتوبر 1956 ..... ليعود من دمشق للقاهرة ... من زيارته الرسمية لسوريا .....
ولكنه تأخر قليلا "ساعتين" ... فصدرت الأوامر في مطار دمشق ، بأن تغادر الك الطائرة العسكرية من طراز اليوشن 14 والمخصصة لحمل الركاب لمطار دمشق في وقتها المحدد .. وأن يستخدمها وفد الصحافيين الذين غطوا رحلة عبدالحكيم عامر فى سوريا ... حتي يستقبل الصحافيين وصول طائرته إيضا إلي مطار ألماظة عند وصوله للقاهرة... ويغطوا ... الحدث الهام !!!!!!!!!!!!!
ولكن ، الموساد الأسرائيلي ... كان يعلم ... بمواعيد الطائرة ... فقامت طائرتين فامباير إسرائيليتين وهاجموها في مواجهة الساحل اللبناني ... وأسقطوا فى البحر ... طائرة الركاب اليوشن 14 ... وعليها وفد الصحافيين المصري والعالمي .... ولم يمن يعرفوا ... أن عبدالحكيم عامر لم يستخدمها ....
أي أن تصادف تأخر سفره لساعتين ... قد أنقذه ...
هذا ... عام 1956 ....
ومنذ بداية تداولي مواضيعي عن نكسة حرب 1967 ، وأتسائل .. وأوجه النظر إلي حقيقة ، أن عبدالحكيم عامر كان يتواجد فوق سيناء ... وقت قيام الطائرات الأسرائيلية بمهاجمو المطارات والطائرات المصرية ... وكان سءلب وما زال ....
لماذا لم يسقطوا طائرته .... "النقل العسكرية" يوم 5 يونيو 1967 ..... !!!!!!!
لمـــاذا ..... ؟؟؟؟؟
ثم يأتي الوقت ... ويتناول أيضا المؤرخ العسكري اللواء جمال حماد هذا الموضوع ... وينشر التفاصيل التالية التي تزيد من علامات الأستفهام .... وتنطلب ... الأجابة علي هذه الأسئلة .. من أجل الحقيقة ...
وأنشر أدناه ... صورة الطائرة ... كما أنشر سطور اللواء جمال حماد ، التى ينشرهم في موقع حتي يتفهم القاريء حساسية ... هذه القصة
http://www.elakhbar.org.eg/
طائرة المشير في الجو
وما يثير التساؤل ويبدو غامضا: لماذا توجه المشير عبدالحكيم عامر بطائرة القيادة رقم 1101 الي جبهة سيناء ; وبالتحديد الي مطار المليز ; صباح الاثنين الخامس من يونيو 67 ; حيث كان في انتظاره قادة الجبهة، وفوجيء بهجوم الطائرات الاسرائيلية رغم تحذير الرئيس عبدالناصر وتشديده علي ان الضربة الجوية الأولي ستحدث في ذلك اليوم؟ ولماذا تم ترتيب سفر طاهر يحيي رئيس الوزراء العراقي والوفد العسكري المرافق وبرفقته حسين الشافعي نائب الرئيس الي منطقة القناة وسيناء في نفس الوقت لكي يتفقد أوضاع القوات وبطائرة أخري بينما احتمالات الحرب قائمة، وكان ذلك يستدعي تقييد الدفاع الجوي في القناة وسيناء لتأمين مسار الطائرتين؟ ولماذا تحددت زيارة المشير في هذا اليوم وفي توقيت الضربة الأولي حوالي التاسعة صباحا; وبينما تكون طائرته في الجو في الطريق إلي مطار سيناء؟؟!
كما يبدو من سير الوقائع ان القيادة السياسية والعسكرية لم تكن تتوقع ان يكون الهجوم الاسرائيلي 'الجوي' شاملا علي جميع المطارات، وكان تقدير الرئيس عبدالناصر ان تقتصر الضربة الاولي ضد 'الزيتية' لتدمير منشآت البترول وشل الطاقة ولذلك امر بتكثيف الحماية حولها..
ولذلك لم يأخذ المشير عامر معلومة توقيت الضربة صباح 5 يونيو باهتمام لأنه كان يجهل مصدرها، ولذلك توجه الي الجبهة للاطلاع علي اوضاع القوات المصرية المحتشدة في سيناء والتي اتخذت مواقعها 'الهجومية' علي المحاور الرئيسية في الشمال وفي الوسط وكان يصحبه الفريق أنور القاضي رئيس هيئة العمليات والفريق صدقي محمود وشمس بدران وزير الحربية والغريب أن احدا منهم لم يتذكر تحذير الرئيس من ان الهجوم الاسرائيلي قد يحدث في ذلك اليوم، خصوصا وانه كانت هناك مظلة جوية من الطائرات المصرية.
http://richard.ferriere.free.fr/3vues/ilyushine14_1_3v.jpg
التعديل الأخير: