كثيرون يظنون أن نهضة الصين كانت "صينية خالصة"، وأنها انطلقت من العدم إلى المجد بقواها الذاتية فقط… لكن الحقيقة أعقد، ومليئة بالمفاجآت.
الصين، نعم، نهضت بدعم غربي… لكنها كانت أذكى من أن تكون تابعًا.
---
كيف بدأ كل شيء؟
في عام 1978، خرج "دينغ شياو بينغ" من عباءة الشيوعية الصلبة، وأطلق إصلاحات قال فيها:
> "لا يهم لون القطة، المهم أن تصطاد الفئران".
بدأت الصين تفتح أسواقها، تستقبل الاستثمارات الغربية، وتستفيد من التكنولوجيات والرساميل والخبرات… لكن بشروطها.
الغرب ظن أنه يربح:
نقل المصانع إلى الصين لتقليل التكاليف.
استغلّ العمالة الرخيصة والمنضبطة.
صدّر منتجاته وجنى أرباحًا خرافية.
لكن الغرب لم يكن يعلم أن الصين كانت تراقب، وتتعلم، وتنسخ، وتخطط… بصمت.
الصين قلبت اللعبة:
فرضت على الشركات الأجنبية نقل التكنولوجيا كمقابل لدخول السوق.
طورت صناعاتها، واستبدلت المستورد بالمحلي.
دعمت شركاتها الوطنية حتى أصبحت عملاقة مثل Huawei، BYD، ZTE، وAlibaba.
والنتيجة؟
في 2001 انضمت الصين لمنظمة التجارة العالمية.
في 2025 أطلقت خطة "صُنع في الصين" لتصبح قوة تكنولوجية عظمى.
بحلول 2024، الصين أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وربما الأول بحساب تعادل القوة الشرائية (PPP).
إذن، هل الصين مدينة بنهضتها للغرب؟
نعم… لكنها لم تُستَعبد، بل استخدمت الغرب كما استخدمها.
استفادت من طمعه، تعلمت من شركاته، ثم أغلقت الباب وأكملت المشوار وحدها.
نهضتها ليست "صافية" تمامًا… لكنها نهضة ذكية، واقعية، وناجحة.
"نهضة مدروسة، لا عشوائية… وبراغماتية، لا تبعية."
الصين، نعم، نهضت بدعم غربي… لكنها كانت أذكى من أن تكون تابعًا.
---
كيف بدأ كل شيء؟
في عام 1978، خرج "دينغ شياو بينغ" من عباءة الشيوعية الصلبة، وأطلق إصلاحات قال فيها:
> "لا يهم لون القطة، المهم أن تصطاد الفئران".
بدأت الصين تفتح أسواقها، تستقبل الاستثمارات الغربية، وتستفيد من التكنولوجيات والرساميل والخبرات… لكن بشروطها.
الغرب ظن أنه يربح:
نقل المصانع إلى الصين لتقليل التكاليف.
استغلّ العمالة الرخيصة والمنضبطة.
صدّر منتجاته وجنى أرباحًا خرافية.
لكن الغرب لم يكن يعلم أن الصين كانت تراقب، وتتعلم، وتنسخ، وتخطط… بصمت.
الصين قلبت اللعبة:
فرضت على الشركات الأجنبية نقل التكنولوجيا كمقابل لدخول السوق.
طورت صناعاتها، واستبدلت المستورد بالمحلي.
دعمت شركاتها الوطنية حتى أصبحت عملاقة مثل Huawei، BYD، ZTE، وAlibaba.
والنتيجة؟
في 2001 انضمت الصين لمنظمة التجارة العالمية.
في 2025 أطلقت خطة "صُنع في الصين" لتصبح قوة تكنولوجية عظمى.
بحلول 2024، الصين أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وربما الأول بحساب تعادل القوة الشرائية (PPP).
إذن، هل الصين مدينة بنهضتها للغرب؟
نعم… لكنها لم تُستَعبد، بل استخدمت الغرب كما استخدمها.
استفادت من طمعه، تعلمت من شركاته، ثم أغلقت الباب وأكملت المشوار وحدها.
نهضتها ليست "صافية" تمامًا… لكنها نهضة ذكية، واقعية، وناجحة.
"نهضة مدروسة، لا عشوائية… وبراغماتية، لا تبعية."