- إنضم
- 16 فبراير 2025
- المشاركات
- 383
- التفاعل
- الدولة
أكدت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية إبرام صفقة لتزويد المغرب بنظام الدفاع الجوي المتقدم "باتريوت"، في خطوة تعكس تعميق التعاون العسكري بين الرباط وواشنطن، وتوجه المملكة نحو تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة وفد رفيع المستوى من الشركة إلى المغرب، بقيادة كل من تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ، وجوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لـ"لوكهيد مارتن" في أفريقيا والسعودية.
في هذا السياق، زار الوفد عددا من المنشآت الصناعية في الدار البيضاء، منها TDM Maroc، وSABCA Maroc، وCollins Aerospace RFM، وExellia Maroc، وذلك بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
وأفاد جوزيف رانك بأن الصفقة تشمل أنظمة باتريوت بعيدة المدى، إلى جانب منصات دفاعية أخرى سبق أن تسلمها المغرب من الشركة، مثل مقاتلات F-16 فالكون، ومروحيات سيكورسكي، وأنظمة رادار وتقنيات متكاملة في مجال الدفاع الجوي والصاروخي.
كما أبدت الشركة التزامها بنقل تكنولوجيا التصنيع إلى المغرب، وذلك في إطار القانون 10-20 المتعلق بمعدات ومواد الدفاع والأمن، بهدف بناء قاعدة صناعية وطنية في مجال الصناعات الدفاعية، وتعزيز السيادة الصناعية والأمنية للمملكة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية "لوكهيد مارتن" لتعزيز حضور الموردين المغاربة ضمن سلسلة التوريد العالمية، ورفع نسبة المحتوى المحلي على منصاتها الدفاعية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير قدرات الإنتاج الصناعي الدفاعي داخل المغرب.
واعتبر رانك أن العلاقة مع المغرب تعكس التزاما طويل الأمد بدعم الأهداف الدفاعية والصناعية للبلاد، خاصة في ظل التعاون المتواصل في تبادل المعرفة.
وتعود المفاوضات بين المغرب والولايات المتحدة بشأن نظام "باتريوت" إلى عام 2019، حيث تم الإعلان في يناير 2021 عن موافقة إدارة التجارة الدولية الأمريكية على بيع النظام إلى المغرب، قبل أن يتم تأكيد الصفقة رسميا في نونبر من السنة نفسها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، والتي تضمنت النسخة المتقدمة "PAC-3 MSE"، المعروفة بمدى أبعد ودقة أكبر.
www.telegraphe.ma
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة وفد رفيع المستوى من الشركة إلى المغرب، بقيادة كل من تيم كاهيل، رئيس قسم الصواريخ، وجوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لـ"لوكهيد مارتن" في أفريقيا والسعودية.
في هذا السياق، زار الوفد عددا من المنشآت الصناعية في الدار البيضاء، منها TDM Maroc، وSABCA Maroc، وCollins Aerospace RFM، وExellia Maroc، وذلك بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
وأفاد جوزيف رانك بأن الصفقة تشمل أنظمة باتريوت بعيدة المدى، إلى جانب منصات دفاعية أخرى سبق أن تسلمها المغرب من الشركة، مثل مقاتلات F-16 فالكون، ومروحيات سيكورسكي، وأنظمة رادار وتقنيات متكاملة في مجال الدفاع الجوي والصاروخي.
كما أبدت الشركة التزامها بنقل تكنولوجيا التصنيع إلى المغرب، وذلك في إطار القانون 10-20 المتعلق بمعدات ومواد الدفاع والأمن، بهدف بناء قاعدة صناعية وطنية في مجال الصناعات الدفاعية، وتعزيز السيادة الصناعية والأمنية للمملكة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية "لوكهيد مارتن" لتعزيز حضور الموردين المغاربة ضمن سلسلة التوريد العالمية، ورفع نسبة المحتوى المحلي على منصاتها الدفاعية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير قدرات الإنتاج الصناعي الدفاعي داخل المغرب.
واعتبر رانك أن العلاقة مع المغرب تعكس التزاما طويل الأمد بدعم الأهداف الدفاعية والصناعية للبلاد، خاصة في ظل التعاون المتواصل في تبادل المعرفة.
وتعود المفاوضات بين المغرب والولايات المتحدة بشأن نظام "باتريوت" إلى عام 2019، حيث تم الإعلان في يناير 2021 عن موافقة إدارة التجارة الدولية الأمريكية على بيع النظام إلى المغرب، قبل أن يتم تأكيد الصفقة رسميا في نونبر من السنة نفسها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، والتي تضمنت النسخة المتقدمة "PAC-3 MSE"، المعروفة بمدى أبعد ودقة أكبر.
لوكهيد مارتن تؤكد رسميا صفقة
www.telegraphe.ma
