عملت قوات الأمن السعودية على راحة زوار بيت الله الحرام والمعتمرين في شهر رمضان والعيد المبارك
من خلال خبرات سابقة أثبتت على مدى السنوات السابقة كفاءتها ونجاحها في التنظيم والإدارة
حيث وزع أكثر من 30 ألف جندي على مواقع مختلفة لخدمة وحماية المعتمرين.
فبين تحقيق الخطط وهاجس المستجدات تدخل قوات الامن السعودية موسم رمضان بجملة
من مخزون الخبرات السابقة في التعاطي مع الكثافة البشرية التي تملأ ساحات وزوايا
وأروقة المسجد الحرام وتتشاطر قوات الأمن المشتركة على امتداد ساحات الحرم
الشاسعة وأعتاب الأبواب
تقسيم مساحات المواقع وتوزيعها إلى مربعات ، بلغة موحدة ، همسها توجيه ، وصداها إجابة ،
نحو تسهيل خطى المعتمرين وتنقلاتهم بخطط لا يشعر بها الزائر، سوى رؤية الانسيابية
وتحديد المسارات من وإلى الحرم المكي الشريف في أفضل حال.
يشار إلى أن تراكم الخبرات والتدريبات المتطورة للتعامل مع إدارة الحشود، عنوان عريض لكتب جسّدتها نجاحات المواسم السابقة لرجالات قوات الامن السعودية وكل الأحداث الطارئة قد يكون لها رسم آخر
يتواكب مع الموقف ذاته إذا استدعت إليه الحاجة.
قدِّم رجال الأمن في الحرمين الشريفين، جهوداً متميزة وصوراً إنسانية رائعة لخدمة قاصدي بيت الله الحرام
والمسجد النبوي الشريف من المعتمرين والزائرين ، والمتمثلة في التنظيم والحفاظ على الأمن
بالإضافة إلى الإرشاد وتسهيل الحركة والتنقل.
ويكثف رجال قوة أمن المسجد الحرام حضورهم الأمني من خلال خطط أعدت مسبقاً
تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل المحور الأمني الذي يُعنى بالحفاظ على أمن
وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية
والمحور التنظيمي الذي يُعنى بتنظيم وتفويج الحشود بالمسجد الحرام وساحاته ومتابعة تطبيق آلية
التباعد الجسدي في أثناء أداء المعتمرين مناسك العمرة في صحن الطواف والمسعى
وجميع أدوار المسجد الحرام وكذلك في أثناء أداء الصلوات
والمحور الإنساني الذي يعنى بمساعدة كل محتاج
ومد يد العون له وإرشاد التائهين.
حفظ الله حماة الدين وخدام الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين