تواجه إيطاليا أزمة ديموغرافية متفاقمة، حيث شهد عام 2024 انخفاضًا قياسيًا في عدد المواليد، وتسارعًا في الهجرة، وتراجعًا مستمرًا في عدد السكان، وفقًا لتقرير المعهد الوطني للإحصاء (ISTAT) الصادر في 31 مارس 2025.
انخفاض المواليد وتراجع الخصوبة:في عام 2024، سُجّل 370,000 مولود جديد، وهو أدنى رقم منذ توحيد إيطاليا عام 1861، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.6% مقارنة بعام 2023، وتراجعًا بنسبة 35.8% مقارنة بعام 2008. كما انخفض معدل الخصوبة إلى 1.18 طفل لكل امرأة، بعيدًا عن المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار السكان البالغ 2.1
تقلص عدد السكان وزيادة الهجرة:تراجع عدد السكان بمقدار 37,000 شخص ليصل إلى 58.93 مليون نسمة، مستمرًا في اتجاه تنازلي بدأ منذ عقد. منذ عام 2014، انخفض عدد السكان بحوالي 1.9 مليون نسمة. بالإضافة إلى ذلك، هاجر 191,000 إيطالي إلى الخارج في عام 2024، بزيادة تزيد عن 20% مقارنة بالعام السابق، وهو أعلى رقم مسجل هذا القرن
ارتفاع متوسط العمر المتوقع وتزايد الشيخوخة:ارتفع متوسط العمر المتوقع إلى 83.4 عامًا، بزيادة تقارب خمسة أشهر عن عام 2023. كما أن ما يقرب من ربع السكان تجاوزوا سن 65 عامًا، ووصل عدد المعمرين (مئة عام فأكثر) إلى 23,500 شخص، مما يبرز تحديات متزايدة مرتبطة بشيخوخة السكان
تداعيات اقتصادية واجتماعية:تشكل هذه الاتجاهات الديموغرافية تحديات كبيرة للاقتصاد الإيطالي، حيث تؤثر على سوق العمل وتزيد من الأعباء على نظامي التقاعد والرعاية الصحية. على الرغم من اعتبار انخفاض معدل المواليد حالة طوارئ وطنية، لم تنجح الحكومات المتعاقبة، بما في ذلك حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، في عكس هذا الاتجاه حتى الآن وقد ادى انخفاض الهجة في ضل حكومتها اليمينة الى تفاقم الامر اضافة الى ضعف انتشار اللغة الايطالية مما يجعلها غير قادرة على استقطاب العقول والكفاءت خاصة مع المنافسة الشرسة للالمانيا فرنسا بريطانيا وتعاني إطاليا نفسها من هجرة حادة للعقول خاصة اتجاه شمال أوروبا وامريكا
المصادر
:
www.ft.com
انخفاض المواليد وتراجع الخصوبة:في عام 2024، سُجّل 370,000 مولود جديد، وهو أدنى رقم منذ توحيد إيطاليا عام 1861، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.6% مقارنة بعام 2023، وتراجعًا بنسبة 35.8% مقارنة بعام 2008. كما انخفض معدل الخصوبة إلى 1.18 طفل لكل امرأة، بعيدًا عن المعدل المطلوب للحفاظ على استقرار السكان البالغ 2.1
تقلص عدد السكان وزيادة الهجرة:تراجع عدد السكان بمقدار 37,000 شخص ليصل إلى 58.93 مليون نسمة، مستمرًا في اتجاه تنازلي بدأ منذ عقد. منذ عام 2014، انخفض عدد السكان بحوالي 1.9 مليون نسمة. بالإضافة إلى ذلك، هاجر 191,000 إيطالي إلى الخارج في عام 2024، بزيادة تزيد عن 20% مقارنة بالعام السابق، وهو أعلى رقم مسجل هذا القرن
ارتفاع متوسط العمر المتوقع وتزايد الشيخوخة:ارتفع متوسط العمر المتوقع إلى 83.4 عامًا، بزيادة تقارب خمسة أشهر عن عام 2023. كما أن ما يقرب من ربع السكان تجاوزوا سن 65 عامًا، ووصل عدد المعمرين (مئة عام فأكثر) إلى 23,500 شخص، مما يبرز تحديات متزايدة مرتبطة بشيخوخة السكان
تداعيات اقتصادية واجتماعية:تشكل هذه الاتجاهات الديموغرافية تحديات كبيرة للاقتصاد الإيطالي، حيث تؤثر على سوق العمل وتزيد من الأعباء على نظامي التقاعد والرعاية الصحية. على الرغم من اعتبار انخفاض معدل المواليد حالة طوارئ وطنية، لم تنجح الحكومات المتعاقبة، بما في ذلك حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، في عكس هذا الاتجاه حتى الآن وقد ادى انخفاض الهجة في ضل حكومتها اليمينة الى تفاقم الامر اضافة الى ضعف انتشار اللغة الايطالية مما يجعلها غير قادرة على استقطاب العقول والكفاءت خاصة مع المنافسة الشرسة للالمانيا فرنسا بريطانيا وتعاني إطاليا نفسها من هجرة حادة للعقول خاصة اتجاه شمال أوروبا وامريكا
المصادر


Italy’s births hit record low as Giorgia Meloni struggles to halt population decline
Number of babies born drops by 2.6% while country grapples with sudden rise in emigration