الاهداف التالية لإسرائيل في المنطقه

Abdullah_saad

عضو
إنضم
16 سبتمبر 2019
المشاركات
1,119
التفاعل
2,560 19 0
الدولة
Saudi Arabia
في ظل هذي العربده الصهيونيه هنالك سؤال منطقي منهو الهدف التالي بعد غزه ؟

فالواقع استطيع ان اخمن ليس الهدف التالي بل الثلاث الاهداف التاليه و ربما الرابع و الخامس حتى

ان اسرائيل شبه انهت حماس في غزه وقامت بدفع المدنيين في منطقه ضيقه تمهيداً لتهجيرهم

لاكن ماهي الاهداف التاليه ؟

الاهداف التاليه هي بكل اختصار الضفه الغربيه وسوف يتم تهجيرهم الى الاردن

والجنوب اللبناني وسوف يتم فرض السياده الصهيونيه عليه

والجنوب السوري وسوف يكون تحت المخلب السوري للتوسع

ايضاً هنالك هدف خامس وهو سينا المصريه سوف هدف قوي للاطماع الصهيونيه
 
اذا كان تهجير الفلسطينيين امر واقع لامفر منه فيجب على الاردن ومصر عدم استقبالهم

لان الوجود الفلسطيني في الاردن او في سينا المصريه سوف يكون ذريعه لصهيونيه للتدخل وزيادة التوسع
 
الصهاينه عندما ارادو دفع اهالي غزه الى سيناء كان الهدف منه ليس التوسع في غزه فقط بل ايضا التوسع في سيناء لانهم سيجدون المبررات مستقبلاً للتدخل والتوسع فيها
 
عموماً إسرائيل سوف تصبح العدو الاكبر والمستقبلي للسعوديه فالمنطقه اسرائيل تحولت في ظرف سنه من كيان غاصب يعيش في مساحه منغلقه الى غول لايمكن ايقافه ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته
 
لتعرف مدى قوة هذا الغول انظر الى اذرع ايران فالمنطقه تم ابادتهم وتمزيقهم في ظرف سنه
والان الدور على راس الافعى في ايران

عموماً اسرائيل دوله توسعيه ودوله سوف تنافسنا على كل شبر في المنطقه اسرائيل هي العدو القادم
 
إذا كان قرار نتنياهو هو عودة الحرب وتدمير ما تبقى من القطاع
إذا كان قرار نتنياهو هو إجبار العرب على التهجير
فسيكون على السوريين واجب يجب أن يستعدوا له من الآن
لأن الصمت السوري على ما قد يحدث إن حدث دون تحرك سوري عسكري، سيجعل من السهل على إسرائيل التهام سوريا وإفشال مشروعها فيما بعد
مشروع سوريا
الذي يستهدف البناء
لن يكون إلا بالقوة
وما قد يقدم عليه اليهود اليوم وغدًا في غزة
لايمكن للسوريين أن يسكتوا عليه
هذا إن كانوا يريدون رضا الله
والله لن يرضى لهم أن يتركوا إخوانهم يقتلون ويبادون ويحرقون وهم أحياء ويُهجرون وتتغير خريطة الشرق الأوسط في المنطقة، وهم ينظرون
إذا تمادت إسرائيل في تدمير غزة من جديد وصمتت سوريا وصمتت تركيا، فسيدفعون ثمن هذا الصمت، وستصبح الساحة متاحة للتخلص من القيادة السورية فيما بعد، وستصبح القيادة السورية تستحق أن يتم التخلص منها، لأنها سمحت لليهود بالتخلص من إخوانهم في غزة، دون أن يفعلوا شئ لنجدتهم
إذا كان هناك وقت
يمكن فيه البعد عن مواجهة اليهود
فهذا الوقت قد ولى
كانت مشكلة تركيا أنها بلا حدود مع إسرائيل
اليوم وقد أصبحت الحدود مع اليهود موجوده، والجبهة متاحة، والسلاح مكدس وبكميات معتبرة، وعلى هذا الخوف الراسخ منذ عقود، من مواجهة اليهود، أن يختفي
وإلا ستهزمهم إسرائيل وتنتصر عليهم
نصرة أهل غزة اليوم فرض واجب على من وصلوا إلى الحكم في سوريا ورفعوا شعارات الجهاد وقالوا سنحكم بشرع الله، وفرض واجب على تركيا التي أصبحت أقرب من مواجهة اليهود من أي وقت مضى
وفرض واجب على كل الجيوش والحكام
_ ولكن
على السوريين والأتراك أن يستعدوا
والله المستعان..
 
في سويعات حطموا أسطورة أنفقوا عليها نسجها المليارات والسنوات، وجندوا لها المثبطين والرويبضات،

ولكن أهل غزة لم يصدقوا تلك الخزعبلات، فتوكلوا صادقين على رب الأرض والسموات،

فما غزة إلا جزء من تلك الأمة المكبلة، ولكنها حيّة مبصرة، ما أن تنفك حتى تستعيد مكانتها بعد الاستخلاف والتمكين تصديقا لما جاء في قطعي الآيات!

فبالاستخلاف وحدة الأمة تحت راية شهادة الإسلام رامية غيرها من الرايات، فيعود جيش محمد متبرا ما علو تتبيرا مستحضرا ما سلف من مجد الغزوات والفتوحات، ومحققا بشري دخول كل بيت فيما قرب وما بعد من القارات

{ وَلَقَدۡ جَاۤءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ (٤١) كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذۡنَـٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِیزࣲ مُّقۡتَدِرٍ (٤٢) أَكُفَّارُكُمۡ خَیۡرࣱ مِّنۡ أُو۟لَـٰۤىِٕكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَاۤءَةࣱ فِی ٱلزُّبُرِ (٤٣) أَمۡ یَقُولُونَ نَحۡنُ جَمِیعࣱ مُّنتَصِرࣱ (٤٤) سَیُهۡزَمُ ٱلۡجَمۡعُ وَیُوَلُّونَ ٱلدُّبُرَ (٤٥) بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوۡعِدُهُمۡ وَٱلسَّاعَةُ أَدۡهَىٰ وَأَمَرُّ (٤٦) إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِینَ فِی ضَلَـٰلࣲ وَسُعُرࣲ (٤٧) یَوۡمَ یُسۡحَبُونَ فِی ٱلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ ذُوقُوا۟ مَسَّ سَقَرَ (٤٨) إِنَّا كُلَّ شَیۡءٍ خَلَقۡنَـٰهُ بِقَدَرࣲ (٤٩) }​

[سُورَةُ القَمَرِ: ٤١-٤٩]

{ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ لَیَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَیُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِینَهُمُ ٱلَّذِی ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ یَعۡبُدُونَنِی لَا یُشۡرِكُونَ بِی شَیۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ }​

[سُورَةُ النُّورِ: ٥٥]

{ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ لِیَسُـࣳۤـُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَا عَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا }​

[سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٧]
 
سيناريوهات خطيره و منطقيه و لا أظن الكثيرين يودون التطرق للتفاصيل و الوصول الى استنتاجات...التهجير بحدث ذاته سيكون الشراره الخطيره التي من الممكن أن تغير الواقع الجيوسياسي في المنطقه...اسرائيل ستجد المسوغات بعد ذلك للتدخل و احتلال مزيد من الاراضي العربيه تحت الذراءع المألوفه..إضعاف اسراءيل أولويه من أجل حمايه الامن ااقومي العربي
 
عموماً إسرائيل سوف تصبح العدو الاكبر والمستقبلي للسعوديه فالمنطقه اسرائيل تحولت في ظرف سنه من كيان غاصب يعيش في مساحه منغلقه الى غول لايمكن ايقافه ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته
الأطماع الإسرائيلية معروفة والمناطق التي تريد أن تسيطر عليها معروفة ونحن فينا من يريد تغطية ضوء الشمس بغربال.
دخول إسرائيل في حرب مع دول المنطقة آت لا محالة ويبقى السؤل فقط هو متى ؟ تهجّر الفلسطينيين إلى أندونيسيا أو للقطب الجنوبي أو تقضي عليهم لن يأخّر النزعة التوسّعية للكيان الصهيوني.
 
رفض التهجير واستقبال اللاجئين
تغطيه المنطقه بقوه والعمل على خلق طوق قوي وكبير جدا في المنطقه حول اسرائيل وتامين المنطقه
مصر تحركها واجب في سينا وفي رفض المهجرين وكذالك في فرض شخصيتها على القناة بطرق افضل
سوريا عليها ان تتحرك من خلال تامين وطرد حزب اللات وازالته وبعدها توثق المنطقه مع دعم كامل من الاردن ولها في ذالك

اسرائيل لديها اهداف في سوريا ولبنان وفلسطين الان وبعد ذالك سينا
وعليه التحرك الان للازاله وباعتقادي الشخصي اسرائيل قرب زوالها والله اعلم
 
رفض التهجير واستقبال اللاجئين
تغطيه المنطقه بقوه والعمل على خلق طوق قوي وكبير جدا في المنطقه حول اسرائيل وتامين المنطقه
مصر تحركها واجب في سينا وفي رفض المهجرين وكذالك في فرض شخصيتها على القناة بطرق افضل
سوريا عليها ان تتحرك من خلال تامين وطرد حزب اللات وازالته وبعدها توثق المنطقه مع دعم كامل من الاردن ولها في ذالك

اسرائيل لديها اهداف في سوريا ولبنان وفلطسين الان وبعد ذالك سينا
وعليه التحرك الان للازاله وباعتقادي الشخصي اسرائيل قرب زوالها والله اعلم
تحرير سوريا من الايراني و الحكم النصيري و استقرارها كابوس لاسراءيل و خاصره سنيه قويه للامن القومي العربي..اسرائيل ليست اقوي مما ننتصور إن توحدث الرؤى فانها ستحشر في الزاويه اقتصاديا و عسكريا و سياسيا.
 
تحرير سوريا من الايراني و الحكم النصيري و استقرارها كابوس لاسراءيل و خاصره سنيه قويه للامن القومي العربي..اسرائيل ليست اقوي مما ننتصور إن توحدث الرؤى فانها ستحشر في الزاويه اقتصاديا و عسكريا و سياسيا.

اسرائيل لديها عمق هش وضعيف جدا

وبالنسبة لي ارى ان اسرائيل زوالها قريب جدا لان العالم لم يكن متوافق على ان تكون هنالك هدنه وانتظار افضل من الان للترقب من خلال الملف الروسي الصيني الامريكي الاوربي

الامور في صالح اما توسع اسرائيل او زوالها
 
لما يحدث في المنطقة والعالم

بخصوص حرب روسيا وأوكرانيا

أمريكا تقول: نبحث عن حل عادل ووقف دائم للحرب ، ونهاية ترضي الروس والأوكران

بخصوص حرب غزة

أمريكا تقول وعلى لسان أعلى منصب فيها: سنستولي على غزة، ونقسمها ونهجر أهلها منها للأبد، ثم نعيد إعمارها ونسرق غازها وثرواتها ونعطيها هدية لإسرائيل، وأعلى ما في خيل العرب يركبوه

أمريكا

حتى هذه اللحظة: لم تجد من يقف أمامها أو يرد على تصريحات رئيسها بما يتناسب مع ما تحمله من إهانات واستفزازات وابتزاز واضح وصريح

أمريكا: لم تكتفي بتهديدات رئيسها للعرب

بل أرسلت للأجواء العربية قاذفات عبثت بأجواء العرب وتزودت بالوقود في سماء العرب، ولم تخفي أن ذلك لفرض الهيمنة والسيادة، وفرض الإرادة الأمريكية على دول المنطقة، في تحد واضح وإهانة معلنة من أمريكا للعرب، تزامنا مع تصريح لوزير إسرائيلي متطرف يقول: نحن أسياد الشرق الأوسط

حتى اللحظة

مازالت المنطقة العربية رهينة لــ الابتزاز والاستفزاز الأمريكي والإسرائيلي ومازال ترامب يقلل من المنطقة ككل، ويرمي هو والإسرائيليين رسائل وتصريحات بعيدة كل البعد عن العرف والمعروف والمتعارف عليه ، والسبب الوحيد أنه لم يجد من يرد عليه في العلن، حيث اعتاد الجميع على الكواليس والغرف المغلقة

يدرك الأمريكان جيدًا

أن العقبة الوحيدة أمام خطة ترامب هي الم.قاومة، وهم لم يستطيعوا تجاوزها بالحرب التي استمرت سنة كاملة وعدة أشهر، فكيف يمكن أن يتجاوزوها بالمفاوضات، وما الذي يجبر حم.اس الآن على التنازل وهي التي فرضت وقف الحرب عليهم ووفق شروط المقاومين

ترامب رأى في صمت العرب

على تصريحاته وتعاليه عليهم والتقليل منهم، فرصة للظهور بمظهر الخارق والمنقذ لليهود، وهكذا يرى نفسه، وهكذا يراه شريحة كبيرة من أنصاره، وصمت العرب عليه جعله "يعيش الدور" ويقول المعقول والغير معقول، والغير منطقي والغير مقبول، لأنه يعلم أن كل المعنيين بالرد عليه سيظلوا صامتين، ولأنه لا يحترم إلا الأقوياء ولا يتراجع إلا أمام الثابتين على مواقفهم، ولذلك كلما عاش دور الشجاعة على من لديهم مبادئ عاد ليتراجع أمامهم بشكل كبير، ونراه اليوم يتراجع لصالح روسيا وبشكل مفضوح، بل ويتحول في العداء مباشرة لأوكرانيا التي من المفترض أنها حليفة أمريكا، وتنفذ أجندة أمريكية، وأنفقت أمريكا عليها 350 مليار دولار بهدف إضعاف روسيا عسكريًا واقتصاديًا

ولم يدخل ترامب مع أردوغان في مشادات، حتى بعد ما قال أردوغان أن خطة ترامب عبثية ولا تستحق المناقشة، وكذلك لم يتحرش ترامب بـ "كوريا الشمالية" لأنه جرب قبل ذلك واستمع العالم كله إلى تصريحات الأزرار النووية، حين قال له الرئيس كيم: الزر النووي على سطح مكتبي

وعندما تحرش "ترامب" بحركة طالبان في فترته الأولى وشن عدة عمليات قوية عليهم، وضرب أفغانستان بأكبر قنبلة في العالم بعد القنبلة النووية، ليُقال أنه أول من استخدمها، ولم يرى منهم إلا التحدي والمواجهة والإصرار على السير معه إلى ما لانهاية، تراجع أمامهم ، ثم تراجع أكثر وأكثر، ثم أرسل وزيره وجلس مع قادة طالبان، وتفاوض معهم على الإنسحاب وهو الإنسحاب الذي تم بحذافيره في أول أعوام بايدن في الحكم

وحتى الآن

لم يتحرش ترامب بالهند

لأن سكان الهند مليار ونصف إنسان أغلبهم هندوس وأغلبهم متطرفون، ولو قاطعوا المنتجات الأمريكية أو تم حشدهم ضدها، سيخسر ترامب، وترامب لايحب الخسائر الإقتصادية

ولولا انعدام الشجاعة لدى الحكومات الإسلامية والعربية، لاستطاعوا حشد الشعوب الإسلامية بشكل "رسمي" لمقاطعة كافة المنتجات الأمريكية، ووقتها سيجد الإقتصاد الأمريكي نفسه في مواجهة ما يقرب من مليارين ونصف مليار إنسان يمثلون أكبر قوة شرائية في العالم وفي التاريخ

للعلم

لو قررت شعوب الأمة الإسلامية واتحدت، لمقاطعة منتج أمريكي بعينه، فلن تقوم له قائمة في أسواق أكثر من 60 دولة الغالبية فيها من المسلمين، ونحن بفضل الله أمة مكنها الله بقوة عددية وشبابية، جعلها الأمة الأقوى والأكثر عددا وشبابًا، بينما كل الأمم من حولنا أمم عجوزة تعاني من الشيخوخة وكثرة كبار السن، وقلة الشباب وقلة المواليد، وانتشار المثلية والإلحاد، والانتحار، وانعدام دور الدين في الحياة

ومع ذلك

ترامب مستمر في التحرش بالمنطقة العربية والأمة الإسلامية

ومُصر على التعامل مع قضيتنا الأولى، كما لو كانت قضية عادية، يمكن تجاوزها بأي حل، وهو يعلم أنها قضيتنا المقدسة، ولكنه مستمر في هذا التوجه الشكلي، لأنه لم يجد من يلزمه حدوده، خاصة أنه يتعامل مع الجميع في العلن بالطريقة التي اعتادوا على أن يُعاملوا بها في السر

اليهود والأمريكيين يعلمون أن ماحدث في سوريا هو أكبر انتصار حدث لأهل السنة في التاريخ الحديث، وأكبر مكسب يحصل عليه أهل السنة منذ عقود، مكسب أزاح الخطر الإيرني الذي ظل خطرًا شكليًا على إسرائيل، واستبدله بنظام سوري جهادي يحمل فكرًا لطالما حرصت إسرائيل منذ نشأتها على عدم السماح له بالوجود أو التواجد على مقربة منها

ولطالما حرص حسن نصر الله وحزبه في لبنان على عدم السماح بوجود حركات جهادية سنية على الحدود مع الكيا.ن، ولطالما حرص آل الأسد حافظ وبشار من بعده على عدم السماح بإلقاء حجر على إسرائيل في الجولان، واليوم وبدون سابق إنذار ترى إسرائيل عشرات الألاف بل مئات الألاف من المجاهدين المدربين يسيطرون على مفاصل سوريا ويجبرون العالم على القبول بهم

في الكواليس

ثبت لأمريكا وإسرائيل يقينًا

أن أي عودة للحرب على غزة وفرض التهجير بالقوة الغاشمة سيجبر سوريا على الدخول في الحرب، شاءت أم أبت، وأن هؤلاء الذين وصلوا إلى الحكم في سوريا ليسوا هم الذين سيصمتون على ما يراد أن يحدث في غزة بحجة العمل على بناء سوريا، وأن عشرات الألاف السوريين مستعدون للإنقلاب على أحمد الشرع نفسه إذا ما اندلعت الحرب مجددًا في غزة ولم يسمح لهم بالتدخل

التغيير الكبير الذي يطال الشرق الأوسط ليس في صالح إسرائيل، هذا ما أعلنه نتنياهو بنفسه، ولكنه مازال عاجز عن وضع خطة منطقية يمكن أن يواجه بها هذا التغيير الذي حدث بسرعة تخطت تصورت وتخيلات العقل البشري، ونتنياهو يعلم أن خطة ترامب "شكلية ونظرية" ولم ولن تحدث دون عودة للحرب وإشعال المنطقة، وفتح ما يسمونه "أبواب الجحيم" وهذا ما يرفضه ترامب لأنه يعلم أن نتنياهو يجره إلى عودة الحرب من أجل مصالحه السياسية والقضائية

ولكن

هل من مصلحة سوريا الجديدة أن تتحرك إذا ما قرر نتنياهو عودة الحرب لفرض مشروع التهجير، الإجابة نعم، قولًا واحدًا نعم يجب أن تتدخل سوريا بكل ما أوتيت من قوة لمنع استمرار أي حرب جديدة على غزة، لأن غزة لو تعرضت لمجازر جديدة وتركتها سوريا وحدها، ستكون سوريا هي الهدف التالي، وعلى السوريين أن يعلموا أن غزة من الآن أصبحت خط الدفاع الأول عنهم، كما كانت منذ عقود هي خط الدفاع الأول عن مصر، وأن طريق القدس في عهد صلاح الدين الأيوبي "رضي الله عنه" كان يمر من على غزة، واليوم لايوجد للقدس ولا للأقصى أنصار يحييون قضية القدس والأقصى، غير هؤلاء الذين يقاتلون في غزة، ويمنعون اليهود من تنفيذ مخططاتهم في القدس والأقصى ، فغزة تدفع ثمن نصرتها للأقصى، وثمن سكوت الأمة على إحتلال القدس

نتنياهو

يعلم أن تصريحات ترامب الغير منطقية بخصوص غزة مجرد تصريحات لاتمت للواقع بصلة، ويعلم أنها مجرد هدية من ترامب له ليستغلها سياسيًا ليس أكثر، لأن الواقع الجديد والصحوة التي تشهدها الشعوب وتعيشها، كلها تشير إلى أن الوقت لم يعد في صالح إسرائيل، وأن وقت الحساب الحقيقي قد بدأ، وأن الانتقام لأكثر من 50 ألف قتيل عشرات الألاف منهم من الأطفال والنساء قد بدأ، وسيكون انتقام كبير، لن يسمح لليهود بالعيش مرة أخرى بين العرب ولا على أراضيهم، وهم اليوم يعلمون ذلك ويصدقون ذلك ومقتنعون بذلك

أمريكا تعيش مراحل ضعفها وشيئًا في شئ تفقد كل يوم الكثير والكثير من نفوذها وهيمنتها إلا على العرب، وإسرائيل تعيش فترات زوالها وهذا ما يدركه الجميع إلا قادة العرب، والجبن والخوف والخضوع لهؤلاء اليهود وهؤلاء النصارى، لم يعد له معنى، و ليس له مبرر، خاصة بعد أن أرانا الله ما نحب في سوريا، ورأينا كيف نصر الله السوريين على كل قوى الأرض التي اجتمعت على أرضهم في أيام

الجولة القادمة لنا

لنا كأمة إسلامية

وليس لدولة بعينها أو شعب بعينه

فأنا لا أعترف بالوطنية ولا بالقومية

ولا بحدود الأوطان بين المسلمين

ولا بجغرافيا ولا بأعلام الشعوب

لأنها من صناعة الأعداء

ونحن أمة الجسد الواحد

وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

قال الله تعالى:

أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ كَانُوا۟ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوا۟ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَءَاثَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ
 
الموضوع خطير و الكل يعلم ذلك لكن الاغلبيه لا تحبذ كما قلت التحدث فيه..لان الاستناجات المنطقيه و المخارج و السيناريوهات لا تليق لنا داءما....ضبابيه المواقف...
 
إذا كان التهجير أمرا لا مفر منه (ليس كذلك) فيجب أن لا يحدث طوعا من الفلسطينيين أو من الدول العربية ،
من يطلب السماح بتهجير الفلسطينيين أو بنزع سلاحهم هو في الواقع لا يصفّي القضية الفلسطينية برمتها فقط
بل يطالب أيضا بشرعنة التطهير العرقي و شرعنة الإستيلاء على كامل فلسطين.

إذا كانت إسرائيل و من ورائها أمريكا تريدان القيام بذلك فليحدث ذلك كرها لا طوعا ،
حدوث ذلك عن طواعية هو توقيع تسليم كل فلسطين و شرعنة ذلك ،

فلتفعل إسرائيل ما تريد بالقوة و بدون شرعنة منا لأفعالها و لتتحمل تبعات ذلك تاريخيا ،

ما يفعله اليهود اليوم سيُفْعَل بهم غدا.
 
عودة
أعلى