- إنضم
- 12 أغسطس 2008
- المشاركات
- 689
- التفاعل
الحوثيون يعرضون مبادرة غير مشـروطة لوقف القتال
مقتل 85 مدنياً في تجمع عشوائي وصالح يأمر بالتحقيق
جندي يمني يصوب مدفعه نحو مواقع المتمردين في صعدة
صنعاء: صادق السلمي
مقتل 85 مدنياً في تجمع عشوائي وصالح يأمر بالتحقيق
جندي يمني يصوب مدفعه نحو مواقع المتمردين في صعدة
صنعاء: صادق السلمي
أبدى زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي رغبته في وقف الحرب الدائرة منذ أكثر من شهر في محافظة صعدة، بدون شـروط مسبقة واعتماد أسلوب الحوار، وذلك في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلا أن الحكومـة اليمـنية لم تعـلق على هذه المبادرة، فيما اعتبرتها مصادر مقربة من الحكومة بأنها بداية انهيار للحوثيين.
وتأتي مبادرة عبد الملك الحوثي، بينما تضيق قوات الجيش الخناق على مواقع الحوثيين في الكثير من المناطق التي شهدت الحرب السادسة منذ أكثر من شهر.
على صعيد آخر تفاعلت خلال الساعات الماضية قضية قصف الجيش يوم الأربعاء الماضي لمخيم عشوائي للنازحين، والتي تقول مصادر في حركة الحوثي ومنظمات مدنية تقف ضد الحرب، إنها حصدت 85 قتيلاً من النازحين.
وأمر الرئيس اليمني علي عبـدالله صالــح بتكـليف لجــنة لتقـصي الحقائق في الغارة التي أودت بحياة هؤلاء المدنيين.
وتأتي مبادرة عبد الملك الحوثي، بينما تضيق قوات الجيش الخناق على مواقع الحوثيين في الكثير من المناطق التي شهدت الحرب السادسة منذ أكثر من شهر.
على صعيد آخر تفاعلت خلال الساعات الماضية قضية قصف الجيش يوم الأربعاء الماضي لمخيم عشوائي للنازحين، والتي تقول مصادر في حركة الحوثي ومنظمات مدنية تقف ضد الحرب، إنها حصدت 85 قتيلاً من النازحين.
وأمر الرئيس اليمني علي عبـدالله صالــح بتكـليف لجــنة لتقـصي الحقائق في الغارة التي أودت بحياة هؤلاء المدنيين.
واصلت قوات الجيش اليمني ضغطها على مقاتلي حركة تمرد الحوثي في أكثر من منطقة في محافظتي صعدة وعمران، فيما قصف الطيران اليمني تجمعا عشوائيا للنازحين من حرب صعدة أول من أمس، مما أدى إلى مقتل 85 شخصا كانوا متجمعين في منطقة العادي، شرقي حرف سفيان بمحافظة عمران.
وأكد مصدر عسكري مسؤول ضرب تجمعات للحوثيين في كل من مناطق خميس مران، الجميمة، جبل غافرة وحفينة، كما تم تدمير العديد من السيارات التي كانت تحمل أسلحة وذخائر ومؤناً مختلفة للمقاتلين الحوثيين، كما أشار إلى تمكن وحدات عسكرية وأمنية من قطع خطوط إمداد المتمردين بالأسلحة والذخائر والمؤن عبر طريق محافظة الجوف ـ صعدة، فيما قامت وحدة متخصصة بنزع عدد من الألغام والمتفجرات التي زرعها المقاتلون الحوثيون في الطريق المؤدي إلى شبارق لإعاقة تقدم الجيش.
وأشار المصدر إلى أن الجيش واصل زحفه باتجاه منطقة الشقراء بعد ضرب مواقع الحوثيين في هذه المنطقة، بالإضافة إلى بيت الحتمة التي كان يتواجد فيها مجاميع منهم، والذين تمكنوا من الفرار، كما تمت مهاجمة تجمعات المتمردين في قرية سليمان والمجزعة وشهران ومواقع أخرى في منطقة الملاحيظ وجنوب التبة الحمراء وضبعان، وتصدت قوات الجيش لهجوم مقاتلي الحوثي في منطقة الزعلاء وبعض مناطق الملاحيظ.
وقصف سلاح الطيران مواقع الحوثيين في كل من المهاذر، محيط، سهبلة، الذراوة، عزلة ولد جعشن، الجميمة والجبل الأحمر، بالإضافة إلى منزل أحد القيادات الوسطية للتمرد يدعى علي مانع في قرية الربية آل الدمنية بمنطقة دماج.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين الحوثيين ومناصرين للدولة في منطقة مران أسفرت عن ثمانية قتلى، وجاءت هذه الاشتباكات بعد أن قام الحوثيون بمنع المواطنين من النزوح إلى مناطق آمنة لاتخاذهم دروعا بشرية والتمترس في قراهم، حسب مصدر محلي مسؤول ؛ فيما رفضت القبائل بمنطقة دماج وساطة قبلية لإنهاء المواجهات بينها وأتباع الحوثي، وتعهدت القبائل بمحاربة الحوثيين حتى النهاية. إلى ذلك أبدى زعيم حركة تمرد الحوثي عبدالملك الحوثي رغبته في وقف الحرب الدائرة في صعدة وعمران منذ أكثر من شهر، وقال الحوثي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه مستعد لوقف فوري للحرب بدون شروط واعتماد أسلوب الحوار والتفاوض لحل قضية صعدة، مرحبا بلجان مستقلة تراقب تطبيق وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال الإغاثة، ولم تعلق الحكومة على هذه المبادرة، وتعتبرها مصادر مقربة منها بأنها بداية انهيار للحوثيين.
على صعيد آخر، تفاعلت خلال الساعات الماضية قضية قصف الجيش الأربعاء لمخيم للنازحين، والتي تقول مصادر في حركة الحوثي ومنظمات مدنية تقف ضد الحرب، إنها حصدت 85 قتيلاً من النازحين، لكن وكيل محافظة عمران الشيخ صالح أبو عوجا أكد عدم وجود مخيم للنازحين في منطقة العادي شرق الحرف، مشيراً إلى أن المخيم الوحيد للنازحين الموجود في المنطقة هو مخيم يوجد في منطقة الحمراء في خيوان.
من جهتها دانت حملة "معاً ضد حرب صعدة" مقتل النازحين الـ 85 في حرف سفيان، وطالبت بتحقيق سريع وشفاف في الظروف التي أدت إلى استهداف النازحين، وتحديد ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وجددت الحملة تأكيدها على ضرورة تحييد وحماية المدنيين وتقييد الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية خصوصاً وأن العمليات العسكرية تدور في مناطق مزدحمة بالسكان المدنيين مما يجعلهم عرضة للنيران ولمخاطر شديدة مع استمرار المعارك.
ودان مشايخ سفيان في اجتماع لهم مساء الأربعاء الحادث، وطالبوا الرئيس علي عبدالله صالح ووزير الدفاع بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة بالحادث، وتقديم المسؤولين عنه إلى محكمة عسكرية عاجلة. ورداً على العملية انسحب عدد من القيادات الميدانية من المجاميع القبلية المتطوعة مع الجيش من جبهات القتال بسفيان والتي كانوا يخوضونها إلى جانب القوات الحكومية ضد مسلحي الحوثي، بعد أن أحرزوا تقدما في تلك الجبهات احتجاجا على ما تعرض له أهليهم في منطقة العادي بسفيان.
وأكد مصدر عسكري مسؤول ضرب تجمعات للحوثيين في كل من مناطق خميس مران، الجميمة، جبل غافرة وحفينة، كما تم تدمير العديد من السيارات التي كانت تحمل أسلحة وذخائر ومؤناً مختلفة للمقاتلين الحوثيين، كما أشار إلى تمكن وحدات عسكرية وأمنية من قطع خطوط إمداد المتمردين بالأسلحة والذخائر والمؤن عبر طريق محافظة الجوف ـ صعدة، فيما قامت وحدة متخصصة بنزع عدد من الألغام والمتفجرات التي زرعها المقاتلون الحوثيون في الطريق المؤدي إلى شبارق لإعاقة تقدم الجيش.
وأشار المصدر إلى أن الجيش واصل زحفه باتجاه منطقة الشقراء بعد ضرب مواقع الحوثيين في هذه المنطقة، بالإضافة إلى بيت الحتمة التي كان يتواجد فيها مجاميع منهم، والذين تمكنوا من الفرار، كما تمت مهاجمة تجمعات المتمردين في قرية سليمان والمجزعة وشهران ومواقع أخرى في منطقة الملاحيظ وجنوب التبة الحمراء وضبعان، وتصدت قوات الجيش لهجوم مقاتلي الحوثي في منطقة الزعلاء وبعض مناطق الملاحيظ.
وقصف سلاح الطيران مواقع الحوثيين في كل من المهاذر، محيط، سهبلة، الذراوة، عزلة ولد جعشن، الجميمة والجبل الأحمر، بالإضافة إلى منزل أحد القيادات الوسطية للتمرد يدعى علي مانع في قرية الربية آل الدمنية بمنطقة دماج.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين الحوثيين ومناصرين للدولة في منطقة مران أسفرت عن ثمانية قتلى، وجاءت هذه الاشتباكات بعد أن قام الحوثيون بمنع المواطنين من النزوح إلى مناطق آمنة لاتخاذهم دروعا بشرية والتمترس في قراهم، حسب مصدر محلي مسؤول ؛ فيما رفضت القبائل بمنطقة دماج وساطة قبلية لإنهاء المواجهات بينها وأتباع الحوثي، وتعهدت القبائل بمحاربة الحوثيين حتى النهاية. إلى ذلك أبدى زعيم حركة تمرد الحوثي عبدالملك الحوثي رغبته في وقف الحرب الدائرة في صعدة وعمران منذ أكثر من شهر، وقال الحوثي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه مستعد لوقف فوري للحرب بدون شروط واعتماد أسلوب الحوار والتفاوض لحل قضية صعدة، مرحبا بلجان مستقلة تراقب تطبيق وقف إطلاق النار ومتابعة أعمال الإغاثة، ولم تعلق الحكومة على هذه المبادرة، وتعتبرها مصادر مقربة منها بأنها بداية انهيار للحوثيين.
على صعيد آخر، تفاعلت خلال الساعات الماضية قضية قصف الجيش الأربعاء لمخيم للنازحين، والتي تقول مصادر في حركة الحوثي ومنظمات مدنية تقف ضد الحرب، إنها حصدت 85 قتيلاً من النازحين، لكن وكيل محافظة عمران الشيخ صالح أبو عوجا أكد عدم وجود مخيم للنازحين في منطقة العادي شرق الحرف، مشيراً إلى أن المخيم الوحيد للنازحين الموجود في المنطقة هو مخيم يوجد في منطقة الحمراء في خيوان.
من جهتها دانت حملة "معاً ضد حرب صعدة" مقتل النازحين الـ 85 في حرف سفيان، وطالبت بتحقيق سريع وشفاف في الظروف التي أدت إلى استهداف النازحين، وتحديد ومعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وجددت الحملة تأكيدها على ضرورة تحييد وحماية المدنيين وتقييد الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية خصوصاً وأن العمليات العسكرية تدور في مناطق مزدحمة بالسكان المدنيين مما يجعلهم عرضة للنيران ولمخاطر شديدة مع استمرار المعارك.
ودان مشايخ سفيان في اجتماع لهم مساء الأربعاء الحادث، وطالبوا الرئيس علي عبدالله صالح ووزير الدفاع بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة بالحادث، وتقديم المسؤولين عنه إلى محكمة عسكرية عاجلة. ورداً على العملية انسحب عدد من القيادات الميدانية من المجاميع القبلية المتطوعة مع الجيش من جبهات القتال بسفيان والتي كانوا يخوضونها إلى جانب القوات الحكومية ضد مسلحي الحوثي، بعد أن أحرزوا تقدما في تلك الجبهات احتجاجا على ما تعرض له أهليهم في منطقة العادي بسفيان.
المصدر جريدة الشرق الاوسط ...
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3276&id=118210&groupID=0
التعديل الأخير:
