أشارت استطلاعات الرأي إلى أن غالبية السكان يؤيدون الاستقلال الاقتصادي والسياسي الكامل عن حكومة كوبنهاغن
إلا أن سرعة وتوقيت هذه الخطوة موضع جدل بين مختلف الأحزاب السياسية في غرينلاند
الجزيرة الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة فقط
في سباق جيوسياسي من أجل الهيمنة في القطب الشمالي، حيث يجعل ذوبان القمم الجليدية الوصول إلى مواردها أكثر سهولة ويفتح طرق شحن جديدة
كما تكثف روسيا والصين نشاطهما العسكري في المنطقة. وغرينلاند مستعمرة دنماركية سابقة وجزء من أراضي الدنمارك منذ عام 1953
وحصلت على قدر من الحكم الذاتي عام 1979 عندما تشكل أول برلمان فيها
لكن كوبنهاغن لا تزال تسيطر على الشؤون الخارجية والدفاع والسياسة النقدية، وتوفر ما يقرب من مليار دولار سنويا لاقتصادها.