قالت الرئاسة الجزائرية، يوم أمس الأحد(09/02/2025)، إن الرئيس عبد المجيد تبون وافق في مجلس الوزراء على مشروع قانون لتنظيم النشاطات المنجمية، يحظر خلاله استغلال الأتربة النادرة في البلاد.
وتزخر التربة في الجزائر بثروة معدنية هائلة تشمل اليورانيوم، والزنك، والفضة، والقصدير، والحديد، والسيريوم، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المعادن الصناعية مثل الفوسفات والباريت.
كما تمتلك الجزائر مخزونًا كبيرًا من الرخام، والغرانيت، والحجر الجيري، والحجر الرملي، فضلًا عن توفرها على أحجار كريمة نادرة مثل الألماس والتوباز، إلى جانب معادن استراتيجية مثل البلاتين والليثيوم.
وطالب الرئيس الجزائري بـ"إعداد تصور شامل حول أنجع الكيفيات للاستثمار أكثر في هذا النشاط من خلال إعداد دراسات جديدة أكثر عمقًا وضامنة لمستقبل الأجيال".
تملك الجزائر 20% من الاحتياطات العالمية للأتربة النادرة- تادمسا
وقدر مكتب البحوث الجيولوجية والمعدنية، التابع للوكالة الإفريقية للإعلام الاقتصادي والمالي عام 2022، أن الجزائر تملك 20% من الاحتياطات العالمية للأتربة النادرة.
وتقدر التقارير الرسمية الجزائرية عدد المواد المعدنية المستغلة بـ31 مادة عبر 1400 مستثمرة على المستوى الوطني. بينما لم تكن تتجاوز مساهمة هذا القطاع نسبة 1% من الناتج الداخلي الخام، إلى غاية نهاية 2020.
والعام الماضي، أتاحت الجزائر الاستثمار في المعادن الثمينة، كماد “الليثيوم”، حيث تقدر البلاد تحقيق مداخيل مالية تُقدّر بحوالي 150 مليار دولار، حسب إحصاءات تقديرية.
ولم تشرع الجزائر في مرحلة الدراسات الاستكشافية لتقدير احتياطاتها الفعلية من العناصر الأرضية النادرة إلا في عام 2022، مع رسم الخرائط الجيولوجية تزامنًا مع مشاوراتها مع دول عدة على غرار الصين وروسيا وفرنسا واليابان لعقد شراكات في هذا القطاع.

وكشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في حوار سابق لمجلة "إنجازات" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أن وزارته تجري مجموعة من الإصلاحات بهدف تنشيط وتنمية قطاع التعدين للإسهام في تنويع الاقتصاد، وفق خريطة طريق لمدة أربع سنوات، كما كشف عن توصل البيانات التي أجراها قطاع التعدين في الجزائر إلى المعادن النادرة.
وتزخر التربة في الجزائر بثروة معدنية هائلة تشمل اليورانيوم، والزنك، والفضة، والقصدير، والحديد، والسيريوم، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من المعادن الصناعية مثل الفوسفات والباريت.
كما تمتلك الجزائر مخزونًا كبيرًا من الرخام، والغرانيت، والحجر الجيري، والحجر الرملي، فضلًا عن توفرها على أحجار كريمة نادرة مثل الألماس والتوباز، إلى جانب معادن استراتيجية مثل البلاتين والليثيوم.
تقنيات حديثة
وأمر تبون خلال اجتماع وزراي بـ"إدخال التقنيات التكنولوجية والحلول العلمية، وإبعاد كل ما هو بيروقراطي في عمليات البحث والاستغلال"، المرتبطة بالمناجم، بالنظر "لما تتوفر عليه البلاد من إمكانيات في مجال المناجم كما هو الحال بالنسبة لنشاط الرخام".وطالب الرئيس الجزائري بـ"إعداد تصور شامل حول أنجع الكيفيات للاستثمار أكثر في هذا النشاط من خلال إعداد دراسات جديدة أكثر عمقًا وضامنة لمستقبل الأجيال".

تملك الجزائر 20% من الاحتياطات العالمية للأتربة النادرة- تادمسا
وقدر مكتب البحوث الجيولوجية والمعدنية، التابع للوكالة الإفريقية للإعلام الاقتصادي والمالي عام 2022، أن الجزائر تملك 20% من الاحتياطات العالمية للأتربة النادرة.
وتقدر التقارير الرسمية الجزائرية عدد المواد المعدنية المستغلة بـ31 مادة عبر 1400 مستثمرة على المستوى الوطني. بينما لم تكن تتجاوز مساهمة هذا القطاع نسبة 1% من الناتج الداخلي الخام، إلى غاية نهاية 2020.
والعام الماضي، أتاحت الجزائر الاستثمار في المعادن الثمينة، كماد “الليثيوم”، حيث تقدر البلاد تحقيق مداخيل مالية تُقدّر بحوالي 150 مليار دولار، حسب إحصاءات تقديرية.
قطاع التعدين
كذلك يوجد معدن اليورانيوم في الجزائر، الذي يستخدم لتسخين المياه إنتاج البخار، ويستخدم في محطات الطاقة النووية لتوليد الحرارة. كما يدخل معدن اليورانيوم في صناعة الّطائرات. وفي صناعة المعدات الطبية وخاصة في إنتاج الأجهزة الشعاعية.ولم تشرع الجزائر في مرحلة الدراسات الاستكشافية لتقدير احتياطاتها الفعلية من العناصر الأرضية النادرة إلا في عام 2022، مع رسم الخرائط الجيولوجية تزامنًا مع مشاوراتها مع دول عدة على غرار الصين وروسيا وفرنسا واليابان لعقد شراكات في هذا القطاع.

وكشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في حوار سابق لمجلة "إنجازات" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، أن وزارته تجري مجموعة من الإصلاحات بهدف تنشيط وتنمية قطاع التعدين للإسهام في تنويع الاقتصاد، وفق خريطة طريق لمدة أربع سنوات، كما كشف عن توصل البيانات التي أجراها قطاع التعدين في الجزائر إلى المعادن النادرة.