أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها
مثل ضربه الله لمن يعيش في النور
ومن هو غارق في الظلمات
هل يستويان؟!
فالحياة الحقيقية هي التي تكون في هذا النور وطاعة الله
والمراد بالنور:
القرآن أو الإسلام
والمراد بالظلمات:
الكفر والجهالة وعمى البصيرة
النور الذي يضيئ له طريقه ويسير مطمئننا
ويحصن نفسه من الشيطان ومن المفسدين الماكرين
يحصن نفسه بمعية الله وإتباع النور الذي أنزل
والبعيد عن الله و عن نور الاسلام
لن تشرق في قلبه شمس الرسالة ويناله من حياتها وروحها
فهو في ظلمة وهو من الأموات
أيها المسلم
إنك تحمل بين جنبيك النور فلا تجعله حبيساً
امش به في الناس ، وأنر به عتمة قلوب عانت من ظلمات الكفر والشرك و الضلال