كشف رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يوم الخميس السادس من مارس/ آذار، عن أنه من المرجح قيامه بأول رحلة خارجية له إلى السعودية لعقد اتفاق يتم من خلاله ضخ نحو تريليون دولار من الأموال السعودية في الاقتصاد الأميركي بما يتضمن شراء معدات عسكرية.
وذكر ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، أنه ربما يسافر إلى الرياض خلال فترة الشهر ونصف القادمة، مذكراً بأن أولى رحلاته الخارجية في الفترة الرئاسية الأولى كانت إلى السعودية أيضاً خلال العام 2017 من أجل الإعلان عن استثمارات سعودية قدرت في ذلك الوقت بنحو 350 مليار دولار.
وقال الرئيس الأميركي: "هذه المرة أصبحوا أكثر ثراء، وأصبحنا جميعا أكبر سناً"، بحسب وكالة رويترز.
وذكر أن السعوديين مستعدون، بناءً على طلب منه، لاستثمار تريليون دولار على مدى أربع سنوات في شركات أميركية بما يشمل صفقات للحصول على معدات عسكرية من الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "لقد وافقوا على القيام بذلك، لذلك سأذهب إلى هناك، ولدي علاقة رائعة معهم، وكانوا لطفاء للغاية".
وتلعب الرياض دوراً أكبر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقال مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للصحافيين إن السعودية ستستضيف اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين الأسبوع المقبل لبحث وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وعقد الرئيس الأميركي لقاءً مع مسؤولين من رابطة لاعبي الغولف المحترفين وشركة (إل.آي.في) للغولف المدعومة من السعودية، الشهر الماضي، من أجل حل خلافات بين الجانبين.
وأطلق صهر الرئيس ومستشاره للشرق الأوسط خلال فترته الرئاسية الأولى، جاريد كوشنر، شركة استثمار مباشر تم ضخ استثمارات سعودية فيها بقيمة ملياري دولار بعد مغادرة ترامب لمنصبه، وفقاً لرويترز.
https://www.cnbcarabia.com/135199/2...جح-أن-تكون-رحلته-الخارجية-الأولى-إلى-السعودية