وثائق تاريخية تكشف حجم تبرعات السعودية لترميم المسجد الأقصى
أظهرت وثائق رسمية، جزء من مساهمات وتبرعات المملكة العربية السعودية في عام 1384هـ ميلادي بين سنتي 1964 و1965م
للمساعدة في إصلاح وترميم المسجد الأقصى، وذلك إبان حكم الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله
وكشفت الوثائق، الإشارة إلى مذكرة القنصلية السعودية بالقدس، حول عجز ميزانية ترميم وإصلاح المسجد الأقصى
الذ أصابه التصدع من قنابل الصهاينة خلال حرب فلسطين.
وعلى إثر المذكرة، صدر أمر رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من وزارة المالية والمواصلات والخارجية
لمعرفة النواقص التي يحتاجها المسجد الأقصى.
وأبانت الوثائق، نسخة من برقية من الملك سعود أنه بناء على ما عرضه الوفد المنتدب لجمع الإعانات لإصلاح المسجد الأقصى
فقد أبلغنا الوفد بتبرعنا بمائة ألف دينار أردني، لهذا المشروع ”
وأمر بتحويل المبلغ حالاً للمفوضية السعودية في عمّان لتسليمه للجهة المختصة من أجل إصلاح الحرم.
شركة محمد بن لادن للمقاولات قامت بترميم و اعادة بناء قبة الصخرة و المسجد الأقصى سنه ١٩٥٨
بطلب من الملك فيصل رحمه الله
في عهد الملك سلمان حفظه الله