رئيس الأركان الإسرائيلي قلق للغاية بشأن التهديد الأمني المصري

amigos

عضو جديد
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
145
التفاعل
249 42 0
الدولة
Tunisia
يقول هيرتسي هاليفي إن القاهرة تمتلك أسلحة متطورة وجيشًا كبيرًا، وقد "يتحول فجأة ضد" إسرائيل في حال حدوث تغيير في الحكومة

رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي يتحدث إلى ضباط في قاعدة نيفاتيم الجوية في 15 أبريل 2024 (وكالة فرانس برس/نشرة الجيش الإسرائيلي)

حذر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية المنتهية ولايته هيرتسي هاليفي من أن مصر قد تصبح تهديدا أمنيا في المستقبل القريب.
وقال هاليفي، خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية نشرت الأربعاء، ردا على سؤال حول قدرات القاهرة: "نحن قلقون للغاية بشأن هذا".
وأضاف "هذا ليس على رأس أولوياتنا، علينا أن نعطي الأولوية لمشاكلنا، مصر لديها جيش كبير، ولديه أسلحة متطورة، وطائرات متطورة، وغواصات متطورة، وسفن صواريخ".
استقال هاليفي من منصبه كرئيس لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في 21 يناير/كانون الثاني، مشيرًا إلى الإخفاقات فيما يتعلق بالهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وستدخل استقالته حيز التنفيذ في 6 مارس/آذار.
وأضاف لقناة 14 أن مصر لديها "عدد كبير للغاية" من الدبابات والقوات البرية المتقدمة.
وقال "نعتقد أن هذا لا يشكل تهديدا الآن، لكن هذا الوضع يمكن أن يتغير في لحظة. في عام 2011، تولى [محمد] مرسي السلطة مع الإخوان المسلمين"، في إشارة إلى أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا.
"فجأة، أصبح لهذا الجيش بأكمله قيادة أخرى، والتي كان من الممكن أن تنقلب ضدك فجأة."
وكان العديد من الفلسطينيين ينظرون إلى مرسي باعتباره صديقاً لقضيتهم، وأنه عمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.

وأطاح به وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي في انقلاب عام 2013، وظل منذ ذلك الحين يحكم قبضته الاستبدادية على السلطة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكر موقع ميدل إيست آي أن إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تخطط لـ"امتلاك" غزة ونقل الفلسطينيين في القطاع إلى مصر والأردن، أحدث صدمة في الدوائر الدبلوماسية والاستخباراتية المصرية.
ورفض السيسي هذه الخطط بشكل قاطع، وأجرى محادثات مع زعماء عرب آخرين سعيا للتوصل إلى خطة بديلة.
وبعد تصريحات ترامب، تم رصد مئات الدبابات المصرية في مدينة رفح في شمال سيناء، وهي منطقة تخضع لقيود عسكرية بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية .
وقال مصدر مطلع لموقع "ميدل إيست آي": "قد لا يكون السيسي قادرا على رفض طلب ترامب بشكل كامل، لكن قبوله قد يكون كارثيا لنظامه".

وبدأ بعض المسؤولين يستخدمون عبارات لم يسمع بها من قبل في الدوائر السياسية المصرية، مثل "نهاية شرعية النظام" والمخاوف من انقلاب محتمل إذا تم قبول الخطة.
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤول مصري كبير لموقع ميدل إيست آي إن مصر والأردن نجحتا في إقناع ترامب بالعدول عن اقتراحه بشأن غزة، وجعل الولايات المتحدة تقف وراء خطة مصرية لما بعد الحرب في القطاع.
وأضاف المسؤول "ستكون هذه خطة مصرية يتبناها العرب ويدعمونها، وهذا ما وافق عليه ترامب".
واتهم السيسي بالسماح لإسرائيل بتعزيز حصار غزة خلال الصراع الأخير، والسماح لشركات مرتبطة بالدولة بالاستفادة من حركة الأشخاص والمساعدات عبر معبر رفح.
وكانت مصر أول دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل في عام 1979.

 
مصدر ممنوع

 
عودة
أعلى