وصلت إيران إلى نقطة حرجة في برنامجها النووي، إذ تمكنت من تخزين ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لإنتاج ستة رؤوس نووية، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. ويأتي هذا الكشف المثير للقلق في الوقت الذي تبذل فيه الولايات المتحدة محاولات جديدة لتجديد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى الحد من طموحات طهران النووية. ورغم المخاوف المتزايدة لدى واشنطن، فإن إيران لا تظهر أي مؤشرات على إبطاء تخصيبها لليورانيوم، مما يزيد من التهديد للاستقرار الإقليمي والعالمي.
ووفقا للنشر، فإن احتياطيات اليورانيوم تتزايد في ظل ضعف الرقابة الدولية، مما يسمح لطهران بالاقتراب بسرعة من إنشاء الأسلحة النووية. وتنظر الإدارة الأميركية إلى هذا الأمر باعتباره تحدياً أمنياً خطيراً، لكن المبادرات الدبلوماسية لم تسفر حتى الآن عن أية نتائج. وتصر إيران على أن برنامجها سلمي، لكن النمو السريع في حجم اليورانيوم المخصب للغاية يثير الشك حول هذا الادعاء، مما أثار القلق في الغرب وبين جيران البلاد.
اعتبارًا من فبراير/شباط 2025، يظل الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني أحد القضايا الرئيسية على الأجندة العالمية. وبحسب وكالة رويترز، أشار تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أن طهران زادت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى حجم قريب من درجة صنع الأسلحة (90%). ويقدر الخبراء أن الكمية الحالية البالغة 150 كيلوغراماً من هذه المادة يمكن تخصيبها بسرعة إلى 25 كيلوغراماً لكل رأس حربي، وهو ما يجعل إيران لاعباً نووياً محتملاً على المدى القصير. ويعد هذا انتهاكا صارخا لخطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة في عام 2015، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2018 تحت حكم دونالد ترامب، وبعد ذلك بدأت إيران في التراجع تدريجيا عن الاتفاق.
مع عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025، يواجه ترامب خياراً استراتيجياً. وكما أشارت شبكة "سي إن إن"، فقد جددت واشنطن جهودها الدبلوماسية عبر وسطاء في قطر، لكن دون جدوى حتى الآن. وتعهد ترامب باتخاذ "إجراءات صارمة" تجاه إيران في ولايته الأولى، وتواصل إدارته سياسة العقوبات، على الرغم من عدم اتخاذ أي إجراء ملموس حتى الآن. في هذه الأثناء، كثفت إسرائيل، الخصم الرئيسي لإيران، عمليات الاستطلاع والاستعدادات لضربات محتملة على المنشآت النووية، وفقا لوكالة بلومبرغ، وهو ما يؤدي فقط إلى تصعيد الوضع في المنطقة.
ووفقا للنشر، فإن احتياطيات اليورانيوم تتزايد في ظل ضعف الرقابة الدولية، مما يسمح لطهران بالاقتراب بسرعة من إنشاء الأسلحة النووية. وتنظر الإدارة الأميركية إلى هذا الأمر باعتباره تحدياً أمنياً خطيراً، لكن المبادرات الدبلوماسية لم تسفر حتى الآن عن أية نتائج. وتصر إيران على أن برنامجها سلمي، لكن النمو السريع في حجم اليورانيوم المخصب للغاية يثير الشك حول هذا الادعاء، مما أثار القلق في الغرب وبين جيران البلاد.
اعتبارًا من فبراير/شباط 2025، يظل الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني أحد القضايا الرئيسية على الأجندة العالمية. وبحسب وكالة رويترز، أشار تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أن طهران زادت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى حجم قريب من درجة صنع الأسلحة (90%). ويقدر الخبراء أن الكمية الحالية البالغة 150 كيلوغراماً من هذه المادة يمكن تخصيبها بسرعة إلى 25 كيلوغراماً لكل رأس حربي، وهو ما يجعل إيران لاعباً نووياً محتملاً على المدى القصير. ويعد هذا انتهاكا صارخا لخطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة في عام 2015، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2018 تحت حكم دونالد ترامب، وبعد ذلك بدأت إيران في التراجع تدريجيا عن الاتفاق.
مع عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025، يواجه ترامب خياراً استراتيجياً. وكما أشارت شبكة "سي إن إن"، فقد جددت واشنطن جهودها الدبلوماسية عبر وسطاء في قطر، لكن دون جدوى حتى الآن. وتعهد ترامب باتخاذ "إجراءات صارمة" تجاه إيران في ولايته الأولى، وتواصل إدارته سياسة العقوبات، على الرغم من عدم اتخاذ أي إجراء ملموس حتى الآن. في هذه الأثناء، كثفت إسرائيل، الخصم الرئيسي لإيران، عمليات الاستطلاع والاستعدادات لضربات محتملة على المنشآت النووية، وفقا لوكالة بلومبرغ، وهو ما يؤدي فقط إلى تصعيد الوضع في المنطقة.