مصدر عسكري: روسيا والسعودية على وشك توقيع صفقة اسلحة بقيمة ملياري دولار
يقترب من الانتهاء العمل على اعداد مجموعة العقود لتوريد تقنية حربية واسلحة روسية الى العربية السعودية بقيمة تبلغ زهاء ملياري دولار . اعلن ذلك مصدر في مجمع الصناعة العسكرية الروسية لوكالة انترفاكس يوم 30 اغسطس/آب. وبذلك يمكن للمملكة العربية السعودية ان تصبح من اكبر مشتري الاسلحة الروسية.
وافاد المصدر ان الصفقة تضم عقودا لتوريد حوالي 150 مروحية (منها 30 مروحية من طراز "مي 35" وحوالي 120 من طراز"مي 171" باشكالها المختلفة)، واكثر من 150 دبابة من طراز "ت ـ 90س"، وحوالي 250 عربة مصفحة للمشاة، وبضع عشرات من المنظومات الصاروخية المضادة للجو. واكد المصدر ان المسائل الفنية والمالية بصدد بعض العقود قد تم تنسيقها، فيما يجري العمل بصدد العقود الباقية.
واشار المصدر الى ان العقود الخاصة بالمروحيات والدبابات ستوقع على الارجح قبل غيرها. وذكر ان الطرفين يجريان كذلك مباحثات حول احتمال قيام العربية السعودية بشراء منظومة "س ـ 400 تريومف" الصاروخية الحديثة ومروحيات قتالية من طراز "مي ـ 28".
وكشف المصدر عن ان الجانب السعودي درس بشكل دقيق امكانيات السلاح الروسي قبل اتخاذ قراره بصدد المشتريات. فقد اجتازت دبابة "ت ـ 90 س" الاختبارات بنجاح في ظروف الصحراء بالعربية السعودية.
ويذكر ان ما ساههم في التطوير الحثيث لتعاون البلدين في المجال العسكري التقني هو توقيع الاتفاقية الحكومية بهذا الصدد في العام 2007. علما ان السوق السعودية كانت قبل ذلك مغلقة تقريبا امام الاسلحة الروسية حيث هيمنت فيها شركات الدول الاوروبية بـ 55 % من حجم التوريدات ، فيما بلغت حصة الولايات المتحدة 40 %.
هذا وتصل الميزانية العسكرية السعودية حاليا الى 33 مليار دولار ، وينتظر ان تصل الى 44 مليارا في عام 2010.
نبذة عن تاريخ التعاون العسكري ـ التقني بين روسيا والعربية السعودية
تفيد صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" ان روسيا شاركت في مناقصات خاصة بتوريد دبابات للقوات البرية السعودية منذ تسعينات القرن الماضي بحيث عرضت عليها دبابات من طراز "ت – 90"، الا ان اختيار الجانب السعودي وقع على دبابات "لوكليرك" الفرنسية نظرا لغياب المكيفات في الدبابات الروسية الامر الذي لا يستغنى عنه في ظروف المناخ الصحراوي السعودي. وحاليا تمت ازالة هذا النقص .
وقد بدأت المباحثات حول التوريدات المحتملة للاسلحة الروسية الى السعودية في عام 2007 خلال الزيارة التي قام بها الى هذا البلد العربي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي انذاك في شهر فبراير/شباط والتي تلتها زيارات للوفود العسكرية السعودية الى موسكو في فبراير/شباط ومارس/اذار من نفس العام لتختتم بتوقيع مذكرة حول التفاهم في خريف العام نفسه.
وفي عام 2008 وقعت موسكو والرياض معاهدة حول التعاون العسكري- التقني . وفي العام نفسه استقبل الملك عبدالله وفدا روسيا ضم ايضا ممثلي الوكالة الروسية لتصدير الاسلحة.
هذا ولا يستبعد الخبراء مشاركة القيادة الروسية في التنسيق بصدد الصفقة الحالية. وقد ظهر على موقع الانترنت التابع لوزارة الخارجية السعودية يوم 29 اغسطس/آب خبر يذكر ان الملك عبد الله وجه دعوة الى الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين للمشاركة في افتتاح جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرياض.
وعلى خلفية ذلك تذكرت وسائل الاعلام الاجنبية زيارة الامير بندر بن سلطان الى روسيا قبل سنة واحدة التي اجرى خلالها مباحثات مع مدفيديف وبوتين. واكد عدد من وسائل الاعلام انذاك ان الرياض تقدمت بطلب شراء صفقة كبيرة من الاسلحة الروسية مقابل تخلي روسيا عن التعاون العسكري والنووي مع ايران. الا ان الجانب الروسي نفى هذه الشائعات مؤكدا ان لا علاقة بين هاتين القضيتين.
يقترب من الانتهاء العمل على اعداد مجموعة العقود لتوريد تقنية حربية واسلحة روسية الى العربية السعودية بقيمة تبلغ زهاء ملياري دولار . اعلن ذلك مصدر في مجمع الصناعة العسكرية الروسية لوكالة انترفاكس يوم 30 اغسطس/آب. وبذلك يمكن للمملكة العربية السعودية ان تصبح من اكبر مشتري الاسلحة الروسية.
وافاد المصدر ان الصفقة تضم عقودا لتوريد حوالي 150 مروحية (منها 30 مروحية من طراز "مي 35" وحوالي 120 من طراز"مي 171" باشكالها المختلفة)، واكثر من 150 دبابة من طراز "ت ـ 90س"، وحوالي 250 عربة مصفحة للمشاة، وبضع عشرات من المنظومات الصاروخية المضادة للجو. واكد المصدر ان المسائل الفنية والمالية بصدد بعض العقود قد تم تنسيقها، فيما يجري العمل بصدد العقود الباقية.
واشار المصدر الى ان العقود الخاصة بالمروحيات والدبابات ستوقع على الارجح قبل غيرها. وذكر ان الطرفين يجريان كذلك مباحثات حول احتمال قيام العربية السعودية بشراء منظومة "س ـ 400 تريومف" الصاروخية الحديثة ومروحيات قتالية من طراز "مي ـ 28".
وكشف المصدر عن ان الجانب السعودي درس بشكل دقيق امكانيات السلاح الروسي قبل اتخاذ قراره بصدد المشتريات. فقد اجتازت دبابة "ت ـ 90 س" الاختبارات بنجاح في ظروف الصحراء بالعربية السعودية.
ويذكر ان ما ساههم في التطوير الحثيث لتعاون البلدين في المجال العسكري التقني هو توقيع الاتفاقية الحكومية بهذا الصدد في العام 2007. علما ان السوق السعودية كانت قبل ذلك مغلقة تقريبا امام الاسلحة الروسية حيث هيمنت فيها شركات الدول الاوروبية بـ 55 % من حجم التوريدات ، فيما بلغت حصة الولايات المتحدة 40 %.
هذا وتصل الميزانية العسكرية السعودية حاليا الى 33 مليار دولار ، وينتظر ان تصل الى 44 مليارا في عام 2010.
نبذة عن تاريخ التعاون العسكري ـ التقني بين روسيا والعربية السعودية
تفيد صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" ان روسيا شاركت في مناقصات خاصة بتوريد دبابات للقوات البرية السعودية منذ تسعينات القرن الماضي بحيث عرضت عليها دبابات من طراز "ت – 90"، الا ان اختيار الجانب السعودي وقع على دبابات "لوكليرك" الفرنسية نظرا لغياب المكيفات في الدبابات الروسية الامر الذي لا يستغنى عنه في ظروف المناخ الصحراوي السعودي. وحاليا تمت ازالة هذا النقص .
وقد بدأت المباحثات حول التوريدات المحتملة للاسلحة الروسية الى السعودية في عام 2007 خلال الزيارة التي قام بها الى هذا البلد العربي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي انذاك في شهر فبراير/شباط والتي تلتها زيارات للوفود العسكرية السعودية الى موسكو في فبراير/شباط ومارس/اذار من نفس العام لتختتم بتوقيع مذكرة حول التفاهم في خريف العام نفسه.
وفي عام 2008 وقعت موسكو والرياض معاهدة حول التعاون العسكري- التقني . وفي العام نفسه استقبل الملك عبدالله وفدا روسيا ضم ايضا ممثلي الوكالة الروسية لتصدير الاسلحة.
هذا ولا يستبعد الخبراء مشاركة القيادة الروسية في التنسيق بصدد الصفقة الحالية. وقد ظهر على موقع الانترنت التابع لوزارة الخارجية السعودية يوم 29 اغسطس/آب خبر يذكر ان الملك عبد الله وجه دعوة الى الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورئيس الحكومة فلاديمير بوتين للمشاركة في افتتاح جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرياض.
وعلى خلفية ذلك تذكرت وسائل الاعلام الاجنبية زيارة الامير بندر بن سلطان الى روسيا قبل سنة واحدة التي اجرى خلالها مباحثات مع مدفيديف وبوتين. واكد عدد من وسائل الاعلام انذاك ان الرياض تقدمت بطلب شراء صفقة كبيرة من الاسلحة الروسية مقابل تخلي روسيا عن التعاون العسكري والنووي مع ايران. الا ان الجانب الروسي نفى هذه الشائعات مؤكدا ان لا علاقة بين هاتين القضيتين.