الإمارات تتجاوز الأزمات الإقليمية لتحتل المركز العاشر في مؤشر القوة الناعمة

amigos

عضو جديد
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
194
التفاعل
315 44 1
الدولة
Tunisia
الولايات المتحدة تتصدر مؤشر القوة الناعمة لعام 2025.
السبت 2025/02/22
g2_0.jpg


درجات عالية في تصورات النفوذ
لندن - أثرت الصراعات الإقليمية سلبا على أداء دول الشرق الأوسط في مؤشر القوة الناعمة لهذا العام، بما في ذلك السعودية وقطر وإسرائيل، التي شهدت ركودًا أو انتكاسات بعد سنوات من المكاسب، غير أن الإمارات استطاعت الاحتفاظ بالمركز العاشر عالميا وفقا لنتائج شركة الاستشارات التجارية والتسويقية “براند فايننس”.
وكشفت نتائج عام 2025، التي تم الإعلان عنها في المؤتمر السنوي للقوة الناعمة في لندن الخميس، عن انخفاضات كبيرة في الدول المتورطة في صراعات -بما في ذلك إسرائيل ولبنان والسودان وأوكرانيا وروسيا- ما أدى إلى تراجع كبير في أداء المنطقة. وتصدرت الولايات المتحدة مؤشر القوة الناعمة لعام 2025.
وقال أندرو كامبل، المدير الإداري لشركة براند فايننس الشرق الأوسط “بعد سنوات من مكاسب القوة الناعمة، ستفقد دول الخليج بعض الزخم في عام 2025، باستثناء الإمارات. وفي حين تظل موضع إعجاب بسبب نفوذها وسياساتها الصديقة للأعمال، فإن المشاركين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ينظرون إلى المنطقة بشكل أقل إيجابية من ذي قبل.”
واحتفظت الإمارات بالمركز العاشر بشكل عام، وسجلت درجات عالية في تصورات النفوذ (المركز الثامن)، والعلاقات الدولية (التاسع)، والأعمال والتجارة (العاشر). كما صعدت إلى المركز الثاني عالميًا لكونها “من السهل ممارسة الأعمال التجارية فيها ومعها”. واحتلت المرتبة العاشرة في “إمكانات النمو المستقبلي” و”الاقتصاد القوي والمستقر”. وكان هذا مدفوعًا بالقوة المالية، ومناخ الاستثمار الإيجابي، والتنويع الاقتصادي المستمر.
السعودية التي كانت واحدة من أسرع الدول صعودًا في السنوات الأخيرة، تراجعت مركزين إلى المرتبة العشرين
ويشمل تصنيف القوة الناعمة عدة مؤشرات، عددها 55 مؤشرا، ومنها الاقتصاد والتجارة والعلاقات الدولية والعلوم والتعليم والثقافة والتراث والعدل والإعلام والاستدامة وفرص النمو المستقبلي والكرم والعطاء والتكنولوجيا والابتكار والاستثمار في اكتشاف الفضاء والسياحة والعمل وغيرها الكثير.
واستطلع المؤشر، الذي وصفته شركة براند فايننس بأنه “الدراسة الأكثر شمولاً حول تصورات العلامات التجارية الوطنية،” آراء 170 ألف مشارك في أكثر من 100 سوق.
وأشار كامبل إلى أنه في حين حققت المنطقة مكاسب مطردة في السنوات الأخيرة، فإن المؤشر الأخير يعكس “تحولاً في المشاعر في الشرق الأوسط الأوسع وآسيا تجاه السعودية والإمارات،” ما أدى إلى استقرار أدائهما.
وتراجعت السعودية، التي كانت واحدة من أسرع الدول صعودًا في السنوات الأخيرة، مركزين إلى المرتبة العشرين بعد ارتفاعها ثمانية مراكز منذ عام 2020. ولئن توقفت المملكة في مقاييس رئيسية مثل الألفة والتأثير والسمعة، فقد استمرت في إحراز تقدم كبير في الفئات القائمة على الإدراك.
ومصطلح القوة الناعمة، الذي صاغه عالم السياسة الأميركي جوزيف ناي في تسعينات القرن العشرين، يشير إلى قدرة الأمة على تحقيق النفوذ من خلال الإقناع بدلاً من الإكراه أو الحوافز المالية. وقد كانت القوة الناعمة عنصراً أساسياً في إستراتيجية رؤية السعودية 2030، حيث أدت الاستثمارات الكبيرة في مختلف الصناعات إلى دفع نموها في التصنيفات خلال السنوات الأخيرة. ويتماشى هذا مع تطلع المملكة إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات والمواهب الأجنبية، وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
مصطلح القوة الناعمة يشير إلى قدرة الأمة على تحقيق النفوذ من خلال الإقناع بدلاً من الإكراه أو الحوافز المالية
وأُجري الاستطلاع بين شهري سبتمبر ونوفمبر، ما يعني أن التطورات الرئيسية -مثل وقف إطلاق النار في لبنان، ونهاية نظام بشار الأسد في سوريا، والهدنة في غزة- لم يتم استيعابها بالكامل ضمن المؤشر.
وكان الوضع المتطور بسرعة في المنطقة وغيرها من مناطق الصراع النشطة محور التركيز الرئيسي في مؤتمر الخميس. وأكد المتحدثون، بمن فيهم الرئيس البولندي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام ليش فاونسا ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري ورئيسة الوزراء الفنلندية السابقة سانا مارين، على عودة القوة الصارمة -الإكراه العسكري والاقتصادي- كعامل حاسم في كيفية تصور الدول على الساحة العالمية.
وقال مايكل كلارك، الزميل المتميز والمدير العام السابق لمعهد الخدمات المتحدة الملكي للدفاع والأمن، لصحيفة “عرب نيوز” إنه على عكس الاعتقاد السائد فإن “القوتين الناعمة والصلبة ليستا ميزانًا حيث ترتفع إحداهما وتنخفض الأخرى. بل إنهما تميلان إلى الصعود أو الهبوط معًا.” وأكد أنه في حين “نشهد تركيزًا أكبر بكثير على سياسات القوة الصلبة” لا ينبغي للدول أن تتجاهل دور القوة الناعمة.
وأضاف أن التأثير الجيوسياسي طويل الأجل للتحركات الإسرائيلية الأخيرة لا يزال غير مؤكد، وخاصة مع بدء ولاية ترامب الثانية. وفي خضم ديناميكيات القوة المتغيرة في المنطقة، اقترح أن انتقال سوريا بعد الأسد قد يؤثر بشكل كبير على مكانتها في القوة الناعمة في العام المقبل. وأضاف أن “إعادة تشكيل الشرق الأوسط” قد تقدم أيضًا فرصة لدول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، لتعزيز جاذبيتها للقوة الناعمة مع استمرار تطور المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
وفي ظل الصراعات المستمرة والديناميكيات العالمية المتغيرة ذكر ماهر ناصر، المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2025 ومدير إدارة الاتصالات العالمية، أن الأمم المتحدة تظل “المنصة الأكثر تمثيلا على هذا الكوكب،” مؤكدا أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال “خلق الظروف للثقة واستخدام القوة الناعمة لتحقيق الأهداف،” وهو مبدأ في صميم مهمة الأمم المتحدة.
وشهد مؤشر هذا العام احتفاظ الولايات المتحدة بمركزها الأول، بينما تفوقت الصين على المملكة المتحدة لتحتل المركز الثاني. ومن بين الدول العربية احتلت مصر المرتبة 38، والكويت المرتبة 40، وعمان المرتبة 49. وتبعها المغرب والبحرين والأردن في المراكز 50 و51 و58 على التوالي، بينما احتلت الجزائر المرتبة 78، وتونس المرتبة 79، ولبنان المرتبة 91، واليمن المرتبة 122 -حيث ارتفعت 27 مركزًا بسبب التحسينات في الحوكمة والعلاقات الدولية والتعليم والعلوم. واستكملت سوريا (المرتبة 127) وليبيا (المرتبة 133) الترتيب.
 
الولايات المتحدة تتصدر مؤشر القوة الناعمة لعام 2025.
السبت 2025/02/22
g2_0.jpg


درجات عالية في تصورات النفوذ
لندن - أثرت الصراعات الإقليمية سلبا على أداء دول الشرق الأوسط في مؤشر القوة الناعمة لهذا العام، بما في ذلك السعودية وقطر وإسرائيل، التي شهدت ركودًا أو انتكاسات بعد سنوات من المكاسب، غير أن الإمارات استطاعت الاحتفاظ بالمركز العاشر عالميا وفقا لنتائج شركة الاستشارات التجارية والتسويقية “براند فايننس”.
وكشفت نتائج عام 2025، التي تم الإعلان عنها في المؤتمر السنوي للقوة الناعمة في لندن الخميس، عن انخفاضات كبيرة في الدول المتورطة في صراعات -بما في ذلك إسرائيل ولبنان والسودان وأوكرانيا وروسيا- ما أدى إلى تراجع كبير في أداء المنطقة. وتصدرت الولايات المتحدة مؤشر القوة الناعمة لعام 2025.
وقال أندرو كامبل، المدير الإداري لشركة براند فايننس الشرق الأوسط “بعد سنوات من مكاسب القوة الناعمة، ستفقد دول الخليج بعض الزخم في عام 2025، باستثناء الإمارات. وفي حين تظل موضع إعجاب بسبب نفوذها وسياساتها الصديقة للأعمال، فإن المشاركين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ينظرون إلى المنطقة بشكل أقل إيجابية من ذي قبل.”
واحتفظت الإمارات بالمركز العاشر بشكل عام، وسجلت درجات عالية في تصورات النفوذ (المركز الثامن)، والعلاقات الدولية (التاسع)، والأعمال والتجارة (العاشر). كما صعدت إلى المركز الثاني عالميًا لكونها “من السهل ممارسة الأعمال التجارية فيها ومعها”. واحتلت المرتبة العاشرة في “إمكانات النمو المستقبلي” و”الاقتصاد القوي والمستقر”. وكان هذا مدفوعًا بالقوة المالية، ومناخ الاستثمار الإيجابي، والتنويع الاقتصادي المستمر.
السعودية التي كانت واحدة من أسرع الدول صعودًا في السنوات الأخيرة، تراجعت مركزين إلى المرتبة العشرين
ويشمل تصنيف القوة الناعمة عدة مؤشرات، عددها 55 مؤشرا، ومنها الاقتصاد والتجارة والعلاقات الدولية والعلوم والتعليم والثقافة والتراث والعدل والإعلام والاستدامة وفرص النمو المستقبلي والكرم والعطاء والتكنولوجيا والابتكار والاستثمار في اكتشاف الفضاء والسياحة والعمل وغيرها الكثير.
واستطلع المؤشر، الذي وصفته شركة براند فايننس بأنه “الدراسة الأكثر شمولاً حول تصورات العلامات التجارية الوطنية،” آراء 170 ألف مشارك في أكثر من 100 سوق.
وأشار كامبل إلى أنه في حين حققت المنطقة مكاسب مطردة في السنوات الأخيرة، فإن المؤشر الأخير يعكس “تحولاً في المشاعر في الشرق الأوسط الأوسع وآسيا تجاه السعودية والإمارات،” ما أدى إلى استقرار أدائهما.
وتراجعت السعودية، التي كانت واحدة من أسرع الدول صعودًا في السنوات الأخيرة، مركزين إلى المرتبة العشرين بعد ارتفاعها ثمانية مراكز منذ عام 2020. ولئن توقفت المملكة في مقاييس رئيسية مثل الألفة والتأثير والسمعة، فقد استمرت في إحراز تقدم كبير في الفئات القائمة على الإدراك.
ومصطلح القوة الناعمة، الذي صاغه عالم السياسة الأميركي جوزيف ناي في تسعينات القرن العشرين، يشير إلى قدرة الأمة على تحقيق النفوذ من خلال الإقناع بدلاً من الإكراه أو الحوافز المالية. وقد كانت القوة الناعمة عنصراً أساسياً في إستراتيجية رؤية السعودية 2030، حيث أدت الاستثمارات الكبيرة في مختلف الصناعات إلى دفع نموها في التصنيفات خلال السنوات الأخيرة. ويتماشى هذا مع تطلع المملكة إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات والمواهب الأجنبية، وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
مصطلح القوة الناعمة يشير إلى قدرة الأمة على تحقيق النفوذ من خلال الإقناع بدلاً من الإكراه أو الحوافز المالية
وأُجري الاستطلاع بين شهري سبتمبر ونوفمبر، ما يعني أن التطورات الرئيسية -مثل وقف إطلاق النار في لبنان، ونهاية نظام بشار الأسد في سوريا، والهدنة في غزة- لم يتم استيعابها بالكامل ضمن المؤشر.
وكان الوضع المتطور بسرعة في المنطقة وغيرها من مناطق الصراع النشطة محور التركيز الرئيسي في مؤتمر الخميس. وأكد المتحدثون، بمن فيهم الرئيس البولندي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام ليش فاونسا ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري ورئيسة الوزراء الفنلندية السابقة سانا مارين، على عودة القوة الصارمة -الإكراه العسكري والاقتصادي- كعامل حاسم في كيفية تصور الدول على الساحة العالمية.
وقال مايكل كلارك، الزميل المتميز والمدير العام السابق لمعهد الخدمات المتحدة الملكي للدفاع والأمن، لصحيفة “عرب نيوز” إنه على عكس الاعتقاد السائد فإن “القوتين الناعمة والصلبة ليستا ميزانًا حيث ترتفع إحداهما وتنخفض الأخرى. بل إنهما تميلان إلى الصعود أو الهبوط معًا.” وأكد أنه في حين “نشهد تركيزًا أكبر بكثير على سياسات القوة الصلبة” لا ينبغي للدول أن تتجاهل دور القوة الناعمة.
وأضاف أن التأثير الجيوسياسي طويل الأجل للتحركات الإسرائيلية الأخيرة لا يزال غير مؤكد، وخاصة مع بدء ولاية ترامب الثانية. وفي خضم ديناميكيات القوة المتغيرة في المنطقة، اقترح أن انتقال سوريا بعد الأسد قد يؤثر بشكل كبير على مكانتها في القوة الناعمة في العام المقبل. وأضاف أن “إعادة تشكيل الشرق الأوسط” قد تقدم أيضًا فرصة لدول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، لتعزيز جاذبيتها للقوة الناعمة مع استمرار تطور المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
وفي ظل الصراعات المستمرة والديناميكيات العالمية المتغيرة ذكر ماهر ناصر، المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2025 ومدير إدارة الاتصالات العالمية، أن الأمم المتحدة تظل “المنصة الأكثر تمثيلا على هذا الكوكب،” مؤكدا أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال “خلق الظروف للثقة واستخدام القوة الناعمة لتحقيق الأهداف،” وهو مبدأ في صميم مهمة الأمم المتحدة.
وشهد مؤشر هذا العام احتفاظ الولايات المتحدة بمركزها الأول، بينما تفوقت الصين على المملكة المتحدة لتحتل المركز الثاني. ومن بين الدول العربية احتلت مصر المرتبة 38، والكويت المرتبة 40، وعمان المرتبة 49. وتبعها المغرب والبحرين والأردن في المراكز 50 و51 و58 على التوالي، بينما احتلت الجزائر المرتبة 78، وتونس المرتبة 79، ولبنان المرتبة 91، واليمن المرتبة 122 -حيث ارتفعت 27 مركزًا بسبب التحسينات في الحوكمة والعلاقات الدولية والتعليم والعلوم. واستكملت سوريا (المرتبة 127) وليبيا (المرتبة 133) الترتيب.
لا يمكن للجزائر ان تحتل المرتبة 78 فهي القوة العظمى والدولة دات الوزن والهيبة
 
1740237557517.png

وجاء ترتيب الدول العربية في المؤشر وفقا لما يلي:

السعودية (20)
قطر (22)
مصر (38)
الكويت (40)
سلطنة عمان (49)
المغرب (50)
البحرين (51)
الأردن (58)
الجزائر (78)
تونس (79)
لبنان (91)
العراق (98)
اليمن (122)
سوريا (127)
ليبيا (133)
السودان (142)
موريتانيا (150)
جزر القمر (167)
جيبوتي (177)
الصومال (181)
alhorra
 
الولايات المتحدة تتصدر مؤشر القوة الناعمة لعام 2025.
السبت 2025/02/22
g2_0.jpg


درجات عالية في تصورات النفوذ
لندن - أثرت الصراعات الإقليمية سلبا على أداء دول الشرق الأوسط في مؤشر القوة الناعمة لهذا العام، بما في ذلك السعودية وقطر وإسرائيل، التي شهدت ركودًا أو انتكاسات بعد سنوات من المكاسب، غير أن الإمارات استطاعت الاحتفاظ بالمركز العاشر عالميا وفقا لنتائج شركة الاستشارات التجارية والتسويقية “براند فايننس”.
وكشفت نتائج عام 2025، التي تم الإعلان عنها في المؤتمر السنوي للقوة الناعمة في لندن الخميس، عن انخفاضات كبيرة في الدول المتورطة في صراعات -بما في ذلك إسرائيل ولبنان والسودان وأوكرانيا وروسيا- ما أدى إلى تراجع كبير في أداء المنطقة. وتصدرت الولايات المتحدة مؤشر القوة الناعمة لعام 2025.
وقال أندرو كامبل، المدير الإداري لشركة براند فايننس الشرق الأوسط “بعد سنوات من مكاسب القوة الناعمة، ستفقد دول الخليج بعض الزخم في عام 2025، باستثناء الإمارات. وفي حين تظل موضع إعجاب بسبب نفوذها وسياساتها الصديقة للأعمال، فإن المشاركين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ينظرون إلى المنطقة بشكل أقل إيجابية من ذي قبل.”
واحتفظت الإمارات بالمركز العاشر بشكل عام، وسجلت درجات عالية في تصورات النفوذ (المركز الثامن)، والعلاقات الدولية (التاسع)، والأعمال والتجارة (العاشر). كما صعدت إلى المركز الثاني عالميًا لكونها “من السهل ممارسة الأعمال التجارية فيها ومعها”. واحتلت المرتبة العاشرة في “إمكانات النمو المستقبلي” و”الاقتصاد القوي والمستقر”. وكان هذا مدفوعًا بالقوة المالية، ومناخ الاستثمار الإيجابي، والتنويع الاقتصادي المستمر.
السعودية التي كانت واحدة من أسرع الدول صعودًا في السنوات الأخيرة، تراجعت مركزين إلى المرتبة العشرين
ويشمل تصنيف القوة الناعمة عدة مؤشرات، عددها 55 مؤشرا، ومنها الاقتصاد والتجارة والعلاقات الدولية والعلوم والتعليم والثقافة والتراث والعدل والإعلام والاستدامة وفرص النمو المستقبلي والكرم والعطاء والتكنولوجيا والابتكار والاستثمار في اكتشاف الفضاء والسياحة والعمل وغيرها الكثير.
واستطلع المؤشر، الذي وصفته شركة براند فايننس بأنه “الدراسة الأكثر شمولاً حول تصورات العلامات التجارية الوطنية،” آراء 170 ألف مشارك في أكثر من 100 سوق.
وأشار كامبل إلى أنه في حين حققت المنطقة مكاسب مطردة في السنوات الأخيرة، فإن المؤشر الأخير يعكس “تحولاً في المشاعر في الشرق الأوسط الأوسع وآسيا تجاه السعودية والإمارات،” ما أدى إلى استقرار أدائهما.
وتراجعت السعودية، التي كانت واحدة من أسرع الدول صعودًا في السنوات الأخيرة، مركزين إلى المرتبة العشرين بعد ارتفاعها ثمانية مراكز منذ عام 2020. ولئن توقفت المملكة في مقاييس رئيسية مثل الألفة والتأثير والسمعة، فقد استمرت في إحراز تقدم كبير في الفئات القائمة على الإدراك.
ومصطلح القوة الناعمة، الذي صاغه عالم السياسة الأميركي جوزيف ناي في تسعينات القرن العشرين، يشير إلى قدرة الأمة على تحقيق النفوذ من خلال الإقناع بدلاً من الإكراه أو الحوافز المالية. وقد كانت القوة الناعمة عنصراً أساسياً في إستراتيجية رؤية السعودية 2030، حيث أدت الاستثمارات الكبيرة في مختلف الصناعات إلى دفع نموها في التصنيفات خلال السنوات الأخيرة. ويتماشى هذا مع تطلع المملكة إلى تنويع اقتصادها وجذب الاستثمارات والمواهب الأجنبية، وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
مصطلح القوة الناعمة يشير إلى قدرة الأمة على تحقيق النفوذ من خلال الإقناع بدلاً من الإكراه أو الحوافز المالية
وأُجري الاستطلاع بين شهري سبتمبر ونوفمبر، ما يعني أن التطورات الرئيسية -مثل وقف إطلاق النار في لبنان، ونهاية نظام بشار الأسد في سوريا، والهدنة في غزة- لم يتم استيعابها بالكامل ضمن المؤشر.
وكان الوضع المتطور بسرعة في المنطقة وغيرها من مناطق الصراع النشطة محور التركيز الرئيسي في مؤتمر الخميس. وأكد المتحدثون، بمن فيهم الرئيس البولندي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام ليش فاونسا ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري ورئيسة الوزراء الفنلندية السابقة سانا مارين، على عودة القوة الصارمة -الإكراه العسكري والاقتصادي- كعامل حاسم في كيفية تصور الدول على الساحة العالمية.
وقال مايكل كلارك، الزميل المتميز والمدير العام السابق لمعهد الخدمات المتحدة الملكي للدفاع والأمن، لصحيفة “عرب نيوز” إنه على عكس الاعتقاد السائد فإن “القوتين الناعمة والصلبة ليستا ميزانًا حيث ترتفع إحداهما وتنخفض الأخرى. بل إنهما تميلان إلى الصعود أو الهبوط معًا.” وأكد أنه في حين “نشهد تركيزًا أكبر بكثير على سياسات القوة الصلبة” لا ينبغي للدول أن تتجاهل دور القوة الناعمة.
وأضاف أن التأثير الجيوسياسي طويل الأجل للتحركات الإسرائيلية الأخيرة لا يزال غير مؤكد، وخاصة مع بدء ولاية ترامب الثانية. وفي خضم ديناميكيات القوة المتغيرة في المنطقة، اقترح أن انتقال سوريا بعد الأسد قد يؤثر بشكل كبير على مكانتها في القوة الناعمة في العام المقبل. وأضاف أن “إعادة تشكيل الشرق الأوسط” قد تقدم أيضًا فرصة لدول الخليج، وخاصة السعودية والإمارات، لتعزيز جاذبيتها للقوة الناعمة مع استمرار تطور المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
وفي ظل الصراعات المستمرة والديناميكيات العالمية المتغيرة ذكر ماهر ناصر، المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2025 ومدير إدارة الاتصالات العالمية، أن الأمم المتحدة تظل “المنصة الأكثر تمثيلا على هذا الكوكب،” مؤكدا أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال “خلق الظروف للثقة واستخدام القوة الناعمة لتحقيق الأهداف،” وهو مبدأ في صميم مهمة الأمم المتحدة.
وشهد مؤشر هذا العام احتفاظ الولايات المتحدة بمركزها الأول، بينما تفوقت الصين على المملكة المتحدة لتحتل المركز الثاني. ومن بين الدول العربية احتلت مصر المرتبة 38، والكويت المرتبة 40، وعمان المرتبة 49. وتبعها المغرب والبحرين والأردن في المراكز 50 و51 و58 على التوالي، بينما احتلت الجزائر المرتبة 78، وتونس المرتبة 79، ولبنان المرتبة 91، واليمن المرتبة 122 -حيث ارتفعت 27 مركزًا بسبب التحسينات في الحوكمة والعلاقات الدولية والتعليم والعلوم. واستكملت سوريا (المرتبة 127) وليبيا (المرتبة 133) الترتيب.


 
بعيد عن المحتوى اللي اعفانا اخونا ابو ليان typhon99 @typhon99 من الخوض به بإحصائية ومعايير محترمة صادرة من Forbes

لكن هل صحيفة العرب مقبول بها كمصدر لنقل الاخبار؟؟؟
 


Power in the global arena is multifaceted, encompassing political influence, economic resources, and military might. Each country’s power reflects its prowess in various aspects, including economic and political influence, strength in international alliances, and military capability. The rankings of the top 10 most powerful countries out of 195 in the world in 2025 are compiled by US News using the following methodology.

The power sub-ranking from US News is based upon an ‘equally weighted average of scores’ from five particular attributes that denote a country’s power, which are:



A leader,
Economical influence,
Political influence,
Strong international alliances, and
A strong military.
Further, The ranking model was devised by BAV Group, which is a unit of global marketing communications company WPP, and researchers led by Professor David Reibstein from the Wharton School of the University of Pennsylvania, all in association with US News & World Report.​

Top 10 powerful countries in the world 2025​

Power Rank & Country
GDP
Population*
Region
#1 United States​
$30.34 trillion​
34.5 crore​
North America​
#2 China​
$19.53 trillion​
141.9 crore​
Asia​
#3 Russia​
$2.2 trillion​
14.44 crore​
Asia​
#4 United Kingdom​
$3.73 trillion​
6.91 crore​
Europe​
#5 Germany​
$4.92 trillion​
8.45 crore​
Europe​
#6 South Korea​
$1.95 trillion​
5.17 crore​
Asia​
#7 France​
$3.28 trillion​
6.65 crore​
Europe​
#8 Japan​
$4.39 trillion​
12.37 crore​
Asia​
#9 Saudi Arabia
$1.14 trillion
3.39 crore
Asia
#10 Israel​
$550.91 billion​
93.8 lakh​
Asia​
 
بعيد عن المحتوى اللي اعفانا اخونا ابو ليان typhon99 @typhon99 من الخوض به بإحصائية ومعايير محترمة صادرة من Forbes

لكن هل صحيفة العرب مقبول بها كمصدر لنقل الاخبار؟؟؟

Most powerful countries

و Soft power ranking


شيئان مختلفان

أقوى الدول تقيس حجم الاقتصاد، الجيش، التعداد السكان الخ

القوة الناعمة تشير إلى عدة أمور بينها نفوذ الدولة على القطاعات الناعمة (الإعلام، الرياضة، الفن، جذب الغير مواطنين والنفوذ في القطاع الخاص دولياً الخ) بما معناه نفوذ الدولة دون اللجوء إلى ما يسمى بال hard power ..
 

Top 10 powerful countries in the world 2025​

Power Rank & Country
GDP
Population*
Region
#1 United States​
$30.34 trillion​
34.5 crore​
North America​
#2 China​
$19.53 trillion​
141.9 crore​
Asia​
#3 Russia​
$2.2 trillion​
14.44 crore​
Asia​
#4 United Kingdom​
$3.73 trillion​
6.91 crore​
Europe​
#5 Germany​
$4.92 trillion​
8.45 crore​
Europe​
#6 South Korea​
$1.95 trillion​
5.17 crore​
Asia​
#7 France​
$3.28 trillion​
6.65 crore​
Europe​
#8 Japan​
$4.39 trillion​
12.37 crore​
Asia​
#9 Saudi Arabia
$1.14 trillion
3.39 crore
Asia
#10 Israel​
$550.91 billion​
93.8 lakh​
Asia​
ربما أنت تتحدث عن الإقتصاد والقوة الناعمة شيء آخر
 
Most powerful countries

و Soft power ranking


شيئان مختلفان

أقوى الدول تقيس حجم الاقتصاد، الجيش، التعداد السكان الخ

القوة الناعمة تشير إلى عدة أمور بينها نفوذ الدولة على القطاعات الناعمة (الإعلام، الرياضة، الفن، جذب الغير مواطنين والنفوذ في القطاع الخاص دولياً الخ) بما معناه نفوذ الدولة دون اللجوء إلى ما يسمى بال hard power ..

صحيح اختلط علي الامر


thumbnail_g1online.jpg

thumbnail_g2online.jpg



ربما أنت تتحدث عن الإقتصاد والقوة الناعمة شيء آخر

لا ليس الاقتصاد بل كما تفضل الاخ خليفة Most powerful countries ولها معايير مختلفة من ضمنها القوة الاقتصادية وهي كالتالي

القيادة،
النفوذ والتأثير السياسي والاقتصادي،
قوة الجيش والتحالفات

A leader
Economical influence,
Political influence,
Strong international alliances, and
A strong military.​


بالنسبة لأكبر الاقتصادات فهذه هي احصائية 2025​

Top 10 Largest Economies in the World 2025​

Which are the top 5 countries by GDP in the world? The US, China, Germany, Japan and India, respectively, hold those positions in 2025.

Now, let’s take a look at the top 10 largest economies/ richest countries in the world in 2025, sourced from IMF data (as of January 10, 2025):​

Rank & CountryGDP (USD)2025 Projected Real GDP (% Change)GDP Per Capita (Current Prices) (USD)
#1 United States (U.S)$30.34 trillion2.2%$89.68 thousand
#2 China$19.53 trillion4.5%$13.87 thousand
#3 Germany$4.92 trillion0.8%$57.91 thousand
#4 Japan$4.39 trillion1.1%$35.61 thousand
#5 India$4.27 trillion6.5%$2.94 thousand
#6 United Kingdom (U.K.)$3.73 trillion1.5%$54.28 thousand
#7 France$3.28 trillion1.1%$49.53 thousand
#8 Italy$2.46 trillion0.8%$41.71 thousand
#9 Canada$2.33 trillion1.3%$55.89 thousand
#10 Brazil$2.31 trillion2.4%$10.82 thousand
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى