أستراليا تراقب عن كثب التدريبات غير المسبوقة التي أجرتها مجموعة مهام بحرية صينية بالقرب من سواحلها

Falcon 🦅

المراسل العسكري 🦅 ➤
مراسلين المنتدى
إنضم
26 مارس 2024
المشاركات
1,456
التفاعل
4,802 1,546 0
الدولة
Saudi Arabia
:بداية:

Screenshot_20250221_220659_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg


أستراليا تراقب عن كثب التدريبات غير المسبوقة التي أجرتها مجموعة مهام بحرية صينية بالقرب من سواحلها

أجرت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني (PLAN) مؤخرًا سلسلة من التدريبات في المياه الدولية بالقرب من أستراليا ونيوزيلندا، مما دفع السفن المدنية لتغيير مساراتها والطائرات التجارية لتعديل مساراتها الجوية. تم اكتشاف هذه الوحدات البحرية الصينية قبل أيام قليلة، وكانت بالفعل تحت مراقبة دقيقة من قبل البحرية الملكية الأسترالية.

Screenshot_20250221_220711_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg


تتكون مجموعة المهام من ثلاث سفن بحرية صينية، والتي أبحرت جنوبًا على طول السواحل الشرقية لأستراليا بعد إخطار نواياها لإجراء تدريبات في بحر تسمان. تشير بعض التحليلات إلى أن اختيار الصين للموقع والمسافة كان يهدف إلى إظهار قدرة الإظهار القوة.

تم اكتشاف نفس المجموعة—التي تضم طراد الصواريخ الموجهة من طراز "Zunyi"، والفرقاطة "Hengyang"، وسفينة الإمداد "Weishanhu"—على بُعد حوالي 150 ميلاً بحرياً (276 كم) من الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا. وفي استجابة لذلك، قامت الحكومة الأسترالية بنشر سفينتين من البحرية الملكية الأسترالية لمراقبة الوضع.

Screenshot_20250221_220722_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg


يعتبر بعض الخبراء هذا الحدث غير مسبوق، حيث يعتبر أول مرة تقترب فيها القوات البحرية الصينية بهذا الشكل من السواحل الشرقية لأستراليا. كما يشير إلى نية بكين في توسيع نفوذها خارج السلاسل البحرية الأولى والثانية، التي تمتد من اليابان إلى إندونيسيا ومن اليابان إلى ميكرونيزيا عبر غوام. وقال ريتشارد مكجريجور من معهد لووي: "هذا يشير إلى طموحات الصين في منطقة المحيط الهادئ، حيث تنافس مباشرةً على النفوذ مع أستراليا، ولدرجة أقل مع الولايات المتحدة".

وصف نائب رئيس وزراء أستراليا ووزير الدفاع ريتشارد مارليس هذا الحدث بأنه غير عادي، قائلاً: "أصدرت الصين إشعارًا بنيتها إجراء تدريبات بالذخيرة الحية، مما تم رصده من قبل شركات الطيران، بما في ذلك الرحلات التجارية التي عبرت بحر تسمان". من جانبها، وصفت بكين المناورات البحرية بأنها "تدريبات بحرية بعيدة" أجراها قيادة المسرح الجنوبي للجيش الشعبي الصيني "وفقًا للقوانين والممارسات الدولية ذات الصلة"، وفقًا لما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قو جياغون.

Screenshot_20250221_220733_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg


تضيف هذه الحلقة إلى سلسلة من الحوادث التي شملت القوات العسكرية الأسترالية والصينية. قبل أسابيع قليلة، اتهم وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس مقاتلة صينية من طراز J-16 بالاعتراض بشكل خطر لطائرة دورية من طراز P-8 بوسيدون التابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية خلال رحلة دولية فوق بحر الصين الجنوبي. ووفقًا للتقارير، أطلقت الطائرة الصينية قنابل دخانية على بُعد 30 مترًا من الطائرة الأسترالية، مما شكل خطرًا كبيرًا على الأضرار.



 
بكين تتهم أستراليا بـ "تضخيم" تدريبات البحرية الصينية بالذخيرة الحية

Screenshot_20250223_161257_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg
تشكيل للبحرية الصينية خلال مناورة عسكرية في بحر الصين الجنوبي. صورة: وكالة فرانس برس


قالت بكين يوم الأحد إن كانبيرا "ضخّمت عمداً" التدريبات البحرية الصينية الأخيرة بالقرب من السواحل الأسترالية، مؤكدةً أن قواتها استخدمت الذخيرة الحية في حادثة أثارت قلق صانعي القرار الأستراليين.

تراقب السلطات في أستراليا وحليفتها نيوزيلندا ثلاث سفن تابعة للبحرية الصينية شوهدت في الأيام الأخيرة في المياه الدولية ببحر تسمان القريب. وأوضحت كانبيرا يوم السبت أنها لم تتلقَّ بعد تفسيراً مرضياً من بكين حول مناورة يوم الجمعة، حيث أصدرت السفن الصينية تحذيراً بإطلاق النار الحي، مما دفع الطائرات التجارية إلى تغيير مسارها.

وردت وزارة الدفاع الصينية يوم الأحد، قائلة إن "تصريحات الجانب الأسترالي ذات الصلة لا تتفق تماماً مع الحقائق"، بينما أكدت في الوقت ذاته استخدام الذخيرة الحية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، وو تشيان، في بيان: "خلال هذه الفترة، نظّمت الصين تدريباً بالذخيرة الحية لمدافعها البحرية باتجاه البحر بعد إصدار إخطارات أمان مسبقة بشكل متكرر".

وأضاف وو أن تصرفات الصين كانت "متوافقة تماماً مع القانون الدولي والممارسات الدولية، دون أي تأثير على سلامة الطيران".

كما اتهم أستراليا بأنها "على دراية كاملة بذلك، لكنها وجهت اتهامات غير معقولة للصين وضخّمت الأمر عمداً"، معبّراً عن "دهشة واستياء" بكين.

ويهدد هذا التوتر بتعقيد العلاقة بين بكين وكانبيرا، التي شهدت تحسناً تدريجياً في ظل حكومة حزب العمال الأسترالية.

وكانت العلاقات قد تدهورت قبل نحو عقد من الزمن بسبب مخاوف أستراليا من النفوذ الصيني في سياستها الداخلية، إلى جانب حظرها لشركة هواوي الصينية من شبكة الجيل الخامس عام 2018.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وبّخت كانبيرا بكين بسبب "تصرف عسكري غير آمن"، متهمةً مقاتلة صينية بإلقاء مشاعل قرب طائرة تابعة للقوات الجوية الأسترالية أثناء دورية في بحر الصين الجنوبي.

وردّت الصين آنذاك بأن الطائرة الأسترالية "توغلت عمداً في المجال الجوي لجزر شيشا" – الاسم الصيني لجزر باراسيل – مضيفةً أن "إجراءاتها لطرد الطائرة كانت شرعية وقانونية ومهنية ومضبوطة"



 
عودة
أعلى