"ايدج" و"إي إل تي" تبحثان إمكانية تأسيس مشروع مشترك مستقبلي في دولة الإمارات

amigos

عضو جديد
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
69
التفاعل
102 28 0
الدولة
Tunisia
EDGE

  • التعاون سيعزز قدرات الحرب الإلكترونية المتقدمة في العديد من المجالات
  • التركيز الأولي سيكون على الأنظمة البحرية، مع التوسع في التطبيقات الجوية والفضائية والبرية

وقّعت "ايدج"، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، ومجموعة "إي إل تي"، المجموعة العالمية الرائدة في تطوير التقنيات المبتكرة لتطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي والفضاء السيبراني، مذكرة تفاهم لتقييم إمكانية تأسيس مشروع مشترك مستقبلي مقره في دولة الإمارات.
وقّع الاتفاقية كل من حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وإنزو بينيني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "إي إل تي"، في جناح ايدج خلال معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) في أبوظبي. ويعكس هذا التعاون التزام المجموعتين باستكشاف أوجه العمل المشترك في تقنيات الدفاع، مع التركيز بشكل خاص على نمو الابتكارات في مجال الحرب الإلكترونية.
وسيتم إنشاء المشروع المستقبلي في دولة الإمارات وسيركز على تطوير أنظمة الحرب الإلكترونية، بما في ذلك التطبيقات الكهرومغناطيسية السيبرانية. وقد يكون أحد مجالات التعاون المحتملة دمج هذه الحلول في السفن التي تصنعها شركة أبوظبي لبناء السفن، الذراع البحرية لمجموعة ايدج، و"ميسترال".
وقال إنزو بينيني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إي إل تي: "ينسجم هذا التعاون مع استراتيجية ’إي إل تي‘ لتوسيع الشراكات داخل المنظومة الدفاعية لدولة الإمارات من خلال العمل مع لاعبين رئيسيين مثل مجموعة ايدج. ويتمثل الهدف الأساسي في توفير حلول عمليات الطيف الكهرومغناطيسي المطورة محليًا لدولة الإمارات وتعزيز مكانتنا في أسواق التصدير، وخاصة في الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي".
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: "يُمثّل هذا التعاون بداية شراكة طويلة الأمد مع مطوّر بارز لتقنيات الطيف الكهرومغناطيسي والفضاء السيبراني المتقدّمة - وهي المجالات التي ترسخ مجموعة ايدج مكانتها الرائدة فيها بالفعل. ومن خلال الجمع بين خبرة ’إي إل تي‘ وقدرات ’ايدج‘ متعددة المجالات، سنقوم بدمج الأنظمة الحديثة وحلول الحرب الإلكترونية عبر مجالات متعددة، مما يضمن التفوق في الوعي الظرفي واكتشاف التهديدات مع امتلاك القدرة على اتخاذ التدابير المضادة في العمليات الجوية والبرية والبحرية والفضائية".
ويهدف هذا التعاون إلى تحسين القدرات المتبادلة عبر مجالات متعددة، وضمان شمولية الدفاع الإلكتروني والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والهجوم الكهرومغناطيسي والأمن الوطني وحماية البنية التحتية. كما سيعزز مكانة كلا الجانبين كلاعبين رئيسيين في عمليات الطيف الكهرومغناطيسي ويلبي الاحتياجات المتطورة لقطاع الدفاع على المستويين الإقليمي والدولي.

 
عودة
أعلى