مثل هذه الأمور يسمع عنها الجزائري فقط في الاعلام، لم يعشها يوما ولا يعرفها، أن ترفع هيئة المحامين دعوى قضائية ضد مسؤولة صهيونية.
الدولة التي يتهمها الجزائري بالتطبيع تخرج فيها أسبوعيا عشرات المظاهرات، أما الدولة التي تقول أنها لا تطبع لا تخرج فيها ولا مظاهرة واحدة لنصرة فلسطين منذ 7 أكتوبر، والسبب معروف طبعا.
لكن الإعلام الجزائري والذباب له مهمة واحدة، شيطنة المغرب ورسم صورة قاتمة عنه، أو كما قالت أحد عناوينهم: المغرب على وشك السقوط هههه
قد نختلف مع النظام في المغرب في أمور كثيرة، لكن لا يمكن أبدا أن تتم مقارنته بنظام عسكري منغلق، حيث الخروج في مظاهرة قد يرسلك خلف الشمس، فما بالك بمعارضة سياسة الجيش في أي موضوع، خصوصا لو كان العلاقات مع المغرب، حيث انقرضت حتى الأوساط التي كانت في عهد بوتفليقة وتدعو ل "خاوة خاوة".
بالمناسبة، لا أهلا ولا مرحبا بهذه الصهيونية، لكن المؤتمر دولي وليس في إطار العلاقات الثنائية.