شركات أمريكية تتعاون لتطوير طائرة مسيرة أسرع من الصوت

[Falcon 🦅]

شركات أمريكية تتعاون لتطوير طائرة مسيّرة فرط صوتية جديدة للاستخدام العسكري​

تعاونت شركتا ATRX وCummings Aerospace، ومقرهما في ألاباما، لتطوير طائرة مسيّرة متطورة ومنخفضة التكلفة قادرة على بلوغ سرعة تفوق خمسة أضعاف سرعة الصوت.

سيتم دمج محرك توربيني صاروخي عالي السرعة في نظام جوي مسيّر (UAS) مُثبت الكفاءة، مما يمكّنه من تحقيق سرعات دون صوتية وفوق صوتية، وصولًا إلى السرعات الفرط صوتية.

ستستخدم الشركات نسخة أكبر من طائرة "Hellbound UAS" التابعة لـ Cummings، وهي طائرة انتحارية منخفضة التكلفة تتميز بتصميم معياري مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد ومكونات تجارية جاهزة.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة Cummings Aerospace، شيلا كامينغز:
"يتطلب ساحة المعركة الحديثة أنظمة قادرة على الطيران بسرعة أكبر والتوغل في المجال الجوي المعادي. هذه الشراكة مع ATRX ستتيح لنا تطوير طائرات مسيّرة تعمل بمحركات ATR، توفر كلا الميزتين في مركبة واحدة، وبتكلفة ميسورة."

تخطط الشركتان لإجراء أول اختبار إطلاق عمودي للطائرة المسيّرة الفرط صوتية خلال الـ 18 إلى 24 شهرًا المقبلة.

قدرة فريدة من نوعها

استثمر الجيش الأمريكي بشكل كبير في تطوير الطائرات المسيّرة الفرط صوتية، نظرًا لقدرتها على تفادي الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي التقليدية بفضل سرعتها العالية.

وعلى الرغم من هذه الجهود، لم تنجح أي جهة عسكرية حتى الآن في نشر طائرة مسيّرة تتجاوز سرعة خمسة أضعاف سرعة الصوت.

وإذا تمكنت ATRX وCummings Aerospace من تطوير هذه الطائرة منخفضة التكلفة ضمن الجدول الزمني المحدد، فقد تصبحان أول من يقدم هذه القدرة الثورية للجيوش حول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ATRX، فيليكس بوستوس الثالث، لموقع Breaking Defense:
"يسمح محرك التوربو-صاروخي الخاص بنا بالانتقال من وضع الثبات على المدرج أو الإقلاع العمودي إلى سرعة ماخ 5. لدينا العتاد قيد التطوير ونعمل بسرعة على تحقيق هذه القدرة، التي ستوفر ميزة فريدة للمقاتل في ساحة المعركة."
​