مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية يرأس وفد وزارة الدفاع السعودية في مؤتمر ميونخ للأمن

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
21,888
التفاعل
75,033 1,822 5
الدولة
Saudi Arabia
مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية يرأس وفد وزارة الدفاع السعودية في مؤتمر ميونخ للأمن
1739641753207.png

1739641775519.png


ركز مؤتمر ميونخ للأمن الذي انطلقت أعماله في ألمانيا بحضور وفد من المملكة
على بحث أبرز القضايا العالمية والتحديات الأمنية الراهنة.

ورأس وفدَ المملكة مساعدُ وزير الدفاع للشؤون التنفيذية د. خالد البِياري
وسط مشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء الخارجية والدفاع لأكثر من 120 دولة
1739641848312.png


 
1739642067746.png


انطلقت يوم امس، 14 فبراير 2025
الدورة الحادية والستون لمؤتمر ميونيخ للأمن في فندق بايريشر هوف في ميونيخ بألمانيا.

ويجمع الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام نحو 60 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 150 وزيرا وزعيما للمنظمات الدولية الكبرى
للتداول بشأن قضايا الأمن العالمي الملحة.

التركيز على الصراع في أوكرانيا تركز جزء كبير من المناقشات الافتتاحية للمؤتمر على الصراع الدائر في أوكرانيا.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى "ضمانات أمنية حقيقية" وخطة سلام مشتركة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
قبل الدخول في أي مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

وفي كلمته، أكد زيلينسكي على ضرورة تقديم ضمانات ملموسة لضمان سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
عقد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس اجتماعا مع الرئيس زيلينسكي، واصفا مناقشاتهما بأنها "مثمرة".

وأشار فانس إلى أن الولايات المتحدة تدرس نشر قوات وفرض عقوبات إضافية في حال فشلت روسيا في الامتثال لمبادرات السلام المقترحة. ومع ذلك، أثارت الرسائل المتضاربة من الإدارة الأميركية مخاوف بين حلفاء الناتو بشأن التصعيد المحتمل.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن أي اتفاق سلام لابد وأن يشمل الأوكرانيين والأوروبيين بشكل مباشر
محذرة من الحلول السطحية التي تهمل مصالحهم. ودعت إلى توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا وتعزيز تحالف حلف شمال الأطلسي.

العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في خطابه الرئيسي، انتقد نائب الرئيس فانس الحلفاء الأوروبيين
لقمعهم حرية التعبير وتجاهلهم لمخاوف الناخبين وخاصة فيما يتصل بقضايا مثل الهجرة الجماعية.

وزعم أن التآكل الديمقراطي الداخلي يشكل تهديدا أكثر أهمية من الخصوم الخارجيين مثل روسيا أو الصين.

وقد أثار هذا الموقف انتقادات من جانب المسؤولين الأوروبيين، بما في ذلك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس
اللذين أكدا على ضرورة الدفاع عن الديمقراطية ضد التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء.

الأجندة القادمة وفي الأيام المقبلة
سيواصل مؤتمر الأمن الدولي تناول التحديات العالمية الحرجة، بما في ذلك الأزمة في غزة والمخاوف الأمنية الدولية الأوسع نطاقاً.

وسيتضمن المؤتمر سلسلة من المناقشات الجماعية، والموائد المستديرة، والاجتماعات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز الحوار
وتطوير الاستراتيجيات لتعزيز الأمن العالمي.

ومن المتوقع أن يتطرق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في خطابه إلى السياسة الخارجية التي تتلخص في شعار
"أميركا أولاً"
في عهد الرئيس ترمب الثاني. ويهدف خطابه إلى طمأنة الحلفاء الأوروبيين
بشأن التزام الولايات المتحدة بالاستقرار العالمي وتشجيع زيادة الإنفاق الدفاعي بين أعضاء حلف شمال الأطلسي.
 
هذا المؤتمر اوضح وزير الدفاع الامريكي قرار لا لبس فيه يقول (( لا مكان لاوكرانيا في صفوف الناتو ))
 
عودة
أعلى