الجزائرية سلمى مليكة تتوج بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
1,870
التفاعل
7,125 140 0
الدولة
Algeria
سحقت السفيرة الجزائرية بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي, السيدة سلمى مليكة حدادي، اليوم السبت، المترشحة المغربية وتوجت بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

1739638287321.png


وتم انتخاب السيدة حدادي بأغلبية 33 صوتا محصلة بذلك على أغلبية الثلثين المطلوبة لتحل محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا في هذا المنصب التي انتهت ولايتها، بعد تمكنها من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس وما قبل الأخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.


وتقدم السيدة سلمى مليكة حدادي، البالغة من العمر 47 عاما، من قبل أقرانها كدبلوماسية محنكة لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة، مع العلم أنها شغلت منصب المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية من مارس 2023 إلى أبريل 2024. وكانت، بين عامي 2019 و2023، سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى كينيا وجنوب السودان.

كما شغلت في الفترة ما بين 2015 و2019, منصب وزيرة مستشارة ونائب رئيس البعثة في السفارة الجزائرية في إثيوبيا والاتحاد الأفريقي. وما بين 2013 إلى 2015، شغلت منصب نائب مدير التنمية الاجتماعية في المديرية العامة للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية.
وكانت مهمتها الرئيسية في هذا المنصب تتمثل في إعداد وتنسيق مشاركة الجزائر في المناقشات العالمية حول القضايا المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل والصحة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والرياضة وكبار السن وأهداف التنمية المستدامة.

وقد قادت السيدة حدادي, بمهارة, مكتب الجزائر للاجئين وعديمي الجنسية في المديرية العامة للشؤون القانونية والقنصلية بوزارة الخارجية في الفترة ما بين 2012 و2013. كما عملت سابقا مستشارة ورئيسة القسم السياسي في البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة في جنيف.

وفي هذه الانتخابات, اقترحت السيدة سلمى مليكة حدادي رؤية جديدة ترتكز على “إخلاصها لأفريقيا” وكذلك على “ولائها” و”التزامها” تجاه الاتحاد الأفريقي. وتعهدت بإعادة تركيز عمل الاتحاد الأفريقي حول الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون له.

وتعهدت السيدة حدادي بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية, إلى جانب تدعيم التسيير الإداري والمالي لمفوضية الاتحاد الأفريقي من أجل إرساء ثقافة الكفاءة والشفافية والمساءلة على جميع المستويات.

يشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الثقة والتآزر بين المفوضية والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

وحتى يتمكن الاتحاد الأفريقي من تحقيق هدف ملكية برامجه وتطلعاته, كما حددها الآباء المؤسسون والمنصوص عليها في أجندة 2063, أكدت السيدة حدادي أنها ستشجع “إعطاء الأولوية وتنشيط وتعزيز الشراكات مع الكيانات والمؤسسات الإنمائية الأفريقية, مثل بنك التنمية الأفريقي والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ووكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية-نيباد, على اعتبارها الجهات الرئيسية المقدمة لمشاريع التنمية والأموال”.

https://www.entv.dz/الجزائرية-سلمى-مليكة-حدادي-تسحق-المغر/
 
المنافسة استمرت 7 جولات فكيف هو غير مهم لكم ؟

يذكر ان الاعلام المغربي فتح جبهة ضد الجزائر في ما يخص مقعد مجلس السلم الافريقي...ورغم ان الجزائر اوفر حظا الى ان الاعلام المغربي شن حملة شوعاء ضدنا ويقول فيه ان الجزائر تخسر نفوذها في افريقيا..ومع الاسف العكس صحيح ..الان كرسي نائب مفوضية الاتحاد وهو منصب حساسة..وبعد ايام سنحصل على كرسي مجلس السلم الافريقي...💪
 
يذكر ان الاعلام المغربي فتح جبهة ضد الجزائر في ما يخص مقعد مجلس السلم الافريقي...ورغم ان الجزائر اوفر حظا الى ان الاعلام المغربي شن حملة شوعاء ضدنا ويقول فيه ان الجزائر تخسر نفوذها في افريقيا..ومع الاسف العكس صحيح ..الان كرسي نائب مفوضية الاتحاد وهو منصب حساسة..وبعد ايام سنحصل على كرسي مجلس السلم الافريقي...💪
كانو يعولو على طرد الصحراويين في الاخير لقاو نفوذهم ينحسر اكثر فاكثر ٫ استناو فقط دخول مشروع الفوسفات و راح تشوفو كيف سنرجع الجميع لحجمه الحقيقي .
 
منافسة كانت شرسة لكن الفوز كان مستحق

نعم منافسة شرسة لاكنها لم تكن نزيهة تطلبت حضور تبون وحقائب مملوءة بالدولارات كما العادة
26 صوت مقابل 22 صوت للمغربية
علما انه تم منع 6 دول من التصويت كانت ستصوت للمغرب

على اين هي خسارة لاكنها لن تؤثر
في شيء خاصة وان رئيس المفوضية الدجيبوتي صديق للمغرب يعني لن يمر شيءا يضر بمصالحنا
 
كانو يعولو على طرد الصحراويين في الاخير لقاو نفوذهم ينحسر اكثر فاكثر ٫ استناو فقط دخول مشروع الفوسفات و راح تشوفو كيف سنرجع الجميع لحجمه الحقيقي .

هي معركة صغيرة من معارك كثيرة
العبرة بالخواتيم 😉
السباحة عكس التيار لن تجدي نفعا فقط ستزيد من حجم وتكلفة الخسارة
 
شؤون نسوان لاعلاقة لنا بها
مبروك للجزائرية وحظ أوفر للمغربية
 
عودة
أعلى