طالب خبراء عسكريون واستراتيجيون إسرائيليون بإعداد خطة استباقية سياسية وعسكرية لردع مصر، وشن هجوم وقائي واسع النطاق عليها انطلاقا من أن المواجهة معها "وشيكة".
إقرأ المزيد
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يائير أنسباخر، إنه من الأفضل أن نكون في تل أبيب حذرين ونحذر من أن نندم باللمستقبل، مضيفا: "علمنا التاريخ القريب والبعيد، أنه لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن "نفهم بشكل أفضل من اللاعبين من حولنا، وما يفكرون فيه أو يشعرون به، ويجب أن نظل مخلصين لقاعدة الاستخبارات القديمة الجيدة المتمثلة في النظر إلى وسائل الخصم وقدراته وحتى أفعاله بدلاً من محاولة تخمين نواياه".
وقال أنسباخر: "مصر دولة إسلامية سنية ضخمة، وهي دولة تعقد رسميا اتفاق سلام مع إسرائيل، ولكن هذا الاتفاق هو اتفاق سلام بارد، ومعاداة السامية، ومظاهر الكراهية والتحريض على شاشات التلفزيون وفي الشوارع المصرية من بين أعلى المعدلات في العالم".
وأضاف: "لقد كانت اتفاقية السلام مليئة بالثغرات لسنوات، وكان أكثر الانتهاكات وضوحا هو إدخال المزيد من القوات المسلحة المصرية إلى عمق شبه جزيرة سيناء، وبناء بنية تحتية والتسليح والعسكري في كل جانب بسيناء، مع التركيز على الاستعدادات الواسعة النطاق التي لا يمكن تفسيرها بصدق إلا بالاستعدادات لمواجهة عسكرية مع إسرائيل، التي لا تزال، على الرغم من اتفاقية السلام، العدو التقليدي للجيش المصري، ومؤخرا، تم نشر العشرات من الدبابات المصرية بشكل استفزازي على الحدود الجنوبية لإسرائيل".
واستطرد المحلل العسكري الإسرائيلي قائلا: "إن مدى التورط المصري في تسليح حماس على مر السنين وفي الإعداد لحرب السيوف الحديدية (حرب غزة الأخيرة) غير معروف لنا، ولكن من الواضح أن المصريين كانوا على علم على الأقل فيما يتصل بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة وغضوا الطرف عنها (في أحسن الأحوال)، في حين أن الأرجح أنهم شاركوا بشكل نشط وخبيث في الأمر كجزء من استراتيجية شاملة لاستنزاف إسرائيل وإضعافها استراتيجيا، حيث أنه تم العثور في غزة على نتائج متفرقة مختلفة طوال الحرب تدعم الفرضية القائلة بأن أجزاء من الأسلحة المصرية القياسية تم تهريبها إلى القطاع"، على حد زعمه.
وأضاف: "الدليل الواضح على سوء نوايا مصر هو إصرارها الساحق على عدم المساعدة في الأزمة الإنسانية في غزة، في حين أنه من الواضح للجميع أن هذا ينبع من أيديولوجية استمرار النضال ضد إسرائيل كجزء من الهوية الإسلامية التي تدعو إلى استمرار المقاومة حتى تحقيق هدف استعادة شرف الأمة المصرية المفقود منذ عام 1948 وإزالة وصمة العار الصهيونية عن الأرض المقدسة للإسلام، أي محو إسرائيل".
وقال أنسباخر: "تمتلك مصر جيشًا تقليديًا ضخمًا (جويًا وبريًا وبحريًا) خضع للعديد من التطوير والتحسينات على مدار الأربعين عامًا الماضية، بما في ذلك البنية التحتية التشغيلية الجديدة في سيناء وعمق مصر (فضلاً عن العشرات من المعابر والأنفاق والجسور الجديدة فوق وتحت قناة السويس والتي بدأ بناؤها منذ عام 2007)، واحتياطيات ضخمة من الوقود والذخيرة والأسلحة المضادة للطائرات والمركبات المدرعة وقطع الغيار، والمطارات والموانئ البحرية والمقرات المحصنة والمخابئ العديدة وغير ذلك على نطاق واسع وبميزانيات ضخمة".
وأضاف: "رغم أن الفكرة الأولى هي أن الولايات المتحدة سوف تتدخل لصالح إسرائيل في حال نشوب صراع مع مصر، فمن الضروري الخوض بشكل أعمق وتحليل ما سوف تتدخل فيه، وإلى أي مدى، وفي أي مرحلة، وبأي طريقة سوف تكون قادرة على مساعدة إسرائيل إذا ما تم شن هجوم مصري مفاجئ وسريع ضد إسرائيل".
وتابع: "من الممكن أيضاً أن تؤدي القيود الجيوستراتيجية الإضافية مثل الاستفزازات أو التحركات العسكرية الشاملة من جانب الصين أو كوريا الشمالية أو روسيا أو تركيا إلى ربط الولايات المتحدة بساحات عالمية أخرى، فقد يستخدم المصريون أو الأتراك أساطيلهم لفرض حصار بحري على إسرائيل، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بالذخيرة الضخمة والمساعدة اللوجستية، ومن الممكن أيضاً أن تصل مثل هذه المساعدة متأخرة أو لا تكون كافية لأسباب مختلفة".
وأضاف: "جميع الأسباب المذكورة أعلاه ولأسباب إضافية، يتعين على إسرائيل والمسؤولين المعنيين في الحكومة والجيش وأجهزة الاستخبارات وأجهزة الأمن أن يستعدوا على وجه السرعة لاحتمال اندلاع حرب أخرى، على الرغم من الصعوبة والتحدي الهائلين، من أجل تشكيل جبهة دبلوماسية وإعلامية ومالية، وبالطبع عسكرية وتنموية، لتركيز وتجميع كل الموارد اللازمة، من أجل إيجاد حلول إبداعية وسريعة لعملية بناء قوة متسارعة ومهمة (فعّالة حتى لو كانت غير متكافئة) من شأنها أن توفر استجابة تقليدية للتهديد الناشئ من جانب مصر، وفي المقام الأول، تحفيز الأطراف المعنية على التوصل إلى إجابات مرضية وحلول مرضية للأسئلة العاجلة التالية: ما هو حجم القوات المصرية المتاحة حاليا للحرب مع إسرائيل؟، كم من الوقت تحتاج مصر للوصول إلى التجنيد الكامل وما هي إمكانياتها؟، كيف يمكن للجيش الإسرائيلي أن يستعد للدفاع الفعال مسبقاً ضد التهديد المصري ضمن الإطار الزمني الواقعي؟".
ونوه بأن: "كيف قد يبدو الهجوم المفاجئ المصري على إسرائيل في ضوء تحليل القدرات والتدريبات الجديدة التي نفذها الجيش المصري على مدى العشرين عاما الماضية (مثل مناورة السهام، وجهود الإنزال الكوماندوز المكثفة خلف الخطوط، والحصار البحري، والغارات الجوية، وما إلى ذلك)".
وحذر أنسباخر من استهداف واسع النطاق لأهداف استراتيجية في إسرائيل من جانب مصر، بما في ذلك محاولة حرمان إسرائيل مسبقاً من الورقة الخطيرة من منظور مصر المتمثلة في الأسلحة الإسرائيلية غير التقليدية، ووجود أسلحة غير تقليدية في أيدي الجيش المصري، وتحديد وإعداد قائمة بمؤشرات الاستعدادات الأخيرة للحرب في مصر.
كما حذر أنسباخر من فشل إسرائيل إيقاف المدرعات المصرية باستخدام الوسائل المتاحة لدى الجيش الإسرائيلي، وكذلك كيفية التعامل مع البحرية المصرية، مشددا على ضرورة إيجاد قائمة كاملة بالأهداف لتقويض الخطة المصرية، وتكون خطة سياسية وعسكرية لردع .
وكان موقع " srugim" الإخباري الإسرائيلي، قد قال في تقرير لها، إن الجيش المصري يستعرض آلاف الدبابات الحديثة، وقوات جوية متطورة، ومئات ناقلات الجند المدرعة والمركبات المتحركة المضادة للطائرات في إشارة يجب أن تتلقاها إسرائيل وتبدي قلقها منها.
وتساءل الموقع العبري : "هل يجب على إسرائيل أن تبدأ بالقلق؟"، مضيفا، أن مقاطع الفيديو التي أنتشرت في الآونة الأخيرة حول القوة العسكرية للجيش المصري تؤكد أن هناك تعاظم غير مسبوق للقوة العسكرية المصرية.
وأشار التقرير العبري إلى أنه في الفيديو المخصص للرئيس السيسي، تظهر آلاف الدبابات الحديثة، بعضها من نوع دبابات أبرامز الأمريكية التي تشكل خطراً على دبابات الميركافا الإسرائيلية، إلى جانب مئات من بطاريات المدفعية، وآلاف ناقلات الجند المدرعة ومركبات نقل المقاتلين، والصواريخ المضادة للطائرات، وأكثر من ذلك.
وأشار التقرير إلى أنه في الجو، تنفذ طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15 وطائرات مماثلة طلعات هجومية وملاحقة إلى جانب طائرات هليكوبتر للنقل والهجوم، كما يمكن رؤية مقاتلين الكوماندوز أيضًا أثناء التدريبات القتالية الشاقة.
rtarabic.com
![مطالب في إسرائيل بخطة سياسية وعسكرية لردع مصر مطالب في إسرائيل بخطة سياسية وعسكرية لردع مصر](/vb/proxy.php?image=https%3A%2F%2Fmf.b37mrtl.ru%2Fmedia%2Fpics%2F2025.02%2Farticle%2F67ada6634236042fac2c1503.jpg&hash=4cd9ca2dd3f16066eb8ba313cf2cf793)
إقرأ المزيد
![لواء بالجيش المصري يذكر واشنطن بمصير 10 طائرات مصرية لواء بالجيش المصري يذكر واشنطن بمصير 10 طائرات مصرية](/vb/proxy.php?image=https%3A%2F%2Fmf.b37mrtl.ru%2Fmedia%2Fpics%2F2025.02%2Farticle%2F67ac7c4b42360453ab715c9a.jpg&hash=855d2bb91e61cd35e15efb9e4f08c6c2)
وأوضح الخبراء للقناة السابعة الإسرائيلية، إن الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري على حدود إسرائيل.وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يائير أنسباخر، إنه من الأفضل أن نكون في تل أبيب حذرين ونحذر من أن نندم باللمستقبل، مضيفا: "علمنا التاريخ القريب والبعيد، أنه لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن "نفهم بشكل أفضل من اللاعبين من حولنا، وما يفكرون فيه أو يشعرون به، ويجب أن نظل مخلصين لقاعدة الاستخبارات القديمة الجيدة المتمثلة في النظر إلى وسائل الخصم وقدراته وحتى أفعاله بدلاً من محاولة تخمين نواياه".
وقال أنسباخر: "مصر دولة إسلامية سنية ضخمة، وهي دولة تعقد رسميا اتفاق سلام مع إسرائيل، ولكن هذا الاتفاق هو اتفاق سلام بارد، ومعاداة السامية، ومظاهر الكراهية والتحريض على شاشات التلفزيون وفي الشوارع المصرية من بين أعلى المعدلات في العالم".
وأضاف: "لقد كانت اتفاقية السلام مليئة بالثغرات لسنوات، وكان أكثر الانتهاكات وضوحا هو إدخال المزيد من القوات المسلحة المصرية إلى عمق شبه جزيرة سيناء، وبناء بنية تحتية والتسليح والعسكري في كل جانب بسيناء، مع التركيز على الاستعدادات الواسعة النطاق التي لا يمكن تفسيرها بصدق إلا بالاستعدادات لمواجهة عسكرية مع إسرائيل، التي لا تزال، على الرغم من اتفاقية السلام، العدو التقليدي للجيش المصري، ومؤخرا، تم نشر العشرات من الدبابات المصرية بشكل استفزازي على الحدود الجنوبية لإسرائيل".
واستطرد المحلل العسكري الإسرائيلي قائلا: "إن مدى التورط المصري في تسليح حماس على مر السنين وفي الإعداد لحرب السيوف الحديدية (حرب غزة الأخيرة) غير معروف لنا، ولكن من الواضح أن المصريين كانوا على علم على الأقل فيما يتصل بتهريب كميات كبيرة من الأسلحة وغضوا الطرف عنها (في أحسن الأحوال)، في حين أن الأرجح أنهم شاركوا بشكل نشط وخبيث في الأمر كجزء من استراتيجية شاملة لاستنزاف إسرائيل وإضعافها استراتيجيا، حيث أنه تم العثور في غزة على نتائج متفرقة مختلفة طوال الحرب تدعم الفرضية القائلة بأن أجزاء من الأسلحة المصرية القياسية تم تهريبها إلى القطاع"، على حد زعمه.
وأضاف: "الدليل الواضح على سوء نوايا مصر هو إصرارها الساحق على عدم المساعدة في الأزمة الإنسانية في غزة، في حين أنه من الواضح للجميع أن هذا ينبع من أيديولوجية استمرار النضال ضد إسرائيل كجزء من الهوية الإسلامية التي تدعو إلى استمرار المقاومة حتى تحقيق هدف استعادة شرف الأمة المصرية المفقود منذ عام 1948 وإزالة وصمة العار الصهيونية عن الأرض المقدسة للإسلام، أي محو إسرائيل".
وقال أنسباخر: "تمتلك مصر جيشًا تقليديًا ضخمًا (جويًا وبريًا وبحريًا) خضع للعديد من التطوير والتحسينات على مدار الأربعين عامًا الماضية، بما في ذلك البنية التحتية التشغيلية الجديدة في سيناء وعمق مصر (فضلاً عن العشرات من المعابر والأنفاق والجسور الجديدة فوق وتحت قناة السويس والتي بدأ بناؤها منذ عام 2007)، واحتياطيات ضخمة من الوقود والذخيرة والأسلحة المضادة للطائرات والمركبات المدرعة وقطع الغيار، والمطارات والموانئ البحرية والمقرات المحصنة والمخابئ العديدة وغير ذلك على نطاق واسع وبميزانيات ضخمة".
وأضاف: "رغم أن الفكرة الأولى هي أن الولايات المتحدة سوف تتدخل لصالح إسرائيل في حال نشوب صراع مع مصر، فمن الضروري الخوض بشكل أعمق وتحليل ما سوف تتدخل فيه، وإلى أي مدى، وفي أي مرحلة، وبأي طريقة سوف تكون قادرة على مساعدة إسرائيل إذا ما تم شن هجوم مصري مفاجئ وسريع ضد إسرائيل".
وتابع: "من الممكن أيضاً أن تؤدي القيود الجيوستراتيجية الإضافية مثل الاستفزازات أو التحركات العسكرية الشاملة من جانب الصين أو كوريا الشمالية أو روسيا أو تركيا إلى ربط الولايات المتحدة بساحات عالمية أخرى، فقد يستخدم المصريون أو الأتراك أساطيلهم لفرض حصار بحري على إسرائيل، الأمر الذي سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بالذخيرة الضخمة والمساعدة اللوجستية، ومن الممكن أيضاً أن تصل مثل هذه المساعدة متأخرة أو لا تكون كافية لأسباب مختلفة".
وأضاف: "جميع الأسباب المذكورة أعلاه ولأسباب إضافية، يتعين على إسرائيل والمسؤولين المعنيين في الحكومة والجيش وأجهزة الاستخبارات وأجهزة الأمن أن يستعدوا على وجه السرعة لاحتمال اندلاع حرب أخرى، على الرغم من الصعوبة والتحدي الهائلين، من أجل تشكيل جبهة دبلوماسية وإعلامية ومالية، وبالطبع عسكرية وتنموية، لتركيز وتجميع كل الموارد اللازمة، من أجل إيجاد حلول إبداعية وسريعة لعملية بناء قوة متسارعة ومهمة (فعّالة حتى لو كانت غير متكافئة) من شأنها أن توفر استجابة تقليدية للتهديد الناشئ من جانب مصر، وفي المقام الأول، تحفيز الأطراف المعنية على التوصل إلى إجابات مرضية وحلول مرضية للأسئلة العاجلة التالية: ما هو حجم القوات المصرية المتاحة حاليا للحرب مع إسرائيل؟، كم من الوقت تحتاج مصر للوصول إلى التجنيد الكامل وما هي إمكانياتها؟، كيف يمكن للجيش الإسرائيلي أن يستعد للدفاع الفعال مسبقاً ضد التهديد المصري ضمن الإطار الزمني الواقعي؟".
ونوه بأن: "كيف قد يبدو الهجوم المفاجئ المصري على إسرائيل في ضوء تحليل القدرات والتدريبات الجديدة التي نفذها الجيش المصري على مدى العشرين عاما الماضية (مثل مناورة السهام، وجهود الإنزال الكوماندوز المكثفة خلف الخطوط، والحصار البحري، والغارات الجوية، وما إلى ذلك)".
وحذر أنسباخر من استهداف واسع النطاق لأهداف استراتيجية في إسرائيل من جانب مصر، بما في ذلك محاولة حرمان إسرائيل مسبقاً من الورقة الخطيرة من منظور مصر المتمثلة في الأسلحة الإسرائيلية غير التقليدية، ووجود أسلحة غير تقليدية في أيدي الجيش المصري، وتحديد وإعداد قائمة بمؤشرات الاستعدادات الأخيرة للحرب في مصر.
كما حذر أنسباخر من فشل إسرائيل إيقاف المدرعات المصرية باستخدام الوسائل المتاحة لدى الجيش الإسرائيلي، وكذلك كيفية التعامل مع البحرية المصرية، مشددا على ضرورة إيجاد قائمة كاملة بالأهداف لتقويض الخطة المصرية، وتكون خطة سياسية وعسكرية لردع .
وكان موقع " srugim" الإخباري الإسرائيلي، قد قال في تقرير لها، إن الجيش المصري يستعرض آلاف الدبابات الحديثة، وقوات جوية متطورة، ومئات ناقلات الجند المدرعة والمركبات المتحركة المضادة للطائرات في إشارة يجب أن تتلقاها إسرائيل وتبدي قلقها منها.
وتساءل الموقع العبري : "هل يجب على إسرائيل أن تبدأ بالقلق؟"، مضيفا، أن مقاطع الفيديو التي أنتشرت في الآونة الأخيرة حول القوة العسكرية للجيش المصري تؤكد أن هناك تعاظم غير مسبوق للقوة العسكرية المصرية.
وأشار التقرير العبري إلى أنه في الفيديو المخصص للرئيس السيسي، تظهر آلاف الدبابات الحديثة، بعضها من نوع دبابات أبرامز الأمريكية التي تشكل خطراً على دبابات الميركافا الإسرائيلية، إلى جانب مئات من بطاريات المدفعية، وآلاف ناقلات الجند المدرعة ومركبات نقل المقاتلين، والصواريخ المضادة للطائرات، وأكثر من ذلك.
وأشار التقرير إلى أنه في الجو، تنفذ طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15 وطائرات مماثلة طلعات هجومية وملاحقة إلى جانب طائرات هليكوبتر للنقل والهجوم، كما يمكن رؤية مقاتلين الكوماندوز أيضًا أثناء التدريبات القتالية الشاقة.
![rtarabic.com](/vb/proxy.php?image=https%3A%2F%2Fmf.b37mrtl.ru%2Fmedia%2Fpics%2F2025.02%2Foriginal%2F67ada6634236042fac2c1503.jpg&hash=a9e638d85cb18d1b72a7327e1f0e571f&return_error=1)
مطالب في إسرائيل بخطة سياسية وعسكرية لردع مصر
طالب خبراء عسكريون واستراتيجيون إسرائيليون بإعداد خطة استباقية سياسية وعسكرية لردع مصر، وشن هجوم وقائي واسع النطاق عليها انطلاقا من أن المواجهة معها "وشيكة".