رفض الرئيس السوري أحمد الشرع إعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء مقابل شرط تطبيع العلاقات بين دمشق والرباط والذي تسبب في تأخر وفشل زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وبعد الرفض طلبت جبهة الإنقاذ الوطني السورية كلا من الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، وأسعد الشيباني، عميد الدبلوماسية السورية، “من باب العرفان بالجميل والحرص على الأخوة السورية المغربية”، إلى “إصلاح كل الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق في حق العلاقات التاريخية بين سوريا والمغرب”، مجددة دعوتها السلطة الجديدة في دمشق إلى “المبادرة بقطع العلاقة مع جبهة البوليساريو ”.
كما طالبت الهيئة السورية، ضمن مذكرة لها، بـ”الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية”، إلا أن السلطات السورية الجديدة تجاهلت الطلب المغربي عبر جبهة الإنقاذ السوري وأصدر أحمد الشرع فيما بعد قرارات تأكد على توحيد الصف السوري السياسي والعسكري في سلطة واحدة مما يشير إلى رفض الطلب المغربي.
الرفض السوري للطلب المغربي كان مؤشر إيجابي للسلطات الجزائرية والتي فتحت باب من أجل إستئناف العلاقات بين البلدين وكانت أول زيارة لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف نحو العاصمة السورية دمشق بعد سقوط النظام السابق والتي تشير إلى نجاح التنسيق الجزائري السوري خلال المؤتمر الصحفي المنعقد ودعم الجزائر للحكومة السورية الإنتقالية من خلال منابر مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة.
https://www.hespress.com/جبهة-الإنقاذ-في-سوريا-تطالب-الشرع-بقطع-1509341.html
كما طالبت الهيئة السورية، ضمن مذكرة لها، بـ”الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها واتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز العلاقات الثنائية”، إلا أن السلطات السورية الجديدة تجاهلت الطلب المغربي عبر جبهة الإنقاذ السوري وأصدر أحمد الشرع فيما بعد قرارات تأكد على توحيد الصف السوري السياسي والعسكري في سلطة واحدة مما يشير إلى رفض الطلب المغربي.
الرفض السوري للطلب المغربي كان مؤشر إيجابي للسلطات الجزائرية والتي فتحت باب من أجل إستئناف العلاقات بين البلدين وكانت أول زيارة لوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف نحو العاصمة السورية دمشق بعد سقوط النظام السابق والتي تشير إلى نجاح التنسيق الجزائري السوري خلال المؤتمر الصحفي المنعقد ودعم الجزائر للحكومة السورية الإنتقالية من خلال منابر مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة.
https://www.hespress.com/جبهة-الإنقاذ-في-سوريا-تطالب-الشرع-بقطع-1509341.html