https://www.cdn.shihabpresse.dz/سوريا-تعلق-زيارة-بوريطة-بسبب-مخاوف-أمن/
شهاب برس:تناقلت تقارير إعلامية مؤخرًا معلومات تفيد بأن سوريا رفضت منح الضوء الأخضر لزيارة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ووفقًا لما أوردته المصادر، فإن النظام السوري الجديد، بقيادة الرئيس أحمد حسين الشرع، أبدى تحفظه على استقبال وزير الخارجية المغربي بسبب مخاوف أمنية متعلقة باستخدام أجهزة تجسس.
وذكرت التقارير أن المخابرات السورية طالبت بالحصول على أجهزة متطورة لكشف شرائح التجسس قبل السماح بإتمام الزيارة، استنادًا إلى اتهامات متكررة تشير إلى أن بوريطة حمل في زيارات سابقة لدول عربية شرائح تعمل لصالح الكيان الصهيوني.
هذا الموقف يعكس توجس سوريا من نظام المخزن الذي عرف عنه اتباع سياسات تخدم أجندات أجنبية، مما دفع دمشق إلى اتخاذ موقف حذر تجاه الانفتاح الدبلوماسي على المغرب.
في سياق متصل، أثارت زيارة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى سوريا استياءً في الأوساط المغربية، حيث بدأت وسائل إعلام مغربية تربط بين هذه الزيارة وتعثر زيارة بوريطة. ومع ذلك، يرى مراقبون أن فشل المغرب في ترتيب هذه الزيارة يعود أساسًا إلى ممارسات المخزن المشبوهة وليس إلى أي تدخل جزائري.
ويذكر أن وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، قد كان في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، يوم الأحد الماضي ،وذلك بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتندرج هذه الزيارة، حسب بيان لوزارة الخارجية، في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين
شهاب برس:تناقلت تقارير إعلامية مؤخرًا معلومات تفيد بأن سوريا رفضت منح الضوء الأخضر لزيارة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ووفقًا لما أوردته المصادر، فإن النظام السوري الجديد، بقيادة الرئيس أحمد حسين الشرع، أبدى تحفظه على استقبال وزير الخارجية المغربي بسبب مخاوف أمنية متعلقة باستخدام أجهزة تجسس.
وذكرت التقارير أن المخابرات السورية طالبت بالحصول على أجهزة متطورة لكشف شرائح التجسس قبل السماح بإتمام الزيارة، استنادًا إلى اتهامات متكررة تشير إلى أن بوريطة حمل في زيارات سابقة لدول عربية شرائح تعمل لصالح الكيان الصهيوني.
هذا الموقف يعكس توجس سوريا من نظام المخزن الذي عرف عنه اتباع سياسات تخدم أجندات أجنبية، مما دفع دمشق إلى اتخاذ موقف حذر تجاه الانفتاح الدبلوماسي على المغرب.
في سياق متصل، أثارت زيارة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى سوريا استياءً في الأوساط المغربية، حيث بدأت وسائل إعلام مغربية تربط بين هذه الزيارة وتعثر زيارة بوريطة. ومع ذلك، يرى مراقبون أن فشل المغرب في ترتيب هذه الزيارة يعود أساسًا إلى ممارسات المخزن المشبوهة وليس إلى أي تدخل جزائري.
ويذكر أن وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، قد كان في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة، يوم الأحد الماضي ،وذلك بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وتندرج هذه الزيارة، حسب بيان لوزارة الخارجية، في إطار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين