ظاهرة رهاب الروسوفوبيا : لماذا يكرهون روسيا ؟

جزر الكوريل

عضو جديد
إنضم
4 يناير 2025
المشاركات
250
التفاعل
261 15 0
الدولة
Saudi Arabia

ظاهرة رهاب روسيا (الروسوفوبيا)

لماذا يكرهون روسيا ولكل شيء روسي؟

1739026700802.png

1739027496518.png
ليونيد سافين - Леонид Савин
كاتب سياسي روسي، محلل جيوسياسي، رئيس تحرير موقع جيوبولوتيكا، مدير مؤسسة المراقبة والتنبؤ، محاضر في الجامعة الروسية لصداقة الشعوب.

إن ظاهرة رهاب روسيا (أي الخوف، أو كراهية روسيا والروس والثقافة الروسية ) ليست بالأمر الجديد، ولم تظهر كما يظن البعض بعد بدء “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا؛ بل كانت موجودة منذ عدة قرون. ويعتقد أن مؤسس هذه الظاهرة هو المركيز الفرنسي أستولف دي كوستين، مؤلف كتاب (La Russie en 1839)، الذي نُشر عام 1843، والذي تحدت فيه عن روسيا بلهجة ازدراء واضحة، واصفًا حياة الروس العاديين والنبلاء في الإمبراطورية الروسية وعاداتهم وصفًا شديد السلبية، قائلًا: “لا تخلو العقلية الروسية من العبودية في طريقة فهمها ورؤيتها للأشياء. لقد وجدت أمة غبية، يتظاهر سكانها بالسعادة لأجل أشياء بسيطة وساذجة، ورغم ما فعله بطرس الأكبر، ليبدو أوروبيين مثلنا، وقد تتخيل ذلك للوهلة الأولى من شكل ملابسهم الخارجية، لكنك سرعان ما تدرك أن جلد الدب ما زال ينبت تحتها”، وما إلى ذلك. أصبح هذا النوع من الكتابات محفزًا لأشكال هجاء مماثلة في المستقبل. وبغطرسة واضحة، بدا أن هذا الرجل الفرنسي قد وصم روسيا والشعب الروسي عقودًا قادمة، لكن السبب وراء تصديقه في أوروبا ربما يكمن في عوامل أخرى.

صد الروس عدة مرات هجوم الجيوش الأوروبية في الشرق، بدءًا من معركة الثلج عام 1242، عندما هزم ألكسندر نيفسكي قوات النظام التوتوني الصليبي الكاثوليكي على بحيرة بيبوس. والحقيقة هي أن النظام التوتوني كان يقاتل الروس على أساس أنهم منشقون، بعد الانشقاق العظيم 1054 الذي حدث في الكنيسة، وأدى إلى وجود كاثوليك أوروبيين، وأرثوذكس روس. في القرن نفسه، حدثت سابقة أخرى مثيرة للاهتمام؛ ففي عام 1256، ذهب جيش الحشد المغولي تحت قيادة هولاكو خان لتحرير فلسطين من المسلمين. والحقيقة هي أن الخان نفسه، مثل قائده العسكري، اعتنق المسيحية، وفي الحشد المغولي كان هناك كثير من المسيحيين النساطرة. وفي الوقت نفسه، دعم الصليبيون الكاثوليك المسلمين ضد الحشد المغولي، وبرروا ذلك بأن الوثنيين شر من المسلمين؛ ولذلك يجب التعاون للقضاء عليهم.

لكن النظام التوتوني الكاثوليكي تعرض لهزيمة ساحقة. وبعد ذلك، في عهد بطرس الأكبر، هُزِم أقوى جيش في أوروبا- الجيش السويدي، كما فشلت حملة نابليون على روسيا عام 1812، وانتهت أيضًا بالفشل والهروب المخزي. من المؤكد أن كل هذه التقلبات التاريخية تضاف إلى صورة واحدة شاملة بدأت تغرس في الأوروبيين خوفًا معينًا من قوة روسيا. إن اتحاد القوى الأوروبية، الذي تأسس في عهد الإمبراطور ألكسندر الأول، أُنشئ أيضًا- إلى حد كبير- على أساس التصدي لروسيا.

ومع ذلك، فمن الواضح أن الأوروبيين المتغطرسين كانوا مثقلين بهذا الجوار، وكانت الثقافة الروسية ونظرتهم إلى العالم غير مفهومة لهم. أدى ضم أراضي القوقاز وسيبيريا وآسيا الوسطى إلى روسيا إلى توسيع الإمبراطورية إلى أبعاد لا تصدق. لاحظ الأنثروبولوجي الروسي نيكولاي دانيليفسكي- بحق- سبب الخوف البَدَهي للأوروبيين أمام روسيا بالقول: “ما عليك سوى إلقاء نظرة على الخريطة، وسترى على الفور مدى صغر أوروبا، ومدى حجم روسيا التي تتدلى بكتلة ضخمة فوق شبه الجزيرة الغربية لأوراسيا”. وتجدر الإشارة إلى أنه في ذلك الوقت كانت روسيا تضم أيضًا بولندا وفنلندا؛ لذا كانت ذات حجم ضخم حقًا.

كما فشلت حملة أدولف هتلر الصليبية الثانية. وخلال الحرب الباردة، بدأت الولايات المتحدة ودول الناتو- مرة أخرى- باستخدام الخطاب المعادي لروسيا، الذي أصبح مؤطرًا بألوان أيديولوجية أخرى- تحت شعار “معاداة السوفيت”. لقد أصبح تصريح رونالد ريغان عن “إمبراطورية الشر” اسمًا مألوفًا في الاتحاد السوفيتي، ولكنَّ علماء السياسة الأمريكيين يستخدمونه الآن فيما يتعلق بروسيا. وبمساعدة أجهزة وكالات الأنباء، ووسائل الإعلام التابعة لها، يروج الغرب لمجموعة متنوعة من الروايات حول العالم، بما في ذلك من خلال شركائه في البلدان الأخرى. لسوء الحظ، فإن كثيرًا من وسائل الإعلام التي لا ترتبط بالغرب الجماعي غالبًا ما تعيد ترجمة هذه الموارد الدعائية وترويجها دون تفكير. في عصر ما بعد الحقيقة الحالي، من الصعب جدًّا مكافحة هذه المعلومات المضللة؛ مما يخلق تأثيرًا سلبيًّا. على الرغم من وجود أمثلة إيجابية أيضًا عندما دُحِضَت التصريحات الكاذبة لرويترز، وأسوشيتد برس، وغيرهما من أدوات حرب المعلومات الغربية ضد روسيا على مستوى سفراء مختلف الدول أو الوزراء.

لماذا هذا الموضوع مهم لجميع البلدان غير الغربية؟

لأنهم يشنون حملاتهم ليس فقط على روسيا، بل على دول أخرى أيضًا. إنهم يتهمون باستمرار الدول العربية، والهند، وإفريقيا، ودول أمريكا اللاتينية بشيء ما. ظهرت مصطلحات مثل الفاشية الإسلامية، والإرهاب العربي، وغيرهما من التعبيرات التي تركز على العرق، أو الدين، في الولايات المتحدة. إن الولايات المتحدة وبريطانيا هما مهد العنصرية المعرفية، التي تمجد عبء الرجل الأبيض، كما كتب روديارد كبلينغ “الأبيض يعني الأنجلوسكسونيين”؛ لأن الروس في اعتقادهم هم- في أفضل الأحوال- برابرة، في حين أن شعوب الجنوب العالمي هي- ببساطة- شعوب متوحشة.

بطبيعة الحال، ومن أجل الحصول على الموارد أو السيطرة الخارجية، سوف يتحدث الغرب كثيرًا عن حقوق الإنسان، بل يقدم في بعض الأحيان نوعًا من المساعدة. ومع ذلك، يجب على المرء أن يتذكر دائمًا أن هذه مجرد حيلة بلاغية ودبلوماسية.

وبإعادة تفسير كلمات ماركيز دي كوستين، يمكننا أن نقول هذا: اخدش المادة اللاصقة المكتوب عليها كراهية الروس، وخلفها ستجد أن مرددها أيضًا كاره للعرب، وللأفارقة، والآسيويين”، فهذا متأصل في طبيعة الإنسان الغربي المغرور.

لذلك، فإن مكافحة كراهية روسيا، أينما ظهرت، وبأي طريقة تظهر، يجب أن تصبح قضية مشتركة لشعوب العالم العربي والدول الإسلامية، وسكان آسيا وإفريقيا، وممثلي دول أمريكا اللاتينية. داخل روسيا أيضًا، دُحِضت الأساطير الغربية عن تخلف الشعوب؛ ولذلك يدعم الروس تطلعات الدول إلى تعزيز سيادتها وهويتها في مواجهة العولمة الغربية.​


مصدر :

1739028397256.png
 

ظاهرة رهاب روسيا (الروسوفوبيا)

لماذا يكرهون روسيا ولكل شيء روسي؟

مشاهدة المرفق 757918
مشاهدة المرفق 757921 ليونيد سافين - Леонид Савин
كاتب سياسي روسي، محلل جيوسياسي، رئيس تحرير موقع جيوبولوتيكا، مدير مؤسسة المراقبة والتنبؤ، محاضر في الجامعة الروسية لصداقة الشعوب.

إن ظاهرة رهاب روسيا (أي الخوف، أو كراهية روسيا والروس والثقافة الروسية ) ليست بالأمر الجديد، ولم تظهر كما يظن البعض بعد بدء “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا؛ بل كانت موجودة منذ عدة قرون. ويعتقد أن مؤسس هذه الظاهرة هو المركيز الفرنسي أستولف دي كوستين، مؤلف كتاب (La Russie en 1839)، الذي نُشر عام 1843، والذي تحدت فيه عن روسيا بلهجة ازدراء واضحة، واصفًا حياة الروس العاديين والنبلاء في الإمبراطورية الروسية وعاداتهم وصفًا شديد السلبية، قائلًا: “لا تخلو العقلية الروسية من العبودية في طريقة فهمها ورؤيتها للأشياء. لقد وجدت أمة غبية، يتظاهر سكانها بالسعادة لأجل أشياء بسيطة وساذجة، ورغم ما فعله بطرس الأكبر، ليبدو أوروبيين مثلنا، وقد تتخيل ذلك للوهلة الأولى من شكل ملابسهم الخارجية، لكنك سرعان ما تدرك أن جلد الدب ما زال ينبت تحتها”، وما إلى ذلك. أصبح هذا النوع من الكتابات محفزًا لأشكال هجاء مماثلة في المستقبل. وبغطرسة واضحة، بدا أن هذا الرجل الفرنسي قد وصم روسيا والشعب الروسي عقودًا قادمة، لكن السبب وراء تصديقه في أوروبا ربما يكمن في عوامل أخرى.

صد الروس عدة مرات هجوم الجيوش الأوروبية في الشرق، بدءًا من معركة الثلج عام 1242، عندما هزم ألكسندر نيفسكي قوات النظام التوتوني الصليبي الكاثوليكي على بحيرة بيبوس. والحقيقة هي أن النظام التوتوني كان يقاتل الروس على أساس أنهم منشقون، بعد الانشقاق العظيم 1054 الذي حدث في الكنيسة، وأدى إلى وجود كاثوليك أوروبيين، وأرثوذكس روس. في القرن نفسه، حدثت سابقة أخرى مثيرة للاهتمام؛ ففي عام 1256، ذهب جيش الحشد المغولي تحت قيادة هولاكو خان لتحرير فلسطين من المسلمين. والحقيقة هي أن الخان نفسه، مثل قائده العسكري، اعتنق المسيحية، وفي الحشد المغولي كان هناك كثير من المسيحيين النساطرة. وفي الوقت نفسه، دعم الصليبيون الكاثوليك المسلمين ضد الحشد المغولي، وبرروا ذلك بأن الوثنيين شر من المسلمين؛ ولذلك يجب التعاون للقضاء عليهم.

لكن النظام التوتوني الكاثوليكي تعرض لهزيمة ساحقة. وبعد ذلك، في عهد بطرس الأكبر، هُزِم أقوى جيش في أوروبا- الجيش السويدي، كما فشلت حملة نابليون على روسيا عام 1812، وانتهت أيضًا بالفشل والهروب المخزي. من المؤكد أن كل هذه التقلبات التاريخية تضاف إلى صورة واحدة شاملة بدأت تغرس في الأوروبيين خوفًا معينًا من قوة روسيا. إن اتحاد القوى الأوروبية، الذي تأسس في عهد الإمبراطور ألكسندر الأول، أُنشئ أيضًا- إلى حد كبير- على أساس التصدي لروسيا.

ومع ذلك، فمن الواضح أن الأوروبيين المتغطرسين كانوا مثقلين بهذا الجوار، وكانت الثقافة الروسية ونظرتهم إلى العالم غير مفهومة لهم. أدى ضم أراضي القوقاز وسيبيريا وآسيا الوسطى إلى روسيا إلى توسيع الإمبراطورية إلى أبعاد لا تصدق. لاحظ الأنثروبولوجي الروسي نيكولاي دانيليفسكي- بحق- سبب الخوف البَدَهي للأوروبيين أمام روسيا بالقول: “ما عليك سوى إلقاء نظرة على الخريطة، وسترى على الفور مدى صغر أوروبا، ومدى حجم روسيا التي تتدلى بكتلة ضخمة فوق شبه الجزيرة الغربية لأوراسيا”. وتجدر الإشارة إلى أنه في ذلك الوقت كانت روسيا تضم أيضًا بولندا وفنلندا؛ لذا كانت ذات حجم ضخم حقًا.

كما فشلت حملة أدولف هتلر الصليبية الثانية. وخلال الحرب الباردة، بدأت الولايات المتحدة ودول الناتو- مرة أخرى- باستخدام الخطاب المعادي لروسيا، الذي أصبح مؤطرًا بألوان أيديولوجية أخرى- تحت شعار “معاداة السوفيت”. لقد أصبح تصريح رونالد ريغان عن “إمبراطورية الشر” اسمًا مألوفًا في الاتحاد السوفيتي، ولكنَّ علماء السياسة الأمريكيين يستخدمونه الآن فيما يتعلق بروسيا. وبمساعدة أجهزة وكالات الأنباء، ووسائل الإعلام التابعة لها، يروج الغرب لمجموعة متنوعة من الروايات حول العالم، بما في ذلك من خلال شركائه في البلدان الأخرى. لسوء الحظ، فإن كثيرًا من وسائل الإعلام التي لا ترتبط بالغرب الجماعي غالبًا ما تعيد ترجمة هذه الموارد الدعائية وترويجها دون تفكير. في عصر ما بعد الحقيقة الحالي، من الصعب جدًّا مكافحة هذه المعلومات المضللة؛ مما يخلق تأثيرًا سلبيًّا. على الرغم من وجود أمثلة إيجابية أيضًا عندما دُحِضَت التصريحات الكاذبة لرويترز، وأسوشيتد برس، وغيرهما من أدوات حرب المعلومات الغربية ضد روسيا على مستوى سفراء مختلف الدول أو الوزراء.

لماذا هذا الموضوع مهم لجميع البلدان غير الغربية؟

لأنهم يشنون حملاتهم ليس فقط على روسيا، بل على دول أخرى أيضًا. إنهم يتهمون باستمرار الدول العربية، والهند، وإفريقيا، ودول أمريكا اللاتينية بشيء ما. ظهرت مصطلحات مثل الفاشية الإسلامية، والإرهاب العربي، وغيرهما من التعبيرات التي تركز على العرق، أو الدين، في الولايات المتحدة. إن الولايات المتحدة وبريطانيا هما مهد العنصرية المعرفية، التي تمجد عبء الرجل الأبيض، كما كتب روديارد كبلينغ “الأبيض يعني الأنجلوسكسونيين”؛ لأن الروس في اعتقادهم هم- في أفضل الأحوال- برابرة، في حين أن شعوب الجنوب العالمي هي- ببساطة- شعوب متوحشة.

بطبيعة الحال، ومن أجل الحصول على الموارد أو السيطرة الخارجية، سوف يتحدث الغرب كثيرًا عن حقوق الإنسان، بل يقدم في بعض الأحيان نوعًا من المساعدة. ومع ذلك، يجب على المرء أن يتذكر دائمًا أن هذه مجرد حيلة بلاغية ودبلوماسية.

وبإعادة تفسير كلمات ماركيز دي كوستين، يمكننا أن نقول هذا: اخدش المادة اللاصقة المكتوب عليها كراهية الروس، وخلفها ستجد أن مرددها أيضًا كاره للعرب، وللأفارقة، والآسيويين”، فهذا متأصل في طبيعة الإنسان الغربي المغرور.

لذلك، فإن مكافحة كراهية روسيا، أينما ظهرت، وبأي طريقة تظهر، يجب أن تصبح قضية مشتركة لشعوب العالم العربي والدول الإسلامية، وسكان آسيا وإفريقيا، وممثلي دول أمريكا اللاتينية. داخل روسيا أيضًا، دُحِضت الأساطير الغربية عن تخلف الشعوب؛ ولذلك يدعم الروس تطلعات الدول إلى تعزيز سيادتها وهويتها في مواجهة العولمة الغربية.​


مصدر :

مشاهدة المرفق 757955



سؤال...

لماذا يجب أن نحب الروس؟

لماذا يجب ألا نكره الروس؟
 
1000138973.jpg


1000138974.jpg


1000138975.jpg


روسيا دولة ماااارقة
تفاخرت بقتل المسلمين و تضطهدهم
و يأتي من يقول لماذا يكرهون روسيا
هذا الكره ليس عبثي و لا ينكره او يستغربه الا اعمى قلب فبل البصر

يكفي في سوريا اكثر من 18 الف قتيل بشكل مباشر
و اصابة عشرات الاف
غير مقتل اكثر من 100 بدعم روسيا للقوات الايرانية واذنابها و جيش الاسد
وتشريد و اصابة اضعاف هذا العدد

وهذا قطرة من بحر الاجرام الروسي في الشيشان و القوقاز
 
روسيا دولة ماااارقة
تفاخرت بقتل المسلمين و تضطهدهم
و يأتي من يقول لماذا يكرهون روسيا
هذا الكره ليس عبثي و لا ينكره او يستغربه الا اعمى قلب فبل البصر
اتفق معك وهذه من اخطاء السياسة الروسية ولكن يجب ملاحظة ان جميع الدول العظمى تعتبر مارقة ايضا بحسب كلامك، الظاهر تنسى مافعلته امريكا في العراق وافغانستان ؟
ام تنسى ما فعلته فرنسا في الجزائر ؟
والصين في اقليم الايغور المسلم ؟

يكفي في سوريا اكثر من 18 الف قتيل بشكل مباشر
و اصابة عشرات الاف
غير مقتل اكثر من 100 بدعم روسيا للقوات الايرانية واذنابها و جيش الاسد
وتشريد و اصابة اضعاف هذا العدد
ايضا اتفق معك وكانت حماقة من صانع القرار الروسي الزج بروسيا في اتون صراعات بعيدة هي في غنى عنها ، وتهييج الشارع العربي والاسلامي ، ولكن سؤالي لك : هل امريكا وفرنسا التي قتلتا ملايين العراقيين والجزائريين في نفس التصنيف لديك ؟​
 
روسيا دولة لا تعرف سوى مصالحها

وتركت العراق وسوريا ولا تحب العرب
 
روسيا دولة لا تعرف سوى مصالحها

وتركت العراق وسوريا ولا تحب العرب
الغالب اتفاقات بين كبار الدول مثل لعبة الشطرنج ضامنوها ملاك البنك الدولي
ولكن عنما لمس الغرب ضعف الروس ( أثر العملية الانقلابية التي نفدتها عملية فاغنر )
حينها شرع في سحب البساط من تحت أقدامها
برأيي أن بديل الروس القادم بقوة هم الصينيين ( عبر السيطرة الاقتصادية الناعمة )
 
روسيا هي نفس ايران لكن معها نووي و مقعد دائم في مجلس تلامن
 
روسيا هي نفس ايران لكن معها نووي و مقعد دائم في مجلس تلامن

كلام ( اقل ما يقال عنه ) انه يدعو للسخرية وينم عن عدم اطلاع ، تقارن روسيا ذات الحضارة والتاريخ العريق التي اثرت على اوروبا وعلى العالم اجمع بادبيات وثقافة وعلوم ومخترعات عسكرية وغزو الفضاء ، بدولة متخلفة مثل ايران التي اقصى انتاجها سجاد وخبز نان بربري ؟​

مجموعة من ادباء روسيا العظام الذين لازال يتردد ابداعاتهم واثرائهم الثقافي في جميع المحافل الدولية :
 
دولة لا يعتمد عليها وحلفائها بيتاكلوا منها قبل أعدائهم.. وفي أحسن الأحوال بتسيبهم بدون دعم
دولة بتعامل حلفائها معاملة العبيد أقل حاجة من كل حاجة وهم حلفاء مش مثلا عدو محتمل ولا عدو لحليفي لأ الدولة دي حليفتي ومش هدعمها في صراعتها ومش همدها باحدث حاجة عندي
 
نفس الشيء فعلوه معنا و سموها الإسلاموفوبيا

أي دولة وأي شعب لا يسير تحت المظلة الغربية سياسيا ثقافيا يصير كيان منبوذ إعلاميا و يتم ترسيخ الكراهية تجاهه

عقدة النقص لدى الغرب فلا يمكن لهم أن يعيشوا بدون إنشاء عدو يواجهوه

حتى لو افترضنا أن روسيا و الصين صاروا دولا مسالمة فلن يتركوهم و شأنهم و كذلك نفس الشيء بالنسبة للدول العربية و الإسلامية

لا يوجد شيء يسمى سلام عالمي دائم في قواميس الغرب سيكون هناك دائما شعوب و دول عدوة للحرية حسبهم
 
كلام ( اقل ما يقال عنه ) انه يدعو للسخرية وينم عن عدم اطلاع ، تقارن روسيا ذات الحضارة والتاريخ العريق التي اثرت على اوروبا وعلى العالم اجمع بادبيات وثقافة وعلوم ومخترعات عسكرية وغزو الفضاء ، بدولة متخلفة مثل ايران التي اقصى انتاجها سجاد وخبز نان بربري ؟​

مجموعة من ادباء روسيا العظام الذين لازال يتردد ابداعاتهم واثرائهم الثقافي في جميع
من هذا الجانب ايران تاريخها و حضارتها وتاثبرها على التاريخ البشري اكبر واعرق من تاريخ روسيا تخلفها الحالي يعود لنظام الحكم الحالي وسيطره الملالي
 
كعرب و مسلمين يجب علينا معاملة الدول جميعا على نفس المسافة فملة الكفر واحدة سواء روسيا أو غيرها كلهم تهمهم مصالحهم و كلهم لهم جرائم
أما بخصوص كره الغربيين لروسيا و الصين فالأمر واضح
الغربيين لا يحبون الدول القوية اقتصاديا أو عسكريا لأنهم لا يستطيعون السيطرة عليها على عكس الدول الضعيفة التي يتحكمون في اقتصادها و سياستها و قراراتها السيادية
كره نابع عن حب السيطرة و الهيمنة و العجز عن ذلك
 
عودة
أعلى