ولي العهد يطلق تسمية «مجمع الملك سلمان» على منطقة صناعة السيارات

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,524
التفاعل
3,242 173 0
الدولة
Saudi Arabia

ولي العهد يطلق تسمية «مجمع الملك سلمان» على منطقة صناعة السيارات​

يسهم بأكثر من 92 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035

1738855860599.png

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إطلاق تسمية «مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات» على المنطقة المخصّصة لأنشطة تصنيع السيارات، الواقعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.

وسيكون «مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات» محطة مهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في المملكة، وممكّناً لقطاع صناعة السيارات وحلول النقل المستدام، بما يُسهم في دعم الناتج المحلي غير النفطي وزيادة الصادرات، وتطوير قدرات القطاع، وتوطين القدرات فيه من خلال تسريع نمو الإمكانات المحلية في التصنيع والأبحاث والتطوير المرتبطة به، وتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد مع الأسواق الإقليمية والدولية.

وسيشكل «مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات»، مركزاً رئيساً للشركات المحلية والعالمية في قطاع السيارات، من أبرزها مصنع شركة «سير»، أول علامة تجارية سعودية للسيارات الكهربائية، وشركة «لوسِد موتورز»، التي افتتحت أولَ مصنعٍ دولي لها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في عام 2023، إلى جانب كثير من المشاريع المشتركة للصندوق مع المصنعين العالميين منها، «هيونداي موتور» لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، واتفاقية المشروع المشترك مع شركة «بيريللي» لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.



يهدف المجمع إلى إيجاد فرص استثمارية مثالية للقطاع الخاص والمشاركة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، من شأنها المساهمة بأكثر من 92 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2035، وتحقيق أثر إيجابي على ميزان المدفوعات، مع استحداث فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة، ودعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليمياً وعالمياً، بما ينعكس إيجابياً على ميزان المدفوعات.

ويستفيد «مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات» من البيئة التشريعية الداعمة للاستثمار التي وفَّرتها «رؤية المملكة 2030»، والحوافز الاستثمارية التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبنيتها التحتية اللوجيستية، وارتباطها بميناء متطور في موقع حيوي للتجارة العالمية، من أجل توفير فرص للقطاع الخاص المحلي والشركات العالمية بوصفها شريكاً ومورّداً ومستثمراً في قطاع السيارات والخدمات المرافقة.

1738856111917.png

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال زيارة سابقة لمصنع السيارات (واس)

وسيُسهم «مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات» في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، لتنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام، كما سيكون داعماً رئيساً لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية الساعية لجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومركزاً لوجيستياً عالمياً عبر تطوير قطاعات عالية النمو محلياً، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب دعم أهداف الاستراتيجيات الوطنية للصناعة والنقل والخدمات اللوجيستية.

1738856261024.png

مصنع سيارات لوسيد في السعودية

كما يُعد قطاع السيارات والنقل أحد القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة، إذ تضم محفظة الصندوق كثيراً من الاستثمارات في قطاع السيارات بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز البنية التحتية ودعم تطوير قدرات سلاسل الإمداد المحلية، إذ يستهدف من خلالها دعم تطوير الخبرات والتقنيات المحلية من خلال مشاريع مشتركة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات والصناعات المرتبطة بها.


 

"مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات"… خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد وتوطين الصناعة​

1738862021914.png



في خطوة تدعم التحوّل الاستثماري وتنسجم مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة كمركز صناعي عالمي، أعلن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، عن تسمية المنطقة المخصصة لأنشطة تصنيع السيارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بـ "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات".

مركز صناعي متكامل لتوطين صناعة السيارات​

يمثل المجمع مركزًا صناعيًا متكاملًا لدعم صناعة السيارات في المملكة، من خلال استقطاب الشركات العالمية والمحلية، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، تعزز من توطين هذه الصناعة الاستراتيجية. كما ينسجم هذا المشروع مع أهداف رؤية 2030 في تحقيق التنوع الاقتصادي وخلق بيئة استثمارية مستدامة في قطاع السيارات.

خلق الوظائف وتعزيز التوطين​

يعد "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" نقطة انطلاق رئيسة في توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، في مجالات تصنيع السيارات، والصناعات المغذية لها، وسلاسل الإمداد، والخدمات اللوجستية. كما يساهم في تأهيل الكوادر الوطنية في مجالات متقدمة، لبناء قاعدة صناعية بقيادة سعودية.

نحو مستقبل مستدام في قطاع النقل​

يساهم المجمع في توطين قطاع النقل وتعزيز حلول التنقل المستدام، من خلال تطوير صناعة السيارات الكهربائية، ودعم تقنياتها، ما يضع المملكة في مقدمة الدول المساهمة في تطوير وسائل النقل الصديقة للبيئة، وجعلها مركزًا موثوقًا للاستثمار في قطاع السيارات عالميًا.
كذلك، يعزز المشروع القدرات التصنيعية المحلية، مما ينعكس إيجابًا على الميزان التجاري عبر زيادة الصادرات، وتطوير الخبرات التقنية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، ليصبح قطاع السيارات والنقل أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد الوطني.

رؤية 2030.. السعودية قوة صناعية رائدة​

يعد "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" خطوة محورية نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال بناء قطاع صناعي متقدم، يسهم في رفع مساهمة الناتج المحلي غير النفطي بأكثر من 92 مليار ريال بحلول عام 2035، وتوفير شرايين اقتصادية ذات قيمة مضافة.
كما يستفيد المشروع من البيئة التشريعية الداعمة، والبنية التحتية اللوجستية المتطورة، مما يجعله مركزًا مؤثرًا لاستقطاب الاستثمارات، وتطوير تقنيات التصنيع الحديثة، وترسيخ موقع المملكة كمركز صناعي عالمي في صناعة السيارات، بفضل موقعها الاستراتيجي وقوتها الاقتصادية المتينة.
 

بدعم من الصندوق السيادي.. المملكة تُراهن على الجدوى من قطاع "صناعة السيارات"​

يحقق النمو والازدهار ويُنوع مصادر الدخل
1738862988395.png


بخبرات كبيرة، لا يُستهان بها، تؤسس المملكة لقطاع نموذجي في صناعة السيارات داخل المملكة. هذا القطاع حصل مؤخرًا على دعم معنوي غير مسبوق، بإطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اسم "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" على منطقة صناعة السيارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

ومن المتوقع أن تنمو صناعة السيارات في المملكة بمعدل 12% بحلول عام 2030، وذلك نتيجة لرؤية المملكة 2030 وأهدافها الطموحة في مجالات التنقل الصديق للبيئة والتنقل الذاتي. ومن المتأمل أيضًا أن تستفيد الصناعة من الموقع الاستراتيجي للمملكة والاستثمار في التقنيات المتقدمة.

قطاع حيوي في المنطقة الاقتصادية الخاصة​

تدرك المملكة أن قطاع صناعة السيارات والخدمات المرتبطة به يشكل أحد الأنشطة الرئيسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تضم مصنع شركة "لوسِد موتورز"، وشركة "سير"، أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية في المملكة، والمشروع المشترك "شركة هيونداي الشرق الأوسط لصناعة المحركات"، لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بالمملكة، إلى جانب اتفاقية المشروع المشترك لشركة "الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للإطارات" لتأسيس مصنع للإطارات في المملكة.

الاستراتيجية الوطنية​

يهدف قطاع السيارات في المملكة إلى تطوير صناعة السيارات وأجزائها عن طريق تفعيل الاستراتيجية الوطنية للصناعة، بالتعاون مع الجهات الحكومية وشركات تصنيع القطع الأصلية والمؤسسات الرئيسية على الصعيدين الوطني والعالمي.

وتخضع صناعة السيارات في المملكة لتحول كبير من خلال تصنيع السيارات الكهربائية وإنشاء مصانع محلية. وتعتبر شركة لوسيد موتورز، وهي شركة تصنيع مركبات كهربائية مقرها كاليفورنيا، واحدة من أكبر الاستثمارات الأمريكية لصندوق الاستثمارات العامة. وقد وقعت الحكومة السعودية اتفاقية لشراء 100,000 سيارة من شركة لوسيد خلال العشر سنوات القادمة، وإنشاء مقر لتصنيع السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حيث تهدف الشركة إلى تحقيق إنتاج سنوي يصل إلى حوالي 155,000 سيارة.

مشاريع طموحة في قطاع السيارات​

تُعد شركة "سير موتورز"، التي تمثل شراكة بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة هون هاي المحدودة للصناعات الدقيقة (فوكسكون)، أول علامة تجارية سعودية وطنية للسيارات. وتهدف إلى تصميم وتصنيع وبيع مجموعة مبتكرة من السيارات الكهربائية التي ستتصدر المراتب الأولى في مجالات التنقل الكهربائي والاتصالات وتقنيات القيادة الذاتية.

وتهدف الشركة إلى ضخ استثمارات أجنبية تتجاوز 150 مليون دولار، وخلق 30,000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة، للمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بـ 8 مليارات دولار بحلول عام 2034.

استثمارات الصندوق السيادي​

في المقابل، تواجه صناعة السيارات العديد من التحديات، مثل عدم وجود سلسلة إمداد محلية متكاملة ونقص القوى العاملة الماهرة، وهما من أولويات الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقت العديد من المبادرات القطاعية لتذليل هذه العقبات وتطوير قطاع السيارات لخلق فرص عمل للسعوديين والمساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي.

ويسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى بناء قطاع سيارات وطني من نقطة البداية، وهو ما تمثل في إطلاق أول علامة تجارية للمركبات الكهربائية في السعودية "سير" في نوفمبر 2022، ودعمه لـالأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات (نافا)، بالإضافة إلى استثماراته في النظام البيئي للسيارات والتنقل بشكل كامل.

ويعزز الصندوق رحلة التحول في قطاع السيارات والتنقل، ويعطي أولوية للقطاع ضمن استثماراته الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي في المملكة. وتضم محفظة الصندوق العديد من الاستثمارات في قطاع السيارات بالشراكة مع القطاع الخاص، لتعزيز البنية التحتية ودعم تطوير قدرات سلاسل الإمداد المحلية، حيث يستهدف دعم تطوير الخبرات والتقنيات المحلية من خلال مشاريع مشتركة مع كبرى الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات والصناعات المرتبطة بها.

وتتولى شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" (EEC) مهمة تطوير مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويُعد صندوق الاستثمارات العامة مساهمًا رئيسيًا في الشركة، بما يتماشى مع استراتيجيته في بناء شراكات اقتصادية وتعزيز قدرات القطاعات الاستراتيجية في المملكة.
 

مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.. مركز صناعي عالمي على مساحة 60 كم²​

خطوة عملاقة نحو ريادة التصنيع

1738910543286.png


تعزز المملكة العربية السعودية مكانتها كوجهة صناعية عالمية من خلال إطلاق تسمية “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ليكون مركزاً متطوراً للصناعة والتصدير.
ويأتي هذا المشروع الطموح ضمن الجهود الرامية إلى توطين صناعة السيارات، واستقطاب الاستثمارات العالمية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.

موقع إستراتيجي يعزز التصنيع والتصدير​

تتميز مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بموقع إستراتيجي على البحر الأحمر، ما يوفر ميزة تنافسية للأنشطة الاقتصادية والتصنيعية، كما يرتبط المشروع بميناء الملك عبدالله، أحد أحدث الموانئ تطوراً في المنطقة، مما يسهم في تعزيز حركة التصدير. وإلى جانب ذلك، تتصل المدينة بمدن رئيسية مثل جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، عبر قطار الحرمين السريع وشبكة نقل متقدمة، ما يسهل تدفق السلع والخدمات.

بيئة استثمارية تحفّز النمو الاقتصادي​

تستفيد المدينة من كونها واحدة من خمس مناطق اقتصادية خاصة في المملكة، حيث توفر أنظمة وتشريعات داعمة للاستثمار، ما يجعلها بيئة مثالية لجذب الشركات العالمية، كما تسهم الحوافز التنافسية المقدمة في تعزيز الاستثمارات في القطاعات الجديدة، لا سيما قطاع الصناعات التحويلية. ويساعد المجمع في تمكين سلاسل الإمداد، ما يدعم المستهدفات الاقتصادية لرفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.

بنية تحتية متكاملة تدعم الاستدامة​

يمتد المجمع ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة التي تبلغ مساحتها 60 كم²، ما يجعلها الأكبر في المملكة. كما تحتضن المدينة بنية تحتية متطورة تشمل الوادي الصناعي، والمرافق السكنية والتعليمية المتكاملة، ما يعزز جاذبية المدينة لاستقطاب الكفاءات والكوادر المؤهلة للعمل في قطاع السيارات.

نحو مستقبل صناعي واعد​

يضع هذا المشروع حجر الأساس لصناعة سيارات تنافسية، مع التركيز على الابتكار والتقنيات الحديثة. كما يعكس التزام المملكة بتحقيق التنويع الاقتصادي وتعزيز قدراتها الصناعية، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع التصنيع، وترسيخ موقعها كمركز صناعي عالمي.
 

الاستثمار في المستقبل.. السعودية تحول "مجمع الملك سلمان" لموطن لصناعة السيارات​

استطاعت جذب واستقطاب كبريات شركات تصنيعها

1738910743431.png


في إطار الجهود السعودية الحثيثة لتنمية الإيرادات غير النفطية، وتنويع الاقتصاد ومصادر الدخل القومي دون الاعتماد المطلق على النفط ومشتقاته، أعلن سمو ولي العهد، رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق تسمية "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" على المنطقة المخصّصة لأنشطة تصنيع السيارات، والواقعة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في جدة.

ولا شك فإن السعودية تمضي بخطوات واثقة نحو توطين صناعة السيارات، وتحويلها إلى أحد روافد الاقتصاد الوطني، ومصادر الدخل القومي؛ إذ سيُسهم مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات في دعم الصناعة المحلية، وزيادة صادرات المملكة إقليمياً وعالمياً، وتعزيز التنمية المناطقية.

وسيكون "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" داعماً رئيسياً لتحقيق أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الساعية لجعل المملكة قوة صناعية رائدة، ومركزاً لوجستياً عالمياً عبر تطوير قطاعات عالية النمو محلياً، وجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

موطن صناعة السيارات​

يوفر "مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات" بيئة داعمة وحوافز استثمارية لصنع فرص للقطاع الخاص كشريك ومورّد ومستثمر في قطاع السيارات والخدمات المرافقة، وهو ما يفسر حرص كبريات شركات صناعة السيارات على افتتاح مصانعها في السعودية وتحديداً في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر، إذ استطاع البيئة الجاذبة في المملكة من استقطاب أبرز الشركات.

فقبل نحو عام ونصف العام دشنت شركة لوسيد جروب الأمريكية للسيارات الكهربائية – المملوكة جزئياً لصندوق الاستثمارات العامة - منشأتها التصنيعية (AMP-2) وهي أول مصنع دولي للشركة، وذلك بقدرة إنتاجية تصل إلى 155 ألف مركبة. وتمتد وحدة التصنيع الخاصة بالشركة الأمريكية على مساحة تزيد على 1.35 مليون متر مربع.

ووفقاً للمعلن فإن مصنع الشركة ينتج 4 أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية، وسيصل لطاقته الاستيعابية الكاملة في عام 2028.
وتبع شركة "لوسيد" في افتتاح مصانع السيارات في المملكة، شركة "سير"، وهي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، إذ أعلن عن إقامتها منشأة تصنيع السيارات الكهربائية على مساحة تزيد عن مليون متر مربع.
وتعتزم شركة سير – مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة "فوكسكون" – تصنيع مجموعة متنوعة من سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي ذات التقنيات المتطورة، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي خلال العام الجاري 2025.

وسيتم بناء المصنع وفق أفضل المعايير العالمية وأحدث التقنيات لضمان كفاءة التصنيع، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، مع الحفاظ على الموقع خالياً من النفايات والمخلفات. كما سيوفر المصنع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، خُصصت معظمها للكفاءات المحلية.

وسيتضمن مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات أيضاً مصنعاً عالي الأتمتة لتصنيع السيارات بشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة "هيونداي" الكورية.

وستبلغ حصة الصندوق في المشروع المشترك 70% في حين ستمتلك هيونداي 30% لتكون شريكاً تكنولوجياً إستراتيجياً لتطوير المصنع الجديد من خلال توفير الدعم التقني والتجاري، كما تتجاوز الاستثمارات المقدّرة في المشروع 1.8 مليار ريال.
وسيستهدف المشروع المشترك إنتاج 50 ألف سيارة سنوياً، بينها سيارات تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي وأخرى كهربائية على أن يبدأ الإنتاج الفعلي في عام 2026.

كما جرى الإعلان عن احتضان منطقة الملك سلمان لمصنع لصناعة الإطارات في المملكة بشراكة بين صندوق الاستثمارات وشركة "بيريللي" للإطارات، وبقيمة تقديرية للاستثمارات تبلغ ما يقارب 2 مليار ريال.

ومن المتوقع أن يبدأ المصنع الإنتاج في 2026، وتشمل منتجاته تصنيع الإطارات عالية الجودة التي تحمل العلامة التجارية لـ"بيريللي"، والمخصصة لمركبات نقل الركاب، كما سيُنتج المشروع إطارات تحمل علامة سعودية جديدة موجهة للأسواق المحلية والإقليمية.
 
نحتاج مصانع لقطع الغيار بالمجمع

مشاهدة المرفق 757763

موجودين والأخ -F15D- @-F15D- ماقصر عرفنا على الكثير من الشركات المختصة في تصنيع القطع والاجزاء والزيوت والبطاريات

+ يوم جيت ابي اوضب المكينه خيرني بين قطع سعودية وقطع امريكية

ولكن الافضل ان يكون مجمع مشابه مختص في قطع الغيار بحيث ينافس "وهذا في صالح الأسعار"
 
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تمتلك مجموعة من مصانع سيارات

Lucid

F-0tSpGWIAAaJHM


GjINtaPW8AAv6pW


Rosenbauer

mena_web_pics1.jpg


AF1QipO-tXO9MYMz_XJd1fSof8o5EXDi7GwPba7jhbdJ=s1360-w1360-h1020


Arabian Vehicles & Trucks Industry new (AVI)

Volvo , UD , Renault


1732727896862


E7PFz8bXsAI8B9Q


1732727891728


إنشاء مجمع الجفالي الصناعي على مساحة 400 ألف متر

مصنع شركة الوطنية لصناعة السيارات المحدودة (NAI)

انتاج شاحنات : Mercedes , Mitsubishi Fuso

مصنع الشركة العربية للصناعات المعدنية

مصنع شركة ليبهر السعودية

GjOTB7mXUAEHVj_

مصنع سير للسيارات الكهربائية

AF1QipPyOczZtFQB6HYu-LKHjYsFpQzSPj7nmgtCqukZ=s1360-w1360-h1020
Ceer-Manufacturing-Complex-Render.png
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى