خلال زيارة له إلى موريتانيا، سلم مسؤول التسليح في وزارة الدفاع الفرنسية مانويل شيفا، السلطات الموريتانية، معدات عسكرية وإلكترونية متطورة، وفق ما أكدته وكالة الأنباء الموريتانية "AMI".
نشرت في: 03/02/2025 - 16:42
آليات عسكرية فرنسية AFP - CHARLY TRIBALLEAU
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزامات الاتحاد الأوروبي بدعم القوات المسلحة الموريتانية لمكافحة الهجرة غير النظامية، والجريمة العابرة للحدود، والإرهاب في منطقة الساحل. وشملت المعدات الفرنسية سيارات قتالية، دراجات نارية، آليات هندسية، صهاريج وقود وعربات إصلاح متنقلة.
والتقى شيفا خلال زيارته وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي وناقشا تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والدفاع.
وكان المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، يوزيف سيكيلا، قد قام بزيارة إلى نواكشوط خلال ديسمبر – كانون الأول الماضي، وتخلل الزيارة أيضا تسليم معدات عسكرية.
وفي السنوات الأخيرة، زاد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا، في وقت يثير فيه الوجود الروسي في منطقة الساحل قلق الدول الغربية.
ووفقا لبعض المراقبين، فإن الدول الأوروبية تخشى أن تتمكن موسكو من ترسيخ وجودها في دول الواجهة الأطلسية في إفريقيا. ومن بين هذه الدول الإفريقية تبرز موريتانيا التي تمتلك واجهة بحرية طويلة تمتد على 755 كم على المحيط الأطلسي.
نشرت في: 03/02/2025 - 16:42
![آليات عسكرية فرنسية آليات عسكرية فرنسية](/vb/proxy.php?image=https%3A%2F%2Fs.mc-doualiya.com%2Fmedia%2Fdisplay%2F4c74c9b8-e23e-11ef-8320-005056a90284%2Fw%3A980%2Fp%3A16x9%2F000_33FY6X7.jpg&hash=840311638e90a69bb31ea6ab8d829731)
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزامات الاتحاد الأوروبي بدعم القوات المسلحة الموريتانية لمكافحة الهجرة غير النظامية، والجريمة العابرة للحدود، والإرهاب في منطقة الساحل. وشملت المعدات الفرنسية سيارات قتالية، دراجات نارية، آليات هندسية، صهاريج وقود وعربات إصلاح متنقلة.
والتقى شيفا خلال زيارته وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي وناقشا تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والدفاع.
وكان المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، يوزيف سيكيلا، قد قام بزيارة إلى نواكشوط خلال ديسمبر – كانون الأول الماضي، وتخلل الزيارة أيضا تسليم معدات عسكرية.
وفي السنوات الأخيرة، زاد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا، في وقت يثير فيه الوجود الروسي في منطقة الساحل قلق الدول الغربية.
ووفقا لبعض المراقبين، فإن الدول الأوروبية تخشى أن تتمكن موسكو من ترسيخ وجودها في دول الواجهة الأطلسية في إفريقيا. ومن بين هذه الدول الإفريقية تبرز موريتانيا التي تمتلك واجهة بحرية طويلة تمتد على 755 كم على المحيط الأطلسي.