من البتروكيماويات إلى صناعة السيارات... الخريف يعزز شراكات صناعية استراتيجية مع الهند

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,524
التفاعل
3,242 173 0
الدولة
Saudi Arabia

من البتروكيماويات إلى صناعة السيارات... الخريف يعزز شراكات صناعية استراتيجية مع الهند​

بحثا سبل تعزيز التعاون في قطاعات البتروكيماويات والأسمدة والأدوية وصناعة الأجهزة الطبية

1738601062049.png


عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، خلال زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية الهند، اجتماعين ثنائيين مع وزير الكيماويات والأسمدة جاغات براكاش نادا، ووزير الفولاذ والصناعات الثقيلة إتش دي كوماراسوامي، بحثا سبل تعزيز التعاون في قطاعات البتروكيماويات والأسمدة، والأدوية، وصناعة الأجهزة الطبية، والآلات الثقيلة، والسيارات، وقطع الغيار.

وشهد الاجتماعان حضور الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي عبدالعزيز بن عبدالهادي القحطاني.

وخلال اجتماع الخريّف مع وزير الكيماويات والأسمدة، أشاد الجانبان بمتانة العلاقات الثنائية بين المملكة والهند، مع تأكيد أهمية تعميق التعاون المشترك في مجالات البتروكيماويات والأسمدة، وبحثا فرص تعزيز الشراكات في قطاع الأدوية وصناعة الأجهزة الطبية، إذ أبدى الجانب الهندي اهتمامًا كبيرًا باستكشاف آفاق جديدة للتعاون في هذا المجال، وشهد الاجتماع تسليط الضوء على العمل المشترك بين البلدين، لا سيما ذات العلاقة بمجالات الاستثمار والتجارة والصناعة.

وناقش اجتماع وزير الصناعة والثروة المعدنية, مع وزير الفولاذ والصناعات الثقيلة، سبل تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين، مسلطًا الضوء على الاستراتيجية الوطنية للصناعة وأهمية قطاع الحديد والصلب فيها، كما نوّه الاجتماع استضافة المملكة للمؤتمر الدولي السعودي للحديد والصلب في نسخته الثالثة.

وشملت مباحثات الخريف ودي كوماراسوامي تعزيز فرص التعاون في صناعات الآلات والسيارات، بما في ذلك قطاع قطع الغيار، وأبدى الجانب الهندي اهتمامه بالتعاون في استغلال خامات المغنيسيوم في المملكة لإنتاج المواد الأولية للحراريات المستخدمة في صناعة الحديد والصلب.

ويأتي اجتماعا وزير الصناعة والثروة المعدنية مع وزيري الكيماويات والأسمدة، والفولاذ والصناعات الثقيلة الهنديين، في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند على رأس وفد رفيع من منظومة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية مشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين، تحقيقًا لمستهدفات "رؤية 2030" بتنويع الاقتصاد وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز عالمي التعدين والمعادن.

 

"الخريّف" يناقش سبل تعزيز آفاق التعاون التعدينية مع كبرى الشركات الهندية​

وزير الصناعة يبحث فرص الاستثمار في المعادن الحرجة والاستكشاف التعديني

1738939698884.png


عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، سلسلة اجتماعات ثنائية مثمرة، مع قادة أبرز شركات التعدين الهندية، تركزت على بحث الفرص الاستثمارية التعدينية الواعدة في البلدين، وتعزيز التعاون المشترك في مجال الاستكشاف التعديني، وإنتاج ومعالجة المعادن الحرجة، إضافة إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة والابتكار في قطاع التعدين، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ عبدالرحمن السماري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي.

وبحث الوزير الخريّف مع شركة "Vedanta"، الفرص الاستثمارية في سلاسل القيمة لمعدن النحاس، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في تطوير هذا المعدن الحيوي، فيما ناقش مع شركة "BAHARAT Forge"، الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الحديد.

وفي اجتماع مع شركة "Aditya Birla" المتخصصة في النحاس والألومنيوم، بحث وزير الصناعة فرص التعاون في مجال التنقيب عن المعادن المهمة ومعالجتها، وأعربت الشركة الهندية خلال الاجتماع عن رغبتها في وضع إطار يحدّد مجالات التعاون المشترك بين الجانبين في قطاعات الموارد الطبيعية والثروة المعدنية، وناقش الاجتماع أيضاً الفرص المتبادلة في تصنيع الألومنيوم، كما شهد لقاء الوزير الخريّف مع شركة "Essar"، استعراض الفرص المشتركة في قطاع الحديد والصلب، وتطورات مشروع الشركة في المملكة لإنتاج مسطحات الحديد المستخدمة في البناء والتشييد.

يُشار إلى أن وزير الصناعة والثروة المعدنية التقى قبل يومين في العاصمة الهندية نيودلهي، معالي وزير الفحم والمناجم الهندي جي كيشان ريدي، وناقش معه تطوير التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعدين والمعادن، واستكشاف آفاق جديدة لتوسيع الشراكة في مجال الاستكشاف التعديني والتنقيب عن المعادن الحرجة، إلى جانب مباحثات حول أحدث ممارسات التعدين المستدامة، والحلول الذكية في عمليات التعدين وإدارة المناجم.

وتتمتع جمهورية الهند بتاريخ عريق في قطاع التعدين والمعادن يمتد لأكثر من 170 عاماً، وخبرات فريدة في كافة مجالات التعدين، وتمتلك ثروة معدنية غنية ومتنوعة، حيث تأتي في المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج الألومنيوم، والرابعة في إنتاج خام الحديد، وتُعتبر من الدول الخمس الكبرى التي تمتلك احتياطات للفحم، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام بناء شراكة إستراتيجية في القطاع بينها وبين المملكة التي تمر بمرحلة تحوّل في قطاع التعدين، لتطويره واستغلال ثروة معدنية كامنة في أراضيها تقدّر قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار، لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأن يصبح التعدين ركيزة ثالثة للصناعة السعودية ورافداً مهماً لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني.

كما تتميز الهند بقدرات عالية في مجال الاستكشاف التعديني، والتنقيب عن المعادن الحرجة والإستراتيجية ومعالجتها، وتتبنّى أحدث الممارسات الذكية في عمليات التعدين والخدمات التعدينية؛ مما يعزز فرص التعاون المشترك في تلك المجالات، في ظل الممكنات والحوافز التي تقدّمها المملكة لتسهيل رحلة المستثمرين التعدينيين.

وتأتي اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية، مع قادة شركات التعدين الهندية، في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى جمهورية الهند، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة في قطاعي الصناعة والتعدين.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى