ينجزه نادي الجوزاء لعلم الفلك
''فينيكس'' أول مسبار فضائي في الجزائر
يعكف حاليا فريق عمل ''نادي الجوزاء لعلم الفلك''، على وضع اللمسات الأخيرة عن مشروع أول مسبار فضائي في الجزائر، والذي يحاول، عبر مختلف جزيئاته، محاكاة المسبار الحقيقي، المسمى ''فينيكس''، الذي أرسلته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى كوكب المريخ، أين استطاع، شهر جويلية 2008، الكشف، لأول مرة، عن إمكانية وجود الماء، وبالتالي إمكانية وجود الحياة. ويسهر على إنجاز المشروع، الذي انطلقت أشغاله فعليا، شهر جانفي المنصرم، بمدينة بوسعادة، ثلاثة مختصين، هم: أحمد مفتاح، المختص في تقنيات الفضاء، محمد زيان، مهندس في الصناعة الميكانيكية، إضافة إلى أحمد بوداي المختص في مجال إليكترونيك الطائرات. ويتكوّن المشروع نفسه، الذي سيتم تشغيله بالاعتماد على ألواح طاقوية شمسية، بالأساس، من مخبرين داخليين اثنين، إضافة إلى كواشف الغازات وكواشف أنواع تربة وكذا كاميرا رقمية. ويأتي مشروع مسبار فينيكس بغية إدراجه وعرضه ضمن خانة أهم الاختراعات العلمية التي تراهن عليها الجزائر هذه السنة، تحضيرا للملتقى العربي لعلم الفلك، المنتظر تنظيمه بمدينة غرداية الشهر المقبل. للتذكير، فإن فريق ''الجوزاء لعلم الفلك''، الذي تأسس قبل عشر سنوات، يعتبر من بين الأسماء الهامة التي ساهمت في تنشيط علم الفلك والبحث في مجال تقنيات الفضاء في الجزائر، حيث سبق لها حيازة لقب أفضل اختراعين علميين سنتي 2005، عن مشروع تيليسكوب عباد الشمس و2007 عن مشروع أول بذلة فضائية في الجزائر.
''فينيكس'' أول مسبار فضائي في الجزائر