سباق الذكاء الاصطناعي

سرحان

عضو مميز
إنضم
21 أغسطس 2018
المشاركات
2,385
التفاعل
5,461 216 2
الدولة
Saudi Arabia
1738128916095.jpeg



  • لماذا يُعتبر الذكاء الاصطناعي ساحة تنافس عالمية؟

  • الخريطة العالمية للاعبين الرئيسيين:
أ. الولايات المتحدة:



- القيادة التقنية:


يحتضن وادي السليكون شركات مثل *Google* (بمشروع DeepMind)، و*OpenAI* (مطور ChatGPT)، وNVIDIA (رقائق الحوسبة السحابية).

- الدعم الحكومي:

خصصت الحكومة الأمريكية 32 مليار دولار للبحث في الذكاء الاصطناعي بحلول 2026، مع تركيز على منافسة الصين.



ب. الصين:



- الاستراتيجية الطموحة:


تهدف إلى أن تصبح الرائدة عالميًا في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، بدعم من خطة "صنع في الصين 2025".

- الشركات العملاقة:

مثل Baidu (في السيارات ذاتية القيادة)، وSenseTime (في التعرف على الوجوه)، وHuawei (في البنية التحتية للاتصالات).

- المراقبة الجماعية:

تستخدم بكين الذكاء الاصطناعي لتعزيز نظام الائتمان الاجتماعي، مما يثير مخاوف حقوقية عالمية.



ج. الاتحاد الأوروبي:



- التنظيم قبل الابتكار:


ركزت على إصدار قوانين صارمة مثل لوائح الذكاء الاصطناعي الأوروبية (2023) لضمان الأخلاق والشفافية، لكنها تتخلف في الاستثمار مقارنة بأمريكا والصين.

- المشاريع المشتركة:

مثل التحالف الأوروبي للذكاء الاصطناعي.



د. دول صاعدة:

- الهند:


تستثمر في الذكاء الاصطناعي للقطاع الزراعي والصحي، عبر مبادرات مثل "AI للجميع".

- الإمارات العربية المتحدة:

عينت أول وزير للذكاء الاصطناعي في العالم (2017)، وأطلقت مدينة "مصدر" الذكية.

- روسيا:

تركّز على تطبيقات عسكرية، مثل أنظمة الميليشيا الروبوتية والهجمات الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.



-المملكة العربية السعودية

---



3. محركات السباق:



أ. البيانات – الذهب الجديد:

- الدول والشركات التي تمتلك أكبر قواعد بيانات (مثل الصين بفضل تعدادها السكاني) لديها ميزة في تدريب الخوارزميات.

- الصراع على مصادر البيانات يخلق تحالفات مثل محور واشنطن-نيودلهي لمواجهة النفوذ الصيني.



ب. البنية التحتية التكنولوجية:

- المعالجات فائقة السرعة (مثل رقائق TSMC التايوانية وIntel الأمريكية).

- شبكات 6G التي تعتمد عليها إنترنت الأشياء (IoT) والمدن الذكية.



ج. الحرب على المواهب:

- المنافسة لجذب علماء البيانات والمهندسين، مثل برامج "البطاقة الخضراء للذكاء الاصطناعي" في كندا.

- الصين تستعيد آلاف الباحثين من الجامعات الغربية عبر برنامج "خطة الألف موهبة".



---



4. التحديات والمخاطر العالمية:



أ. الفجوة التكنولوجية:

- دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية قد تصبح "مستعمرات بيانات" تخدم مصالح القوى الكبرى دون استفادة محلية.



ب. الأخلاق والتحيز الخوارزمي:

- أنظمة التعرف على الوجوه تُظهر دقة أقل مع الأقليات العرقية.

- استخدام الذكاء الاصطناعي في تزييف الحقائق (Deepfakes) يهدد الانتخابات الديمقراطية.



ج. البطالة الهيكلية:

- البنك الدولي يتوقع فقدان 85 مليون وظيفة بحلول 2025 بسبب الأتمتة، خاصة في الصناعات الروتينية.



د. التسلح الذاتي:

- خطر أن تطور الأنظمة العسكرية "ذكاءً اصطناعيًا قاتلًا" (LAWS) يتخذ قرارات دون سيطرة بشرية، مما ينتهك قوانين الحرب.



---



5. مستقبل السباق: سيناريوهات محتملة:



السيناريو الأول: هيمنة ثنائية القطب (أمريكا vs. الصين)

- تستمر الهوة بين القوتين العظميين، مع تحالفات إقليمية (أوروبا مع أمريكا، آسيا مع الصين).

- انقسام سوق التكنولوجيا إلى معسكرين.



السيناريو الثاني: ظهور قوى جديدة

- دول مثل الهند وكوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية تستغل الفرص لخلق نماذج ذكاء اصطناعي محلية، مثل "الذكاء الاصطناعي الهندي المُصمم للتنمية الريفية".



السيناريو الثالث: التعاون العالمي

- توقيع معاهدات دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية والمدنية، على غرار معاهدة الحد من الأسلحة النووية.

- إنشاء منظمة دولية (مثل "اليونسكو للذكاء الاصطناعي") لضمان التوزيع العادل للموارد التكنولوجية.






المملكة العربية السعودية في سباق الذكاء الاصطناعي: بين الطموح والتحديات



تسعى المملكة العربية السعودية إلى أن تكون لاعبًا فاعلًا في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، انطلاقًا من رؤية 2030 التي تُعد التكنولوجيا ركيزة أساسية لتحويل الاقتصاد إلى نموذج قائم على الابتكار والمعرفة. فيما يلي تحليل لموقع السعودية ضمن الدول الصاعدة في هذا المجال:





مبادرات واستثمارات ضخمة:

الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NDAI):


أطلقتها السعودية في 2020، وتهدف إلى جعل المملكة من بين الدول الـ 15 الرائدة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، مع استثمارات تُقدَّر بـ 20 مليار دولار.



الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA):

تأسست في 2019 للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية، وإطلاق مشاريع مثل منصة "إثراء" لتمكين البحث العلمي.



مدينة "نيوم" الذكية:

تُعد مختبرًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الطاقة النظيفة والنقل الذاتي، حيث تخطط لإنشاء مدينة "ذا لاين" الخالية من الانبعاثات الكربونية.





مشاريع رائدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي:

- القطاع الصحي:

- استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض عبر منصة "طبيبك" التابعة لـ "مجموعة صحة".

- مشروع "تشات بوت" للرد على استفسارات المرضى في مستشفيات المملكة.

- القطاع النفطي:

- تعتمد "أرامكو" على تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحسين استخراج النفط والتنبؤ بأعطال المعدات.

- الخدمات الحكومية:

- تطبيق "أبشر" يستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتبسيط الإجراءات الحكومية.

- منصة "ذكاء" لتحليل البيانات الضخمة لدعم قرارات القطاع العام.



بناء الشراكات الدولية:



التحالف مع الصين:


في 2023، وقَّعت السعودية اتفاقيات مع شركات صينية مثل "هواوي" و"علي بابا" لتطوير البنية التحتية التكنولوجية ونقل الخبرات.

الشراكة مع الولايات المتحدة :

تعاون مع جامعات مثل "ستانفورد" و"MIT" لتدريب الكوادر السعودية في مجالات التعلم الآلي.

استضافة الفعاليات العالمية:

مثل "قمة الذكاء الاصطناعي العالمية" في الرياض، التي اجتذبَت خبراء من شركات مثل "DeepMind" و"OpenAI".





تطوير الكوادر البشرية:



١-برامج التعليم والتدريب



٢- إطلاق جامعة "الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST)" برامج دكتوراه متخصصة في الذكاء الاصطناعي.



٣- مبادرة "مسك" لتدريب الشباب على مهارات البرمجة وتحليل البيانات.



٤- جذب المواهب العالمي:

تقديم إقامات مُميزة للخبراء الدوليين، خاصة في مجالات مثل الروبوتات والمدن الذكية.
 
اصبح العالم لا يخاف ولا يهاب من النووي بوتين يهدد بالنووي ومحد ملتفت له الذكاء الاصطناعي اصبح القلق الاكبر والخوف الاكبر لذلك جميع الدول القوية تحاول ان يكون لها منفذ على الذكاء
 
اصبح العالم لا يخاف ولا يهاب من النووي بوتين يهدد بالنووي ومحد ملتفت له الذكاء الاصطناعي اصبح القلق الاكبر والخوف الاكبر لذلك جميع الدول القوية تحاول ان يكون لها منفذ على الذكاء

الخطر القادم من الصين مع تطورها السريع في مجال الذكاء الاصطناعي










 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى