️الخائن أخطر من العدو ️
المجاهد محمد بن صدوق يقتل الخائن علي شكال
الأحد 26 مايو 1957 نفذ محمد بن صدوق عملية جريئة استهدفت الخائن علي شكال، وذلك عند المدخل الرئيسي لملعب "كولومب" (باريس)، في ختام نهائي كأس فرنسا لكرة القدم بحضور الرئيس الفرنسي "روني كوتي".
حاول اقناع الجزائريين بالتخلي عن الثورة، وادعى أن الجزائريين يتبرأون من الثورة، وحاول اضعاف جبهة التحرير بحزب مماثل لتمييع الثورة، وطرح نفسه بديلا عن جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي والوحيد للجزائريين.
أسبوع قبل إغتياله، كان شكال في الأمم المتحدة بصفته نائب رئيس الجمعية الجزائرية للبرلمان، للدفاع عن أطروحة “الجزائر فرنسية”، وادعى ان الجزائريين كلهم مع فرنسا، والمجاهدون الذين في الجبال خارجون عن القانون، يقومون بأعمال معزولة.
لم يكن الخائن بعيدا عن الرئيس الفرنسي وكان بإمكان الفدائي الجزائري قتل الرئيس الفرنسي لكنه لم يفعل ..، ورغم انتشار الحرس الرئاسي والبوليس السري والمخابرات في كل مكان فقد تمكن ابن صدوق من الوصول إلى الخائن وقتله أمام أعين الرئيس والوزراء المرافقين له، وبهدوء تام سلم البطل نفسه .
وعندما سأله الصحفيون عن ذلك أجاب بأن جبهة التحرير الوطني كلفته بمهمة محددة .. هي قتل الخائن فقط .وعملت فرنسا على التكتم على حقيقة الحادث وسارعت إلى محاكمته وحكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة لكن أطلق سراحه مباشرة بعد الاستقلال سنة 1962 .
المجاهد محمد بن صدوق يتوسط الصورة
و قد جاوز 90 من عمره
رابط خبر قتل علي شكال من جريدة لوموند الفرنسية
حيث شكل فاجعة انذاك للسلطات الفرنسية
المجاهد محمد بن صدوق يقتل الخائن علي شكال
الأحد 26 مايو 1957 نفذ محمد بن صدوق عملية جريئة استهدفت الخائن علي شكال، وذلك عند المدخل الرئيسي لملعب "كولومب" (باريس)، في ختام نهائي كأس فرنسا لكرة القدم بحضور الرئيس الفرنسي "روني كوتي".
من هو الخائن شكال؟
الخائن علي شكال، جزائري من مدينة معسكر كان محاميا ونائب رئيس الجمعية الجزائرية بالبرلمان الفرنسي آنذاك، استخدمته فرنسا للتشويش على جبهة التحرير الوطني، مثل بوعلام باشاغا، وبلونيس.حاول اقناع الجزائريين بالتخلي عن الثورة، وادعى أن الجزائريين يتبرأون من الثورة، وحاول اضعاف جبهة التحرير بحزب مماثل لتمييع الثورة، وطرح نفسه بديلا عن جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي والوحيد للجزائريين.
أسبوع قبل إغتياله، كان شكال في الأمم المتحدة بصفته نائب رئيس الجمعية الجزائرية للبرلمان، للدفاع عن أطروحة “الجزائر فرنسية”، وادعى ان الجزائريين كلهم مع فرنسا، والمجاهدون الذين في الجبال خارجون عن القانون، يقومون بأعمال معزولة.
اغتيال الخائن شكال
يوم الأحد 26 ماي 1957 نفذ الفدائي محمد بن صدوق، الذي كان يبلغ انذاك 27 سنة، عملية جريئة استهدفت الخائن علي شكال، عند المدخل الرئيسي لملعب “كولومب” (باريس)، في ختام نهائي كأس فرنسا لكرة القدم، الذي جمع فريقي “تولوز” و”أنجي”، بحضور الرئيس الفرنسي روني غوتي، ومحافظ الشرطة المجرم موريس بابون.لم يكن الخائن بعيدا عن الرئيس الفرنسي وكان بإمكان الفدائي الجزائري قتل الرئيس الفرنسي لكنه لم يفعل ..، ورغم انتشار الحرس الرئاسي والبوليس السري والمخابرات في كل مكان فقد تمكن ابن صدوق من الوصول إلى الخائن وقتله أمام أعين الرئيس والوزراء المرافقين له، وبهدوء تام سلم البطل نفسه .
وعندما سأله الصحفيون عن ذلك أجاب بأن جبهة التحرير الوطني كلفته بمهمة محددة .. هي قتل الخائن فقط .وعملت فرنسا على التكتم على حقيقة الحادث وسارعت إلى محاكمته وحكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة لكن أطلق سراحه مباشرة بعد الاستقلال سنة 1962 .
المجاهد محمد بن صدوق يتوسط الصورة
و قد جاوز 90 من عمره
رابط خبر قتل علي شكال من جريدة لوموند الفرنسية
حيث شكل فاجعة انذاك للسلطات الفرنسية
Ben Sadok, assassin d'Ali Chekkal est condamné aux travaux forcés à perpétuité
Mohamed Ben Sadok, qui tua en mai dernier, au stade de Colombes, M. Ali Chekkal, ancien vice-président de l'Assemblée algérienne, a été condamné mercredi soir par les assises de la Seine aux travaux forcés à perpétuité. Après une heure de délibérations, la cour et les jurés ont reconnu l'accusé...
www.lemonde.fr