في سياق التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدها العالم الإسلامي في القرن العشرين، تبرز قصة عدنان مندريس كواحدة من أبرز الأمثلة عن الحرب التي شنها العلمانيين على الإسلام
مندريس، الذي كان رئيس وزراء تركيا بين عامي 1950 و1960، واجه نهاية مأساوية بتهمة "الردة عن العلمانية"، وهي التهمة التي قادته إلى الإعدام شنقًا.
بعد تأسيس الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923، أصبح النظام العلماني الركيزة الأساسية للدولة التركية. ومع ذلك، شهدت تركيا في العقود التالية صراعًا مستمرًا بين العلمانيين الذين سعوا للحفاظ على إرث أتاتورك، والمسلمين الذين حاولوا إعادة بعض المظاهر الإسلامية للحياة العامة.
برز عدنان مندريس كزعيم للحزب الديمقراطي، واكتسب شعبية كبيرة بسبب سياساته الاقتصادية الناجحة وتقاربه مع الطبقات الشعبية. إلا أن ما جعله شخصية مثيرة للجدل هو إقدامه على خطوات مثل إعادة رفع الأذان باللغة العربية، وتشجيع تعليم الإسلام، وتخفيف القيود المفروضة على ممارسته.
هذه التوجهات أثارت غضب النخب العسكرية العلمانية في تركيا، حيث اعتبرت أن سياساته تهدد القيم العلمانية للجمهورية. وفي عام 1960، قاد الجيش انقلابًا عسكريًا أطاح بحكومة مندريس. تم اعتقاله ومحاكمته في محكمة عسكرية، ووجهت له تهم متعددة، منها "الردة عن العلمانية" و"إساءة استخدام السلطة".
في 17 سبتمبر 1961، أُعدم مندريس شنقًا، ليصبح أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطيًا في تركيا تنتهي حياته بهذه الطريقة.
مندريس، الذي كان رئيس وزراء تركيا بين عامي 1950 و1960، واجه نهاية مأساوية بتهمة "الردة عن العلمانية"، وهي التهمة التي قادته إلى الإعدام شنقًا.
بعد تأسيس الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك في عام 1923، أصبح النظام العلماني الركيزة الأساسية للدولة التركية. ومع ذلك، شهدت تركيا في العقود التالية صراعًا مستمرًا بين العلمانيين الذين سعوا للحفاظ على إرث أتاتورك، والمسلمين الذين حاولوا إعادة بعض المظاهر الإسلامية للحياة العامة.
برز عدنان مندريس كزعيم للحزب الديمقراطي، واكتسب شعبية كبيرة بسبب سياساته الاقتصادية الناجحة وتقاربه مع الطبقات الشعبية. إلا أن ما جعله شخصية مثيرة للجدل هو إقدامه على خطوات مثل إعادة رفع الأذان باللغة العربية، وتشجيع تعليم الإسلام، وتخفيف القيود المفروضة على ممارسته.
هذه التوجهات أثارت غضب النخب العسكرية العلمانية في تركيا، حيث اعتبرت أن سياساته تهدد القيم العلمانية للجمهورية. وفي عام 1960، قاد الجيش انقلابًا عسكريًا أطاح بحكومة مندريس. تم اعتقاله ومحاكمته في محكمة عسكرية، ووجهت له تهم متعددة، منها "الردة عن العلمانية" و"إساءة استخدام السلطة".
في 17 سبتمبر 1961، أُعدم مندريس شنقًا، ليصبح أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطيًا في تركيا تنتهي حياته بهذه الطريقة.