شهدت المغرب إختطاف أربعة من مواطنيها، وفقدانهم قرب النيجر، وقد تدخلت سفارة المغرب ببوركينافاسو على خط فقدان ثلاث شاحنات مغربية تضم أربعة سائقين مغاربة أمس السبت، مؤكدة “بدء السلطات البوركينابية تحرياتها حول الموضوع”.
وقالت مصادر هسبريس الدبلوسية بالسفارة إن “هؤلاء السائقين سلكوا طريقا يمر عبر منطقة معروفة بخطورتها، حيث تنشط خلايا إرهابية ومجموعات مسلحة معروفة بأعمال النهب وقطع الطريق، وتستهدف وسائل النقل (لاسيما الشاحنات)” موضحة أن “المرور عبر هذا المحور (دوري – تيرا)، دون حراسة، مغامرة غير محسوبة العواقب”.
وحسب المصادر عينها فإن سائقي النقل الدولي باتوا يحرصون على استفسار السلطات الأمنية المحلية لمعرفة الوضع الأمني في المنطقة قبل مباشرة الرحلة، خصوصا في خط السير المذكور الذي يمر عبر مدينة سيتينغا، التي كانت مسرحا يوم 11 يناير الجاري لعملية دموية راح ضحيتها 18 عسكريا والعديد من المدنيين، سقطوا في كمين للجماعات الإجرامية.
وتابعت مصادر الجريدة: “أمام هذا الوضع الأمني الخطير المعروف عند الجميع غامر للأسف السائقون المغاربة المختفون إلى الآن باتباع الطريق نفسها، أياما قليلة فقط بعدما شهدته من عملية دموية”.
وفور علمها بالحادث تواصلت سفارة المملكة المغربية بواغادوغو مع السلطات البوركينابية التي باشرت عملياتها لتحديد موقع السائقين الأربعة المفقودين.
ومنذ تصاعد حدة التهديد الإرهابي لـ”تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، الذي ينشط بين مالي وبوكينافاسو والنيجر، تم تنظيم قوافل الشاحنات التي تعبر حدود بوركينافاسو، خاصة بين مدينتي دوري وتيرا، تحت حراسة الجيش البوركينابي من أجل حمايتها.
وبالتوازي مع عمليات البحث الجارية عن السائقين المفقودين ذكرت مصادر هسبريس أرباب النقل الدولي بضرورة احترام بروتوكولات السلامة المقررة، خصوصا في ظل هذا الوضع الأمني الخطير، الذي بات يفرض التحرك في قوافل يحرسها الجيش.
قال مصدر من السفارة المغربية في بوركينا فاسو والاتحاد العام للنقل في المغرب إنه اختفى أثر أربعة من سائقي الشاحنات المغاربة السبت (19 يناير/كانون الثاني 2025) أثناء عبورهم منطقة الحدود المضطربة بين بوركينا فاسو و النيجر.
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن ثلاث شاحنات، إحداها تحمل سائقا احتياطيا، اختفت أثناء توجهها دون حراسة من مدينة دوري في بوركينا فاسو إلى تيرا في النيجر.
ونقلت فرانس برس عن مصدر في السفارة طالبا عدم الكشف عن اسمه قوله إن السائقين "سلكوا مسارا يمر بمنطقة دونها مخاطر كبيرة تنشط فيها خلايا إرهابية وجماعات مسلحة معروفة بقيامها بعمليات نهب منتظمة تستهدف سائقي الشاحنات".
وأشار إلى أن "سلوك طريق دوري-تيرا من دون مواكبة ومن دون الإطلاع على ما يبدو، على الوضع الأمني في المنطقة، يشكل في ذاته مخاطرة من جانب سائقي الشاحنات الذين تجاهلوا كل تدابير الحيطة قبل سفرهم".
وقال الكاتب الوطني للاتحاد العام للنقل في المغرب، الشرقي الهاشمي، لرويترز إن الشاحنات انطلقت بعد انتظار لمدة أسبوع دون الحصول على مرافقة للحراسة. وأضاف أن الشاحنات المحملة بمعدات للبنية التحتية غادرت قبل أسابيع من الدار البيضاء متجهة إلى النيجر.
https://www.dw.com/ar/فقدان-4-سائقين-مغاربة-قرب-الحدود-بين-بوركينا-فاسو-والنيجر/a-71342900
https://www.hespress.com/سفارة-المملكة-تدخل-على-خط-فقدان-أربعة-س-1500297.html
وقالت مصادر هسبريس الدبلوسية بالسفارة إن “هؤلاء السائقين سلكوا طريقا يمر عبر منطقة معروفة بخطورتها، حيث تنشط خلايا إرهابية ومجموعات مسلحة معروفة بأعمال النهب وقطع الطريق، وتستهدف وسائل النقل (لاسيما الشاحنات)” موضحة أن “المرور عبر هذا المحور (دوري – تيرا)، دون حراسة، مغامرة غير محسوبة العواقب”.
وحسب المصادر عينها فإن سائقي النقل الدولي باتوا يحرصون على استفسار السلطات الأمنية المحلية لمعرفة الوضع الأمني في المنطقة قبل مباشرة الرحلة، خصوصا في خط السير المذكور الذي يمر عبر مدينة سيتينغا، التي كانت مسرحا يوم 11 يناير الجاري لعملية دموية راح ضحيتها 18 عسكريا والعديد من المدنيين، سقطوا في كمين للجماعات الإجرامية.
وتابعت مصادر الجريدة: “أمام هذا الوضع الأمني الخطير المعروف عند الجميع غامر للأسف السائقون المغاربة المختفون إلى الآن باتباع الطريق نفسها، أياما قليلة فقط بعدما شهدته من عملية دموية”.
وفور علمها بالحادث تواصلت سفارة المملكة المغربية بواغادوغو مع السلطات البوركينابية التي باشرت عملياتها لتحديد موقع السائقين الأربعة المفقودين.
ومنذ تصاعد حدة التهديد الإرهابي لـ”تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، الذي ينشط بين مالي وبوكينافاسو والنيجر، تم تنظيم قوافل الشاحنات التي تعبر حدود بوركينافاسو، خاصة بين مدينتي دوري وتيرا، تحت حراسة الجيش البوركينابي من أجل حمايتها.
وبالتوازي مع عمليات البحث الجارية عن السائقين المفقودين ذكرت مصادر هسبريس أرباب النقل الدولي بضرورة احترام بروتوكولات السلامة المقررة، خصوصا في ظل هذا الوضع الأمني الخطير، الذي بات يفرض التحرك في قوافل يحرسها الجيش.
قال مصدر من السفارة المغربية في بوركينا فاسو والاتحاد العام للنقل في المغرب إنه اختفى أثر أربعة من سائقي الشاحنات المغاربة السبت (19 يناير/كانون الثاني 2025) أثناء عبورهم منطقة الحدود المضطربة بين بوركينا فاسو و النيجر.
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن ثلاث شاحنات، إحداها تحمل سائقا احتياطيا، اختفت أثناء توجهها دون حراسة من مدينة دوري في بوركينا فاسو إلى تيرا في النيجر.
ونقلت فرانس برس عن مصدر في السفارة طالبا عدم الكشف عن اسمه قوله إن السائقين "سلكوا مسارا يمر بمنطقة دونها مخاطر كبيرة تنشط فيها خلايا إرهابية وجماعات مسلحة معروفة بقيامها بعمليات نهب منتظمة تستهدف سائقي الشاحنات".
وأشار إلى أن "سلوك طريق دوري-تيرا من دون مواكبة ومن دون الإطلاع على ما يبدو، على الوضع الأمني في المنطقة، يشكل في ذاته مخاطرة من جانب سائقي الشاحنات الذين تجاهلوا كل تدابير الحيطة قبل سفرهم".
وقال الكاتب الوطني للاتحاد العام للنقل في المغرب، الشرقي الهاشمي، لرويترز إن الشاحنات انطلقت بعد انتظار لمدة أسبوع دون الحصول على مرافقة للحراسة. وأضاف أن الشاحنات المحملة بمعدات للبنية التحتية غادرت قبل أسابيع من الدار البيضاء متجهة إلى النيجر.
https://www.dw.com/ar/فقدان-4-سائقين-مغاربة-قرب-الحدود-بين-بوركينا-فاسو-والنيجر/a-71342900
https://www.hespress.com/سفارة-المملكة-تدخل-على-خط-فقدان-أربعة-س-1500297.html