أعلنت إيران عن تطوير طائرة مسيّرة انتحارية جديدة تحمل اسم "359"، قادرة على استهداف الطائرات على ارتفاعات عالية.
المميزات الرئيسية:
تصميم الطائرة:
الطائرة "359" صُمّمت لتكون طائرة انتحارية ذات قدرة على التحليق لفترات طويلة، مما يتيح لها تنفيذ هجمات دقيقة بعد تحديد الهدف.
القدرات التشغيلية:
تتمتع الطائرة بقدرة على التحليق على ارتفاعات تصل إلى 45,000 قدم (حوالي 13.7 كيلومتر)، مما يضع الأصول الجوية الاستراتيجية، مثل طائرات الإنذار المبكر وطائرات التزود بالوقود، ضمن نطاق أهدافها.
أنظمة التوجيه:
زُوّدت الطائرة بأنظمة توجيه متطورة تضمن دقة عالية في تعقب واستهداف الأهداف.
التصميم الهيكلي:
يتميز تصميم الطائرة بأجنحة طويلة وذيل مزدوج، مما يعزز الكفاءة الهوائية والقدرة على المناورة.
التطوير التقني:
الطائرة "359" تُعتبر نسخة مطوّرة من الصاروخ "358"، لكنها تأتي بتصميم أكبر ومحرك نفاث من طراز "10-Tolou"، مما يزيد من كفاءتها. ويُعتقد أن هذه الترقية تتيح للطائرة تحقيق مدى يصل إلى 100 كيلومترًا، مع القدرة على التحليق على ارتفاع يتجاوز 13.7 كيلومترات.
تاريخ الصاروخ "358":
الصاروخ "358"، الذي يُعدّ الأساس لتطوير الطائرة "359"، نجح في إسقاط عدد من الطائرات بدون طيار في اليمن ولبنان خلال الفترات السابقة. ويُظهر هذا التاريخ كفاءته في استهداف الطائرات المسيّرة، مما يبرز فعاليته العملياتية ويُعزّز الثقة في النسخة المطوّرة "359".
الأهمية الاستراتيجية:
تعزيز القدرات الإيرانية:
يعكس تطوير الطائرة "359" قفزة نوعية في قدرات إيران بمجال الطائرات المسيّرة، ويبرز استراتيجيتها في تعزيز إمكانياتها للحرب غير التقليدية.
تهديدات محتملة:
قد يؤدي استخدام هذه الطائرة إلى تغييرات في التوازن العسكري، حيث يمكنها استهداف أصول جوية استراتيجية عالية القيمة، مثل طائرات التجسس وطائرات القيادة.
المخاوف الدولية:
زعزعة الاستقرار الإقليمي:
يثير الكشف عن هذه الطائرة مخاوف دولية وإقليمية، حيث تُعتبر وسيلة محتملة لزيادة التوترات في المنطقة.
أمن الملاحة الجوية:
قد تؤثر القدرات المتطورة لهذه الطائرة على أمن الملاحة الجوية، مما يجعلها محور اهتمام دولي ومحل مراقبة مستمرة.
تعزيز النفوذ العسكري الإيراني:
تعكس الطائرة "359" خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق النفوذ العسكري الإيراني، مما يفتح الباب أمام تحليلات ومخاوف أوسع بشأن تأثير هذه التطورات.