حماية السفن والمياه الدولية بالشرق الاوسط قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات
تضم القوات المشتركة، 5 فرق عمل مشتركة وهي:
CTF 150 (عمليات الأمن البحري خارج مياه الخليج)
CTF 151 تقود الجهود الإقليمية لمكافحة القرصنة
CTF 152 (عمليات الأمن البحري داخل مياه الخليج)
CTF 153 (الأمن البحري للبحر الأحمر)
154 فرقة عمل جديدة لتعزيز الأمن البحري في الشرق الأوسط وتعمل الفرقة الجديدة، على إجراء تدريبات بحرية في مواقع مختلفة في الشرق الأوسط
مما يوسع فرص الدول الشريكة في الحصول على التدريب من دون استخدام سفن أو طائرات.
وستنظم فرقة العمل الجديدة 154 تدريبات دورية تتركز على 5 مجالات
1- الوعي البحري وقوانين الملاحة
2-عمليات الاعتراض
3-عمليات الإنقاذ
4-الدعم،
5- التنمية القيادية.
ما هي القوات البحرية المشتركة؟
وتعد القوات البحرية المشتركة (The Combined Maritime Forces) شراكة بحرية متعددة الجنسيات
تهدف لدعم النظام الدولي القائم على القواعد، من خلال مكافحة الجهات غير المشروعة من غير الدول في أعالي البحار
بحسب ما توضح على موقعها الرسمي.
وتعمل هذه القوات التي تم تأسيسها في عام 2002
على تعزيز الأمن والاستقرار عبر ما يقرب من 3.2 مليون متر ميل مربع من المياه الدولية
والتي تشمل بعضا من أهم ممرات الشحن في العالم.
وتتألف هذه القوات من 38 دولة، ويقع مقرها بالقاعدة البحرية الأميركية في البحرين
وتعمل على ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر والخليج، وفقا للموقع ذاته.
والدول الأعضاء في القوات البحرية الموحدة هي:
أستراليا، البحرين، بلجيكا، البرازيل، كندا، الدنمارك، جيبوتي، مصر، فرنسا، ألمانيا، الإمارات، اليونان، الهند، العراق
إيطاليا، اليابان، الأردن، كينيا
كوريا الجنوبية، الكويت، ماليزيا، هولندا، نيوزيلندا، النروج، عُمان، باكستان، الفلبين، البرتغال
قطر، السعودية، سيشيل، سنغافورة، إسبانيا، تايلاند، تركيا، اليمن، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة.
ويقود القوات البحرية المشتركة، براد كوبر
وهو قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (NAVCENT) والأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
ما وظائف هذه القوات وفرقها؟
وتتركز مجالات عمل قوات البحرية الدولية المشتركة الرئيسية، التي تعد أكبر قوة بحرية قائمة في العالم
على مكافحة المخدرات والتهريب وقمع القرصنة وتشجيع التعاون الإقليمي، والمشاركة مع الشركاء الإقليميين
وغيرهم لتعزيز القدرات ذات الصلة من أجل تحسين الأمن والاستقرار بشكل عام، وتعزيز بيئة بحرية آمنة.
وتتحد الدول الأعضاء في الرغبة بدعم النظام الدولي القائم على القواعد من خلال حماية التدفق الحر للتجارة
وتحسين الأمن البحري وردع الأنشطة غير المشروعة.
ويمكن أن تستجيب القوات البحرية المشتركة، أيضا للحوادث البيئية والإنسانية في البحر
وبحسب موقعها، فإن القوات المشتركة تعد تحالفا "مرنا" لا تشترط مستوى معينا من المشاركة من أي دولة عضو
وتختلف إسهامات كل بلد حسب قدرته على المساهمة بالأصول وتوافرها في أي وقت
ويمكن أن تختلف مساهمات الدول فيها، من توفير ضابط اتصال في مقر القوات البحرية المشتركة بالعاصمة البحرينية المنامة
إلى نشر السفن الحربية أو طائرات الاستطلاع البحري
وفقا للموقع الرسمي للتحالف. كما أن الدول الـ 38 التي تشكل القوات البحرية المشتركة ليست ملزمة بأي تفويض سياسي أو عسكري ثابت.