تقنيات الرادار والتشويش

إنضم
30 يناير 2024
المشاركات
576
التفاعل
1,473 209 0
الدولة
Saudi Arabia
:بداية:

IMG_8504.jpeg

الرادار (Radio Detection and Ranging)هو جهاز يستخدم الموجات الكهرومغناطيسية للكشف عن الأجسام وتحديد موقعها وسرعتها. بدأ تطور الرادار في بداية القرن العشرين، وكان له دور حاسم في الحروب العالمية. على مر الزمن، تطور الرادار ليشمل تطبيقات عسكرية ومدنية متعددة، بدءًا من الدفاع الجوي إلى مراقبة الطقس ورصد الفضاء، ويستمر في التطور لمواكبة التحديات التكنولوجية المعاصرة.

1/ تاريخ تطور الرادار
IMG_8530.jpeg

البدايات الأولى

في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العلماء مثل هاينريش هيرتز في دراسة انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية عن الأجسام المعدنية. في عام 1904، قدم كريستيان هولسمير أول نظام بدائي باستخدام الموجات الراديوية لاكتشاف السفن في البحر
IMG_8529.jpeg

الحرب العالمية الثانية (1939-1945)

أثناء الحرب العالمية الثانية، طورت العديد من الدول الكبرى تقنيات الرادار، حيث كانت بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا في مقدمة الدول التي استثمرت في تطويره. كان رادار Chain Home البريطاني من أوائل الشبكات الرادارية التي أُستخدمت لاكتشاف الطائرات المعادية، وكان له دور حاسم في الدفاع البريطاني ضد الهجمات الجوية الألمانية
وكان اشهر دفاع حوي​
IMG_8526.jpeg

ما بعد الحرب العالمية الثانية

ساهمت التطورات في أشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية الصغيرة في تحسين دقة الرادار وقوته. كما شهد الرادار تحولاً من الاستخدامات العسكرية إلى المدنية مثل مراقبة الطقس وإدارة حركة الطائرات​

العصر الحديث

في القرن الحادي والعشرين، دخلت تقنيات جديدة مثل الرادار النشط (AESA) والرادار الفوتوني والرادار الكمي إلى الساحة، مما ساعد في زيادة دقة الرصد وفتح أبوابًا جديدة للاستخدامات في مجالات الأمن، الفضاء، والسيارات ذاتية القيادة

2/ كيف يعمل الرادار؟

الرادار يعتمد على إرسال نبضات كهرومغناطيسية، وقياس الزمن الذي تستغرقه الإشارة المرتدة للوصول إلى الرادار بعد اصطدامها بالأجسام. يتم استخدام تأثير دوبلر لقياس السرعة،بينما يتم قياس المسافة بناءً على الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
IMG_8506.jpeg

المسافة: يعتمد على الزمن بين الإرسال والاستقبال

السرعة: باستخدام التغير في التردد وفقًا لتأثير دوبلر

الشكل والحجم: يعتمد على شدة الإشارة المرتدة.

3/ جدول نطاقات الترددات وتطبيقاتها (Microwave)
النطاقالتردد (Ghz)الطول الموجي(cm)الخصائصالتطبيقات
HF/VHF 0.3 - 0.003100 - 10,000
مدى طويل
دقة منخفضة
مراقبة المساحات الواسعة والاتصالات البعيدة
L-band 2 - 1 15 - 30
اختراق جيد للغيوم والمطر
الملاحة الجوية والانذار المبكر
S-band 4 - 2 7.5 - 15
توازن بين المدى والدقة
رادارات الطقس ومراقبة الطائرات
C-band 8 - 4 3,75 -7,5
دقة متوسطة
مراقبة الطقس والتطبيقات البحرية
X-band 12 - 8 2,5 - 3,75
دقة عالية للأهداف الصغيرة
الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار
Ku-band18 - 12 1,67 - 2,5
مثالي للأقمار الصناعية
البث الفضائي وانظمة الملاحة
Ka-band40 - 27 0.75 - 1,11
نطاق واسع ودقة عالية
الكشف عن الصواريخ الاتصالات الفضائية
W-band110 - 75 0,27 - 0,4
دقة فائقة للغاية
الرصد الدقيق ومكافحة الشبحية
IMG_8507.jpeg


4/ أنواع الرادارات

حسب طريقة العمل:

A.الرادار النبضي: يرسل نبضات كهرومغناطيسية متقطعة ويقيس الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
لقياس المسافة

التطبيقات: المراقبة الجوية، الدفاع الجوي، الكشف عن الأجسام المتحركة

B.الرادار المستمر (CW): يرسل موجة كهرومغناطيسية مستمرة ويستخدم تأثير دوبلر لقياس السرعة

التطبيقات: قياس السرعة في الطرق، الرصد البحري.​

حسب التقنية:

A.الرادار النشط (AESA): الرادار النشط إلكترونيًا (Active Electronically Scanned Array) هو تقنية حديثة تسمح للأجهزة بمسح وتحديد المواقع بمرونة ودقة عالية. في هذه التقنية، يتم مسح الأهداف بشكل سريع باستخدام هوائيات مكونة من وحدات مستقلة، مما يسمح للرادار بالتعامل مع أهداف متعددة في نفس الوقت

التطبيقات: الطائرات الحربية الحديثة مثل F-35، الأنظمة الدفاعية الأرضية
IMG_8508.jpeg

B.الرادار السلبي (PESA): يعتمد الرادار السلبي (Passive Electronically Scanned Array) على نظام مسح ثابت باستخدام هوائيات لا تحتاج إلى التبديل الميكانيكي. يعتمد هذا النظام على استقبال الإشارات المرسلة من مصادر خارجية، ويتميز بكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة مقارنةً بالرادارات النشطة

التطبيقات: أنظمة الرصد الحديثة،
الدفاع الجوي، المركبات الفضائية

C.الرادار الكمي: يعتمد على التشابك الكمي للفوتونات لتحسين دقة الكشف عن الأهداف

التطبيقات المستقبلية: رصد الأجسام الشبحية في الفضاء،الأمن القومي

D.الرادار الفوتوني: يستخدم الفوتونات بدلاً من الموجات التقليدية، مما يتيح دقة أكبر وكفاءة أعلى.
التطبيقات: المركبات الفضائية، الرصد في البيئات المعقدة

5/ المواد المستخدمة في صناعة الرادارات

أشباه الموصلات :


GaAs (Gallium Arsenide): يستخدم في الرادارات ذات الترددات المتوسطة ويتميز بكفاءة عالية في استخدام الطاقة

GaN (Gallium Nitride): يوفر قدرة عالية على العمل في الترددات العالية ويتميز بكفاءة الطاقة الكبيرة
الهوائيات:

Metamaterials: مواد متطورة تعزز أداء الهوائيات عبر تقليل الانعكاسات

السيراميك عالي الأداء: يُستخدم لتحمل الحرارة الناتجة عن الترددات العالية
أنظمة التبريد:

مع تزايد متطلبات الرادارات الحديثة، يتم استخدام أنظمة تبريد متطورة لتفادي ارتفاع الحرارة الناتج عن العمل في ترددات عالية

6/ أمثلة على الرادارات

رادار AN/SPY-6:
يستخدم في السفن الحربية الأمريكية (مثل USS Gerald R. Ford) للكشف عن الطائرات والصواريخ
التردد: نطاق S-band

رادار Sentinel A3: رادار متطور يستخدم في طائرات المراقبة لمراقبة الطائرات بدون طيار والأجسام الصغيرة
التردد: نطاق X-band

رادار APG-81 (F-35): رادار AESA متعدد الوظائف، يستخدم في الطائرات الحربية الشبحية مثل F-35
التردد: نطاق X-band

7/ التشويش على الرادار وانواعه

أنواع التشويش:

1/ التشويش المقصود (Intentional Jamming):
يُنفذ عادة في الحروب الإلكترونية لإرباك أنظمة العدو.

A.تشويش الضوضاء (Noise Jamming): إرسال إشارات قوية عشوائية تغطي نطاق تردد الرادار.

B.التشويش الخداعي (Deceptive Jamming): إرسال إشارات كاذبة تخدع الرادار بتوليد أهداف وهمية.

2/ التشويش غير المقصود (Unintentional Jamming):
ناتج عن أجهزة إلكترونية أو اتصالات تعمل على نفس تردد الرادار
مثال: إشارات التلفزيون أو أجهزة الاتصالات

3/ التشويش الذاتي (Self-jamming):
يحدث نتيجة أخطاء تقنية في نظام الرادار نفسه،مثل التداخل بين إشارات الإرسال والاستقبال
طرق تنفيذ التشويش المقصود:

A.إغراق المستقبل (Radar Receiver Saturation):

إرسال إشارة قوية جدًا تؤدي إلى إغراق مستقبل الرادار، مما يمنعه من استقبال الإشارات الحقيقية

B.التكرار الخداعي (Repeater Jamming):
تسجيل الإشارة التي يرسلها الرادار وإعادة إرسالها بتعديلات طفيفة لتضليل النظام

C.تأخير النبضات (Pulse Delay):
إضافة تأخير بسيط على الإشارات المرتدة، مما يؤدي إلى تحديد خاطئ لمسافات الأهداف
التقنيات المستخدمة لمحاربة التشويش:

1/ تقنيات مقاومة التشويش الإلكتروني (Electronic Counter-Countermeasures - ECCM):
أنظمة ECCM صُممت لتحسين قدرة الرادار على مقاومة التشويش عبر استراتيجيات مثل:

A.تغيير الترددات (Frequency Hopping):
تغيير تردد إشارة الرادار بشكل مستمر لتجنب التشويش على تردد معين

B.تقليل عرض الحزمة (Narrow Beamwidth):
تقليل عرض الإشعاع الصادر من الهوائي لتقليل استقبال التشويش من الاتجاهات غير المرغوب فيها

C.تصفية الإشارات (Filtering):
استخدام مرشحات متطورة لتمييز الإشارات الحقيقية عن إشارات التشويش

2/ أنظمة الرادار النشطة (Active Radars):
مثل أنظمة AESA التي تعتمد على المصفوفات الطورية الممسوحة إلكترونيًا، والتي تتمتع بقدرة عالية على التوجيه الذكي للإشارات والتمييز بين الإشارات الحقيقية والمزيفة

3/ تقنية Doppler Filtering:
تُستخدم لتصفية الأهداف المتحركة وتمييزها عن التشويش الثابت

4/ دمج البيانات من مصادر متعددة (Multi-sensor Integration):
دمج بيانات الرادار مع بيانات أجهزة استشعار أخرى مثل الأشعة تحت الحمراء والكاميرات البصرية لتقليل تأثير التشويش

5/ التشفير (Signal Encryption):
إرسال إشارات مشفرة يصعب تفسيرها أو محاكاتها من قبل الأنظمة المهاجمة
أمثلة على أنظمة مقاومة التشويش:

1/ AN/APG-81 (رادار الطائرة F-35):
يستخدم أنظمة AESA المتطورة وتقنيات تغيير الترددات ومقاومة التشويش بشكل فعال

2/ رادار SPY-6:
يُعتبر من أحدث الأنظمة الأمريكية القادرة على اكتشاف التشويش والخداع الإلكتروني والتعامل معه بكفاءة

التحديات المستقبلية في التشويش ومقاومته:

A.تطور الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية يجعل التشويش أكثر تعقيدًا

B.الحاجة إلى تطوير مواد وهوائيات متطورة تزيد من حساسية الرادارات دون التأثر بالتشويش

C.التكلفة المرتفعة لأنظمة ECCM

8/التطورات المستقبلية وتحدياته

A.التكامل مع الذكاء الاصطناعي (AI)
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات القادمة من الرادارات بشكل فوري وذكي، مما يعزز من سرعة ودقة اتخاذ القرارات في الأنظمة الدفاعية

B.مقاومة التشويش
يعمل الباحثون على تطوير تقنيات جديدة لتقليل تأثير التشويش الكهرومغناطيسي على الرادارات، مما يضمن فعالية أكثر في بيئات معقدة​

التحديات المستقبلية:

A.التكلفة المرتفعة لتطوير تقنيات متقدمة مثل الرادار الفوتوني والرادار الكمي

B.الحاجة إلى الابتكار في المواد لتقليل التكلفة وزيادة الكفاءة

انتهى.

….stealth fighter out
 
:بداية:

مشاهدة المرفق 751838
الرادار (Radio Detection and Ranging)هو جهاز يستخدم الموجات الكهرومغناطيسية للكشف عن الأجسام وتحديد موقعها وسرعتها. بدأ تطور الرادار في بداية القرن العشرين، وكان له دور حاسم في الحروب العالمية. على مر الزمن، تطور الرادار ليشمل تطبيقات عسكرية ومدنية متعددة، بدءًا من الدفاع الجوي إلى مراقبة الطقس ورصد الفضاء، ويستمر في التطور لمواكبة التحديات التكنولوجية المعاصرة.

1/ تاريخ تطور الرادار
مشاهدة المرفق 751839

البدايات الأولى

في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العلماء مثل هاينريش هيرتز في دراسة انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية عن الأجسام المعدنية. في عام 1904، قدم كريستيان هولسمير أول نظام بدائي باستخدام الموجات الراديوية لاكتشاف السفن في البحر
مشاهدة المرفق 751866

الحرب العالمية الثانية (1939-1945)

أثناء الحرب العالمية الثانية، طورت العديد من الدول الكبرى تقنيات الرادار، حيث كانت بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا في مقدمة الدول التي استثمرت في تطويره. كان رادار Chain Home البريطاني من أوائل الشبكات الرادارية التي أُستخدمت لاكتشاف الطائرات المعادية، وكان له دور حاسم في الدفاع البريطاني ضد الهجمات الجوية الألمانية
وكان اشهر دفاع حوي​
مشاهدة المرفق 751867
ما بعد الحرب العالمية الثانية

ساهمت التطورات في أشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية الصغيرة في تحسين دقة الرادار وقوته. كما شهد الرادار تحولاً من الاستخدامات العسكرية إلى المدنية مثل مراقبة الطقس وإدارة حركة الطائرات​

العصر الحديث

في القرن الحادي والعشرين، دخلت تقنيات جديدة مثل الرادار النشط (AESA) والرادار الفوتوني والرادار الكمي إلى الساحة، مما ساعد في زيادة دقة الرصد وفتح أبوابًا جديدة للاستخدامات في مجالات الأمن، الفضاء، والسيارات ذاتية القيادة

2/ كيف يعمل الرادار؟

الرادار يعتمد على إرسال نبضات كهرومغناطيسية، وقياس الزمن الذي تستغرقه الإشارة المرتدة للوصول إلى الرادار بعد اصطدامها بالأجسام. يتم استخدام تأثير دوبلر لقياس السرعة،بينما يتم قياس المسافة بناءً على الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
مشاهدة المرفق 751856
المسافة: يعتمد على الزمن بين الإرسال والاستقبال

السرعة: باستخدام التغير في التردد وفقًا لتأثير دوبلر

الشكل والحجم: يعتمد على شدة الإشارة المرتدة.

3/ جدول نطاقات الترددات وتطبيقاتها (Microwave)
النطاقالتردد (Ghz)الطول الموجي(cm)الخصائصالتطبيقات
HF/VHF 0.3 - 0.003100 - 10,000
مدى طويل
دقة منخفضة
مراقبة المساحات الواسعة والاتصالات البعيدة
L-band 2 - 1 15 - 30
اختراق جيد للغيوم والمطر
الملاحة الجوية والانذار المبكر
S-band 4 - 2 7.5 - 15
توازن بين المدى والدقة
رادارات الطقس ومراقبة الطائرات
C-band 8 - 4 3,75 -7,5
دقة متوسطة
مراقبة الطقس والتطبيقات البحرية
X-band 12 - 8 2,5 - 3,75
دقة عالية للأهداف الصغيرة
الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار
Ku-band18 - 12 1,67 - 2,5
مثالي للأقمار الصناعية
البث الفضائي وانظمة الملاحة
Ka-band40 - 27 0.75 - 1,11
نطاق واسع ودقة عالية
الكشف عن الصواريخ الاتصالات الفضائية
W-band110 - 75 0,27 - 0,4
دقة فائقة للغاية
الرصد الدقيق ومكافحة الشبحية
مشاهدة المرفق 751854

4/ أنواع الرادارات

حسب طريقة العمل:

A.الرادار النبضي: يرسل نبضات كهرومغناطيسية متقطعة ويقيس الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
لقياس المسافة

التطبيقات: المراقبة الجوية، الدفاع الجوي، الكشف عن الأجسام المتحركة

B.الرادار المستمر (CW): يرسل موجة كهرومغناطيسية مستمرة ويستخدم تأثير دوبلر لقياس السرعة

التطبيقات: قياس السرعة في الطرق، الرصد البحري.​

حسب التقنية:

A.الرادار النشط (AESA): الرادار النشط إلكترونيًا (Active Electronically Scanned Array) هو تقنية حديثة تسمح للأجهزة بمسح وتحديد المواقع بمرونة ودقة عالية. في هذه التقنية، يتم مسح الأهداف بشكل سريع باستخدام هوائيات مكونة من وحدات مستقلة، مما يسمح للرادار بالتعامل مع أهداف متعددة في نفس الوقت

التطبيقات: الطائرات الحربية الحديثة مثل F-35، الأنظمة الدفاعية الأرضية
مشاهدة المرفق 751869
B.الرادار السلبي (PESA): يعتمد الرادار السلبي (Passive Electronically Scanned Array) على نظام مسح ثابت باستخدام هوائيات لا تحتاج إلى التبديل الميكانيكي. يعتمد هذا النظام على استقبال الإشارات المرسلة من مصادر خارجية، ويتميز بكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة مقارنةً بالرادارات النشطة

التطبيقات: أنظمة الرصد الحديثة،
الدفاع الجوي، المركبات الفضائية

C.الرادار الكمي: يعتمد على التشابك الكمي للفوتونات لتحسين دقة الكشف عن الأهداف

التطبيقات المستقبلية: رصد الأجسام الشبحية في الفضاء،الأمن القومي

D.الرادار الفوتوني: يستخدم الفوتونات بدلاً من الموجات التقليدية، مما يتيح دقة أكبر وكفاءة أعلى.
التطبيقات: المركبات الفضائية، الرصد في البيئات المعقدة

5/ المواد المستخدمة في صناعة الرادارات

أشباه الموصلات :


GaAs (Gallium Arsenide): يستخدم في الرادارات ذات الترددات المتوسطة ويتميز بكفاءة عالية في استخدام الطاقة

GaN (Gallium Nitride): يوفر قدرة عالية على العمل في الترددات العالية ويتميز بكفاءة الطاقة الكبيرة
الهوائيات:

Metamaterials: مواد متطورة تعزز أداء الهوائيات عبر تقليل الانعكاسات

السيراميك عالي الأداء: يُستخدم لتحمل الحرارة الناتجة عن الترددات العالية
أنظمة التبريد:

مع تزايد متطلبات الرادارات الحديثة، يتم استخدام أنظمة تبريد متطورة لتفادي ارتفاع الحرارة الناتج عن العمل في ترددات عالية

6/ أمثلة على الرادارات

رادار AN/SPY-6:
يستخدم في السفن الحربية الأمريكية (مثل USS Gerald R. Ford) للكشف عن الطائرات والصواريخ
التردد: نطاق S-band

رادار Sentinel A3: رادار متطور يستخدم في طائرات المراقبة لمراقبة الطائرات بدون طيار والأجسام الصغيرة
التردد: نطاق X-band

رادار APG-81 (F-35): رادار AESA متعدد الوظائف، يستخدم في الطائرات الحربية الشبحية مثل F-35
التردد: نطاق X-band

7/ التشويش على الرادار وانواعه

أنواع التشويش:

1/ التشويش المقصود (Intentional Jamming):
يُنفذ عادة في الحروب الإلكترونية لإرباك أنظمة العدو.

A.تشويش الضوضاء (Noise Jamming): إرسال إشارات قوية عشوائية تغطي نطاق تردد الرادار.

B.التشويش الخداعي (Deceptive Jamming): إرسال إشارات كاذبة تخدع الرادار بتوليد أهداف وهمية.

2/ التشويش غير المقصود (Unintentional Jamming):
ناتج عن أجهزة إلكترونية أو اتصالات تعمل على نفس تردد الرادار
مثال: إشارات التلفزيون أو أجهزة الاتصالات

3/ التشويش الذاتي (Self-jamming):
يحدث نتيجة أخطاء تقنية في نظام الرادار نفسه،مثل التداخل بين إشارات الإرسال والاستقبال
طرق تنفيذ التشويش المقصود:

A.إغراق المستقبل (Radar Receiver Saturation):

إرسال إشارة قوية جدًا تؤدي إلى إغراق مستقبل الرادار، مما يمنعه من استقبال الإشارات الحقيقية

B.التكرار الخداعي (Repeater Jamming):
تسجيل الإشارة التي يرسلها الرادار وإعادة إرسالها بتعديلات طفيفة لتضليل النظام

C.تأخير النبضات (Pulse Delay):
إضافة تأخير بسيط على الإشارات المرتدة، مما يؤدي إلى تحديد خاطئ لمسافات الأهداف
التقنيات المستخدمة لمحاربة التشويش:

1/ تقنيات مقاومة التشويش الإلكتروني (Electronic Counter-Countermeasures - ECCM):
أنظمة ECCM صُممت لتحسين قدرة الرادار على مقاومة التشويش عبر استراتيجيات مثل:

A.تغيير الترددات (Frequency Hopping):
تغيير تردد إشارة الرادار بشكل مستمر لتجنب التشويش على تردد معين

B.تقليل عرض الحزمة (Narrow Beamwidth):
تقليل عرض الإشعاع الصادر من الهوائي لتقليل استقبال التشويش من الاتجاهات غير المرغوب فيها

C.تصفية الإشارات (Filtering):
استخدام مرشحات متطورة لتمييز الإشارات الحقيقية عن إشارات التشويش

2/ أنظمة الرادار النشطة (Active Radars):
مثل أنظمة AESA التي تعتمد على المصفوفات الطورية الممسوحة إلكترونيًا، والتي تتمتع بقدرة عالية على التوجيه الذكي للإشارات والتمييز بين الإشارات الحقيقية والمزيفة

3/ تقنية Doppler Filtering:
تُستخدم لتصفية الأهداف المتحركة وتمييزها عن التشويش الثابت

4/ دمج البيانات من مصادر متعددة (Multi-sensor Integration):
دمج بيانات الرادار مع بيانات أجهزة استشعار أخرى مثل الأشعة تحت الحمراء والكاميرات البصرية لتقليل تأثير التشويش

5/ التشفير (Signal Encryption):
إرسال إشارات مشفرة يصعب تفسيرها أو محاكاتها من قبل الأنظمة المهاجمة
أمثلة على أنظمة مقاومة التشويش:

1/ AN/APG-81 (رادار الطائرة F-35):
يستخدم أنظمة AESA المتطورة وتقنيات تغيير الترددات ومقاومة التشويش بشكل فعال

2/ رادار SPY-6:
يُعتبر من أحدث الأنظمة الأمريكية القادرة على اكتشاف التشويش والخداع الإلكتروني والتعامل معه بكفاءة

التحديات المستقبلية في التشويش ومقاومته:

A.تطور الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية يجعل التشويش أكثر تعقيدًا

B.الحاجة إلى تطوير مواد وهوائيات متطورة تزيد من حساسية الرادارات دون التأثر بالتشويش

C.التكلفة المرتفعة لأنظمة ECCM

8/التطورات المستقبلية وتحدياته

A.التكامل مع الذكاء الاصطناعي (AI)
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات القادمة من الرادارات بشكل فوري وذكي، مما يعزز من سرعة ودقة اتخاذ القرارات في الأنظمة الدفاعية

B.مقاومة التشويش
يعمل الباحثون على تطوير تقنيات جديدة لتقليل تأثير التشويش الكهرومغناطيسي على الرادارات، مما يضمن فعالية أكثر في بيئات معقدة​

التحديات المستقبلية:

A.التكلفة المرتفعة لتطوير تقنيات متقدمة مثل الرادار الفوتوني والرادار الكمي

B.الحاجة إلى الابتكار في المواد لتقليل التكلفة وزيادة الكفاءة

انتهى.

….stealth fighter out
الموضوع جبار يبيله قهوة
 
:بداية:

مشاهدة المرفق 751838
الرادار (Radio Detection and Ranging)هو جهاز يستخدم الموجات الكهرومغناطيسية للكشف عن الأجسام وتحديد موقعها وسرعتها. بدأ تطور الرادار في بداية القرن العشرين، وكان له دور حاسم في الحروب العالمية. على مر الزمن، تطور الرادار ليشمل تطبيقات عسكرية ومدنية متعددة، بدءًا من الدفاع الجوي إلى مراقبة الطقس ورصد الفضاء، ويستمر في التطور لمواكبة التحديات التكنولوجية المعاصرة.

1/ تاريخ تطور الرادار
مشاهدة المرفق 751839

البدايات الأولى

في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العلماء مثل هاينريش هيرتز في دراسة انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية عن الأجسام المعدنية. في عام 1904، قدم كريستيان هولسمير أول نظام بدائي باستخدام الموجات الراديوية لاكتشاف السفن في البحر
مشاهدة المرفق 751866

الحرب العالمية الثانية (1939-1945)

أثناء الحرب العالمية الثانية، طورت العديد من الدول الكبرى تقنيات الرادار، حيث كانت بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا في مقدمة الدول التي استثمرت في تطويره. كان رادار Chain Home البريطاني من أوائل الشبكات الرادارية التي أُستخدمت لاكتشاف الطائرات المعادية، وكان له دور حاسم في الدفاع البريطاني ضد الهجمات الجوية الألمانية
وكان اشهر دفاع حوي​
مشاهدة المرفق 751867
ما بعد الحرب العالمية الثانية

ساهمت التطورات في أشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية الصغيرة في تحسين دقة الرادار وقوته. كما شهد الرادار تحولاً من الاستخدامات العسكرية إلى المدنية مثل مراقبة الطقس وإدارة حركة الطائرات​

العصر الحديث

في القرن الحادي والعشرين، دخلت تقنيات جديدة مثل الرادار النشط (AESA) والرادار الفوتوني والرادار الكمي إلى الساحة، مما ساعد في زيادة دقة الرصد وفتح أبوابًا جديدة للاستخدامات في مجالات الأمن، الفضاء، والسيارات ذاتية القيادة

2/ كيف يعمل الرادار؟

الرادار يعتمد على إرسال نبضات كهرومغناطيسية، وقياس الزمن الذي تستغرقه الإشارة المرتدة للوصول إلى الرادار بعد اصطدامها بالأجسام. يتم استخدام تأثير دوبلر لقياس السرعة،بينما يتم قياس المسافة بناءً على الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
مشاهدة المرفق 751856
المسافة: يعتمد على الزمن بين الإرسال والاستقبال

السرعة: باستخدام التغير في التردد وفقًا لتأثير دوبلر

الشكل والحجم: يعتمد على شدة الإشارة المرتدة.

3/ جدول نطاقات الترددات وتطبيقاتها (Microwave)
النطاقالتردد (Ghz)الطول الموجي(cm)الخصائصالتطبيقات
HF/VHF 0.3 - 0.003100 - 10,000
مدى طويل
دقة منخفضة
مراقبة المساحات الواسعة والاتصالات البعيدة
L-band 2 - 1 15 - 30
اختراق جيد للغيوم والمطر
الملاحة الجوية والانذار المبكر
S-band 4 - 2 7.5 - 15
توازن بين المدى والدقة
رادارات الطقس ومراقبة الطائرات
C-band 8 - 4 3,75 -7,5
دقة متوسطة
مراقبة الطقس والتطبيقات البحرية
X-band 12 - 8 2,5 - 3,75
دقة عالية للأهداف الصغيرة
الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار
Ku-band18 - 12 1,67 - 2,5
مثالي للأقمار الصناعية
البث الفضائي وانظمة الملاحة
Ka-band40 - 27 0.75 - 1,11
نطاق واسع ودقة عالية
الكشف عن الصواريخ الاتصالات الفضائية
W-band110 - 75 0,27 - 0,4
دقة فائقة للغاية
الرصد الدقيق ومكافحة الشبحية
مشاهدة المرفق 751854

4/ أنواع الرادارات

حسب طريقة العمل:

A.الرادار النبضي: يرسل نبضات كهرومغناطيسية متقطعة ويقيس الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
لقياس المسافة

التطبيقات: المراقبة الجوية، الدفاع الجوي، الكشف عن الأجسام المتحركة

B.الرادار المستمر (CW): يرسل موجة كهرومغناطيسية مستمرة ويستخدم تأثير دوبلر لقياس السرعة

التطبيقات: قياس السرعة في الطرق، الرصد البحري.​

حسب التقنية:

A.الرادار النشط (AESA): الرادار النشط إلكترونيًا (Active Electronically Scanned Array) هو تقنية حديثة تسمح للأجهزة بمسح وتحديد المواقع بمرونة ودقة عالية. في هذه التقنية، يتم مسح الأهداف بشكل سريع باستخدام هوائيات مكونة من وحدات مستقلة، مما يسمح للرادار بالتعامل مع أهداف متعددة في نفس الوقت

التطبيقات: الطائرات الحربية الحديثة مثل F-35، الأنظمة الدفاعية الأرضية
مشاهدة المرفق 751869
B.الرادار السلبي (PESA): يعتمد الرادار السلبي (Passive Electronically Scanned Array) على نظام مسح ثابت باستخدام هوائيات لا تحتاج إلى التبديل الميكانيكي. يعتمد هذا النظام على استقبال الإشارات المرسلة من مصادر خارجية، ويتميز بكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة مقارنةً بالرادارات النشطة

التطبيقات: أنظمة الرصد الحديثة،
الدفاع الجوي، المركبات الفضائية

C.الرادار الكمي: يعتمد على التشابك الكمي للفوتونات لتحسين دقة الكشف عن الأهداف

التطبيقات المستقبلية: رصد الأجسام الشبحية في الفضاء،الأمن القومي

D.الرادار الفوتوني: يستخدم الفوتونات بدلاً من الموجات التقليدية، مما يتيح دقة أكبر وكفاءة أعلى.
التطبيقات: المركبات الفضائية، الرصد في البيئات المعقدة

5/ المواد المستخدمة في صناعة الرادارات

أشباه الموصلات :


GaAs (Gallium Arsenide): يستخدم في الرادارات ذات الترددات المتوسطة ويتميز بكفاءة عالية في استخدام الطاقة

GaN (Gallium Nitride): يوفر قدرة عالية على العمل في الترددات العالية ويتميز بكفاءة الطاقة الكبيرة
الهوائيات:

Metamaterials: مواد متطورة تعزز أداء الهوائيات عبر تقليل الانعكاسات

السيراميك عالي الأداء: يُستخدم لتحمل الحرارة الناتجة عن الترددات العالية
أنظمة التبريد:

مع تزايد متطلبات الرادارات الحديثة، يتم استخدام أنظمة تبريد متطورة لتفادي ارتفاع الحرارة الناتج عن العمل في ترددات عالية

6/ أمثلة على الرادارات

رادار AN/SPY-6:
يستخدم في السفن الحربية الأمريكية (مثل USS Gerald R. Ford) للكشف عن الطائرات والصواريخ
التردد: نطاق S-band

رادار Sentinel A3: رادار متطور يستخدم في طائرات المراقبة لمراقبة الطائرات بدون طيار والأجسام الصغيرة
التردد: نطاق X-band

رادار APG-81 (F-35): رادار AESA متعدد الوظائف، يستخدم في الطائرات الحربية الشبحية مثل F-35
التردد: نطاق X-band

7/ التشويش على الرادار وانواعه

أنواع التشويش:

1/ التشويش المقصود (Intentional Jamming):
يُنفذ عادة في الحروب الإلكترونية لإرباك أنظمة العدو.

A.تشويش الضوضاء (Noise Jamming): إرسال إشارات قوية عشوائية تغطي نطاق تردد الرادار.

B.التشويش الخداعي (Deceptive Jamming): إرسال إشارات كاذبة تخدع الرادار بتوليد أهداف وهمية.

2/ التشويش غير المقصود (Unintentional Jamming):
ناتج عن أجهزة إلكترونية أو اتصالات تعمل على نفس تردد الرادار
مثال: إشارات التلفزيون أو أجهزة الاتصالات

3/ التشويش الذاتي (Self-jamming):
يحدث نتيجة أخطاء تقنية في نظام الرادار نفسه،مثل التداخل بين إشارات الإرسال والاستقبال
طرق تنفيذ التشويش المقصود:

A.إغراق المستقبل (Radar Receiver Saturation):

إرسال إشارة قوية جدًا تؤدي إلى إغراق مستقبل الرادار، مما يمنعه من استقبال الإشارات الحقيقية

B.التكرار الخداعي (Repeater Jamming):
تسجيل الإشارة التي يرسلها الرادار وإعادة إرسالها بتعديلات طفيفة لتضليل النظام

C.تأخير النبضات (Pulse Delay):
إضافة تأخير بسيط على الإشارات المرتدة، مما يؤدي إلى تحديد خاطئ لمسافات الأهداف
التقنيات المستخدمة لمحاربة التشويش:

1/ تقنيات مقاومة التشويش الإلكتروني (Electronic Counter-Countermeasures - ECCM):
أنظمة ECCM صُممت لتحسين قدرة الرادار على مقاومة التشويش عبر استراتيجيات مثل:

A.تغيير الترددات (Frequency Hopping):
تغيير تردد إشارة الرادار بشكل مستمر لتجنب التشويش على تردد معين

B.تقليل عرض الحزمة (Narrow Beamwidth):
تقليل عرض الإشعاع الصادر من الهوائي لتقليل استقبال التشويش من الاتجاهات غير المرغوب فيها

C.تصفية الإشارات (Filtering):
استخدام مرشحات متطورة لتمييز الإشارات الحقيقية عن إشارات التشويش

2/ أنظمة الرادار النشطة (Active Radars):
مثل أنظمة AESA التي تعتمد على المصفوفات الطورية الممسوحة إلكترونيًا، والتي تتمتع بقدرة عالية على التوجيه الذكي للإشارات والتمييز بين الإشارات الحقيقية والمزيفة

3/ تقنية Doppler Filtering:
تُستخدم لتصفية الأهداف المتحركة وتمييزها عن التشويش الثابت

4/ دمج البيانات من مصادر متعددة (Multi-sensor Integration):
دمج بيانات الرادار مع بيانات أجهزة استشعار أخرى مثل الأشعة تحت الحمراء والكاميرات البصرية لتقليل تأثير التشويش

5/ التشفير (Signal Encryption):
إرسال إشارات مشفرة يصعب تفسيرها أو محاكاتها من قبل الأنظمة المهاجمة
أمثلة على أنظمة مقاومة التشويش:

1/ AN/APG-81 (رادار الطائرة F-35):
يستخدم أنظمة AESA المتطورة وتقنيات تغيير الترددات ومقاومة التشويش بشكل فعال

2/ رادار SPY-6:
يُعتبر من أحدث الأنظمة الأمريكية القادرة على اكتشاف التشويش والخداع الإلكتروني والتعامل معه بكفاءة

التحديات المستقبلية في التشويش ومقاومته:

A.تطور الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية يجعل التشويش أكثر تعقيدًا

B.الحاجة إلى تطوير مواد وهوائيات متطورة تزيد من حساسية الرادارات دون التأثر بالتشويش

C.التكلفة المرتفعة لأنظمة ECCM

8/التطورات المستقبلية وتحدياته

A.التكامل مع الذكاء الاصطناعي (AI)
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات القادمة من الرادارات بشكل فوري وذكي، مما يعزز من سرعة ودقة اتخاذ القرارات في الأنظمة الدفاعية

B.مقاومة التشويش
يعمل الباحثون على تطوير تقنيات جديدة لتقليل تأثير التشويش الكهرومغناطيسي على الرادارات، مما يضمن فعالية أكثر في بيئات معقدة​

التحديات المستقبلية:

A.التكلفة المرتفعة لتطوير تقنيات متقدمة مثل الرادار الفوتوني والرادار الكمي

B.الحاجة إلى الابتكار في المواد لتقليل التكلفة وزيادة الكفاءة

انتهى.

….stealth fighter out
منذ وقت طويل لم أرى مثل هذه المواضيع أعجبني كثيرا تحية لك
 
الرادارات الأرضية:
IMG_8536.jpeg

الرادارات الأرضية هي أنظمة تستخدم الموجات الراديوية للكشف عن الأجسام المدفونة تحت سطح الأرض، مثل الألغام الأرضية، الأنابيب، الأسلاك، أو الهياكل الجوفية. تعتمد هذه التقنية على إرسال إشارات راديوية عبر الأرض ثم قياس الموجات المرتدة من الأجسام المدفونة. توفر هذه الأنظمة طرقًا فعالة وآمنة للكشف عن الأجسام دون الحاجة لحفر أو تدمير الأرض


1/أنواع الرادارات الأرضية:


A.رادار الاختراق الأرضي (GPR): هو النوع الأكثر شيوعًا في الكشف عن الأجسام المدفونة. يستخدم هذا الرادار بشكل رئيسي في المسح الجيولوجي والعسكري. يعتمد على إرسال نبضات من الموجات الراديوية عبر الأرض ثم تحليل الإشارات المرتدة لتحديد المواقع المدفونة


B.رادار الكشف عن الألغام الأرضية: هو نوع متخصص من الرادارات الأرضية الذي يهدف إلى الكشف عن الألغام المدفونة في مناطق النزاع أو الأراضي العسكرية. يُستخدم في عمليات إزالة الألغام، حيث يساعد في تحديد مكان الألغام وتحديد عمقها


C.الرادارات في المسح الجيولوجي: تُستخدم هذه الأنظمة لاكتشاف الهياكل الجوفية أو الفجوات تحت الأرض، مثل الكهوف أو الأنابيب المدفونة. يساعد هذا النوع من الرادارات في أبحاث الأرض والمشاريع الجيولوجية

مكونات الرادار الأرضي:


1/ المصدر الإشعاعي (المرسل): يولد الإشارات الراديوية التي يتم إرسالها إلى الأرض


2/ المستقبل: يلتقط الإشارات المنعكسة من الأجسام المدفونة


3/ الهوائي أو اللسان الراداري: يقوم بإرسال واستقبال الموجات


4/ وحدة معالجة البيانات: تعالج البيانات المستقبلة وتحولها إلى صورة أو خريطة تساعد في تحديد موقع وحجم الأجسام المدفونة

طريقة عمل الرادار الأرضي:


1/ إرسال الموجات الراديوية: يتم إرسال نبضات راديوية عبر الأرض بواسطة هوائي مرسل


2/ الانعكاس من الأجسام المدفونة: عندما تصطدم هذه الموجات بجسم مدفون، مثل اللغم أو الأنابيب، تنعكس بعض الموجات نحو السطح


3/ استقبال الموجات المرتدة: يقوم المستقبل بالتقاط الإشارات المنعكسة


4/ تحليل الإشارات: يتم تحليل البيانات لتحديد نوع الجسم المدفون، وعمقه، وحجمه. تظهر الإشارات كصور أو مخططات تعرض المعلومات عن الأجسام المدفونة

استخدامات الرادار الأرضي للكشف عن الألغام:


تعد الألغام الأرضية من أبرز التهديدات في مناطق النزاع، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا كبيرة للأفراد والمعدات. يستخدم رادار الاختراق الأرضي للكشف عن الألغام بطريقة آمنة وفعالة، حيث يوفر عدة مزايا في هذا السياق:


1/الكشف عن الألغام الأرضية:

يعتمد الكشف عن الألغام على التغيرات في الخصائص الفيزيائية للأرض بسبب وجود الألغام. عندما تمر الموجات الراديوية عبر التربة وتلتقي بلغم مدفون، تنعكس الموجات بشكل مختلف عن كيفية انعكاسها من التربة العادية.
(يمكن تحديد عمق الألغام وحجمها من خلال تحليل الموجات المرتدة)


2/التطبيقات العسكرية والأمنية:


تُستخدم هذه الرادارات في عمليات إزالة الألغام في المناطق العسكرية أو المناطق الملوثة بالألغام. يتم تمرير الرادار عبر الأرض للكشف عن أي أجسام مشبوهة دون الحاجة للتنقيب

يمكن للرادار الكشف عن الألغام من مسافات كبيرة، مما يساعد في تطهير المناطق الملوثة بالألغام قبل إرسال الجنود إلى المنطقة


3/الفائدة في عمليات الإنقاذ والتطهير:


يساعد الرادار في العثور على الألغام بشكل سريع ودقيق، مما يسهم في توفير الوقت والجهد في عمليات إزالة الألغام.
يوفر الرادار صورة دقيقة للألغام المدفونة، مما يقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها العاملون في مجال إزالة الألغام


4/العمل في ظروف صعبة:


الرادار الأرضي يمكنه العمل في ظروف بيئية صعبة مثل المطر أو الضباب، مما يجعله أداة موثوقة للكشف عن الألغام في جميع الأحوال الجوية.
I لا يتأثر الرادار بالأشياء التي تعيق الرؤية البصرية، مثل الظلام أو الضباب
المزايا العامة للرادار الأرضي في الكشف عن الألغام:


A.الكشف غير المدمر: لا يحتاج الرادار إلى حفر الأرض أو تدميرها للكشف عن الألغام، مما يحافظ على البيئة ويوفر أداة آمنة وفعالة للكشف عن الأجسام المدفونة


B.السرعة والدقة: يوفر الرادار نتائج سريعة ودقيقة حول مواقع الألغام، مما يسمح باتخاذ إجراءات فورية لتفاديها


C.العمل في جميع الظروف الجوية: يمكن للرادار العمل في أي حالة جوية، حتى في الظروف التي تجعل من المستحيل القيام بالكشف بالطرق التقليدية


D.المرونة: بعض الرادارات المحمولة على الأكتاف أو المركبات توفر مرونة في الوصول إلى مناطق صعبة أو خطر
التحديات والقيود:


A.العمق المحدود: يمكن أن تواجه الرادارات صعوبة في اكتشاف الألغام المدفونة بعمق كبير، مما يتطلب تقنيات أكثر تطورًا في هذه الحالات


B.التركيب الجيولوجي: قد تؤثر التربة ذات التوصيل الكهربائي المرتفع، مثل الصخور الصلبة أو التربة المبللة، على دقة النتائج

IMG_8537.jpeg




 
نظام “داونينج شين” (Downing Chain) يشير إلى شبكة الرادار البريطاني التي تم تطويرها خلال الحرب العالمية الثانية. كانت هذه الشبكة واحدة من أولى أنظمة الإنذار المبكر التي استخدمت الرادار بشكل فعال، ولعبت دورًا حاسمًا في حماية بريطانيا من الغارات الجوية الألمانية خلال معركة بريطانيا​

تفاصيل النظام:


1/ الاسم: (داونينج شين)نسبةً إلى قائد القوات الجوية البريطانية هيو داونينج


2/ الهدف: كشف الطائرات المعادية القادمة قبل وصولها إلى الأراضي البريطانية، مما يمنح القوات الجوية الملكية (RAF) وقتًا كافيًا للاستجابة


3/التقنية المستخدمة:

•استخدمت الشبكة أجهزة الرادار الأرضية التي تعمل على إرسال واستقبال موجات كهرومغناطيسية للكشف عن موقع الطائرات القادمة

•كان يتم دمج معلومات الرادار مع تقارير المراقبين الأرضيين للحصول على صورة دقيقة عن تحركات العدو


4/ التوزيع: تم توزيع محطات الرادار على طول الساحل الجنوبي والشرقي لإنجلترا، مما أنشأ خط دفاع متكامل


5/الأهمية:

•وفرت لبريطانيا تفوقًا استراتيجيًا في التصدي لهجمات الطائرات الألمانية

•ساعدت في تقليل خسائر المدنيين والبنية التحتية من خلال تحسين الردود الدفاعية

IMG_8528.jpeg
 

بيض الله وجهك

موضوع مميز
 
:بداية:

مشاهدة المرفق 751838
الرادار (Radio Detection and Ranging)هو جهاز يستخدم الموجات الكهرومغناطيسية للكشف عن الأجسام وتحديد موقعها وسرعتها. بدأ تطور الرادار في بداية القرن العشرين، وكان له دور حاسم في الحروب العالمية. على مر الزمن، تطور الرادار ليشمل تطبيقات عسكرية ومدنية متعددة، بدءًا من الدفاع الجوي إلى مراقبة الطقس ورصد الفضاء، ويستمر في التطور لمواكبة التحديات التكنولوجية المعاصرة.

1/ تاريخ تطور الرادار
مشاهدة المرفق 751839

البدايات الأولى

في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العلماء مثل هاينريش هيرتز في دراسة انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية عن الأجسام المعدنية. في عام 1904، قدم كريستيان هولسمير أول نظام بدائي باستخدام الموجات الراديوية لاكتشاف السفن في البحر
مشاهدة المرفق 751866

الحرب العالمية الثانية (1939-1945)

أثناء الحرب العالمية الثانية، طورت العديد من الدول الكبرى تقنيات الرادار، حيث كانت بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا في مقدمة الدول التي استثمرت في تطويره. كان رادار Chain Home البريطاني من أوائل الشبكات الرادارية التي أُستخدمت لاكتشاف الطائرات المعادية، وكان له دور حاسم في الدفاع البريطاني ضد الهجمات الجوية الألمانية
وكان اشهر دفاع حوي​
مشاهدة المرفق 751867
ما بعد الحرب العالمية الثانية

ساهمت التطورات في أشباه الموصلات والأجهزة الإلكترونية الصغيرة في تحسين دقة الرادار وقوته. كما شهد الرادار تحولاً من الاستخدامات العسكرية إلى المدنية مثل مراقبة الطقس وإدارة حركة الطائرات​

العصر الحديث

في القرن الحادي والعشرين، دخلت تقنيات جديدة مثل الرادار النشط (AESA) والرادار الفوتوني والرادار الكمي إلى الساحة، مما ساعد في زيادة دقة الرصد وفتح أبوابًا جديدة للاستخدامات في مجالات الأمن، الفضاء، والسيارات ذاتية القيادة

2/ كيف يعمل الرادار؟

الرادار يعتمد على إرسال نبضات كهرومغناطيسية، وقياس الزمن الذي تستغرقه الإشارة المرتدة للوصول إلى الرادار بعد اصطدامها بالأجسام. يتم استخدام تأثير دوبلر لقياس السرعة،بينما يتم قياس المسافة بناءً على الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
مشاهدة المرفق 751856
المسافة: يعتمد على الزمن بين الإرسال والاستقبال

السرعة: باستخدام التغير في التردد وفقًا لتأثير دوبلر

الشكل والحجم: يعتمد على شدة الإشارة المرتدة.

3/ جدول نطاقات الترددات وتطبيقاتها (Microwave)
النطاقالتردد (Ghz)الطول الموجي(cm)الخصائصالتطبيقات
HF/VHF 0.3 - 0.003100 - 10,000
مدى طويل
دقة منخفضة
مراقبة المساحات الواسعة والاتصالات البعيدة
L-band 2 - 1 15 - 30
اختراق جيد للغيوم والمطر
الملاحة الجوية والانذار المبكر
S-band 4 - 2 7.5 - 15
توازن بين المدى والدقة
رادارات الطقس ومراقبة الطائرات
C-band 8 - 4 3,75 -7,5
دقة متوسطة
مراقبة الطقس والتطبيقات البحرية
X-band 12 - 8 2,5 - 3,75
دقة عالية للأهداف الصغيرة
الدفاع الجوي والطائرات بدون طيار
Ku-band18 - 12 1,67 - 2,5
مثالي للأقمار الصناعية
البث الفضائي وانظمة الملاحة
Ka-band40 - 27 0.75 - 1,11
نطاق واسع ودقة عالية
الكشف عن الصواريخ الاتصالات الفضائية
W-band110 - 75 0,27 - 0,4
دقة فائقة للغاية
الرصد الدقيق ومكافحة الشبحية
مشاهدة المرفق 751854

4/ أنواع الرادارات

حسب طريقة العمل:

A.الرادار النبضي: يرسل نبضات كهرومغناطيسية متقطعة ويقيس الزمن بين إرسال واستقبال الإشارة
لقياس المسافة

التطبيقات: المراقبة الجوية، الدفاع الجوي، الكشف عن الأجسام المتحركة

B.الرادار المستمر (CW): يرسل موجة كهرومغناطيسية مستمرة ويستخدم تأثير دوبلر لقياس السرعة

التطبيقات: قياس السرعة في الطرق، الرصد البحري.​

حسب التقنية:

A.الرادار النشط (AESA): الرادار النشط إلكترونيًا (Active Electronically Scanned Array) هو تقنية حديثة تسمح للأجهزة بمسح وتحديد المواقع بمرونة ودقة عالية. في هذه التقنية، يتم مسح الأهداف بشكل سريع باستخدام هوائيات مكونة من وحدات مستقلة، مما يسمح للرادار بالتعامل مع أهداف متعددة في نفس الوقت

التطبيقات: الطائرات الحربية الحديثة مثل F-35، الأنظمة الدفاعية الأرضية
مشاهدة المرفق 751869
B.الرادار السلبي (PESA): يعتمد الرادار السلبي (Passive Electronically Scanned Array) على نظام مسح ثابت باستخدام هوائيات لا تحتاج إلى التبديل الميكانيكي. يعتمد هذا النظام على استقبال الإشارات المرسلة من مصادر خارجية، ويتميز بكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة مقارنةً بالرادارات النشطة

التطبيقات: أنظمة الرصد الحديثة،
الدفاع الجوي، المركبات الفضائية

C.الرادار الكمي: يعتمد على التشابك الكمي للفوتونات لتحسين دقة الكشف عن الأهداف

التطبيقات المستقبلية: رصد الأجسام الشبحية في الفضاء،الأمن القومي

D.الرادار الفوتوني: يستخدم الفوتونات بدلاً من الموجات التقليدية، مما يتيح دقة أكبر وكفاءة أعلى.
التطبيقات: المركبات الفضائية، الرصد في البيئات المعقدة

5/ المواد المستخدمة في صناعة الرادارات

أشباه الموصلات :


GaAs (Gallium Arsenide): يستخدم في الرادارات ذات الترددات المتوسطة ويتميز بكفاءة عالية في استخدام الطاقة

GaN (Gallium Nitride): يوفر قدرة عالية على العمل في الترددات العالية ويتميز بكفاءة الطاقة الكبيرة
الهوائيات:

Metamaterials: مواد متطورة تعزز أداء الهوائيات عبر تقليل الانعكاسات

السيراميك عالي الأداء: يُستخدم لتحمل الحرارة الناتجة عن الترددات العالية
أنظمة التبريد:

مع تزايد متطلبات الرادارات الحديثة، يتم استخدام أنظمة تبريد متطورة لتفادي ارتفاع الحرارة الناتج عن العمل في ترددات عالية

6/ أمثلة على الرادارات

رادار AN/SPY-6:
يستخدم في السفن الحربية الأمريكية (مثل USS Gerald R. Ford) للكشف عن الطائرات والصواريخ
التردد: نطاق S-band

رادار Sentinel A3: رادار متطور يستخدم في طائرات المراقبة لمراقبة الطائرات بدون طيار والأجسام الصغيرة
التردد: نطاق X-band

رادار APG-81 (F-35): رادار AESA متعدد الوظائف، يستخدم في الطائرات الحربية الشبحية مثل F-35
التردد: نطاق X-band

7/ التشويش على الرادار وانواعه

أنواع التشويش:

1/ التشويش المقصود (Intentional Jamming):
يُنفذ عادة في الحروب الإلكترونية لإرباك أنظمة العدو.

A.تشويش الضوضاء (Noise Jamming): إرسال إشارات قوية عشوائية تغطي نطاق تردد الرادار.

B.التشويش الخداعي (Deceptive Jamming): إرسال إشارات كاذبة تخدع الرادار بتوليد أهداف وهمية.

2/ التشويش غير المقصود (Unintentional Jamming):
ناتج عن أجهزة إلكترونية أو اتصالات تعمل على نفس تردد الرادار
مثال: إشارات التلفزيون أو أجهزة الاتصالات

3/ التشويش الذاتي (Self-jamming):
يحدث نتيجة أخطاء تقنية في نظام الرادار نفسه،مثل التداخل بين إشارات الإرسال والاستقبال
طرق تنفيذ التشويش المقصود:

A.إغراق المستقبل (Radar Receiver Saturation):

إرسال إشارة قوية جدًا تؤدي إلى إغراق مستقبل الرادار، مما يمنعه من استقبال الإشارات الحقيقية

B.التكرار الخداعي (Repeater Jamming):
تسجيل الإشارة التي يرسلها الرادار وإعادة إرسالها بتعديلات طفيفة لتضليل النظام

C.تأخير النبضات (Pulse Delay):
إضافة تأخير بسيط على الإشارات المرتدة، مما يؤدي إلى تحديد خاطئ لمسافات الأهداف
التقنيات المستخدمة لمحاربة التشويش:

1/ تقنيات مقاومة التشويش الإلكتروني (Electronic Counter-Countermeasures - ECCM):
أنظمة ECCM صُممت لتحسين قدرة الرادار على مقاومة التشويش عبر استراتيجيات مثل:

A.تغيير الترددات (Frequency Hopping):
تغيير تردد إشارة الرادار بشكل مستمر لتجنب التشويش على تردد معين

B.تقليل عرض الحزمة (Narrow Beamwidth):
تقليل عرض الإشعاع الصادر من الهوائي لتقليل استقبال التشويش من الاتجاهات غير المرغوب فيها

C.تصفية الإشارات (Filtering):
استخدام مرشحات متطورة لتمييز الإشارات الحقيقية عن إشارات التشويش

2/ أنظمة الرادار النشطة (Active Radars):
مثل أنظمة AESA التي تعتمد على المصفوفات الطورية الممسوحة إلكترونيًا، والتي تتمتع بقدرة عالية على التوجيه الذكي للإشارات والتمييز بين الإشارات الحقيقية والمزيفة

3/ تقنية Doppler Filtering:
تُستخدم لتصفية الأهداف المتحركة وتمييزها عن التشويش الثابت

4/ دمج البيانات من مصادر متعددة (Multi-sensor Integration):
دمج بيانات الرادار مع بيانات أجهزة استشعار أخرى مثل الأشعة تحت الحمراء والكاميرات البصرية لتقليل تأثير التشويش

5/ التشفير (Signal Encryption):
إرسال إشارات مشفرة يصعب تفسيرها أو محاكاتها من قبل الأنظمة المهاجمة
أمثلة على أنظمة مقاومة التشويش:

1/ AN/APG-81 (رادار الطائرة F-35):
يستخدم أنظمة AESA المتطورة وتقنيات تغيير الترددات ومقاومة التشويش بشكل فعال

2/ رادار SPY-6:
يُعتبر من أحدث الأنظمة الأمريكية القادرة على اكتشاف التشويش والخداع الإلكتروني والتعامل معه بكفاءة

التحديات المستقبلية في التشويش ومقاومته:

A.تطور الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية يجعل التشويش أكثر تعقيدًا

B.الحاجة إلى تطوير مواد وهوائيات متطورة تزيد من حساسية الرادارات دون التأثر بالتشويش

C.التكلفة المرتفعة لأنظمة ECCM

8/التطورات المستقبلية وتحدياته

A.التكامل مع الذكاء الاصطناعي (AI)
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات القادمة من الرادارات بشكل فوري وذكي، مما يعزز من سرعة ودقة اتخاذ القرارات في الأنظمة الدفاعية

B.مقاومة التشويش
يعمل الباحثون على تطوير تقنيات جديدة لتقليل تأثير التشويش الكهرومغناطيسي على الرادارات، مما يضمن فعالية أكثر في بيئات معقدة​

التحديات المستقبلية:

A.التكلفة المرتفعة لتطوير تقنيات متقدمة مثل الرادار الفوتوني والرادار الكمي

B.الحاجة إلى الابتكار في المواد لتقليل التكلفة وزيادة الكفاءة

انتهى.

….stealth fighter out
موضوع نقي وثري بالمعلومات المميزة
 
كفو
بيض الله وجهك موضوع دسم
 
تأثير دوبلر لقياس السرعة


Emf Resonate GIF by Velovita



تأثير دوبلر هو ظاهرة فيزيائية تتعلق بتغير تردد أو طول موجة الصوت أو الضوء بالنسبة للمراقب الذي يتحرك بالنسبة إلى مصدر الموجة. سمي هذا التأثير نسبة إلى العالم النمساوي كريستيان دوبلر الذي وصفه لأول مرة في عام 1842، إليك كيف يعمل تأثير دوبلر

1.المصدر المتحرك: عندما يتحرك مصدر الموجة (مثل سيارة إسعاف تصدر صوت صفارة) باتجاه المراقب، تقل المسافة بين الموجات، مما يؤدي إلى زيادة تردد الصوت أو الضوء الذي يسمعه أو يراه المراقب. هذا يعني أن الصوت يبدو أعلى أو الضوء يبدو أكثر زرقة.

2. المصدر المبتعد: عندما يتحرك المصدر بعيدًا عن المراقب، تزداد المسافة بين الموجات، مما يؤدي إلى تقليل تردد الصوت أو الضوء. هذا يعني أن الصوت يبدو أعمق أو الضوء يبدو أكثر احمرارًا

3. تطبيقات تأثير دوبلر:

- في الرادار، يُستخدم تأثير دوبلر لقياس سرعة الأجسام المتحركة مثل السيارات أو الطائرات.

يتيح ذلك للرادار تحديد ما إذا كان الجسم يقترب أو يبتعد، وتقدير سرعته بدقة.

- في علم الفلك، يُستخدم تأثير دوبلر لدراسة حركة النجوم والمجرات. يمكن للعلماء معرفة ما إذا كانت الأجرام السماوية تقترب من الأرض أو تبتعد عنها بناءً على تغيرات في الطيف الضوئي الصادر عنها.
 
عودة
أعلى