بريطانيا تعزز التعاون في تطوير سلاسل توريد المعادن مع السعودية

[باشق]

من المقرر أن تستكمل المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون في تطوير سلاسل توريد آمنة للمعادن الحيوية بين البلدين.
وفي بيان صدر في 14 يناير/كانون الثاني، أعلنت الحكومة البريطانية أن وزيرة الصناعة سارة جونز ستوقع الاتفاقية خلال حضورها منتدى المعادن المستقبلية في الرياض. وتشارك الوزيرة في المنتدى كجزء من وفد تجاري يركز على خلق فرص جديدة لشركات المعادن الحيوية في المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يتم توقيع مذكرة التفاهم في أعقاب اجتماع ثنائي بين الوزير جونز ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف.
خلال المنتدى، سيلقي الوزير جونز أيضًا كلمة أمام الحضور، مؤكدًا على أهمية المعادن الحيوية للاقتصاد البريطاني.
ومن المتوقع أن تقول ماي: "في السباق العالمي نحو النمو الاقتصادي، وفي عالم يتزايد فيه عدم اليقين، يتعين على المملكة المتحدة تأمين إمدادات هذه المعادن الحيوية. ولهذا السبب تعمل هذه الحكومة على تطوير استراتيجية للمعادن الحيوية وإقامة شراكات جديدة مع حلفاء مثل المملكة العربية السعودية".
وتأتي هذه الشراكة الجديدة في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة للكشف عن استراتيجية جديدة للمعادن الحيوية، ومن المتوقع أن يتم تنفيذها في عام 2025. ووفقًا للحكومة، ستركز الاستراتيجية الجديدة على تعزيز التعاون الدولي مع الشركاء الرئيسيين، وتعزيز سلاسل التوريد في المملكة المتحدة، وتعزيز الأمن الوطني، ودعم النمو الاقتصادي.
ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف متزايدة بشأن النقص العالمي الوشيك في توفر المواد الأساسية للتحول في مجال الطاقة مثل الليثيوم والجرافيت والنحاس والكوبالت والنيكل.
وفي السنوات الأخيرة، أبرمت المملكة المتحدة سلسلة من الاتفاقيات المتعلقة بالمعادن الهامة مع شركاء دوليين، بما في ذلك جنوب أفريقيا وكندا وأستراليا وكازاخستان ومنغوليا وزامبيا واليابان وإندونيسيا.
وتشكل المملكة المتحدة أيضًا جزءًا من شراكة الأمن المعدني، وهي مجموعة مكونة من 15 دولة ملتزمة بدفع الاستثمار في المشاريع المعدنية الاستراتيجية الحيوية.

الصفقة تتماشى مع طموحات المملكة العربية السعودية في مجال المعادن​

وتسلط هذه الشراكة الضوء على الأهمية المتزايدة للمعادن الحيوية في الاستراتيجيات الاقتصادية لكلا البلدين. ففي المملكة العربية السعودية، يتماشى التعاون الأخير مع برنامج رؤية 2030، الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد ووضع المملكة كقائد صناعي واقتصادي عالمي. وقد تم تحديد التعدين كواحد من الركائز الثلاث للتنمية الوطنية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى إطلاق العنان لما يقدر بنحو 1.3 تريليون دولار من الموارد المعدنية وزيادة مساهمة قطاع المعادن في الناتج المحلي الإجمالي من 17 مليار دولار إلى 64 مليار دولار بحلول عام 2030.
أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية التزامها بتنمية احتياطيات البلاد الكبيرة من النحاس والذهب والمعادن النادرة والبوتاس والبوكسيت، مع توسيع نطاق تصنيع السيارات الكهربائية محليًا.


وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت شركة فيدانتا ريسورسز التي يقع مقرها في المملكة المتحدة عن خططها من خلال شركتها الفرعية المملوكة بالكامل، فيدانتا كوبر إنترناشيونال، لاستثمار 2 مليار دولار في سلسلة من مشاريع النحاس في المملكة العربية السعودية، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة السعودية.

قامت شركة Platts، وهي جزء من S&P Global Commodity Insights، بتقييم كربونات الليثيوم المستخدمة في البطاريات عند 10 آلاف دولار أمريكي للطن المتري، شاملة تكاليف التأمين والشحن في شمال آسيا، في 10 يناير/كانون الثاني، وهو سعر مستقر مقارنة باليوم ولكن منخفضا بنحو 300 دولار أمريكي على أساس أسبوعي.

​

• https://www.spglobal.com/commodity-...strengthening-critical-minerals-supply-chains

 

[احد المرابطون]

مشاهدة المرفق 751763




من المقرر أن تستكمل المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون في تطوير سلاسل توريد آمنة للمعادن الحيوية بين البلدين.
وفي بيان صدر في 14 يناير/كانون الثاني، أعلنت الحكومة البريطانية أن وزيرة الصناعة سارة جونز ستوقع الاتفاقية خلال حضورها منتدى المعادن المستقبلية في الرياض. وتشارك الوزيرة في المنتدى كجزء من وفد تجاري يركز على خلق فرص جديدة لشركات المعادن الحيوية في المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يتم توقيع مذكرة التفاهم في أعقاب اجتماع ثنائي بين الوزير جونز ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف.
خلال المنتدى، سيلقي الوزير جونز أيضًا كلمة أمام الحضور، مؤكدًا على أهمية المعادن الحيوية للاقتصاد البريطاني.
ومن المتوقع أن تقول ماي: "في السباق العالمي نحو النمو الاقتصادي، وفي عالم يتزايد فيه عدم اليقين، يتعين على المملكة المتحدة تأمين إمدادات هذه المعادن الحيوية. ولهذا السبب تعمل هذه الحكومة على تطوير استراتيجية للمعادن الحيوية وإقامة شراكات جديدة مع حلفاء مثل المملكة العربية السعودية".
وتأتي هذه الشراكة الجديدة في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة للكشف عن استراتيجية جديدة للمعادن الحيوية، ومن المتوقع أن يتم تنفيذها في عام 2025. ووفقًا للحكومة، ستركز الاستراتيجية الجديدة على تعزيز التعاون الدولي مع الشركاء الرئيسيين، وتعزيز سلاسل التوريد في المملكة المتحدة، وتعزيز الأمن الوطني، ودعم النمو الاقتصادي.
ويأتي هذا الإعلان وسط مخاوف متزايدة بشأن النقص العالمي الوشيك في توفر المواد الأساسية للتحول في مجال الطاقة مثل الليثيوم والجرافيت والنحاس والكوبالت والنيكل.
وفي السنوات الأخيرة، أبرمت المملكة المتحدة سلسلة من الاتفاقيات المتعلقة بالمعادن الهامة مع شركاء دوليين، بما في ذلك جنوب أفريقيا وكندا وأستراليا وكازاخستان ومنغوليا وزامبيا واليابان وإندونيسيا.
وتشكل المملكة المتحدة أيضًا جزءًا من شراكة الأمن المعدني، وهي مجموعة مكونة من 15 دولة ملتزمة بدفع الاستثمار في المشاريع المعدنية الاستراتيجية الحيوية.

الصفقة تتماشى مع طموحات المملكة العربية السعودية في مجال المعادن​

وتسلط هذه الشراكة الضوء على الأهمية المتزايدة للمعادن الحيوية في الاستراتيجيات الاقتصادية لكلا البلدين. ففي المملكة العربية السعودية، يتماشى التعاون الأخير مع برنامج رؤية 2030، الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد ووضع المملكة كقائد صناعي واقتصادي عالمي. وقد تم تحديد التعدين كواحد من الركائز الثلاث للتنمية الوطنية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى إطلاق العنان لما يقدر بنحو 1.3 تريليون دولار من الموارد المعدنية وزيادة مساهمة قطاع المعادن في الناتج المحلي الإجمالي من 17 مليار دولار إلى 64 مليار دولار بحلول عام 2030.
أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية التزامها بتنمية احتياطيات البلاد الكبيرة من النحاس والذهب والمعادن النادرة والبوتاس والبوكسيت، مع توسيع نطاق تصنيع السيارات الكهربائية محليًا.


وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت شركة فيدانتا ريسورسز التي يقع مقرها في المملكة المتحدة عن خططها من خلال شركتها الفرعية المملوكة بالكامل، فيدانتا كوبر إنترناشيونال، لاستثمار 2 مليار دولار في سلسلة من مشاريع النحاس في المملكة العربية السعودية، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة السعودية.

قامت شركة Platts، وهي جزء من S&P Global Commodity Insights، بتقييم كربونات الليثيوم المستخدمة في البطاريات عند 10 آلاف دولار أمريكي للطن المتري، شاملة تكاليف التأمين والشحن في شمال آسيا، في 10 يناير/كانون الثاني، وهو سعر مستقر مقارنة باليوم ولكن منخفضا بنحو 300 دولار أمريكي على أساس أسبوعي.

​

• https://www.spglobal.com/commodity-...strengthening-critical-minerals-supply-chains

هناك مثل فرنسي يقول :

Un champ abandonné est labouré comme par magie lorsqu'un voisin demande le prix


بما معناه : يتم حرث الحقل المهمل بطريقة سحرية عندما يسأل احدهم عن السعر

الان عصر البطاريات والطاقة المتجددة في توربينات الرياح والليثيوم والجميع يفتش عن هاته المعادن وبالتالي حجز مقعد قبل غيرهم وتحديداً الصينيين ومن يدري قد يكون الاوربيين

 

[باشق]

هناك مثل فرنسي يقول :

Un champ abandonné est labouré comme par magie lorsqu'un voisin demande le prix


بما معناه : يتم حرث الحقل المهمل بطريقة سحرية عندما يسأل احدهم عن السعر

الان عصر البطاريات والطاقة المتجددة في توربينات الرياح والليثيوم والجميع يفتش عن هاته المعادن وبالتالي حجز مقعد قبل غيرهم وتحديداً الصينيين ومن يدري قد يكون الاوربيين

بالضبط . سباق لا يظهر في الصورة .