مكرر
أعلن وزير الطاقة السعودي أن المملكة تخطط لتخصيب اليورانيوم وإنتاج "الكعكة الصفراء"، لتحقيق أرباح من المعادن وتطوير برنامجها النووي. وتهدف السعودية إلى تنويع مصادر الطاقة عبر تشغيل المفاعلات النووية، مع الالتزام بالمعايير الدولية، ضمن خطة طموحة للتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات النووية بحلول نهاية 2024.
نشرت في: 14/01/2025 - 00:49
العلم السعودي مرفوع في العاصمة الرياض في 22 ايلول/سبتمبر 2020 © أ ف ب/ أرشيف
كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الإثنين، عن نية المملكة تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن، بما في ذلك بيع اليورانيوم.
وأعلن خلال مؤتمر عقد في مدينة الظهران عن خطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه، إلى جانب إنتاج "الكعكة الصفراء"، وهي مادة تستخدم في تصنيع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.
وتتطلب "الكعكة الصفراء" معالجة آمنة، رغم قلة مخاطرها الإشعاعية.
وأعربت السعودية عن تطلعها لتوسيع برنامجها النووي الناشئ ليشمل تخصيب اليورانيوم، على الرغم من ما تثيره هذه المسألة من حساسيات كونها مرتبطة بإنتاج الأسلحة النووية. وأكدت الرياض أنها تسعى لاستخدام الطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة.
وصرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2018، بأن المملكة قد تطور أسلحة نووية إذا قامت إيران بذلك، ما يعكس عدم وضع حد لطموحات المملكة النووية.
اقرأ أيضا"رؤية السعودية 2030".. رؤية قابلة للتنفيذ أم طموح يتخطى الواقع؟
وشغلت الإمارات أول محطة طاقة نووية متعددة الوحدات في العالم العربي، مؤكدة التزامها بعدم تخصيب اليورانيوم، وعدم إعادة معالجة الوقود المستنفد.
وأعلنت السعودية العام الماضي، عن خطط لإلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية، مع التحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلول نهاية 2024.
ولم تقم الرياض حتى الآن بتشغيل مفاعلها النووي الأول، ما يجعل برنامجها الحالي خاضعا لبروتوكول الكميات الصغيرة، الذي يعفي الدول الأقل تقدما في المجال النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.
أعلن وزير الطاقة السعودي أن المملكة تخطط لتخصيب اليورانيوم وإنتاج "الكعكة الصفراء"، لتحقيق أرباح من المعادن وتطوير برنامجها النووي. وتهدف السعودية إلى تنويع مصادر الطاقة عبر تشغيل المفاعلات النووية، مع الالتزام بالمعايير الدولية، ضمن خطة طموحة للتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات النووية بحلول نهاية 2024.
نشرت في: 14/01/2025 - 00:49
كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الإثنين، عن نية المملكة تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن، بما في ذلك بيع اليورانيوم.
وأعلن خلال مؤتمر عقد في مدينة الظهران عن خطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه، إلى جانب إنتاج "الكعكة الصفراء"، وهي مادة تستخدم في تصنيع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.
وتتطلب "الكعكة الصفراء" معالجة آمنة، رغم قلة مخاطرها الإشعاعية.
وأعربت السعودية عن تطلعها لتوسيع برنامجها النووي الناشئ ليشمل تخصيب اليورانيوم، على الرغم من ما تثيره هذه المسألة من حساسيات كونها مرتبطة بإنتاج الأسلحة النووية. وأكدت الرياض أنها تسعى لاستخدام الطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة.
وصرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2018، بأن المملكة قد تطور أسلحة نووية إذا قامت إيران بذلك، ما يعكس عدم وضع حد لطموحات المملكة النووية.
اقرأ أيضا"رؤية السعودية 2030".. رؤية قابلة للتنفيذ أم طموح يتخطى الواقع؟
وشغلت الإمارات أول محطة طاقة نووية متعددة الوحدات في العالم العربي، مؤكدة التزامها بعدم تخصيب اليورانيوم، وعدم إعادة معالجة الوقود المستنفد.
وأعلنت السعودية العام الماضي، عن خطط لإلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية، مع التحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلول نهاية 2024.
ولم تقم الرياض حتى الآن بتشغيل مفاعلها النووي الأول، ما يجعل برنامجها الحالي خاضعا لبروتوكول الكميات الصغيرة، الذي يعفي الدول الأقل تقدما في المجال النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.