قيام الليل تجارة المؤمنين وعمل الفائزين فضل صلاة قيام الليل بقراءة عشر آيات ومائة آية وألف آية
قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين
ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم
ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات
وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات
قيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال
قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا )
قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين
ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم
ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات
وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات
قيام الليل له شأن عظيم في تثبيت الإيمان، والإعانة على جليل الأعمال
قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا )
وقت صلاة قيام الليل
وكم ركعة صلاة قيام الليل
وكم ركعة صلاة قيام الليل
يبدأ وقت صلاة قيام الليل من حين الانتهاء من صلاة العشاء
ويستمر حتى طلوع الفجر
ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل
لأنّ الله -عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث:
«إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول:
هل من سائِلٍ يُعطى؟
هل من داعٍ يُستجابُ له؟
هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟
حتَّى ينفجر الصُّبح»
وفي أي وقت صلّى فيه المسلم فإنّه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى
ويستمر حتى طلوع الفجر
ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل
لأنّ الله -عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث:
«إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول:
هل من سائِلٍ يُعطى؟
هل من داعٍ يُستجابُ له؟
هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟
حتَّى ينفجر الصُّبح»
وفي أي وقت صلّى فيه المسلم فإنّه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى
أمّا عدد ركعات صلاة الليل
فإنّ المسلم يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل
لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
فإنّ المسلم يصلّي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعةً مع الوتر فهو أفضل
لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى»
وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء
فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة
وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة
فضل صلاة الليل
قيام الليل بابٌ من أبواب الخير، ودليلٌ على شكر الله على نعمه
وفيه مغفرة للذنوب، ودخول الجنة
وأنه من صفات عباد الرحمن والمؤمنين، وعلامة من علامات المتّقين
فمن اتصف به كان من المتقين النبلاء
لأنّه لا يقدر على قيام الليل إلا من وفّقه الله -تعالى- له
قال تعالى:
( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا )
من فضل صلاة الليل
إجابة الدعاء، ففي الليل ساعة لا يسأل فيها المسلم شيئًا
من أمر الدنيا والآخرة
إلا أعطاه الله إياه