قائد الحرس الجمهوري الجزائري (آخر المجاهدين خدمة في الجيش يتقاعد )

[su-47berkut]

بسم الله الرحمن الرحيم

بتاريخ السبت 11 يناير 2025
أشرف الفريق أول سعيد شنقريحة ( وسط الصورة ) على تنصيب اللواء طاهر عياد( يمين الصورة )قائدا للحرس الجمهوري الجزائري ، خلفا للفريق أول علي بن علي ( يسار الصورة ) الذي أحيل للتقاعد ( يبلغ من العر 85 عاما ) .
و بهذا الحدث تطوى صفحة من التاريخ العسكري في الجزائر ، إذ يعد الفريق أول علي بن علي آخر المجاهدين خدمة في الجيش الوطني الشعبي .
حيث كان جنديا في جيش التحرير الوطني ( 1954 -1962 ) أثناء حرب التحرير ، و استمر في الخدمة العسكرية لغاية 11 يناير 2025 .

ولد الفريق الأول علي بن علي في السادس من يناير عام 1940 ب: تيرني بني هديل- ولاية تلمسان.
التحق بجيش التحرير الوطني سنة 1954 ، و هو الأخ الأصغر لأحد قادة جيش التحرير الوطني العقيد لطفي.

بعد الاستقلال سنة 1962 تلقى الفريق الأول تكوينا عسكريا خاصا بالكلية الحربية بمصر حيث تحصل على شهادة الدراسات العسكرية الخاصة سنة 1964 ليواصل تكوينه العسكري بالاتحاد السوفياتي سابقا، ثم الحصول على شهادة الدراسات العليا لضابط قيادة تكتيكية للمدفعية البرية سنة 1971.
الفريق الأول حاصل أيضا على شهادة ليسانس في الحقوق اختصاص قضائي.
تقلد الفريق الأول عدة رتب وشغل مناصب مختلفة خلال مسيرته حيث تم ترقيته الى:

• ملازم أول في الفاتح من نوفمبر 1962؛
• نقيب في 19 جوان 1972 ؛
• رائدا في الفاتح من نوفمبر1981؛
• مقدما في الفاتح من نوفمبر1987؛
• عقيدا في الفاتح من نوفمبر 1990؛
• عميدا في 05 جويلية 1993؛
• لواءا في 05 جويلية 2001؛
• فريقا في 05 جويلية 2015.
• فريقا أولا في 02 جويلية 2020.

عين الفريق الأول رئيسا لقسم المصالح المشتركة بوزارة الدفاع الوطني في الفاتح من جويلية سنة 1989، ثم ملحقا للدفاع بالقاهرة /مصر في سنة 1996، ليكلف بعدها بقيادة الناحية العسكرية السادسة في 2001 ثم الناحية العسكرية الخامسة في سنة 2005 الى غاية 2015 حيث أوكت له مهمة قيادة الحرس الجمهوري الى يومنا هذا.
الفريق الأول بن علي بن علي حائز على وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الأولى، الثانية والثالثة، وسام الاستحقاق العسكري، وسام الشرف، وسام الجريح بدون تنويه في أمر الجيش ووسام الشجاعة.

سنة 2019 ، و أثناء مظاهرات شعبية استمرت عدة أيام ، تطالب برحيل النظام الحاكم ، كان ممن رفض أي اجراءات تفضي إلى استعمال العنف و كان بجانب رئيس أركان الجيش و قيادات أخرى ، حيث أفضت الاحتجاحات الى استقالة رئيس الجمهورية و تنظيم انتخابات رئاسية اخر السنة تلك .
ساهم في تطوير سلاح الحرس الجمهوري ، من تدريب و تجهيز و توسيع .