أرامكو السعودية تتطلع إلى مشروع مصفاة نفط في بنغلاديش

باشق

مراسلين المنتدى
إنضم
4 أكتوبر 2021
المشاركات
6,589
التفاعل
21,129 514 3
الدولة
Saudi Arabia
  • أكد عيسى الدحيلان على الإمكانات التحويلية لإنشاء طريق بحري بين شيتاغونغ وجدة أو الدمام
  • تهدف المصفاة إلى تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البترولية في بنغلاديش
الرياض: تخطط شركة أرامكو السعودية العملاقة للطاقة لبناء مصفاة نفط في بنغلاديش، وهو ما قد يحدث تحولا في القطاع في خليج البنغال، بحسب ما كشف سفير المملكة في بنغلاديش عيسى الدحيلان.
وخلال إطلاق تقرير "تعزيز المشاركة الاقتصادية بين السعودية وبنغلاديش: الاتجاهات والتحديات الرئيسية وآفاق النمو على المدى الطويل" في وزارة الخارجية في دكا، أكد السفير على الاستثمار المحتمل لشركة أرامكو.
وقد انخرطت المملكة العربية السعودية، موطن أكبر جالية بنجلاديش في الخارج، بشكل متزايد مع بنغلاديش من خلال اتفاقيات الاستثمار وإنشاء مجلس أعمال مشترك، مما يشير إلى شراكة اقتصادية عميقة.
وتهدف المصفاة المقترحة إلى تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البترولية في بنغلاديش مع تعزيز مكانتها كمورد إقليمي لأسواق مثل الصين والهند.
ونقلت وكالة أنباء بنغلاديش سانجباد سانجستا الرسمية عن الدحيلان قوله "نحن نتحدث عن أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم. إنهم على استعداد للقدوم إلى بنغلاديش لبناء مصفاة هنا".
وسلط السفير الضوء على الإمكانات التحويلية لإنشاء طريق بحري بين شيتاغونغ وجدة أو الدمام، مما يعزز كفاءة التجارة والاتصال، حسبما ذكرت وكالة أنباء بي إس إس.
وأضاف أن "شركتنا الدولية (ريد سي جيتواي ترمينال) تدير بالفعل محطة باتينجا وهي حريصة على المساهمة في ميناء ماتارباري للمياه العميقة".
وفي معرض حديثه عن التحديات الماضية، أشار الدحيلان إلى الوفود رفيعة المستوى السابقة التي أرسلتها أرامكو إلى بنغلاديش في الفترة من 2016 إلى 2018، والتي لم تسفر عن أي مشاركة. وقال السفير: "لكننا لن نتحدث عن الماضي. سنتحدث عن المستقبل"، داعيًا إلى التركيز المتجدد على التعاون الثنائي.
وسلط الحدث الضوء أيضًا على العلاقات الأوسع بين السعودية وبنغلاديش. وقال الدحيلان إن شركة أكوا باور، أكبر شركة للطاقة المتجددة في العالم، تستكشف استثمارًا بقيمة 3.5 مليار دولار في بنغلاديش.
وأضاف أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا تعد حقلاً أخضر للاستثمار، داعياً إلى إجراء إصلاحات لتبسيط العمليات البيروقراطية ومكافحة الفساد.
وتناول التقرير بالتفصيل المسارات الرامية إلى تعميق العلاقات الاقتصادية، وسلط الضوء على الفرص المتاحة لبنغلاديش لتعزيز الصادرات إلى المملكة، وتوسيع وارداتها من الموارد الحيوية، وجذب الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
كما تم تناول التحديات مثل عدم الكفاءة البيروقراطية والفساد، مع تقديم توصيات استراتيجية للتغلب على هذه الحواجز.
وأكد السفير على أهمية الجمع بين التعاون السياسي والاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة. وقال: "لدينا علاقات فريدة من نوعها ... ولدينا العديد من قصص النجاح"، وحث البلدين على خلق المزيد من الإنجازات التعاونية في التجارة والثقافة والسياحة وغيرها.
ويعد التحليل الذي أعدته وزارة الخارجية البنجلاديشية بمثابة خريطة طريق لتعزيز المشاركة الاقتصادية الثنائية، حيث يقدم رؤى قيمة لصناع السياسات والمستثمرين من كلا البلدين. كما يمهد الطريق لشراكة معززة مستعدة لإطلاق العنان لفرص نمو جديدة، حسبما ذكرت وكالة أنباء BSS.
وفي شهر مارس/آذار، حصلت بنجلاديش على صفقة تمويل بقيمة 1.4 مليار دولار مع مؤسسة تمويل التجارة الإسلامية الدولية، وهو ما مكنها من تعزيز وارداتها من النفط الخام من الموردين مثل أرامكو السعودية.
وساهم هذا التمويل في تعزيز أمن الطاقة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا وتخفيف الضغوط على احتياطياتها من الدولار، مما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه أرامكو في مشهد الطاقة في بنغلاديش.
أكدت حكومة بنغلاديش، بقيادة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية باعتبارها أولوية رئيسية. وفي أعقاب اجتماعه الأول مع الدحيلان في أغسطس/آب، أكد يونس على دور المملكة كشريك حيوي في معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه بنغلاديش.




إضاءة 📌


291b48e8b641758f78a7b785f4c8853d.jpg



لا تمتلك بنغلاديش سوى مصفاة واحدة متهالكة من سبعينيات القرن الماضي ولا تُلبي الا 20% من احتياجات البلاد ..

كانت الطغمة المنتفعة في العهد السابق ، ترفض التعاون مع شركات الخليج " الكويت قديماً - السعودية 2017 " لإنشاء مصفاة جديدة بسبب المكاسب المالية والعمولات الضخمة التي يحصلون عليها نظير الاستيراد.

الصفقة في حال إتمامها ، مربحة مالياً للسعودية كسوق بِكر تستطيع الاستحواذ عليه لسنوات قادمة " 174 مليون نسمة " بعد الاستحواذ الكبير على سوق الاسمدة 70 ألف طن " سابك - معادن "

أيضاً هناك جانب سياسي عميق للصفقة ..
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى