التطبيع مع الإسلام الجهادي

تنين

عضو جديد
إنضم
17 ديسمبر 2024
المشاركات
12
التفاعل
24 0 0
الدولة
Iraq
1000060710.jpg


مع وصول الإسلامين لسدة الحكم في دمشق برز تساؤل واضح هل ستقبل بهم الدول كحكومة امر واقع؟

وشيئا فشيئا بدأنا نرى توافد الوفود الرسمية على العاصمة دمشق بمختلف مستوياتها الدبلوماسية والتي كانت في عديد منها على مستوى وزراء الخارجية، فيما يمثل سابقة جديدة لم نعهدها من المجتمع الدولي مع الإسلامين الذين يصلون للسلطة عن طريق السلاح، ففي العادة تكون هناك العزلة السياسية والدبلوماسية ويصاحبها العقوبات الاقتصادية كما حدث لطالبان عندما وصلت لسدة الحكم عام 1996،حيث لم تعترف بها سوى 4 دول!

لكن يبدو أن العالم اليوم بات اكثر تقبلا للاسلام الجهادي اذا التزم بأرضه ولم تكن عنده توجهات لتصدير الجهاد والمجاهدين للدول المحيطة، ففي خطوة جريئة اعادت السعودية فتح سفارتها في أفغانستان او الإمارة الإسلامية في أفغانستان كما يسميها الحكام الجدد لكابول، جاءت الخطوة السعودية بعد وصول الإسلامين لسدة الحكم في دمشق، والتي يبدو أن الرياض تدعم هذه الحكومة الجديدة ولا تتحفظ على العلاقات معها كمصر مثلا التي اكتفت حتى الان بمكالمة هاتفية بين وزير الخارجية المصري و نظيره السوري، الرياض ارسلت الوفود الدبلوماسية إلى دمشق ثم وصلت وفود دمشق الدبلوماسية للرياض في موقف يبدو متقدما امام الموقف المصري الذي يبدو انه ما يزال متوجسا ومتحفظا على هذه الوجوه الجديدة التي اعتلت سدة الحكم في دمشق، وفي خضم هذا التبدل الاستراتيجي في المنطقة نرى السعودية تعيد فتح سفارتها في كابول بعد 3 سنوات من وصول طالبان للحكم، قد يبدو ان المشهدين منفصلان وكل دولة لها وضعها وحسبتها السياسية، لكن من وجهة نظر بعض المحللين يبدو ان هناك ترابطا لهذين المشهدين وأن فتح السفارة الآن في كابول لم يأتِ اعتباطا، في مشهد يبدو أنه انفتاح سياسي وبداية تطبيع مشروط من دول العالم مع الإسلام الجهادي، وتدعم هذه النظرية ما نشرته بعض وسائل الاعلام من أن
طالبان تبدي استعدادها لانفتاح مشروط على الولايات المتحدة

مثل هذه التصريحات من طالبان لا بد ان يكون لها مقدمات من مباحثات بعيدة عن الاعلام تحدث مع اطراف وسيطة وربما محادثات مباشرة بين الطرفين، ثم تبرز للعلن بمثل هذه التصريحات من المسؤولين الدبلوماسيين، هل للسعودية دور في تقريب وجهات النظر بين طالبان واميركا؟
قد يكون هذا صحيحا لأن هذه التصريحات من طالبان جاءت بعد اقل من شهر على فتح السفارة السعودية في كابول، ولا بد لخطوة فتح السفارة أن تكون قد مرت على واشنطن وأعطيت الضوء الأخضر أو على أقل تقدير لم تمانع واشنطن او تتحفظ على هذه الخطوة، وإذا ما ربطنا هذه الاحداث من دمشق الى كابول يبدو أننا أمام تحول استراتيجي في كيفية تعاطي الدول سياسيا مع سلطات الإسلام الجهادي، ويبدو أن السعودية هي من تقود قطار تطبيع الدول التي كانت تعادي الاسلام الجهادي او تتحفظ على التعاطي معه.

لماذا هذا الانفتاح على الإسلام الجهادي؟

من وجهة نظر بعض المحللين، أن أميركا -وهي زعيمة المعاديين لهذا الفكر- رأت أن وصول طالبان للحكم في افغانستان قد أرسى الامان في هذه الدولة للتي لم تعرف الأمان منذ عقود، والتزمت طالبان بمنع تصدير الجهاد من اراضيها لدول الجوار او دول ما وراء البحار، وبتقييم هذه التجربة بدأت أميركا اعادة النطر بالتعاطي مع الاسلام الجهادي الذي يلتزم بحدود دولته ولا يتعداها، فهذا الفكر قادر على بسط السيطرة ونشر الامن في الدول التي يسيطر عليها ويلتزم بوعوده من منع تصدير الجهاد والمجاهدين للدول الأخرى، وهذا يتوافق مع رؤية اميركا الاستراتيجية التي تريد ان تصب كامل تركيزها على الصين ودول شرق اسيا وبحر الصين الجنوبي، فهناك ستكون ام المعارك للامبراطورية الامريكية التي ستحدد وجه العالم الجديد لعقود قادمة، لذلك لا تريد أميركا أن تظل عالقة في حرب مع الاسلام الجهادي وتريد ان تنتهي من صداع تلك الدول وحروبها التي لا تنتهي مع هذا الفكر، فهي الان اقرب لاعطاء فرصة لهم طالما انهم قادرون على بسط حكمهم في دولهم وإنهاء الحروب الأهلية وحمامات الدم هناك، لكن هذا الانفتاح لم يأت الا بعد تحول وتطور كبير في فكر الإسلام الجهادي و تعاطيه السياسي و تقبله للاخر، فمن كان يظن يوما أن تحمي طالبان مزار تمثال بوذا الذي فجرته قبل عقدين!
ومن كان يظن أن أحمد الشرع أبو محمد الجولاني الذي كان يعتنق فكر القاعدة ان يقول أنه لن يفرض الحجاب على نساء سوريا بعد ان وصل للحكم!
هذه المؤشرات تدل على تغيير عميق في فكر الاسلاميين الجهاديين وأنهم باتوا يتعلمون من تحاربهم السياسية و يتطورون ويصبحون اكثر براغماتية، هذا بالطبع مع وجود أهم تغيير وهو التزامهم بحدود دولهم وعدم التعدي على دول الجوار ودول غير الجوار، ويبدو مع هذه الانفتاحات والاختراقات السياسية والفكرية أننا بصدد انفتاح دبلوماسي سياسي مع حكومات الاسلام الجهادي!​
 
موضوع لا يمت للواقع بصلة

ثوار سوريا وطالبان الافغان لا يعتبرون جهاديين مثل داعش او تنظيم القاعدة
او مثل ايران ومليشيات ايران بالمنطقة
هناك فرق بين السماء والارض

ثوار سوريا هم الشعب السوري انتفضوا ضد نظامهم الدكتاتوري وحرروا بلدهم من المجرمين المفسدين
وكذلك طالبان انتفضوا ضد الاحتلال الامريكي وطردوهم من ارضهم

امريكا واسرائيل والغرب بشكل عام
لاينظرون الى ارهاب ايران ومليشيات ايران بالمنطقة
الذين اجرموا وافسدوا في الارض
صنعوا الارهاب والقتل والخراب ونشروا الفساد والمخدرات والمتفجرات

 
موضوع لا يمت للواقع بصلة

ثوار سوريا وطالبان الافغان لا يعتبرون جهاديين مثل داعش او تنظيم القاعدة
او مثل ايران ومليشيات ايران بالمنطقة

هناك فرق بين السماء والارض

ثوار سوريا هم الشعب السوري انتفضوا ضد نظامهم الدكتاتوري وحرروا بلدهم من المجرمين المفسدين
وكذلك طالبان انتفضوا ضد الاحتلال الامريكي وطردوهم من ارضهم

امريكا واسرائيل والغرب بشكل عام
لاينظرون الى ارهاب ايران ومليشيات ايران بالمنطقة

الذين اجرموا وافسدوا في الارض
صنعوا الارهاب والقتل والخراب ونشروا الفساد والمخدرات والمتفجرات

شكرا لمرورك ومشاركة رأيك عزيزي🌹
 
معرفي الحقيقي؟؟
ما عندي غير هذا الحساب يا غالي🌹
 
موضوع مهم وأشاركك نفس التنبأ بعلاقات جيدة مسقبلا بين امريكا والجولاني واعتقد مصر منتظره الضوء الاخضر من امريكا,اما مسألة الجهاد فلا حول ولا قوة إلا بالله تحول من عقيدة اسلامية واجبة على كل مسلم لوسيلة للوصول الى غايات باطلة (لا اتكلم عن سوريا) واصبح المجاهديين يشبهون الجنود المرتزقة!
 
لا أعتقد بهكذا تصنيف إسلام جهادي

ومع ذلك العالم الذي تقبل اليهودية التوسعية الأرهابيه والنصرانية الأستعمارية لايحق له قبول أو رفض مايسميه بالإسلام الجهادي أو مايسمى عند حمقى قومنا الإسلام السياسي .....

نأمل وضع مصدر المادة المنشوره .
 
ببساطه الدول العربيه الجمهوريه العلمانية التي ترتعب من الاسلام تمثل نفسها

ورؤية السعودية تختلف عنهم فهيا دولة اسلامية مصدر تشريعها الاساسي القران والسنة النبوية

كما ان السعودية تفرق بين الجماعات الاسلامية عكس الدول الجمهورية خذوه فغلوه ولا يستقبلون الا مسلمين:(اشعرية وصوفية وشيعة وعلوية واباضية واسماعيلية) + ومسيحيين 😅 لكن مسلمين حنابلة او شافعية او مالكية او حنفية على طول يتحوطون منهم مادام ليسو على هوى العلمانية

ارى ان التنافس بالمنطقة بين زيادة حكومات اسلامية او تطبق خلفية قانونية اسلامية بفكر محلي وبين حكومات علمانية تغريبية بفكر خارجي مستورد من اوروبا بشكل مشوه

والرعب في الدول الجمهورية العلمانية من نجاح النموذج السوري وهو بإذن الله سينجح ولا يوجد مشكلة الا الكرد والدروز ما ان حلت هذه المشكلة


على الدول العلمانية بالمنطقة تقبل سقوط مشروعها الفكري فليس لديها مايردع ذلك


مادام الخليج مصالحه الاقتصادية معا سوريا فستكون سوريا المحافظة صاحبة اقتصاد افضل من الجمهوريات العلمانية خاصة ان جماعة الشرع يبحثون عن تطوير اقتصادهم وبلدهم في جميع المجالات مو مثل فاسدين علمانيين الجمهوريات الذي يعيشون على تجويع شعبهم ونشر الفكر العلماني بقوة القانون والسلاح وتصريف تهم الارهاب

اتمنى الدول الجمهورية تتعايش معا الوضع لان تلك الدول ستنجح ان شاء الله فعليهم ركوب السفينة ونبذ الفساد حتى لا يكون النموذج الاسلامي في بلد فقير مثل سوريا سبب سقوطهم

فلا يوجد ينابيع نفط ضخمه يواجهون به التطور السوري كما يواجهون شعبهم بتطور الخليج بأن الخليج يملكون النفط 🤣


هناك دولة علمانية عربيه معروفه تلقت في 30 سنه واكثر 1000 مليار دولار كمساعدات دولية وفشلت في تكوين دولة باقتصاد ناجح

اعتقد هذه الاموال لو ضخت في سوريا سيكون هناك امر اخر
 
عودة
أعلى