مايكل ستيفن شوارتز (MICHAEL STEPHEN SCHWARTZ) هو جاسوس أمريكي يعمل لصالح السعودية وهو أيضا ضابط سابق في القوات البحرية الأمريكية
وشارك في حرب الخليج الثانية , كان مايكل شوارتز يسرب ملفات سرية عن برامج الدفاع القومي الأمريكي ، وتقارير وكالة المخابرات المركزية
وملخصات الاستخبارات التكتيكية ، لضباط في الاستخبارات العامة السعودية
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
[الإسراء:36]
وزعمت أحد الصحف الإسرائيلية أن مايكل شوارتز سرب معلومات حساسة عن إسرائيل وفي مايو 1995 ، تم القبض عليه واتهامه بأربع تهم تخص التجسس
والتخابر، وتسريب المعلومات الحساسة لدولة أجنبية ، وخمس تهم تخص إحضار مواد السرية إلى مقر إقامته، ومخالفة القوانين العسكرية والفدرالية
وفي نوفمبر 1995، وافق مايكل شوارتز على صفقة من الحكومة الأمريكية ليتنازل عن رتبته العسكرية ليتجنب السجن.
ردة فعل اليهود على قضية الجاسوس السعودي
حدث غضب عارم في الكنيست بعد قضية التجسس لصالح السعودية وصرح مسؤولين في إسرائيل أن الولايات المتحدة لم تتعامل مع السعودية كما تعاملت مع إسرائيل
في قضية جوناثان بولارد حيث غضبت الولايات المتحدة ووبخت إسرائيل، وقامت بسجن جوناثان بولارد مدى الحياة، أما قضية مايكل شوارتز فلم تغضب أو توبخ السعودية
وحتى مايكل شوارتز لم يدخل السجن أو يحاكم وحاول بعض المسؤولين في إسرائيل ربط التعامل الأمريكي المختلف بين القضيتين بمعاداة السامية لأن جوناثان يعتنق اليهودية.
وصرحت منظمة قدامى المحاربين اليهود بأن جوناثان بولارد ومايكل شوارتز كليهما يعملان في البحرية وكلاهما تجسس لصالح دول حليفة للولايات المتحدة
ولكن العقوبات كانت مهزلة حبث العقوبات كانت أشد وأكثر قسوة على جوناثان بولارد أما مايكل شوارتز فلم يعاقب وطالبت منظمة قدامى المحاربين اليهود
بالإفصاح عن المعلومات التي تم تسريبها للسعودية وأسماء السعوديين خلف قضية التجسس.
وكتب مجموعة من اليهود رسالة للحكومة الأمريكية يستفسرون عن سبب الإفراج على الجاسوس السعودي ويسألون
«لماذا جوناثان بولارد يهدد الأمن القومي الأمريكي ولكن مايكل شوارتز لا يعتبر تهديد للأمن القومي.؟»
وصرح مورتون كلاين من صحيفة «الصحافة اليهودية» بأنه تحدث إلى جوناثان بولارد في السجن وسأله «لماذا أنا ما زلت في السجن، في حين مايكل شوارتز حر طليق؟.»
ووصف أحد الصحفيين بأن السعودية استطاعت شراء العدالة والحرية لجاسوسها مايكل شوارتز.
من وزارة الدفاع الامريكية (Defense Human Resources Activity)
1995 - مايكل ستيفن شوارتز ، قائد ملازم في البحرية الأمريكية ، اتُهم بتسليم وثائق سرية تابعة لوزارة الدفاع وأقراص كمبيوتر إلى ضباط سعوديين بين نوفمبر 1992 وسبتمبر 1994
شوارتز ، ضابط حرب سطحية بحرية خدم في حرب الخليج، اتُهم بأربع تهم بالتجسس في 23 مايو 1995 كما اتُهم بخمس تهم بانتهاك اللوائح الفيدرالية لنقله مواد سرية إلى مقر إقامته
نتجت التهم عن تحقيق أجرته دائرة التحقيقات الجنائية البحرية والذي بدأ في سبتمبر 1994. تضمنت الوثائق المزعومة رسائل سرية إلى دول أجنبية وملخصات استخبارات عسكرية
وإرشادات استخباراتية، وملخصات استخبارات تكتيكية مصنفة حتى المستوى السري , فيما لا يوجد ما يشير إلى أن شوارتز تلقى أي أموال مقابل المواد
فيرجينيا بايلوت (نورفولك فيرجينيا) 25 مايو 1995 "ضابط تجسس لصالح السعوديين"